إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظلومية الامام الحسن (ع) (من قتله ؟) !!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مظلومية الامام الحسن (ع) (من قتله ؟) !!!!

    بسمه تعالى ،،،

    1:
    ابن عبد البر - الإستيعاب (1/115) :
    وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع من ذلك مروان بن أمية في خبر يطول ذكره
    وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن علي سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي
    وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم

    2:
    المزي - تهذيب الكمال (6/252) :
    وقال محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت المسور قالت كان الحسن بن علي سقي مرارا كل ذلك يفلت حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا وقال أيضا أخبرنا محمد بن عمر قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن حسن قال كان الحسن بن علي رجلا كثير نكاح النساء وكن قل ما يحظين عنده وكان قل امرأة تزوجها إلا أحبته وصبت به فيقال إنه كان سقي ثم أفلت ثم سقي فأفلت ثم كانت الآخرة توفي فيها فلما حضرته الوفاة قال الطبيب وهو يختلف إليه هذا رجل قد قطع السم أمعاءه فقال الحسين يا أبا محمد خبرني من سقاك قال ولم يا أخي قال أقتله والله قبل أن أدفنك أو لا أقدر عليه أو يكون بأرض أتكلف الشخوص إليه فقال يا أخي إنما هذه الدنيا ليال فانية دعه حتى ألتقي أنا وهو عند الله فأبى أن يسميه قال وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما

    3:
    ابن الاثير - أسد الغابة (1/261) :
    وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس السم فكانت توضع تحته طست وترفع أخرى نحو أربعين يوما فمات منه ولما اشتد مرضه قال لأخيه الحسين رضي الله عنهما : يا أخي سقيت السم ثلاث مرات لم أسق مثل هذه إني لأضع كبدي قال الحسين : من سقاك يا أخي قال : ما سؤالك عن هذا أتريد أن تقاتلهم أكلهم إلى الله عز و جل .

    4:
    العصامي - سمط النجوم العوالي (2/43-44) :
    قال العلامة المسعودي في المروج : ...وذكر بأن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي قد بعث إليها يزيد: إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك مائة ألف درهم وتزوجتك، فكان هذا الذي بعثها على سمه. فلما مات وفى لها بالمال وأرسل إليها: إنا لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا؟! والله أعلم بصحة ذلك.

    5:
    إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/413) :
    وكان سبب موته أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد أن تسمه ويتزوجها وبذل لها مائة ألف درهم ففعلت فمرض أربعين يوما فلما مات بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال لها إنا لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا.

    6:
    ابن خلكان - وفيات الأعيان (2/66) :
    وقال القتبي: يقال ان امرأته جعدة بنت الأشعث سمته ومكث شهرين، وأنه ليرفع من تحته كل يوم كذا وكذا طست من دم. وكان يقول: سقيت السم مرارا ما أصابني ما أصابني في هذه المرة. وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاما، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسمة الأزواج.
    ولما كتب مروان إلى معاوية بشكاته كتب إليه أن أقبل المطي إلي بخبر الحسن؛ ولما بلغه موته سمع تكبيرا من الحضر، فكبر أهل الشام لذلك التكبير فقالت فاختة زوجة معاوية: أقر الله عينك يا أمير المؤمنين، ما الذي كبرت له قال: مات الحسن، قالت: أعلى موت ابن فاطمة تكبر قال: والله ما كبرت شماتة بموته ولكن استراح قلبي.

    7:
    الصفدي - الوافي بالوفيات (4/162) :
    ثم إنه مات مسموما؛ قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، أمرها بذلك يزيد بن معاوية لتكون ولاية العهد له، ووعدها أن يتزوجها، فلما مات الحسن، قال يزيد: والله لم نرضك للحسن فكيف نرضاك لأنفسنا، ولم يتزوجها. وكان الحسن توضع تحته طست وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما، فقال الطبيب: هذا رجل قطع السم أمعاؤه. وأقام نساء بني هاشم عليه النواح شهرا.
    ولما مات ارتجت المدينة صياحا..

