مدير شرطة البصرة انتقد فأقيل
بعد التفجيرات الاخيرة في البصرة انتقد مدير شرطة البصرة التدخلات الايرانية في المحافظة واتهمها بالتسبب بالاخلال الامني في المدينة عن طريق الاحزاب السياسية التابعة لها والعاملة على تحقيق الاجندات الايرانية وحماية مصالحها .
وبعد الهروب الاخير لعدد من السجناء في القصور الرئاسية وغالبيتهم من قادة التيار الصدري الموالي لايران وامراء سرايا في مايسمى بجيش المهدي وبعد ان تم نقلهم الى ايران وتصريح قائد شرطة البصرة بذلك مما اثار حفيظة الايرانيين بعد كشف مؤامرة سرية بين ايران ومقتدى الصدر والمالكي الذي توعد باطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري من كل السجون العراقية مهما كانت جرائمهم وتعد هذه العملية استمرارا لعمليات تهريب السجناء من ابو غريب وسجن التسفيرات وغيره.
وأدى كل ذلك الى اقالة قائد شرطة البصرة من منصبه لانه كشف المؤامرة خصوصا اذا عرفنا ان محافظ البصرة شلتاغ تم تنصيبه عن طريق حزب الدعوةالذي ينتمي اليه نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي .
وهذه التصرفات تؤكد التدخل الايراني في العراق بكل المجالات وسيطرتها على مصدر القرار في الحكومة اضافة لسيطرتها على المليشيات المسلحة التي يقودها مقتدى الصدر وبعض الجماعات التابعة للقاعدة التي تقوم ايران بدعمها وتدريبها لانها تخدم المصالح الايرانية بصورة مباشرة او غير مباشرة فتستخدمها ايران كورقة ظاغطة على القوات الامريكية في العراق . وهي بذلك تتخذ من العراق ساحة للصراع مع الامريكان لتمرير مطالبها بالحصول على اسلحة نوويه ودفع الخطر الامريكي عن بلادها دون الاكتراث لمصلحة الشعب العراقي المسلم فما دام هناك عملاء يخدمون ايران على حساب العراقيين فلا ضير مادام مقتدى والمالكي يدا ايران الضاربة فأيران بخير وليحترق العراق باهله .
بعد التفجيرات الاخيرة في البصرة انتقد مدير شرطة البصرة التدخلات الايرانية في المحافظة واتهمها بالتسبب بالاخلال الامني في المدينة عن طريق الاحزاب السياسية التابعة لها والعاملة على تحقيق الاجندات الايرانية وحماية مصالحها .
وبعد الهروب الاخير لعدد من السجناء في القصور الرئاسية وغالبيتهم من قادة التيار الصدري الموالي لايران وامراء سرايا في مايسمى بجيش المهدي وبعد ان تم نقلهم الى ايران وتصريح قائد شرطة البصرة بذلك مما اثار حفيظة الايرانيين بعد كشف مؤامرة سرية بين ايران ومقتدى الصدر والمالكي الذي توعد باطلاق سراح المعتقلين من التيار الصدري من كل السجون العراقية مهما كانت جرائمهم وتعد هذه العملية استمرارا لعمليات تهريب السجناء من ابو غريب وسجن التسفيرات وغيره.
وأدى كل ذلك الى اقالة قائد شرطة البصرة من منصبه لانه كشف المؤامرة خصوصا اذا عرفنا ان محافظ البصرة شلتاغ تم تنصيبه عن طريق حزب الدعوةالذي ينتمي اليه نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي .
وهذه التصرفات تؤكد التدخل الايراني في العراق بكل المجالات وسيطرتها على مصدر القرار في الحكومة اضافة لسيطرتها على المليشيات المسلحة التي يقودها مقتدى الصدر وبعض الجماعات التابعة للقاعدة التي تقوم ايران بدعمها وتدريبها لانها تخدم المصالح الايرانية بصورة مباشرة او غير مباشرة فتستخدمها ايران كورقة ظاغطة على القوات الامريكية في العراق . وهي بذلك تتخذ من العراق ساحة للصراع مع الامريكان لتمرير مطالبها بالحصول على اسلحة نوويه ودفع الخطر الامريكي عن بلادها دون الاكتراث لمصلحة الشعب العراقي المسلم فما دام هناك عملاء يخدمون ايران على حساب العراقيين فلا ضير مادام مقتدى والمالكي يدا ايران الضاربة فأيران بخير وليحترق العراق باهله .
تعليق