بسمِ الله وحده والصّلاة والسّلام على من لانبىء ولارسول بعده وعلى آله وصحبه وسلّم تسليمآ وبعد .
لماذا تستدلون بأحاديث اهل السنة عند حوارنا معكم فلاتقولو نحتج بها عليكم فهذه مردودة عليكم فلاحظنا أنكم تستدلون باحاديثنا وخاصة التى فيها فضل لسيدنا علىّ رضى الله عنه وفضل السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها والحسن والحسين رضى الله عنهما وتفرحون بالاحاديث وتقولون حديث صحيح وتاتوننا بالسند كاملآ وتقولون هذه كتبكم ومن البخارى ومسلم وعندما نأتيكم باحاديث عن فضآئل الصحابة وزوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم تقولون نحن لانعتد بأحاديثكم ورواياتكم ضعيفة ومكذوبة وأكيد لاحظتم أننا نقولها بكل ثقة نحن لانعتد برواياتكم ونستشهد بها لاننا على يقين بانها منسوبة ومكذوبة على آل البيت فأصبحنا معكم فى حوارات عن أحاديثنا فقط وهذا دليل على أن رواياتكم مكذوبة وضعيفة ومتناقضة وبدون أسانيد متصلة كما قال علماءكم عن رواياتكم فهذا اعتراف منهم
الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد!! بل لو شئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها. وهذا قاله في الوافي-المقدمة ص9.
وقال الطوسي(من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق): إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة.
وهذا دلدار علي (أحد علماء الشيعة العظام في الهند): إنّ الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً. لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في أساس الأصول ص51.
ولهذا لجاتم لروايات أهل السنة التى أنتم تعترفون بصحتها ولكن تخفيه قلوبكم فأصبحتم تأخذون منها مايتماشى مع مذهبكم وتنكرون مالم يتماشى مع مذهبكم .
كهذا الحديث مثلآ ( ياعلىّ انت منى بمنزلة هارون بموسى ) فانتم فرحين جدآ بهذا الحديث وكثيرآ مايذكره علماء الشيعة فى دروسهم ومنابرهم وهو صحيح عندنا وفضيلة لسيدنا علىّ رضى الله عنه واِذا قلنا لكم قال المصطفى أيضآ على أبى بكر ( لو كنت متخذآ خليلآ لاتخذت أبى بكر خليلآ ) هجتم وقلتم حديث مكذوب ونحن لانعتد بأحاديثكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما قولكم نتستدل باحاديثكم لنحاجوكم بها فهى مردودة عليكم فكيف تحاجوننا بأحاديث تستندون بها لفضيلة للآئمة وتنكرون منها ماهو فضيلة للصحابة وهذه الطريقة الخبيثة أسسها المتقدمين منكم وقاموا بتعليمها للمتاخرين منهم وقالوا لهم قولو لهم أننا نحاججكم باحاديثكم نظرآ للتناقض وعدم وجود روايات صحيحة وبأسانيد من الآئمة رضى الله عنهم .
وفى الختام أليكم هذا الكلام الذى يتبث صدق كلامى وهذا مااعترف به أحد علماءهم .
قال الحر العاملي: الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق!! لأنّ العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادراً !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا!! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه!!!
هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !! ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم!!! الوسائل ج 30 ص 260.
وقال أيضاً: والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال: ويشهدون بصحة حديثهم!!!! وهذا قاله في الوسائل ج 30 ص 206.
وقال أيضاً: ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل!! وهذا في الوسائل 30/244.
والحمد لله على نعمة العقل والدين والمذهب النقى الخالى من الفتن والبدع والاهواء والزيغ والمتشابهات والمتناقضات والشك .
وصلى الله على سيدنا محمّد النبىء الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ .
