أخي الكمال الامر ليس كما ذكرت

فهناك فرق بين ان يكون ابراهيم الله خليل الله اي ( الفقير الى الله )

وبين لم يكن مؤمن بأحياء الله سبحانه وتعالى للموتى

فالذي اثبته الامام الرضا عليه السلام هو كون ابراهيم عليه السلام لم يكن لدى ابراهيم اليقين الكامل ولكن ثبت ايمانه بأنه هو الخليل فلذالك قال الله سبحانه وتعالى مخاطب لابراهيم
او لم تؤمن انك خليلي قال ابراهيم بلا انتبه قال بلا اي مؤمن ولكن ليطمئن قلبي وهذه الطمئنينة حالها حال السكينة التي نزلت على رسول الله محمد ص واله
ثم انزل الله سكينته عليه وعلى المؤمنين الخ الاية من سورة التوبة

وليتك انتبهة الى قول ابراهيم (بلا ) لو قال لا فهذا يسترعي الشك من قبل ابراهيم
ولكنه قال بلا اي انا مؤمن فأين الشك من قبل ابراهيم

لا اله الا الله محمد رسول الله علي ولي الله

التأويل أمر هين عند البعض وهذا مانبهنا عنه الله فى كتابه بقوله( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )
فحسب تأويلكم فماذا تقولون فى سيدنا موسى فى قوله تعالى ( فأوجس في نفسه خيفة موسى ) فكيف لنبى مثل موسى وكليم الله أن يخاف مارأى من سحرة فرعون أليس الله معه .
طبعآ هناك فهم للآيتين نحن نفهمها لا انتم لان هناك فرق بيننا وبينكم نحن كما قال الله تعالى ( والراسخون فى العلم يقولون ءامنا به كل من عند ربنا ومايذكر الا اولوا الألباب )
فنحن نعلم معنى قول أبراهيم لكى يطمئن قلبى وخوف موسى من سحرة فرعون .

رسول الله كان مؤيداً ومسدداً من الله سبحانه
ورغم ذلك كانت تنزل عليه السكينة ويدعو الله بالنصر
لالشكه ولالعدم طمئنينته ولكن هذه من علامات التقوى الكبرى التي يمتاز بها المؤمن فضلاً عن إنه نبي مرسل ومؤيد ومسدد من الله سبحانه وملائكته
وأيضاً لكي يقوي الله حجتهم وآياتهم _معجزاتهم_ على قدر الشر المحيط بهم .فتفكر؟؟

من اين لك ان تقول هذا راجع تفاسير علمائك مذا يفسرون السكينة

فجل علمائك يقولون ان السكينة هي الطمئنينة

ولماذا لا تكمل الاية حتى في كتاب الله تدلسون
اتعلم لماذا لانكم مفلسين لا تعلمون تأويله وعلم التأويل لله ورسوله والراسخون بالعلم
وانت على معرفة ان الصحابة احتاجو الى علم أمير المؤمنين فلا شك ولا ريب ان خلفائك ليس من الراسخون بالعلم
لذالك لم تكمل الاية


تفسير الميزان
قوله تعالى: "فأوجس في نفسه خيفة موسى" قال الراغب في المفردات،: الوجس الصوت الخفي، و التوجس التسمع، و الإيجاس وجود ذلك في النفس، قال: "فأوجس منهم خيفة" فالوجس هو حالة تحصل من النفس بعد الهاجس لأن الهاجس مبتدأ التفكير ثم يكون الواجس الخاطر.
انتهى.

فإيجاس الخيفة في النفس إحساسها فيها و لا يكون إلا خفيفا خفيا لا يظهر أثره في ظاهر البشرة و يتبع وجوده في النفس ظهور خاطر سوء فيها من غير إذعان بما يوجبه من تحذر و تحرز و إلا لظهر أثره في ظاهر البشرة و عمل الإنسان قطعا، و إلى ذلك يومىء تنكير الخيفة كأنه قيل: أحس في نفسه نوعا من الخوف لا يعبأ به، و من العجيب قول بعضهم: إن التنكير للتفخيم و كان الخوف عظيما و هو خطأ و لو كان كذلك لظهر أثره في ظاهر بشرته و لم يكن لتقييد الخيفة بكونها في نفسه وجه.
فظهر أن الخيفة التي أوجسها في نفسه كانت إحساسا آنيا لها نظيرة الخاطر الذي عقبها فقد خطرت بقلبه عظمة سحرهم و أنه بحسب التخيل مماثل أو قريب من آيته فأوجس الخيفة من هذا الخطور و هو كنفس الخطور لا أثر له.
و قيل: إنه خاف أن يلتبس الأمر على الناس فلا يميزوا بين آيته و سحرهم للتشابه فيشكوا و لا يؤمنوا و لا يتبعوه و لم يكن يعلم بعد أن عصاه ستلقف ما يأفكون.
و فيه أن ذلك ينافي اطمئنانه بالله و وثوقه بأمره و قد قال له ربه قبل ذلك: "بآياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون:" القصص: 35.
و قيل: إنه خاف أن يتفرق الناس بعد رؤية سحرهم و لا يصبروا إلى أن يلقي عصاه فيدعي التساوي و يخيب السعي.
و فيه: أنه خلاف ظاهر الآية فإن ظاهر تفريع قوله: "فأوجس في نفسه خيفة" إلخ، على قوله: "فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه" إلخ، أنه إنما خاف ما خيل إليه من سحرهم لا أنه خاف تفرق الناس قبل أن يتبين الأمر بإلقاء العصا، و لو خاف ذلك لم يسمح لهم بأن يلقوا حبالهم و عصيهم أولا، على أن هذا الوجه لا يلائم قوله تعالى في تقوية نفسه (عليه السلام): "قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى" و لقيل: لا تخف لا ندعهم يتفرقون حتى تلقي العصا.
و كيفما كان يظهر من إيجاسه (عليه السلام) خيفة في نفسه أنهم أظهروا للناس من السحر ما يشابه آيته المعجزة أو يقرب منه و إن كان ما أتوا به سحرا لا حقيقة له و ما أتى به آية معجزة ذات حقيقة و قد استعظم الله سحرهم إذ قال: "فلما ألقوا سحروا أعين الناس و استرهبوهم و جاءوا بسحر عظيم": الأعراف: 116.
و لذا أيده الله هاهنا بما لا يبقى معه لبس لناظر البتة و هو تلقف العصا جميع ما سحروا به.
قوله تعالى: "قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى - إلى قوله - حيث أتى" نهي بداعي التقوية و التأييد و قد علله بقوله: "إنك أنت الأعلى" فالمعنى: أنك فوقهم من كل جهة و إذا كان كذلك لم يضرك شيء من كيدهم و سحرهم فلا موجب لأن تخاف.




وهل الراسخ بالعلم يعتقد بظاهر القرأن ام لا بد من تحصيل التأويل
وهل انتم من اولو الالباب ام من الراسخين في العلم تدعون ذالك مع اقراركم بأن الانبياء يخافون ويجهلون الاحكام وووووووووو
وفقط انتم الراسخون بالعلم دون الانبياء عجيب