بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله اولا واخرا
يوجد كاتب يكتب فى النت بأسما هى طالب علم - بوخالد -ابومهدى وهو عباره عن نسخه محسنه من شخصية احمد الكاتب فكلاهما يقتطع الجمل ويفسرها على هواه وبدون اي ظابطه . وهذا الشخص له الان اتباع يرددون كلامه ويدافعون عنه من مواضيعه التى سوف تناقش انشاء الله
(الخمينى صوفى بلباس شيعى)
(المدلس الخداع كمال الحيدرى). يتهم فيه السيد انه دلس على العلامه المجلسى
المهم الان فى هذا الموضوع انه جرت محاوره مع هذا الشخص فى منتدى (الساحل الشرقى) وسوف ترون كيف ان هذا الشخص يزيف فى الكلام الذى يشتشهد به من كتب العرفاء لكى يدينهم وكيف انه يفسر الجمل على هواه وحتى وصل به الامر انه يشرح كلام للامام الخمينى بعكس ماشرحه الامام هو بنفسه وبختلاف 180 درجه ولا ادرى هل ايمانه هو من يدفعه للكذب والافتراء او تقواه.
والعجيب بعد كل ما ثبت وبالدليل فى تلك المحاوره انه يدلس ويكذب وخصوصا على الامام الخمينى ذهب الى احد المنتديات واعلن انه انتصروسمى عنوان موضوعه
يوجد كاتب يكتب فى النت بأسما هى طالب علم - بوخالد -ابومهدى وهو عباره عن نسخه محسنه من شخصية احمد الكاتب فكلاهما يقتطع الجمل ويفسرها على هواه وبدون اي ظابطه . وهذا الشخص له الان اتباع يرددون كلامه ويدافعون عنه من مواضيعه التى سوف تناقش انشاء الله
(الخمينى صوفى بلباس شيعى)
(المدلس الخداع كمال الحيدرى). يتهم فيه السيد انه دلس على العلامه المجلسى
المهم الان فى هذا الموضوع انه جرت محاوره مع هذا الشخص فى منتدى (الساحل الشرقى) وسوف ترون كيف ان هذا الشخص يزيف فى الكلام الذى يشتشهد به من كتب العرفاء لكى يدينهم وكيف انه يفسر الجمل على هواه وحتى وصل به الامر انه يشرح كلام للامام الخمينى بعكس ماشرحه الامام هو بنفسه وبختلاف 180 درجه ولا ادرى هل ايمانه هو من يدفعه للكذب والافتراء او تقواه.
والعجيب بعد كل ما ثبت وبالدليل فى تلك المحاوره انه يدلس ويكذب وخصوصا على الامام الخمينى ذهب الى احد المنتديات واعلن انه انتصروسمى عنوان موضوعه
على العموم ولكى لا نستبق الاحداث سوف اتى لكم بنماذج من التزييف والافتراء الذى صدر منه فى تلك المحاوره وهذه وصلة للمحاوره كامله
http://saihat.net/vb/showthread.php?t=138341&page=7
ومحاوراتى لم تكن من البدايه فأنا لم اشارك الا فى منتصف الحوار.
اول افتراء منه وهو يكتب بأسم بوخالد (طالب علم) والذى سوف نرد عليه هى التهمه التى اتهم بها الامام الخمينى انه قال ان كتاب ابن عربى (فصوص الحكم) منزل من الله وهذا كلامه
وحينما حكم القيصري على كتاب فصوص الحكم بأنه من تعبير وتقرير ابن عربي وليس من النبي (ص) كاملاً وليس منزلاً لم يعجب الخميني هذا الكلام وهو الذي يعتقد بأن الكتاب وحي منزّل!!
فقال الخميني تعليقاً عليه معترضاً على ما ذكره بقوله: بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر(أي عن كتاب الفصوص) تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه (ابن عربي ) سرّ أهل المعرفة من الكمّل...) وهو كتاب الفصوص السر الإلهي للعرفاء!!