لماذا تستدلون بأحاديث اهل السنة عند حوارنا معكم فلاتقولو نحتج بها عليكم فهذه مردودة عليكم فلاحظنا أنكم تستدلون باحاديثنا وخاصة التى فيها فضل لسيدنا علىّ رضى الله عنه وفضل السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها والحسن والحسين رضى الله عنهما وتفرحون بالاحاديث وتقولون حديث صحيح وتاتوننا بالسند كاملآ وتقولون هذه كتبكم ومن البخارى ومسلم وعندما نأتيكم باحاديث عن فضآئل الصحابة وزوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم تقولون نحن لانعتد بأحاديثكم ورواياتكم ضعيفة ومكذوبة وأكيد لاحظتم أننا نقولها بكل ثقة نحن لانعتد برواياتكم ونستشهد بها لاننا على يقين بانها منسوبة ومكذوبة على آل البيت فأصبحنا معكم فى حوارات عن أحاديثنا فقط وهذا دليل على أن رواياتكم مكذوبة وضعيفة ومتناقضة وبدون أسانيد متصلة كما قال علماءكم عن رواياتكم فهذا اعتراف منهم
الفيض الكاشاني يقول عن الروايات : تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا أو ثلاثين قولا أو أزيد!! بل لو شئت أقول: لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها. وهذا قاله في الوافي-المقدمة ص9.
وقال الطوسي(من أكبر علماء الشيعة على الإطلاق): إنه لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه . وهذا قاله في تهذيب الأحكام في المقدمة.
وهذا دلدار علي (أحد علماء الشيعة العظام في الهند): إنّ الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جداً. لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه ، ولا يتفق خبر إلا وبإزئه ما يضاده !!! وهذا قاله في أساس الأصول ص51.
ولهذا لجاتم لروايات أهل السنة التى أنتم تعترفون بصحتها ولكن تخفيه قلوبكم فأصبحتم تأخذون منها مايتماشى مع مذهبكم وتنكرون مالم يتماشى مع مذهبكم .
كهذا الحديث مثلآ ( ياعلىّ انت منى بمنزلة هارون بموسى ) فانتم فرحين جدآ بهذا الحديث وكثيرآ مايذكره علماء الشيعة فى دروسهم ومنابرهم وهو صحيح عندنا وفضيلة لسيدنا علىّ رضى الله عنه واِذا قلنا لكم قال المصطفى أيضآ على أبى بكر ( لو كنت متخذآ خليلآ لاتخذت أبى بكر خليلآ ) هجتم وقلتم حديث مكذوب ونحن لانعتد بأحاديثكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واما قولكم نتستدل باحاديثكم لنحاجوكم بها فهى مردودة عليكم فكيف تحاجوننا بأحاديث تستندون بها لفضيلة للآئمة وتنكرون منها ماهو فضيلة للصحابة وهذه الطريقة الخبيثة أسسها المتقدمين منكم وقاموا بتعليمها للمتاخرين منهم وقالوا لهم قولو لهم أننا نحاججكم باحاديثكم نظرآ للتناقض وعدم وجود روايات صحيحة وبأسانيد من الآئمة رضى الله عنهم .
وفى الختام أليكم هذا الكلام الذى يتبث صدق كلامى وهذا مااعترف به أحد علماءهم .
قال الحر العاملي: الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق!! لأنّ العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادراً !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا!! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه!!!
هذا الحر العاملي الذي هو صاحب كتاب وسائل الشيعة الذي هو من الكتب الثمانية المعتمدة عندهم !! ويقول كذلك : فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم!!! الوسائل ج 30 ص 260.
وقال أيضاً: والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم . ثم ماذا ؟! قال: ويشهدون بصحة حديثهم!!!! وهذا قاله في الوسائل ج 30 ص 206.
وقال أيضاً: ومن المعلوم قطعا أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل!! وهذا في الوسائل 30/244.
والحمد لله على نعمة العقل والدين والمذهب النقى الخالى من الفتن والبدع والاهواء والزيغ والمتشابهات والمتناقضات والشك .
وصلى الله على سيدنا محمّد النبىء الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ .
تعليق