إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للجميع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الموضوع جميلٌ فشكراً لصاحبه المحترم ..

    هذه الآية الكريمة ..

    اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

    هل رُفِعت بعد وفاة آخر صحابي وهو أبي الطفيل رضوان الله عليه ؟

    أما أنها باقيةٌ خالدةٌ إلى يومِ الدين ؟

    الجواب على فرضين ..

    نعم رفعت ! و هذا كفر وأنزه الأخوة منه .

    لا !! لم ترفع وعليه نقول ..

    أن كان الصحابة هم المنعم عليهم فكيف نتبعهم بعد وفاتهم وخصوصاً الأخوة الوهابية يحرمون حتى الأستغاثة بالميت ؟!

    فسقط هذا الرأي ..

    وعليه وهذا لا بد أن يتضح ..

    أن هذا الصراط المستقيم موجودٌ باقيٌ إلى أن نرد على النبي صلى الله عليه وآله الحوض ..

    لماذا ؟!

    لأننا دائماً ندعوا الله أن يهدينا أليه بأمر من الله تعالى ..

    بل الله تعالى هو الذي ثبت الآية إلى يوم الدين في كتابه الكريم ولم ينسخها ..


    وهذا يعني أننا نعيش مع هذا الصراط موضحٌ لنا الحق والباطل !

    فقد يكون ظاهراً كما في حالة موسى عليه السلام ..

    وقصته مذكورة مرات عديدة في القرآن الكريم فلا حاجة للتذكير بها ..

    وقد يكون غائباً عنا معرفته وأن كان يعرفنا كما في قصة يوسف عليه السلام حينما جاءه أخوته ولم يعرفوه وهو عرفهم ..

    وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ


    وقال تعالى ..

    فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنَّ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

    بعد هذا البيان ..

    يتضح دليلٌ لكم ..

    - لمن له عقل أو ألقى السمع وهو شهيد -

    بأن العقل يمنع أن يكون هذا الصراط هو الصحابة لأنهم لم يسايروا الأمة بمختلف مراحلها زماناً زماناً ..

    هذا مع التنزل وفرض الكفاءة العلمية والأخلاقية فيهم جميعاً !!!

    وهذا ما سأثبت أستحالته بدليل بسيط في نهاية مشاركتي هذه ..


    وإذا رجعنا إلى البيان القرآني نجده يوضح أن الحق واحد لا يختلف ولا يتفرق !!

    وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

    النكتة التي هي من عجائب القرآن الكريم ..

    أنه أوصانا بهذا السبيل وأن نترك المتفرقه لعلنا نتقي !

    والتقوى مفهوم يتمثل بالعشق والذوبان في حب الله تعالى !!

    في حين بأعتراف الأخوة الوهابية أن هناك تسابب بين الصحابة !

    وهو يقولون ان هذا سب - كما سمعت أحدهم - سب يمكن حمله على معنى معين !

    الحاصل أنه سب ومذموم !!

    فإذا صدر منهم السب !

    كيف تتبعهم وتكون في العشق والذوبان في الله !!

    والله ما هذا إلا التناقض العجيب !

    واللطيف أن النبي أوصانا بالثقلين وأنهما لا يفترقان .. وأن السُبل المنهي عنها تتفرق ! وأن هذا السبيل الأوحد موصى به من الله تعالى والثقلين من نبيه صلى الله عليه وآله !!

    على كلٍ ..

    وإذا رجعنا إلى البيان القرآني الشريف نجده لا ينزه إلا أهل البيت عليهم السلام من كل رجس !!

    قال تعالى :-

    إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

    إذاً أتباع أهل البيت ينسجم مع (( لعلكم تتقون في آية السبل )) لأنهم منزهون عن الرجس , فلا يصدر منهم إلا ما يؤدي إلى العشق والحب لله تعالى !!

    فتأمل !


    عوداً إلى آية التطهير ..

    - إذاً يقيناً الكفائتان العلمية وشقيقتها الأخلاقية موجودة في أهل البيت عليهم السلام - هذا من جهة ومن جهة أخرى النصوص النبوية الشريفة أكدت على كون الآل عليهم السلام ,والقرآن لا يتفترقان أبداً حتى يردا الحوض !

    بخلاف الصحب ..

    فقد تحاربوا وتقاتلوا وتلاعنوا وبعضهم كأبي الغادية الفزاري بشهادة الألباني أنه من أهل النار !!

    فهل أتباع أبي الغادية وهو من أهل بيعة الشجرة وقاتل عمار رضوان الله عليه هو الصراط المستقيم !!

    حسبك الله يا عمار ونعم الوكيل ان اجابوا بنعم !

    أقول .. السالبة الجزئية تنقض الموجبة الكلية , فسقط أستدلالكم أعزائي بموضوع الصحابة بسقوط أبي الغادية في جهنم أعاذنا الله منها بحق هذه الأيام الشريفة أيام زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام ..

