فارقت قبة سيدي فترقرقت----------بين الجفون دموع عيني الداميه
وذكرت أختك زينبا إذ أخرجت--------بين اليتامى والنساء الباكيه
سافرت عنكم والقبور مشيدة-------- وشعاعها شق السماء العاليه
أما عقيلتكم بحين فراقها--------- رئت الدماء كما الجداول جاريه
الرأس فوق الرمح يحرس رحلها---------والجسم رضته الجياد العاديه
إني خرجت وقد حدى الحادي بنا -------- مدح النبي المصطفى والزاكيه
لكن أختك هل حدى الحادي بها --------- إلا بسب للنجوم الهاديه
شتان بين رحيلنا ورحيلها--------- فذهابنا نحو البيوت الحانيه
وذهابها لابن الدعي أسيرة-------- ورحيلها نحو القلوب القاسيه
------------------------------------------------------------
يا دمعة العشاق ياسر الورى-------- لم تعرف الدنيا شجونك ما هيه
لم تدر ما سر الوقوف بكربلا -------- تبكي على الأعداء وهي مجافيه
لم تدر ما سر الرضيع وسهمه-------- ما سر رأس بالقناة العاليه
ما سر زينب في وقوف صلاتها -------- ما سر فضة حين تدعوراجيه
ما السر في زوار قبرك ما البكا--------- ومعزيا يبكي بإثر معزيه
ما السر في لطم الصدور بحرقة-------- لم ينتهي رغم السنين الخاليه
والله لولا خوف جهال بكم ---------- ان يتهموا نفسي بقول مغاليه
لنطقت فيك بقولة ما قاربت ---------- لسمائكم الا السماء الدانيه
لكنني بالرغم من جهلي بكم --------- سأقول قولي واسمكم عنوانيه
أحسين يا وجه الإله وكفه------- وإرادة الله العزيز الساميه
أحسين يا كونا لوحدك قائما--------- في ضمنه الأفلاك تسجد حانيه
أحسين يا سبحات ربي كونت------- في لؤلؤ المرجان دنيا ثانيه
يا نور مشكاة الإله وضوئها-------- بزجاجة الزيتون دوما زاهيه
ما هذه الأكوان في أفلاكها--------- إلا غبارا تحت نعلك سافيه
ما جنة الفردوس في أنهارها---------- ألا رحيقك في الثناياالظاميه
ما غنت الولدان في جناتها-------- إلا انتظارا للشموس العاليه
يا سيدي إني الغني بحبكم ------- لي الفخر أن كان الغريب غنى ليه
ما زار قبرك قاصد في حاجة -------- إلا استجيبت والإجابة شافيه
لا كان آخر عهدنا من جنة---------- فيها قبوركم سماء عاليه
وأخير قولي صل ياربي على---------- من حبهم يوم القيام نجاتيه
فاضل فتيل
كربلاء المقدسه 2002
وذكرت أختك زينبا إذ أخرجت--------بين اليتامى والنساء الباكيه
سافرت عنكم والقبور مشيدة-------- وشعاعها شق السماء العاليه
أما عقيلتكم بحين فراقها--------- رئت الدماء كما الجداول جاريه
الرأس فوق الرمح يحرس رحلها---------والجسم رضته الجياد العاديه
إني خرجت وقد حدى الحادي بنا -------- مدح النبي المصطفى والزاكيه
لكن أختك هل حدى الحادي بها --------- إلا بسب للنجوم الهاديه
شتان بين رحيلنا ورحيلها--------- فذهابنا نحو البيوت الحانيه
وذهابها لابن الدعي أسيرة-------- ورحيلها نحو القلوب القاسيه
------------------------------------------------------------
يا دمعة العشاق ياسر الورى-------- لم تعرف الدنيا شجونك ما هيه
لم تدر ما سر الوقوف بكربلا -------- تبكي على الأعداء وهي مجافيه
لم تدر ما سر الرضيع وسهمه-------- ما سر رأس بالقناة العاليه
ما سر زينب في وقوف صلاتها -------- ما سر فضة حين تدعوراجيه
ما السر في زوار قبرك ما البكا--------- ومعزيا يبكي بإثر معزيه
ما السر في لطم الصدور بحرقة-------- لم ينتهي رغم السنين الخاليه
والله لولا خوف جهال بكم ---------- ان يتهموا نفسي بقول مغاليه
لنطقت فيك بقولة ما قاربت ---------- لسمائكم الا السماء الدانيه
لكنني بالرغم من جهلي بكم --------- سأقول قولي واسمكم عنوانيه
أحسين يا وجه الإله وكفه------- وإرادة الله العزيز الساميه
أحسين يا كونا لوحدك قائما--------- في ضمنه الأفلاك تسجد حانيه
أحسين يا سبحات ربي كونت------- في لؤلؤ المرجان دنيا ثانيه
يا نور مشكاة الإله وضوئها-------- بزجاجة الزيتون دوما زاهيه
ما هذه الأكوان في أفلاكها--------- إلا غبارا تحت نعلك سافيه
ما جنة الفردوس في أنهارها---------- ألا رحيقك في الثناياالظاميه
ما غنت الولدان في جناتها-------- إلا انتظارا للشموس العاليه
يا سيدي إني الغني بحبكم ------- لي الفخر أن كان الغريب غنى ليه
ما زار قبرك قاصد في حاجة -------- إلا استجيبت والإجابة شافيه
لا كان آخر عهدنا من جنة---------- فيها قبوركم سماء عاليه
وأخير قولي صل ياربي على---------- من حبهم يوم القيام نجاتيه
فاضل فتيل
كربلاء المقدسه 2002
تعليق