نكتة : اِحْمِدْ اللهَ وعورتك!!!!!
روى نصر بإسناده عن ابن عباس قال : تعرض عمرو بن العاص لعلي يوما من أيام صفين، وظن أنه يطمع منه في غرة (أي : في غفلة) فيصيبه، فحمل عليه علي عليه السلام فلما كاد أن يخالطه أذرى (أي : ألقى) نفسه عن فرسه، ورفع ثوبه، و شغر(؟؟؟) برجله فبدت عورته، فصرف عليه السلام وجهه عنه، وقام معفرا بالتراب، هاربا على رجليه، معتصما بصفوفه، فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين ؟ أفلت الرجل .
فقال : أتدرون من هو ؟ قالوا : لا .
قال : إنه عمرو بن العاص تلقاني بسوأته فذكرني بالرحم (لفظ ابن كثير) فصرفت وجهي عنه، ورجع عمرو إلى معاوية فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟ فقال : لقيني علي فصرعني .
قال : احمد الله وعورتك - وفي لفظ ابن كثير : احمد الله واحمد أستك - والله إني لأظنك لو عرفته لما اقتحمت عليه .
وقال معاوية في ذلك :
ألا لله مـــن هفــوات عمـرو * يعــــاتبني على تركي برازي
فــــقد لاقى أبا حســــن عليا * فــــآب الوائلي مـــآب خازي
فلـــو لم يــــبد عورته للاقى * به ليثـــا يذلل كــــل غــــازي
لــــه كــــف كأن بــــراحتيها * منايا القوم يخطف خطف باز
فــــإن تكن المنية أخــــطأته * فقــــد غــنى بها أهل الحجاز
فغضب عمرو وقال : ما أشد تعظيمك عليا في كسري هذا - وفي لفظ ابن أبي الحديد : ما أشد تغليطك أبا تراب في أمري - هل أنا إلا رجل لقيه ابن عمه فصرعه ؟ . أفترى السماء قاطرة لذلك دما ؟ ! قال : لا ولكنها معقب لك خزيا . كتاب صفين ص 216، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 287، تاريخ ابن كثير 7 ص 263 .
شغر معناه : شغر الكلب : رفع إحدى رجليه فبال
ترقبوا نكتًا أخرى
روى نصر بإسناده عن ابن عباس قال : تعرض عمرو بن العاص لعلي يوما من أيام صفين، وظن أنه يطمع منه في غرة (أي : في غفلة) فيصيبه، فحمل عليه علي عليه السلام فلما كاد أن يخالطه أذرى (أي : ألقى) نفسه عن فرسه، ورفع ثوبه، و شغر(؟؟؟) برجله فبدت عورته، فصرف عليه السلام وجهه عنه، وقام معفرا بالتراب، هاربا على رجليه، معتصما بصفوفه، فقال أهل العراق : يا أمير المؤمنين ؟ أفلت الرجل .
فقال : أتدرون من هو ؟ قالوا : لا .
قال : إنه عمرو بن العاص تلقاني بسوأته فذكرني بالرحم (لفظ ابن كثير) فصرفت وجهي عنه، ورجع عمرو إلى معاوية فقال : ما صنعت يا أبا عبد الله ؟ فقال : لقيني علي فصرعني .
قال : احمد الله وعورتك - وفي لفظ ابن كثير : احمد الله واحمد أستك - والله إني لأظنك لو عرفته لما اقتحمت عليه .
وقال معاوية في ذلك :
ألا لله مـــن هفــوات عمـرو * يعــــاتبني على تركي برازي
فــــقد لاقى أبا حســــن عليا * فــــآب الوائلي مـــآب خازي
فلـــو لم يــــبد عورته للاقى * به ليثـــا يذلل كــــل غــــازي
لــــه كــــف كأن بــــراحتيها * منايا القوم يخطف خطف باز
فــــإن تكن المنية أخــــطأته * فقــــد غــنى بها أهل الحجاز
فغضب عمرو وقال : ما أشد تعظيمك عليا في كسري هذا - وفي لفظ ابن أبي الحديد : ما أشد تغليطك أبا تراب في أمري - هل أنا إلا رجل لقيه ابن عمه فصرعه ؟ . أفترى السماء قاطرة لذلك دما ؟ ! قال : لا ولكنها معقب لك خزيا . كتاب صفين ص 216، شرح ابن أبي الحديد 2 ص 287، تاريخ ابن كثير 7 ص 263 .
شغر معناه : شغر الكلب : رفع إحدى رجليه فبال
ترقبوا نكتًا أخرى

تعليق