السلام على شهداء الاربعين
بمثل هذه الاوقات من العام الماضي قام ارهابي جبان من فلول القاعدة والبعث الاسود بكل تاريخه بتفجير نفسه على الحشود الزاحفة الى كربلاء الشهادة كربلاء النصر والعزة والشموخ محاولا ثني من تبقى من تلك الجموع بالخوف مما سيولده الانفجار من شهداء وجرحى ... فما كان ان سمع على شاشات التلفاز خرج من بقي لسبب او اخر غير ابهين بمخاطر تلك الانفجارات والسيارات المفخخة ....
سبقهم بذلك كل الطغاة على مر العصور من الامويين الى العباسيين الى السلاجقة ثم الى العثمانيين الى طاغي العصر هبل الاكبر اللعين ومن تخفى ورائه ثم الى بؤرة الشر الكبرى القاعدة ... لم تثني محبي ومجانين الحسين عليهم السلام من مواصلة طريقهم والزحف الى كربلاء يوم الاربعين تأسيا بزينب عليها السلام لزيارة قبر الحسين عليه السلام ...
جرحى العام الماضي والذين التقت بهم قناة كربلاء من على شاشتها كلهم وهم على فراش المرض من فقد يده ومن فقد رجله ومن اصبح اعمى اجمعوا بان الجراح التي نالوها ما هي الا اوسمة سوف تبقى تزين صدورهم مشددين على ان ذهابهم لهذه السنة لن يكون لوحدهم وانما سيخرجون ما تبقى في بيوتهم .... متحدين بذلك كل بؤر الشر بمسيرهم نحو مذبح الحسين عليه السلام في باب قبلته فنالوا ذلك الشرف مع الحسين واصحاب الحسين عليهم السلام ... احدهم الجرحى شكر القاعدة وقال لهم اشكركم لانكم جعلتم تلك الجموع تخرج عن بكرة ابيها لايهمها برد او مطر فاذا كان العام الماضي 12 مليون شيعي في هذه السنة 14 مليون شيعي وفي العام القادم 20 مليون
سنغيضكم بخروجنا مع ابناءنا ونساءنا واطفالنا
سنغيضكم بشيوخنا وعجائزنا
عائدون ايها القتلة
عائدون ايها الاجلاف
عائدون يا من لاتملكون الضمير
عائدون يا اولاد البغايا
السلام على شهداء الاربعين
رحم الله من قرأ لهم سورة الفاتحة
بمثل هذه الاوقات من العام الماضي قام ارهابي جبان من فلول القاعدة والبعث الاسود بكل تاريخه بتفجير نفسه على الحشود الزاحفة الى كربلاء الشهادة كربلاء النصر والعزة والشموخ محاولا ثني من تبقى من تلك الجموع بالخوف مما سيولده الانفجار من شهداء وجرحى ... فما كان ان سمع على شاشات التلفاز خرج من بقي لسبب او اخر غير ابهين بمخاطر تلك الانفجارات والسيارات المفخخة ....
سبقهم بذلك كل الطغاة على مر العصور من الامويين الى العباسيين الى السلاجقة ثم الى العثمانيين الى طاغي العصر هبل الاكبر اللعين ومن تخفى ورائه ثم الى بؤرة الشر الكبرى القاعدة ... لم تثني محبي ومجانين الحسين عليهم السلام من مواصلة طريقهم والزحف الى كربلاء يوم الاربعين تأسيا بزينب عليها السلام لزيارة قبر الحسين عليه السلام ...
جرحى العام الماضي والذين التقت بهم قناة كربلاء من على شاشتها كلهم وهم على فراش المرض من فقد يده ومن فقد رجله ومن اصبح اعمى اجمعوا بان الجراح التي نالوها ما هي الا اوسمة سوف تبقى تزين صدورهم مشددين على ان ذهابهم لهذه السنة لن يكون لوحدهم وانما سيخرجون ما تبقى في بيوتهم .... متحدين بذلك كل بؤر الشر بمسيرهم نحو مذبح الحسين عليه السلام في باب قبلته فنالوا ذلك الشرف مع الحسين واصحاب الحسين عليهم السلام ... احدهم الجرحى شكر القاعدة وقال لهم اشكركم لانكم جعلتم تلك الجموع تخرج عن بكرة ابيها لايهمها برد او مطر فاذا كان العام الماضي 12 مليون شيعي في هذه السنة 14 مليون شيعي وفي العام القادم 20 مليون
سنغيضكم بخروجنا مع ابناءنا ونساءنا واطفالنا
سنغيضكم بشيوخنا وعجائزنا
عائدون ايها القتلة
عائدون ايها الاجلاف
عائدون يا من لاتملكون الضمير
عائدون يا اولاد البغايا
السلام على شهداء الاربعين
رحم الله من قرأ لهم سورة الفاتحة
تعليق