الموضوع جميلٌ فشكراً لصاحبه المحترم ..
هذه الآية الكريمة ..
اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
هل رُفِعت بعد وفاة آخر صحابي وهو أبي الطفيل رضوان الله عليه ؟
أما أنها باقيةٌ خالدةٌ إلى يومِ الدين ؟
الجواب على فرضين ..
نعم رفعت ! و هذا كفر وأنزه الأخوة منه .
لا !! لم ترفع وعليه نقول ..
أن كان الصحابة هم المنعم عليهم فكيف نتبعهم بعد وفاتهم وخصوصاً الأخوة الوهابية يحرمون حتى الأستغاثة بالميت ؟!
فسقط هذا الرأي ..
وعليه وهذا لا بد أن يتضح ..
أن هذا الصراط المستقيم موجودٌ باقيٌ إلى أن نرد على النبي صلى الله عليه وآله الحوض ..
لماذا ؟!
لأننا دائماً ندعوا الله أن يهدينا أليه بأمر من الله تعالى ..
بل الله تعالى هو الذي ثبت الآية إلى يوم الدين في كتابه الكريم ولم ينسخها ..
وهذا يعني أننا نعيش مع هذا الصراط موضحٌ لنا الحق والباطل !
فقد يكون ظاهراً كما في حالة موسى عليه السلام ..
وقصته مذكورة مرات عديدة في القرآن الكريم فلا حاجة للتذكير بها ..
وقد يكون غائباً عنا معرفته وأن كان يعرفنا كما في قصة يوسف عليه السلام حينما جاءه أخوته ولم يعرفوه وهو عرفهم ..
وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
وقال تعالى ..
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنَّ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
بعد هذا البيان ..
يتضح دليلٌ لكم ..
- لمن له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد -
بأن العقل يمنع أن يكون هذا الصراط هو الصحابة لأنهم لم يسايروا الأمة بمختلف مراحلها زماناً زماناً ..
هذا مع التنزل وفرض الكفاءة العلمية والأخلاقية فيهم جميعاً !!!
وهذا ما سأثبت أستحالته بدليل بسيط في نهاية مشاركتي هذه ..
وإذا رجعنا إلى البيان القرآني نجده يوضح أن الحق واحد لا يختلف ولا يتفرق !!
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
النكتة التي هي من عجائب القرآن الكريم ..
أنه أوصانا بهذا السبيل وأن نترك المتفرقه لعلنا نتقي !
والتقوى مفهوم يتمثل بالعشق والذوبان في حب الله تعالى !!
في حين بأعتراف الأخوة الوهابية أن هناك تسابب بين الصحابة !
وهو يقولون ان هذا سب - كما سمعت أحدهم - سب يمكن حمله على معنى معين !
الحاصل أنه سب ومذموم !!
فإذا صدر منهم السب !
كيف تتبعهم وتكون في العشق والذوبان في الله !!
والله ما هذا إلا التناقض العجيب !
واللطيف أن النبي أوصانا بالثقلين وأنهما لا يفترقان .. وأن السُبل المنهي عنها تتفرق ! وأن هذا السبيل الأوحد موصى به من الله تعالى والثقلين من نبيه صلى الله عليه وآله !!
على كلٍ ..
وإذا رجعنا إلى البيان القرآني الشريف نجده لا ينزه إلا أهل البيت عليهم السلام من كل رجس !!
قال تعالى :-
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
إذاً أتباع أهل البيت ينسجم مع (( لعلكم تتقون في آية السبل )) لأنهم منزهون عن الرجس , فلا يصدر منهم إلا ما يؤدي إلى العشق والحب لله تعالى !!
فتأمل !
عوداً إلى آية التطهير ..
- إذاً يقيناً الكفائتان العلمية وشقيقتها الأخلاقية موجودة في أهل البيت عليهم السلام - هذا من جهة ومن جهة أخرى النصوص النبوية الشريفة أكدت على كون الآل عليهم السلام ,والقرآن لا يتفترقان أبداً حتى يردا الحوض !
بخلاف الصحب ..
فقد تحاربوا وتقاتلوا وتلاعنوا وبعضهم كأبي الغادية الفزاري بشهادة الألباني أنه من أهل النار !!
فهل أتباع أبي الغادية وهو من أهل بيعة الشجرة وقاتل عمار رضوان الله عليه هو الصراط المستقيم !!
حسبك الله يا عمار ونعم الوكيل ان اجابوا بنعم !
أقول .. السالبة الجزئية تنقض الموجبة الكلية , فسقط أستدلالكم أعزائي بموضوع الصحابة بسقوط أبي الغادية في جهنم أعاذنا الله منها بحق هذه الأيام الشريفة أيام زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..