فالمعنى واضح أخي العزيز ولتأكيد المعنى جاء الخميني بنص آخر فقال : وهذا الكتاب (فصوص الحكم) لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ (ابن عربي) من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى تكون هداية الطالبين وإرشاد المسترشدين...)
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس, للخميني 49 – 52 وفي طبعة لبنان ص 26 – 27 .
فقال الخميني تعليقاً عليه معترضاً على ما ذكره بقوله: بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر(أي عن كتاب الفصوص) تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه (ابن عربي ) سرّ أهل المعرفة من الكمّل...) وهو كتاب الفصوص السر الإلهي للعرفاء!!
فالمعنى واضح أخي العزيز ولتأكيد المعنى جاء الخميني بنص آخر فقال : وهذا الكتاب (فصوص الحكم) لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ (ابن عربي) من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى تكون هداية الطالبين وإرشاد المسترشدين...)
المصدر : تعليقات على شرح فصوص الحكم ومصباح الأنس, للخميني 49 – 52 وفي طبعة لبنان ص 26 – 27 .
الان ناتى لنرى حجم التزييف فى هذا الكلام ولا اقول التحريف فهو نقل الكلام بالنص
كما رأيتم انه يتهم الامام انه يعتقد ان كتاب ابن عربى منزل من عند الله
فهل هذا الشرح منه صحيح ومقبول او هو تزييف وتلاعب فى الكلام بعد ان اقتطع الجمله؟ سوف نرى
نرجع للنص الذى بتره بوخالد (طالب علم) والا ثم نعلق
ممّا احتمله الشارح الفاضل (القيصرى)كما لا يخفى "قوله خذه واخرج به إلى النّاس أي خذه منيّ في سرك وغيّبك "واخرج به إلى عالم الحس والشهادة بتعبيرك إيّاه وتقريرك معناه" بعبارة تناسبه واشارة توافقه "
الكلام فى الاعلى شرح القيصرى
والان تعليق الامام الخمينى
قوله بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه سرّ أهل المعرفة من الكمّل في الحضرة الغيبيّة الروحانيّة لا يكون له صورة مثاليّة أو ملكيّة فاذا تصوّر في الحضرة الخياليّة بصورة مناسبة مثالية يتنزّل من مقامه الأصلي وموطنه الرّوحاني وإذا تصور بصورة ملكيّة يتنزّل مرتبة أخرى فالتنزّل من مقام الغيب إلى الشهادة تنزيل والرجوع من الشّهادة إلى الغيب تعبير في الرؤيا وتأويل في المكاشفة ومن هذا القبيل تنزيل الكتاب من عند الله
الكلام فى الاعلى شرح القيصرى
والان تعليق الامام الخمينى
قوله بتعبيرك إيّاه، أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل فانّ ما تلّقاه سرّ أهل المعرفة من الكمّل في الحضرة الغيبيّة الروحانيّة لا يكون له صورة مثاليّة أو ملكيّة فاذا تصوّر في الحضرة الخياليّة بصورة مناسبة مثالية يتنزّل من مقامه الأصلي وموطنه الرّوحاني وإذا تصور بصورة ملكيّة يتنزّل مرتبة أخرى فالتنزّل من مقام الغيب إلى الشهادة تنزيل والرجوع من الشّهادة إلى الغيب تعبير في الرؤيا وتأويل في المكاشفة ومن هذا القبيل تنزيل الكتاب من عند الله
كما اتضح للجميع انشاء الله الامام يشرح وبيبن الفرق بين كلمة التنزيل والتعبير
والمغالطه الاهم فى هذا الموضوع هو اتهامه الامام انه يعنى الكتاب بكل مافيه هو منزل
بينما كان الكلام عن الرؤيا التى بين الامام وشرح مقصده واوضح حيث يقول. أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل
ماهو الذى ذكر؟ ماذكر هو هذا
(فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أُريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق , وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب , فقال لي: هذا (( كتاب فصوص الحكم)) خده واخرج به إلى الناس ينتفعون به )
يقول ابن عربى انه رئ النبى فى المنام وقال له خذ واخرج به الى الناس...