    8:
    محمد بن امير بن علي بن حيدر الصديق العظيم ابادي
    و
    شمس الحق ابو الطيب العظيم ابادي - عون المعبود (9/166):
    وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموما سمته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين أو بعدها وكانت مدة خلافته ستة أشهر وشيئا وعلى قول نحو ثمانية أشهر رضي الله تعالى عنه وعن جميع أهل البيت


    9:
    إبن الدمشقي الباعوني الشافعي - جواهر المطالب (2/207-208) - الباب التاسع والستون :
    ومات رضي الله عنه مسموما ولم يقنعهم ترك الخلافة لهم (ورأوا حياته ثقيلا عليهم فسموه ! ! !)
    - قال (بعض) أهل التاريخ: والصحيح أن الذي سمته (هي) زوجته جعدة بنت الاشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه

    10 :
    أحمد بن عبد الله القلقشندي - مآثر الإنافة في معالم الخلافة (1/49) :
    وتوفى بعد خلعه بالمدينة في ربيع الأول سنة تسع وأربعين من الهجرة وقيل توفي لثمان خلون من المحرم سنة خمسين وصلى عليه سعيد بن العاص ويقال إن معاوية لما بلغه موته سجد شكرا
    وقد قيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته فمات من
    حيث إن يزيد بن معاوية وعدها أن يتزوجها إن سمته ففعلت ولم يوف لها

    11:
    الحافظ العراقي - طرح التثريب (1/58) :
    وكان الحسن يحج ماشيا ونجائبه تقاد إلى جنبه ، وكان كثير التزوج حتى أنه أحصن سبعين امرأة فيما قاله المدائني ، وقد أصيب من قبلهن فقتل شهيدا مسموما سمته جعدة بنت الأشعث بن قيس فاشتكى منه أربعين يوما ، ثم توفي بالمدينة ودفن بالبقيع واختلف في وفاته ، فالأكثر أنه توفي سنة خمسين قاله المدائني وجماعة .


    12:
    أبو الفرج الأصبهاني - مقاتل الطالبيين (1/13) :
    ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده، وإلى سعد بن أبي وقاص سما فماتا منه في أيام متقاربة.
    وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية.
    وسنذكر الخبر في ذلك.
    وقيل: اسمها سكينة، وقيل: شعثاء، وقيل: عائشة، والصحيح في ذلك جعدة.

    13:
    البري - الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (1/282) :
    ومات الحسن، رضي الله عنه، مسموما يقال إن امرأته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس سمته. دس إليها معاوية أن تسمه. فإذا مات أعطاها أربعين ألفا، وزوجها من يزيد فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها: ...حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت. وهذا أمر لا يعلمه إلا الله، ويحاشى معاوية منه، وقيل: إن يزيد دس إلى جعدة بذلك. وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ .

    14:
    البلاذري - أنساب الأشراف (1/389) :
    ويقال إنه سم أربع دفعات فمات في أخراهن، وأتاه الحسين وهو مريض فقال له: أخبرني من سقاك السم ؟ قال: لتقتله ؟ قال: نعم. قال: ما أنا بمخبرك إن كان صاحبي الذي أظن فالله أشد له نقمة وإلا فوالله لا يقتل بي برئ.
    وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن، وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.
    وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ففعلت.

    وفي (1/380) :
    قال المدائني: ويقال إن عليا قال للأشعث: اخطب على الحسن ابنة سعيد بن قيس، فأتى سعيدا فخطبها على ابنه فزوجه، فقال علي: خنت. فقال: أزوجه من ليس بدونها، فزوجه جعدة بنت الأشعث فسمت الحسن، فخلف عليها يعقوب بن طلحة ثم العباس، ثم عبد الله بن العباس.

    15:
    أبو الفداء - المختصر في أخبار البشر (1/127) :
    وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد بن معاوية، ووعدها أنه يتزوجها إن فعلت ذلك، فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى

    16:
    ابن المطهر - البدء والتاريخ (1/330) :
    توفي الحسن في سنة تسع و أربعين و هو ابن سبع و أربعين سنة و اختلفوا في سبب موته فزعم قوم أنه زج ظهر قدمه في الطواف بزج مسموم و قال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم الحسن و يزوجها يزيد فسمته و قتلته فقال لها معاوية إن يزيد منا بمكان و كيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله و عوضها منه مائة ألف درهم و في أيام معاوية ماتت عائشة رضي الله عنها وأم سلمة و أبو هريرة و سعد بن أبي وقاص و عبد الله بن عمر و أبو أيوب الأنصاري بالقسطنطينية و كان معاوية قد أذكى العيون على شيعة علي عليه السلام يقتلهم أين أصابهم فقتل حجر بن عدي و عمرو بن الحمق في جملة من قتل و قال سعيد بن المسيب أن معاوية أول من غير قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم

    17:
    ابن منظور - مختصر تاريخ دمشق (2/407-408) :
    قال ابن جعدبة: كانت جعدة بنت الأشعث تحت الحسن بن علي، فدس إليها يزيد أن سمي حسنا، إني زوجك؛ ففعلت.
    فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال: إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا...

