بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
مسألة علم الغيب من المسائل المهمة التي اختلفت فيه الفرقتان الشيعة و الوهابية
و هنا نجد نقطة هامة من حياة المستخلف الثالث عثمان بن عفان و هي انه كان يعلم الغيب
نعم كان يعلم الغيب
طبعا لا تصدقوني فأنا رافضي كذاب كما قال ابو حنيفة و ابن تيمية
لكن اليكم من مصادركم بحديث صحيح الرجال ان عثمان كان يعلم الغيب
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...D9%83%D8%A8/+p
1 - قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى شك عبد الرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفنن ها هنا رجل صالح
الراوي: مالك بن أنس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/98
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
و كنت اقرا للتو الخلافة الراشدة خلاصة ابن كثير و وقع نظري الى هذه الوثيقة المهمة و احببت ان اشارككم بها
و هنا سؤال يطرح نفسه
هل فعلا كان يعلم عثمان الغيب؟
طبعا قد تقولون ان هذه الواقعة ربما تكون محض صدفة لا اكثر
لكن للأسف فعقمان بن عفان يعلم الغيب
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...D9%86%D9%8A/+p
1 - بعثني عثمان فدعوت له الأشتر قال ابن عون فأظنه قال فطرحت له وسادة ولأمير المؤمنين وسادة قال يا أشتر ما تريد الناس مني قال ثلاثا ما من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تدع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقتص من نفسك فان أبيت فان القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال وقال الحسن قال والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو ببعضها على بعض وهذا أشبه بكلام عثمان رضي الله عنه وأما أن أقتص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحباي كانا يعاقبان وما يقوم بدني للقصاص وأما أن يقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا فقام الأشتر فانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها وقال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنى عنك كتبك قال أرسل لحيتي يا ابن أخي [ أرسل لحيتي يا ابن أخي ] قال فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه قلت ثم مه قال تعاونوا والله عليه حتى قتلوه
الراوي: وثاب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/234
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير وثاب وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد
و من هنا ايضا تبين ان عثمان كان عالما للغيب و يعلم بمغيبات الامور
كنتم معنا فالحلقة الاولى من مغامرات الصحابة
فالحلقة القادمة :
اختراع عمر بن صهاك للدبابة
و سوف يكون لدينا تسجيل فيديو لمصارعة عمر بن صهاك مع احد الجن من الفصيلة الزرقاء
تابعونا مساء الغد على سبيس تون
اللهم صل على محمد و آل محمد
مسألة علم الغيب من المسائل المهمة التي اختلفت فيه الفرقتان الشيعة و الوهابية
و هنا نجد نقطة هامة من حياة المستخلف الثالث عثمان بن عفان و هي انه كان يعلم الغيب

نعم كان يعلم الغيب
طبعا لا تصدقوني فأنا رافضي كذاب كما قال ابو حنيفة و ابن تيمية

لكن اليكم من مصادركم بحديث صحيح الرجال ان عثمان كان يعلم الغيب
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%...D9%83%D8%A8/+p
1 - قتل عثمان فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا وأتاه اثنا عشر رجلا منهم جدي مالك بن أبي عامر وحويطب بن عبد العزى وحكيم بن حزام وعبد الله بن الزبير وعائشة بنت عثمان معهم مصباح في حق فحملوه على باب وإن رأسه تقول على الباب طق طق حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه فصلى عليه حكيم بن حزام أو حويطب بن عبد العزى شك عبد الرحمن ثم أرادوا دفنه فقام رجل من بني مازن فقال لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا فحملوه حتى أتوا به حش كوكب فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان فقال لها ابن الزبير اسكتي فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالك وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب فيقول ليدفنن ها هنا رجل صالح
الراوي: مالك بن أنس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/98
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
و كنت اقرا للتو الخلافة الراشدة خلاصة ابن كثير و وقع نظري الى هذه الوثيقة المهمة و احببت ان اشارككم بها
و هنا سؤال يطرح نفسه
هل فعلا كان يعلم عثمان الغيب؟
طبعا قد تقولون ان هذه الواقعة ربما تكون محض صدفة لا اكثر
لكن للأسف فعقمان بن عفان يعلم الغيب
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...D9%86%D9%8A/+p
1 - بعثني عثمان فدعوت له الأشتر قال ابن عون فأظنه قال فطرحت له وسادة ولأمير المؤمنين وسادة قال يا أشتر ما تريد الناس مني قال ثلاثا ما من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تدع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقتص من نفسك فان أبيت فان القوم قاتلوك قال ما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد قال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لأخلع سربالا سربلته قال وقال الحسن قال والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو ببعضها على بعض وهذا أشبه بكلام عثمان رضي الله عنه وأما أن أقتص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحباي كانا يعاقبان وما يقوم بدني للقصاص وأما أن يقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابون بعدي أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا فقام الأشتر فانطلق فمكثنا فقلنا لعل الناس إذ جاء رجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع ثم جاء محمد بن أبي بكر في ثلاثة عشر رجلا حتى انتهوا إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها وقال بها حتى سمعت وقع أضراسه فقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنى عنك كتبك قال أرسل لحيتي يا ابن أخي [ أرسل لحيتي يا ابن أخي ] قال فأنا رأيته استدعى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأه به في رأسه قلت ثم مه قال تعاونوا والله عليه حتى قتلوه
الراوي: وثاب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/234
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير وثاب وقد ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد
و من هنا ايضا تبين ان عثمان كان عالما للغيب و يعلم بمغيبات الامور
كنتم معنا فالحلقة الاولى من مغامرات الصحابة
فالحلقة القادمة :
اختراع عمر بن صهاك للدبابة

و سوف يكون لدينا تسجيل فيديو لمصارعة عمر بن صهاك مع احد الجن من الفصيلة الزرقاء
تابعونا مساء الغد على سبيس تون
تعليق