ولايهمنا الان هل كلام ابن عربى صحيح او غير صحيح او ان كل ما فى كتابه هو مقبول او لا .ما يهمنا الان هى التهمه هل هى صحيحه او فيها مغالطه وفتراء على الامام . فكلمة الامام الخمينى ماذكر تعود على احداث الرؤيا وليس على الكتاب. وان اخذ الكتاب فى الرويا معناه العلم وهذا التلقى اذا كان من جهه عليا فهو تنزيل
انتهينا من هذه النقطه ومن هذا الافتراء فهل يحق لهذا الشخص ان يعلن انتصاره؟
واما اتهمه الثانيه والتى هى اقبح من الاولى انه يتهم الامام الخمينى انه قال ان كتاب فصوص الحكم لابن عربى من عطايا الرسول وايضا هى من عند الله
والمغالطه الاهم فى هذا الموضوع هو اتهامه الامام انه يعنى الكتاب بكل مافيه هو منزل
بينما كان الكلام عن الرؤيا التى بين الامام وشرح مقصده واوضح حيث يقول. أقول ليس ما ذكر تعبيراً بل تنزيل
ماهو الذى ذكر؟ ماذكر هو هذا
(فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أُريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق , وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب , فقال لي: هذا (( كتاب فصوص الحكم)) خده واخرج به إلى الناس ينتفعون به )
يقول ابن عربى انه رئ النبى فى المنام وقال له خذ واخرج به الى الناس...
ولايهمنا الان هل كلام ابن عربى صحيح او غير صحيح او ان كل ما فى كتابه هو مقبول او لا .ما يهمنا الان هى التهمه هل هى صحيحه او فيها مغالطه وفتراء على الامام . فكلمة الامام الخمينى ماذكر تعود على احداث الرؤيا وليس على الكتاب. وان اخذ الكتاب فى الرويا معناه العلم وهذا التلقى اذا كان من جهه عليا فهو تنزيل
انتهينا من هذه النقطه ومن هذا الافتراء فهل يحق لهذا الشخص ان يعلن انتصاره؟
واما اتهمه الثانيه والتى هى اقبح من الاولى انه يتهم الامام الخمينى انه قال ان كتاب فصوص الحكم لابن عربى من عطايا الرسول وايضا هى من عند الله
ولتأكيد المعنى جاء الخميني بنص آخر فقال : وهذا الكتاب (فصوص الحكم) لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ (ابن عربي) من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى تكون هداية الطالبين وإرشاد المسترشدين...)
سوف ترون الان حجم الكذب والافتراء. هذا هو النص الذى اقتطع منه هذه الجمله
الشّارح الفاضل من التّفصيل والإجمال فليس بشيء عند أهل المعارف كما لا يخفى قوله ثمّ منّوا على طالبيه ولا تنعوا، وهذه المنّة من المنن المحمودة التي من عطاء الله وهدايته وميزان المنّة المحمودة والمذمومة هو أنّ كل منّة كانت خالصة من شائبة أنانية النّفس واستقلالها وتكون من جهة عطاء الله تعالى فهي من المنن المحمودة وكلّ منّة تكون للنّفس فيها قدم وللأنانيّة فيها دخالة فهي من المذمومة وهذا الكتاب لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ من عطيّات رسول الله صلّى الله عليه وآله ومنحه وهي بعينها عطيّات الله تعالى تكون هداية الطالبين وإرشاد المسترشدين إليه من هذه الحيثيّة من المنن الممدوحة بشرط خلوص الهادي المرشد عن شائبة تصرف النّفس والشّيطان أعاذنا الله منهما وجميع الطالبين
عن ماذا كان يتكلم الامام الخمينى؟
اتضح الان من خلال التلوين ان ان العباره اتت فى سياق شرح مفرده قالها الشارح القيصرى وان هذا الشرح فى مفهوم الامام الخمينى ليس بشى عند اهل العرفان وكما هو موضح فى بدايه الفقره هذا اولا
ثانيا الكلام كان حول متى تكون المنه محموده ومتى تكون المنه مذمومه
ثالثا الامام لم يقطع ولم يجزم ان الكتاب هو من عطايا الرسول حيث قال
وهذا الكتاب لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ .
فهل يحق له ان يعلن النصر؟
وهل يعقل ان الامام كان يعتقد ان فصوص الحكم منزل وانه من عطايا الرسول يقول عنه فى وصيته لابنته هذا الكلام
ولا من (فصوص الحكم) حصلت على حكمة)
وايضا هو يروج لهذه التهمه وهى ان الامام الخمينى ما قام بالثورة الا لاجل ان يدرس كتاب ابن عريى ويستشهد بهذا النص الذى كثير ما يردده اتباعه
اتضح الان من خلال التلوين ان ان العباره اتت فى سياق شرح مفرده قالها الشارح القيصرى وان هذا الشرح فى مفهوم الامام الخمينى ليس بشى عند اهل العرفان وكما هو موضح فى بدايه الفقره هذا اولا
ثانيا الكلام كان حول متى تكون المنه محموده ومتى تكون المنه مذمومه
ثالثا الامام لم يقطع ولم يجزم ان الكتاب هو من عطايا الرسول حيث قال
وهذا الكتاب لمّا كان بحسب مكاشفة الشّيخ .
فهل يحق له ان يعلن النصر؟
وهل يعقل ان الامام كان يعتقد ان فصوص الحكم منزل وانه من عطايا الرسول يقول عنه فى وصيته لابنته هذا الكلام
ولا من (فصوص الحكم) حصلت على حكمة)
وايضا هو يروج لهذه التهمه وهى ان الامام الخمينى ما قام بالثورة الا لاجل ان يدرس كتاب ابن عريى ويستشهد بهذا النص الذى كثير ما يردده اتباعه
(لقد قمنا بالثورة من أجل أن ندرّس وندرس كتاب(الفصوص) قبل كتاب(جامع المقدمات)
فما حقيقة هذا الكلام. هذه العباره نقلتها السيدة الطباطبائي زوجة السيد احمد الخمينى
وهذه بدايه القصه
قالت السيدة الطباطبائي يوماً: كنت أدرس يوماً عند الإمام كتاب(الفصوص)، فدخل السيد أحمد، فالتفت إليه الإمام وقال: (لقد قمنا بالثورة من أجل أن ندرّس وندرس كتاب(الفصوص) قبل كتاب(جامع المقدمات)[13].
الامام عليه الرحمه بعد انتصار الثورة كان يشرح او يدرس السيده فدخل السيد احمد ومازحه الامام الخمينى بهذا الكلام. والعجيب ان القصه نقلت فى كتاب
وهذه بدايه القصه
قالت السيدة الطباطبائي يوماً: كنت أدرس يوماً عند الإمام كتاب(الفصوص)، فدخل السيد أحمد، فالتفت إليه الإمام وقال: (لقد قمنا بالثورة من أجل أن ندرّس وندرس كتاب(الفصوص) قبل كتاب(جامع المقدمات)[13].
الامام عليه الرحمه بعد انتصار الثورة كان يشرح او يدرس السيده فدخل السيد احمد ومازحه الامام الخمينى بهذا الكلام. والعجيب ان القصه نقلت فى كتاب
قبسات من سيرة الامام الخميني
(الفصل الثاني عشر / حسن الخلق المقرون بالوقار والبشر )
(الفصل الثاني عشر / حسن الخلق المقرون بالوقار والبشر )
وياتى هو وامثاله ويقولو ان الامام لم يكن يمزح كان يعنى ما يقول
هل يوجد عاقل يعتبر ان كلام الامام كلام مقصود على وجه الحقيقه؟ هذا اولا
ثانيا وهو الاهم هل كان كتاب الفصوص ممنوع قبل قيام الثوره؟؟؟
وهذه وصله للكتاب تبين اين اتت هذه الجمله من الامام الخمينى عليه الرحمه والرضوان
http://www.anwar5.net/albatoul/index.php?id=3440
نهاية الجزء الاول
يتبع انشاء الله
تعليق