هذه الآية الكريمة ..
اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
هل رُفِعت بعد وفاة آخر صحابي وهو أبي الطفيل رضوان الله عليه ؟
أما أنها باقيةٌ خالدةٌ إلى يومِ الدين ؟
الجواب على فرضين ..
نعم رفعت ! و هذا كفر وأنزه الأخوة منه .
لا !! لم ترفع وعليه نقول ..
أن كان الصحابة هم المنعم عليهم فكيف نتبعهم بعد وفاتهم وخصوصاً الأخوة الوهابية يحرمون حتى الأستغاثة بالميت ؟!
فسقط هذا الرأي ..
وعليه وهذا لا بد أن يتضح ..
أن هذا الصراط المستقيم موجودٌ باقيٌ إلى أن نرد على النبي صلى الله عليه وآله الحوض ..
لماذا ؟!
لأننا دائماً ندعوا الله أن يهدينا أليه بأمر من الله تعالى ..
بل الله تعالى هو الذي ثبت الآية إلى يوم الدين في كتابه الكريم ولم ينسخها ..
وهذا يعني أننا نعيش مع هذا الصراط موضحٌ لنا الحق والباطل !
فقد يكون ظاهراً كما في حالة موسى عليه السلام ..
وقصته مذكورة مرات عديدة في القرآن الكريم فلا حاجة للتذكير بها ..
وقد يكون غائباً عنا معرفته وأن كان يعرفنا كما في قصة يوسف عليه السلام حينما جاءه أخوته ولم يعرفوه وهو عرفهم ..
وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
وقال تعالى ..
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنَّ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
بعد هذا البيان ..
يتضح دليلٌ لكم ..
- لمن له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد -
بأن العقل يمنع أن يكون هذا الصراط هو الصحابة لأنهم لم يسايروا الأمة بمختلف مراحلها زماناً زماناً ..
هذا مع التنزل وفرض الكفاءة العلمية والأخلاقية فيهم جميعاً !!!
وهذا ما سأثبت أستحالته بدليل بسيط في نهاية مشاركتي هذه ..
وإذا رجعنا إلى البيان القرآني نجده يوضح أن الحق واحد لا يختلف ولا يتفرق !!
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
النكتة التي هي من عجائب القرآن الكريم ..
أنه أوصانا بهذا السبيل وأن نترك المتفرقه لعلنا نتقي !
والتقوى مفهوم يتمثل بالعشق والذوبان في حب الله تعالى !!
في حين بأعتراف الأخوة الوهابية أن هناك تسابب بين الصحابة !
وهو يقولون ان هذا سب - كما سمعت أحدهم - سب يمكن حمله على معنى معين !
الحاصل أنه سب ومذموم !!
فإذا صدر منهم السب !
كيف تتبعهم وتكون في العشق والذوبان في الله !!
والله ما هذا إلا التناقض العجيب !
واللطيف أن النبي أوصانا بالثقلين وأنهما لا يفترقان .. وأن السُبل المنهي عنها تتفرق ! وأن هذا السبيل الأوحد موصى به من الله تعالى والثقلين من نبيه صلى الله عليه وآله !!
على كلٍ ..
وإذا رجعنا إلى البيان القرآني الشريف نجده لا ينزه إلا أهل البيت عليهم السلام من كل رجس !!
قال تعالى :-
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
إذاً أتباع أهل البيت ينسجم مع (( لعلكم تتقون في آية السبل )) لأنهم منزهون عن الرجس , فلا يصدر منهم إلا ما يؤدي إلى العشق والحب لله تعالى !!
فتأمل !
عوداً إلى آية التطهير ..
- إذاً يقيناً الكفائتان العلمية وشقيقتها الأخلاقية موجودة في أهل البيت عليهم السلام - هذا من جهة ومن جهة أخرى النصوص النبوية الشريفة أكدت على كون الآل عليهم السلام ,والقرآن لا يتفترقان أبداً حتى يردا الحوض !
بخلاف الصحب ..
فقد تحاربوا وتقاتلوا وتلاعنوا وبعضهم كأبي الغادية الفزاري بشهادة الألباني أنه من أهل النار !!
فهل أتباع أبي الغادية وهو من أهل بيعة الشجرة وقاتل عمار رضوان الله عليه هو الصراط المستقيم !!
حسبك الله يا عمار ونعم الوكيل ان اجابوا بنعم !
أقول .. السالبة الجزئية تنقض الموجبة الكلية , فسقط أستدلالكم أعزائي بموضوع الصحابة بسقوط أبي الغادية في جهنم أعاذنا الله منها بحق هذه الأيام الشريفة أيام زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..
تعليق