    18 :
    السيوطي - تاريخ الخلفاء (1/169) :
    توفي الحسن رضي الله عنه بالمدينة مسموما سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس دس إليها يزيد بن معاوية أن تسمه فيتزوجها ففعلت فلما مات الحسن بعثت إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها فقال : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك لنفسنا ؟

    19:
    ابن أبي أصيبعة - عيون الأنباء في طبقات الأطباء (1/100) :
    وفي تاريخ الطبري أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية وكان عند معاوية كما قيل دهاء؛ فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس، وكانت زوجة الحسن، رضي الله عنه، شربة وقال لها إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد، فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله، فقال لها في الجواب أنا أضن بيزيد..

    قال الرسول :
    المستدرك الجزء 1 صفحة 91 : 102 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي ثنا يعقوب بن سفيان الفارسي

    و حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا : ثنا إسحاق بن محمد الفروي ثنا عبد الرحمن بن أبي الموال القرشي و أخبرني محمد بن المؤمل ثنا الفضل بن محمد الشعراني ثنا قتيبة بن سعد ثنا عمرو بن حزم عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستة لعنتهم لعنهم الله و كل نبي مجاب المكذب بقدر الله و الزائد في كتاب الله و المتسلط بالجبروت يذل من أعز الله و يعز من أذل الله و المستحل لحرم الله و المستحل من عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي
    وصحح الحديث :
    1- الحاكم : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
    2- الذهبي : المستدرك الجزء 1 صفحة 91
    3- الهيثمي : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
    4- ابن حبان : مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 418
    5- المنذري : الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 1/65
    6- الترمذي : سنن الترمذي : 2154: رواه غير واحد مرسلا وهذا أصح

  • #2
    اللهم صلي على محمد و علي آل محمد الطيبين الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة شعیب_بن_صالح; الساعة 17-01-2011, 08:33 PM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

      تعليق


      • #4
        يرفع لنواصب

        تعليق


        • #5
          يرفع لنواصب

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            السلام عليك مولاي ابا محمد الحسن بن علي ورحمة الله تعالى وبركاته
            السلام عليكم ورحمة الله

            أحسنتم مولانا وبارك الله بيك .
            ولعن الله بنو أمية وشيعتهم ومن والاهم.

            تعليق


            • #7
              قال علماء السير: منهم ابن عبد البر سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي.
              وقال السدي: دس اليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك فسمته فلما مات ارسلت الي يزيد تسأله الوفاء بالوعد فقال أنا والله ما ارضاك للحسن افنرضاك لأنفسنا.
              وقال الشعبي: إنما دس اليها معاوية فقال سمي الحسن وأزوجك يزيد وأعطيك مائة الف درهم فلما مات الحسن بعث الي معاوية تطلب انجاز الوعده فبعث اليها بالمال وقال: إني احب يزيد وأرجو حياته لولا ذلك لزوجتك اياه.
              وقال الشعبي: ومصداق هذا القول أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية لقد عملت شربته وبلغ امنيته والله لا يفي بما وعد ولا يصدق فيما يقول.
              وقد حكي جدي في كتاب الصفوة قال: ذكر يعقوب بن سفيان في تاريخ أن جعدة التي سمته وقال الشاعر في ذلك:

              تغر فكم لك من سلوة تفرح عنك غليل الحزن

              بموت النبي وقتل الوصي وقتل الحسين وسم الحسن

              وقال ابن سعد في الطبقات: سمه معاوية مرارا لأنه كان يقدم عليه الشام هو وأخوه الحسين (ع)

              سبط بن الجوزي الحنفي، شمس الدين أبوالمظفر يوسف بن فرغلي بن عبد الله البغدادي (م654هـ)، تذكرة الخواص، ص191ـ 192


              وفي تاريخ الطبري أن الحسن بن علي رضي الله عنهما مات مسموما في أيام معاوية وكان عند معاوية كما قيل دهاء فدس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس وكانت زوجة الحسن رضي الله عنه شربة وقال لها إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد

              فلما توفي الحسن بعثت إلى معاوية تطلب قوله فقال لها في الجواب أنا أضن بيزيد

              السعدي الخزرجي، (م668هـ)، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، ج1، ص174، تحقيق: الدكتور نزار رضا، ناشر: دار مكتبة الحياة - بيروت.