    التعديل الأخير تم بواسطة لبيك يا شهيد; الساعة 13-01-2011, 12:56 AM.

    تعليق


    • #17
      اتباع الصحابة أي اتباع منهجهم في الايمان بالله والتسليم له عز وجل....
      اتباع منهجهم في الحفاظ على أوامر الله واعلاء قيمة الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فالقرآن الذي نقله الصحابة لنا موجود بيننا إلى اليوم وهذا هو المنهج الذي نسير وإياهم عليه لينعم الله علينا كما أنعم عليهم.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        اتباع الصحابة أي اتباع منهجهم في الايمان بالله والتسليم له عز وجل....
        اتباع منهجهم في الحفاظ على أوامر الله واعلاء قيمة الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... فالقرآن الذي نقله الصحابة لنا مو
        جود بيننا إلى اليوم وهذا هو المنهج الذي نسير وإياهم عليه لينعم الله علينا كما أنعم عليهم.
        حبيبي كرار الترقيع لا ينفع وحبل الكذب قصير ولا يخرج اهل النار من قعر الجحيم
        يا حبيبي قلنا الصحابة ليس منهج واحد
        ملاً في الخلافة عندهم أكثر من منهج
        ابن ابي قحافة أوصى الى ابن صهاك وهو مغمي عليه
        وجعل الخلافة بالوصية
        وابن صهاك اختلف عن صاحبه وجعلها شورى في ستة أشخاص
        وجعل السياف ينتظهرهم فإذا لم يتفقوا على واحد منهم
        يقتل الجميع
        وهو يقول مات النبي صلى الله عليه وآله
        راضي عنهم
        فكيف يأمر بقتلهم
        على كل حال قلنا أختار طائفة منهم
        الزنات
        القتله
        المغازلجية
        الذي حتى ربات الحجال أفقه منه
        المرتد
        طريد النبي صلى الله عليه آله
        والمنتجبين الطاهرين
        وإلا أنت كذاب دجال

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
          حبيبي كرار الترقيع لا ينفع وحبل الكذب قصير ولا يخرج اهل النار من قعر الجحيم
          يا حبيبي قلنا الصحابة ليس منهج واحد
          ملاً في الخلافة عندهم أكثر من منهج
          ابن ابي قحافة أوصى الى ابن صهاك وهو مغمي عليه
          وجعل الخلافة بالوصية
          وابن صهاك اختلف عن صاحبه وجعلها شورى في ستة أشخاص
          وجعل السياف ينتظهرهم فإذا لم يتفقوا على واحد منهم
          يقتل الجميع
          وهو يقول مات النبي صلى الله عليه وآله
          راضي عنهم
          فكيف يأمر بقتلهم
          على كل حال قلنا أختار طائفة منهم
          الزنات
          القتله
          المغازلجية
          الذي حتى ربات الحجال أفقه منه
          المرتد
          طريد النبي صلى الله عليه آله
          والمنتجبين الطاهرين
          وإلا أنت كذاب دجال
          الصديق كتب للفاروق بعد أن استشار الصحابة ورضوا بمن سيكتبه لهم .... وهذه شورى ...
          كذلك عمر جعل الشورى في ستة .. وهذه شورى أيضا وإن اختلف شكلها ....
          ويا استاذ الله عز وجل مدحهم ,وأنت تسبهم؟
          كون أحدهم أخطأ فهذا لا يعني أن منهجهم فاسد ....

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            الصديق كتب للفاروق بعد أن استشار الصحابة ورضوا بمن سيكتبه لهم .... وهذه شورى ...
            كذلك عمر جعل الشورى في ستة .. وهذه شورى أيضا وإن اختلف شكلها ....
            ويا استاذ الله عز وجل مدحهم ,وأنت تسبهم؟
            كون أحدهم أخطأ فهذا لا يعني أن منهجهم فاسد ....
            حبيبي عن اي مدح تتحدث وهل المدح تأدم
            هاك أخذها مخطومة تلقها يوم حشرك ونشرك يا يوسف

            {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

            وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
            2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
            رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
            3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
            ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
            3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
            ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]



            فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله




            فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
            الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

            وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
            {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

            وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
            {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

            فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها.

            تعليق


            • #21
              أولا ما هو الفرار من الزحف؟
              هو عدم الخروج أصلا أو الهروب النهائي من ميدان المعركة .... وهذا لم يحدث ...
              ثانيا المح في آيات أخرى أعم وأشمل
              الموضوعيقوله تعالى : وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير

              وقد تاب الله عليهم جميعا في النهاية في قوله :" لقد تاب الله على المهاجرين والأنصار "

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                أولا ما هو الفرار من الزحف؟
                هو عدم الخروج أصلا أو الهروب النهائي من ميدان المعركة .... وهذا لم يحدث ...
                ثانيا المح في آيات أخرى أعم وأشمل
                الموضوعيقوله تعالى : وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير

                وقد تاب الله عليهم جميعا في النهاية في قوله :" لقد تاب الله على المهاجرين والأنصار "
                حبيبي عن اي مدح تتحدث وهل المدح تأدم
                هاك أخذها مخطومة تلقها يوم حشرك ونشرك يا يوسف

                {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

                وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
                2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
                رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
                3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
                ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
                3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
                ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]



                فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله




                فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
                الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

                وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
                {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

                وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
                {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

                فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها.

