أما حول الشبهة التي أحضرها الشيخ واثق ....
أقول ........
العالم الإيجي ينقل كلام الشيعة أولآ حول الإمامة وبعدها يعطي الجواب ويرد عليهم ..
ماذا يقول العالم عضد الدين عبد الرحمن بن احمد الايجي في كتابه ( المواقف )
وأما تفصيلا فالكتاب والسنة
أما الكتاب فمن وجهين :
الأول : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )
والآية عامة في الأمور كلها لصحة الاستثناء
ومنها الإمامة وعلي من أولي الأرحام دون أبي بكر
والجواب منع العموم وصحة الاستثناء معارض بصحة التقسيم
الثاني ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
والولي إما المتصرف وإما الناصر تقليلا للاشتراك
والناصر غير مراد لعموم النصرة
قال تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
فهو المتصرف
والمتصرف في الأمة هو الإمام
وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي
وللإجماع على أن غيره غير مراد
والجواب أن المراد هو الناصر
والأدل على إمامته حال حياة الرسول ولأن ما تكرر فيه صيغ الجمع كيف يحمل على الواحد ولأن ذلك غيرمناسب لما قبلها وهو قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض)
وما بعدها وهو قوله ومن ( يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
فجواب العالم الإيجي واضح وصريح فهو ينقل كلام الشيعة وشبهتهم وهو يرد عليهم .....
فالشبهة الذي أحضرتها وهي ( إجمع أئمة التفسير أن المراد علي ) فهذه من كلام الشيعة وهو رد عليهم .
إنتهى .... ولله الحمد والمنه
أقول ........
العالم الإيجي ينقل كلام الشيعة أولآ حول الإمامة وبعدها يعطي الجواب ويرد عليهم ..
ماذا يقول العالم عضد الدين عبد الرحمن بن احمد الايجي في كتابه ( المواقف )
وأما تفصيلا فالكتاب والسنة
أما الكتاب فمن وجهين :
الأول : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )
والآية عامة في الأمور كلها لصحة الاستثناء
ومنها الإمامة وعلي من أولي الأرحام دون أبي بكر
والجواب منع العموم وصحة الاستثناء معارض بصحة التقسيم
الثاني ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)
والولي إما المتصرف وإما الناصر تقليلا للاشتراك
والناصر غير مراد لعموم النصرة
قال تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)
فهو المتصرف
والمتصرف في الأمة هو الإمام
وأجمع أئمة التفسير أن المراد علي
وللإجماع على أن غيره غير مراد
والجواب أن المراد هو الناصر
والأدل على إمامته حال حياة الرسول ولأن ما تكرر فيه صيغ الجمع كيف يحمل على الواحد ولأن ذلك غيرمناسب لما قبلها وهو قوله ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض)
وما بعدها وهو قوله ومن ( يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
فجواب العالم الإيجي واضح وصريح فهو ينقل كلام الشيعة وشبهتهم وهو يرد عليهم .....
فالشبهة الذي أحضرتها وهي ( إجمع أئمة التفسير أن المراد علي ) فهذه من كلام الشيعة وهو رد عليهم .
إنتهى .... ولله الحمد والمنه
تعليق