              ومات الحسن مسموما سمته زوجته بنت الأشعث الكندية دسه إليها معاوية.
              القرطبي، التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب، ج1، ص3، طبق برنامه الجامع الكبير.

              قال: وقال أبو قتادة وأبو بكر بن حفص: سم الحسن ابن علي رضي الله عنهما: سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي. قال: وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك، وكان لها ضرائر وأنه وعدها بخمسين ألف درهم، وأن يزوجها من يزيد، فلما فعلت وفى لها بالمال، وقال: حبنا ليزيد يمنعنا من الوفاء لك بالشرط الثاني
              النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (م733هـ)، نهاية الأرب في فنون الأدب،ج 20، ص201، تحقيق مفيد قمحية وجماعة، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ - 2004م.

              جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته، ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم. وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة، لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي. وقد ورثته جعدة بأبيات منها:

              يا جعد بكيه ولا تسأمي... بكاء حق ليس بالباطل

              إنك لن ترخي على مثله... سترك من حاف ولا ناعل

              وخلف عليها رجل من قريش فأولدها غلاماً، فكان الصبيان يقولون له: يا ابن مسممة الأزواج.
              الزمخشري ، ربيع الأبرار، ج1،‌ ص438، طبق برنامه المكتبة الشاملة و برنامه الجامع الكبير.

              وفي (حبيب السير) مكتوب أن مروان بن الحكم الذي كان حاكما للمدينة من قبل معاوية بن أبي سفيان قد أرسله معاوية ومعه منديل ملطخ بالسم وقال له أن عليه بأي تدبير يستطيعه أن يخدع جعده بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن حتى تقدم بعدها على إزالة وجود الحسن من هذه الدنيا بواسطة هذا المنديل، وقل لها عني أنها إذا أرسلت الحسن إلى العالم الآخر وأتمت المهمة فإن لها خمسين ألف درهم وأنها ستكون زوجا ليزيد. فأسرع مروان بن الحكم إلى المدينة ليقوم بما قاله معاوية وسعى جاهدا إلى خداع جعدة التي كان لقبها (أسماء) التي انطلت عليها الحيلة ونفذت ما قاله معاوية ودست السم للإمام الحسن عليه السلام الذي سرى في جسده فنقل إلى دار السلام.
              الأحمد نكري، القاضي عبد النبي بن عبد الرسول الحنفي الهندي، دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون، ج4، ص50

              ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده، وإلى سعد بن أبي وقاص سماً فماتا منه في أيام متقاربة. وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته " جعدة " بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية. وسنذكر الخبر في ذلك.
              الاصفهاني، مقاتل الطالبيين،، مقاتل الطالبين، ج1، ص13،

              عن مغيرة، قال: أرسل معاوية إلى ابنة الأشعث إني مزوجك بيزيد ابني، على أن تسمي الحسن بن علي، وبعث إليها بمائة ألف درهم، فقبلت وسمت الحسن، فسوغها المال ولم يزوجها منه، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم، وقالوا: يا بني مسمة الأزواج.
              الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، المؤلف: أبو الفرج علي بن الحسين (م356هـ)، مقاتل الطالبين، ج1،‌ ص20،

              سمعنا من الثقات أنه حين قرر معاوية بن أبي سفيان أن يجعل ولده يزيدا ولي عهده، مع علمه بأن هذا الأمر صعب المنال نظر لأن الصلح الذي أبرم بينه وبين الحسن بن علي كان من بين شروطه أن يترك معاوية أمر المسلمين شورى بينهم بعد وفاته. لذلك سعى في موت الحسن بكل جهده، وأرسل مروان بن الحكم (طريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة وأعطاه منديلا مسموما وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل لكي تجعل الحسن يستعمل ذلك المنديل المسموم بعد قضاء حاجته وأن يتعهد لها بمبلغ خمسين ألف درهم ويزوجها من ابنه. فذهب مروان تنفيذا لأمر معاوية واستفرغ جهده حتى خدع زوجة الحسن ونفذت المؤامرة وعلى إثر ذلك انتقل الحسن إلى دار السلام واغترت جعدة بمواعيد مروان وأقدمت على تلك الجريمة الشنعاء.
              الكوفي، أبي محمد أحمد بن أعثم (م314هـ)، كتاب الفتوح، ج 4، ص 319،