                تعليق


                • #23
                  أجبتك بآيات أعم وأشمل .... وببيان رب العالمين بتوبته على الصحابة الميامين وتكرارك لكلامك دليل إفلاس أيها المكرم.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    أجبتك بآيات أعم وأشمل .... وببيان رب العالمين بتوبته على الصحابة الميامين وتكرارك لكلامك دليل إفلاس أيها المكرم.
                    يا يوسف قلنا أن الصحابة التوبة لم تشمل الكل ولهذا
                    نرى أنهم
                    طوائف
                    منهم من القتلة
                    ومنهم طريد النبي
                    ومنهم اسكير
                    ومنهم المنافق
                    ومنهم الزاني
                    ومنهم المرتد
                    إذن التوبة ليس دائمية ولا توجد حصانة عند أحد
                    هل تفقه أو كجد ابن صهاك حتى ربات الحجال أفقه منه

                    تعليق


                    • #25
                      قول الله عز وجل شااااااااااااااااااامل وليس فيه تخصيص فلا تحمل النص ما لا يحتمل يا استاذ...
                      ثانيا حتى من أخطأ منهم فقد نال عقابه سواؤا بالحد أو تاب والله تعهد بأن يعفو عنهم ..أفتقسمون رحمة ربك؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        قول الله عز وجل شااااااااااااااااااامل وليس فيه تخصيص فلا تحمل النص ما لا يحتمل يا استاذ...
                        ثانيا حتى من أخطأ منهم فقد نال عقابه سواؤا بالحد أو تاب والله تعهد بأن يعفو عنهم ..أفتقسمون رحمة ربك؟
                        يا يوسف قلنا أن التوبة لم تشمل الكل ولهذا
                        نرى أنهم
                        طوائف
                        منهم المنتجبون الذي لم يحدثوا ولم يبدلوا
                        ومنهم من القتلة
                        ومنهم طريد النبي
                        ومنهم اسكير
                        ومنهم المنافق
                        ومنهم الزاني
                        ومنهم المرتد
                        إذن التوبة ليس دائمية ولا توجد حصانة عند أحد
                        هل تفقه أو كجد ابن صهاك حتى ربات الحجال أفقه منه

                        تعليق


                        • #27
                          تكرار يؤكد على الافلاس ... الله تاب عليهم وعفا عنهم ولم يخصص تلك التوبة ولم يجعل لها أية شروط فما دخلك أنت؟

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            تكرار يؤكد على الافلاس ... الله تاب عليهم وعفا عنهم ولم يخصص تلك التوبة ولم يجعل لها أية شروط فما دخلك أنت؟
                            لا تكون غبي وعبيط
                            لا تستعبط
                            سؤال واحد
                            هل لهذه التوبة خصوصية عن باقي المسلمين
                            من غير الصحابة أو لا لا يوجد فرق بينهم وبين غيرهم
                            احترم عقول الناس يا يوسف العبيط

                            تعليق


                            • #29
                              نعم هذه التوبة لها خصوصية ... فقد قال عز وجل :" لقد تاب الله على المهاجرين والأنصار "
                              فهل يوجد اليوم أو من 1000 سنة مهاجرين أو أنصار ... نحن نحترم العقول التي تعمل فقط .. أما من استبدلوا عقولهم بأطباق المهلبية فلا شأن لنا بهم.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                                نعم هذه التوبة لها خصوصية ... فقد قال عز وجل :" لقد تاب الله على المهاجرين والأنصار "
                                فهل يوجد اليوم أو من 1000 سنة مهاجرين أو أنصار ... نحن نحترم العقول التي تعمل فقط .. أما من استبدلوا عقولهم بأطباق المهلبية فلا شأن لنا بهم.

                                يا يوسف قلنا أن التوبة لم تشمل الكل ولهذا
                                نرى أنهم
                                طوائف
                                منهم المنتجبون الذي لم يحدثوا ولم يبدلوا
                                ومنهم من القتلة
                                ومنهم طريد النبي
                                ومنهم اسكير
                                ومنهم المنافق
                                ومنهم الزاني
                                ومنهم المرتد
                                إذن التوبة ليس دائمية ولا توجد حصانة عند أحد
                                هل تفقه أو كجد ابن صهاك حتى ربات الحجال أفقه منه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X