خصوصية القرابة الطاهرة
البطن الهاشمي خير البطون الناس عامة،وخير بطون العرب خاصة بالنص الشرعي،وبيت عبد المطلب هو أيضا خير بيوت الناس عامة ،خير بيوت العرب خاصة ،بالنص الشرعي أيضا 1وهو هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب2 وال محمد هم الأفضل الإل ،وقد افترض الله مودتهم بالكتاب ،وجعل الصلاة عليهم ركنا من أركان الصلاة ،وهذا معنى قول الشافعي :
ياهل بيـت نبـي الله حبكم ***** فرض من الله في القران أنزلة
كفاكم من عظيم الفخر إنكم ***** من لم يصل عليكم لا صلاة له3
وأهل بيت محمد هم دسمة هذه الأمة،وهم شجرة التي يتداوي بها ،وهم العثرة "عترة الرجل هم نسله ورهطه الأقربون"4
وقد طهر الله أهل بيت نبيه واذهب عنهم الرجس – وأية التطهير لا تخفى على أي مسلم - وبفضله تعالى وجهادهم في سبيل الله تقدموا على سواهم ،فهم المرجعية الشرعية للمسلمين وللذين ،ومنهم القيادة السياسية ،وهذا مجد لا يضاهيه مجد ،وشرف يقصر عنه كل شرف ، وخصوصية لإل محمد
الغاية الشرعية من خصوصية القرابة حقيقة أنها تشرف ،ولكنها بجوهرها تكليف لها معنى ولها وضائف
فمعناها:أنها نقطة ارتكاز للمسلمين، فهم تكتمل الدائرة ويتحدد مركزها،فيستقطبون الأمة كلما تفرقت ،فتقدم لهم الحل بالتأشير على نقطة الارتكاز الإلهية فلا يذهب المسلمون لا للشرق ولا للغرب ،ولا للشمال ولا للجنوب،إنما يذهبون للقرابة الطاهرة ،فيجتمعون حولها بنفس الوقت مرجعية للدين،ومرجعية للمسلمين ،فتبين الدين للمسلمين ولغير المسلمين ،وتسمع من المسلمين ثم الفهم الأمثل لهذا والموافق تماما للمقصود الإلهي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- راجع الطبقات لابن سعد،وراجع السيرة الحلبية وراجع كنز العمال ،وقد نقل عن الحاكم المستدركة والبيهقي في سنته وعن الطبراني وعن ابن عساكر
2- راجع الطبقات لابن سعد ج1 ص75 ،وراجع السيرة الحلبية
3- راجع ابن حجر في تفسير أية :" إن الله وملائكة يصلون على النبي" في صواعقه المحرقة ص88 ،وراجع لنبهاني ص99 من الشرف المؤيد ،وهي مرسلة عن الشافعي ،إرسال المسلمات كما يقول الإمام شرف الدين
4- راجع مختارات الصحاح ص31 و185 و70 وص 410، وراجع المعجم الوسيط ص11 ج4 وص 588 ج2
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب
البطن الهاشمي خير البطون الناس عامة،وخير بطون العرب خاصة بالنص الشرعي،وبيت عبد المطلب هو أيضا خير بيوت الناس عامة ،خير بيوت العرب خاصة ،بالنص الشرعي أيضا 1وهو هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب2 وال محمد هم الأفضل الإل ،وقد افترض الله مودتهم بالكتاب ،وجعل الصلاة عليهم ركنا من أركان الصلاة ،وهذا معنى قول الشافعي :
ياهل بيـت نبـي الله حبكم ***** فرض من الله في القران أنزلة
كفاكم من عظيم الفخر إنكم ***** من لم يصل عليكم لا صلاة له3
وأهل بيت محمد هم دسمة هذه الأمة،وهم شجرة التي يتداوي بها ،وهم العثرة "عترة الرجل هم نسله ورهطه الأقربون"4
وقد طهر الله أهل بيت نبيه واذهب عنهم الرجس – وأية التطهير لا تخفى على أي مسلم - وبفضله تعالى وجهادهم في سبيل الله تقدموا على سواهم ،فهم المرجعية الشرعية للمسلمين وللذين ،ومنهم القيادة السياسية ،وهذا مجد لا يضاهيه مجد ،وشرف يقصر عنه كل شرف ، وخصوصية لإل محمد
الغاية الشرعية من خصوصية القرابة حقيقة أنها تشرف ،ولكنها بجوهرها تكليف لها معنى ولها وضائف
فمعناها:أنها نقطة ارتكاز للمسلمين، فهم تكتمل الدائرة ويتحدد مركزها،فيستقطبون الأمة كلما تفرقت ،فتقدم لهم الحل بالتأشير على نقطة الارتكاز الإلهية فلا يذهب المسلمون لا للشرق ولا للغرب ،ولا للشمال ولا للجنوب،إنما يذهبون للقرابة الطاهرة ،فيجتمعون حولها بنفس الوقت مرجعية للدين،ومرجعية للمسلمين ،فتبين الدين للمسلمين ولغير المسلمين ،وتسمع من المسلمين ثم الفهم الأمثل لهذا والموافق تماما للمقصود الإلهي
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- راجع الطبقات لابن سعد،وراجع السيرة الحلبية وراجع كنز العمال ،وقد نقل عن الحاكم المستدركة والبيهقي في سنته وعن الطبراني وعن ابن عساكر
2- راجع الطبقات لابن سعد ج1 ص75 ،وراجع السيرة الحلبية
3- راجع ابن حجر في تفسير أية :" إن الله وملائكة يصلون على النبي" في صواعقه المحرقة ص88 ،وراجع لنبهاني ص99 من الشرف المؤيد ،وهي مرسلة عن الشافعي ،إرسال المسلمات كما يقول الإمام شرف الدين
4- راجع مختارات الصحاح ص31 و185 و70 وص 410، وراجع المعجم الوسيط ص11 ج4 وص 588 ج2
ــــــــــــــــــــــــــــ
نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الاسلام
المحامي:- احمد حسين يعقوب