              ومات الحسن، رضي الله عنه، مسموما يُقال إن امرأته " جَعْدة " بنت الأشعث بن قيس سمَّته. دَسَّ إليها معاوية أن تسمَّه فإذا مات أعطاها أربعين ألفا، وزوَّجها من يزيد فلما مات الحسن وفَّى لها بالمال وقال لها: حاجة هذا ما صنعت بابن فاطمة، فكيف تصنع بابن معاوية؟ فخسرت وما ربحت.
              الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (م644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج1، ص282،

              وقال قتادة وأبو بكر بن حفص سم الحسن بن على سمته إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندى.

              وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم.
              النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (م 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج1، ص389،

              وذكر أن امرأته جَعْدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم، وقد كان معاوية دسَّ إليها: إنك إن احتلْتِ في قتل الحسن وَجَّهت إليك بمائة ألف درهم، وزوَّجتك من يزيد، فكان ذلك الذي بعثها على سَمّه، فلما مات وَفَى لها معاوية بالمال، وأرسل إليها: إنا - نحب حياة يزيد، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه.
              المسعودي، ابوالحسن علي بن الحسين بن علي (م346هـ) مروج الذهب، ج1، ص346، باب ذكر خلافة الحسن بن علي بن أبي طالب

              قال أبو الحسن المدائني: وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين، وكان مرضه أربعين يوما، وكانت سنه سبعا وأربعين سنة، دس إليه معاوية سما على يد جعدة بنت الأشعث ابن قيس زوجة الحسن، وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف، وأزوجك يزيد ابني. فلما مات وفى لها بالمال، ولم يزوجها من يزيد. قال: أخشى أن تصنع بابني كما صنعت بابن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
              شرح نهج البلاغة، ج16، ص7،

              وقال آخرون أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس بأن تسم الحسن ويزوجها يزيد فسمته وقتلته فقال لها معاوية إن يزيد منا بمكان وكيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله وعوضها منه مائة ألف درهم.
              المقدسي، مطهر بن طاهر (م507 هـ)، البدء والتاريخ، ج6، ص5،

              وتوفي الحسن من سم سقته زوجته جعدة بنت الأشعث، قيل فعلت ذلك بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد بن معاوية، ووعدها أنه يتزوجها إِن فعلت ذلك، فسقته السم وطالبت يزيد أن يتزوجها فأبى.
              أبو الفداء عماد الدين إسماعيل بن علي (م732هـ)، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص127،

              وقد سمعت بعض من يقول كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما
              سير أعلام النبلاء، ج3، ص274

              وقيل إن زوجته جعدة بنت الأشعث سمته، قيل بأمر معاوية، وقيل بأمر يزيد أطمعها بالتزوج بها ولم يف
              بن الوردي، زين الدين عمر بن مظفر (م749هـ)، تاريخ ابن الوردي، ج1، ص158،

              فلما بلغ معاوية موته سمع تكبيره من الخضراء، فكبرأهل الشام لذلك التكبير، فقالت فاختة بنت قريظة لمعاوية: أقر الله عينك ما الذي كبرت لأجله؟ فقال: مات الحسن، فقالت أ على موت ابن فاطمة تكبر؟. فقال: والله ما كبرت شماتة بموته، ولكن استراح قلبي.

              ودخل عليه ابن عباس رضي الله تعالى عنهما فقال له: يا ابن عباس هل تدري ما حدث في أهل بيتك؟ فقال: لا أدري ما حدث؟ إلا أني أراك مستبشرا وقد بلغني تكبيرك وسجودك فقال: مات الحسن فقال ابن عباس يرحم الله أبا محمد ثلاثا، والله يامعاوية لاتسد حفرته حفرتك، ولايزيد عمره في عمرك، ولئن كنا قد أصبنا بالحسن، فلقد أصبنا بإمام المتقين وخاتم النبيين، فجبر الله تلك الصدعة، وسكن تلك العبرة، وكان الله الخلف علينا من بعده.
              ابن سمعون البغدادي، أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس (م387هـ)، أمالي ابن سمعون، ج1، ص165،
              ربيع الأبرار، زمخشري، ج1، ص438، باب الموت ومايتصل به من ذكر القبر، طبق برنامه الجامع الكبير و المكتبة الشاملة؛
              الانصاري التلمساني، محمد بن أبي بكر المعروف بالبري (م644هـ) الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة، ج1، ص282، طبق برنامه الجامع الكبير؛
              إبن خلكان،، وفيات الأعيان و انباء أبناء الزمان، ج2، ص66،

              لما بلغ معاوية موت الحسن بن علي رضي الله عنه، سجد معاوية وسجد من حوله شكراً. فدخل عليه ابن عباس فقال له: يا ابن عباس أمات أبو محمد ؟ قال: نعم، وبلغني سجودك، والله يا ابن آكلة الكبود لا يسدن جسدك إياه حفرتك، ولا يزيد انقضاء أجله في عمرك.
              ربيع الأبرار، زمخشري، ج1، ص431، باب الموت ومايتصل به من ذكر القبر،

              لما بلغ معاوية نعي الحسن بن علي رضي الله عنه أظهر الفرح والسرور حتى سجد وسجد من كان معه فبلغ ذلك عبد الله بن عباس وكان بالشام يومئذ فدخل على معاوية فلما جلس قال معاوية يا بن عباس هلك الحسن بن علي ولم يظهر حزنا فقال ابن عباس نعم هلك إنا لله وإنا إليه راجعون ترجيعا مكررا وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته أما والله ما سد جسده حفرتك ولا زاد نقصان أجله في عمرك ولقد مات وهو خير منك ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيرا منه جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فجبر الله مصيبته وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة.
              صفوت، أحمد زكي، جمهرة خطب العرب، ج2، ص99،

              فلما كانت سنة إحدى وخمسين، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن، فكتب إليه معاوية: إن استطعت ألا يمضي يوم يمر بي إلا يأتيني فيه خبره فافعل، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي.

              فكتب إليه بذلك، فلما أتاه الخبر أظهر فرحا وسرورا، حتى سجد وسجد من كان معه، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس، وكان بالشام يومئذ، فدخل على معاوية، فلما جلس قال معاوية: يا بن عباس هلك الحسن بن علي، فقال ابن عباس: نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعا مكررا، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته. أما والله ما سد جسده حفرتك، ولا زاد نقصان أجله في عمرك، ولقد مات وهو خير منك، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيرا منه، جده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجبر الله مصيبته، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة.

              ثم شهق ابن عباس وبكى، وبكى من حضر المجلس، وبكى معاوية، فما رأيت يوما أكثر باكيا من ذلك اليوم، فقال معاوية: بلغني أنه ترك بنين صغارا.

              فقال ابن عباس: كلنا كان صغيرا فكبر. قال معاوية: كم أتى له من العمر ؟ فقال ابن عباس: أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده. قال: فسكت معاوية يسيرا، ثم قال: يا بن العباس: أصبحت سيد قومك من بعده، فقال ابن عباس: أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا. قال معاوية: لله أبوك يا بن عباس، ما استنبأتك إلا وجدتك معدا.
              الإمامة والسياسة، ج1، ص142

              ولما بلغ معاويةَ موتُ الحسن بن علي خر ساجداً لله، ثم أرسل إلى ابن عباس، وكان معه في الشام، فعزاه وهو مُستبشر، وقال له: ابن كم سنة مات أبو محمد؟ فقال له: سنِه كان يُسمع في قُريش، فالعجب من أن يجهله مثلُك! قال: بلغني أنه ترك أطفالاً صغاراً. قال: كُل ما كان صغيراً يَكْبُر، وإن طِفْلَنَا لكَهْل، وإن صغيرَنا لكَبير. ثم قال: مالي أراك يا معاويةُ مُستبشراً بموت الحسن ابن علي ؟ فوالله لا ينْسأ في أجلك، ولا يَسُد حُفرتك، وما أقَل بقاءَك وبقاءَنا بعده.
              العقد الفريد، ابن عبد ربه الأندلسي، ج2، ص125،

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              11 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X