اليوم الذي يظهر فيه المهدي عليه السلام و احداث اخرى
باسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (لا يخرج القائم (عليه السلام) إلاّ في وترٍ من السنين : سنة إحدى ، أو ثلاثٍ ، أو خمسٍ ، أو سبع ، أو تسع) .
الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (ينادى باسم القائم (عليه السلام) في ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّ (عليهما السلام) ، لكأنّي به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام ، جبرئيل (عليه السلام) على يده اليمنى ينادي : البيعة لله ، فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيّاً حتى يبايعوه ، فيملأ الله به الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)
*عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن لولد فلان عند مسجدكم (يعني مسجد الكوفة ) لوقعة في يوم عروبة ؛ يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون ، فإيّاكم وهذا الطريق فاجتنبوه ، وأحسنهم حالاً من أخذ في درب الأنصار) .
وعلي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عنه (عليه السلام) قال : (إنّ قدّام القائم (عليه السلام) لسنة غيداقة (اي كثيرة الامطار) يفسد فيها الثمر في النخل ، فلا تشكّوا في ذلك) .
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (سنة الفتح تنبثق الفرات حتى تدخل أزقة الكوفة) .
*أبا عبد الله (عليه السلام) يقول (الخوف من ملوك بني فلان ، والجوع من غلاء الأسعار ، ونقص الأموال من كساد التجارات وقلّة الفضل فيها ، ونقص الأنفس بالموت الذريع ، ونقص الثمرات بقلّة ريع الزرع وقلّة بركة الثمار) ، ثم قال : (وبشّر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام)) .
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سمعته يقول : (يُزجر الناس قبل قيام القائم (عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلِّل السماء ؛ وخسف ببغداد ، وخسف ببلدة البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار)
*(يدخل الكوفة وبها ثلاث راياتٍ قد اضطربت ، فتصفو له . ويدخل حتى يأتي المنبر ، فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ، فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلّي بهم الجمعة ، فيأمر أن يخطّ له مسجد على الغري ويصلّي بهم هناك ، ثم يأمر مَن يحفر من ظهر مشهد الحسين (عليه السلام) نهراً يجري إلى الغريين حتى ينزل الماء في النجف ، ويعمل على فوهته القناطير والأرحاء ، فكأنّي بالعجوز على رأسها مِكتل فيه بُر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كراء)
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إذا خرج القائم (عليه السلام) من مكة ينادي مناديه : ألا لا يحملن أحدٌ طعاماً ولا شراباً ) .
وحمل معه حجر موسى بن عمران (عليه السلام) ، وهو وقر بعير ، لا ينزل منزلاً إلاّ انفجرت منه عيون ، فمن كان جائعاً شبع ، ومن كان ظمآناً روي ، ورويت دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة .
المصدر
اسم الکتاب:مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي (عجّل الله فرجه)اسم المؤلف:السيّد محمّد مير لوحي الأصفهاني
*
باسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (لا يخرج القائم (عليه السلام) إلاّ في وترٍ من السنين : سنة إحدى ، أو ثلاثٍ ، أو خمسٍ ، أو سبع ، أو تسع) .
الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (ينادى باسم القائم (عليه السلام) في ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم في يوم عاشوراء ، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن عليّ (عليهما السلام) ، لكأنّي به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام ، جبرئيل (عليه السلام) على يده اليمنى ينادي : البيعة لله ، فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيّاً حتى يبايعوه ، فيملأ الله به الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً)
*عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : إن لولد فلان عند مسجدكم (يعني مسجد الكوفة ) لوقعة في يوم عروبة ؛ يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون ، فإيّاكم وهذا الطريق فاجتنبوه ، وأحسنهم حالاً من أخذ في درب الأنصار) .
وعلي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عنه (عليه السلام) قال : (إنّ قدّام القائم (عليه السلام) لسنة غيداقة (اي كثيرة الامطار) يفسد فيها الثمر في النخل ، فلا تشكّوا في ذلك) .
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (سنة الفتح تنبثق الفرات حتى تدخل أزقة الكوفة) .
*أبا عبد الله (عليه السلام) يقول (الخوف من ملوك بني فلان ، والجوع من غلاء الأسعار ، ونقص الأموال من كساد التجارات وقلّة الفضل فيها ، ونقص الأنفس بالموت الذريع ، ونقص الثمرات بقلّة ريع الزرع وقلّة بركة الثمار) ، ثم قال : (وبشّر الصابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم (عليه السلام)) .
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سمعته يقول : (يُزجر الناس قبل قيام القائم (عليه السلام) عن معاصيهم بنار تظهر في السماء ، وحمرة تجلِّل السماء ؛ وخسف ببغداد ، وخسف ببلدة البصرة ، ودماء تسفك بها ، وخراب دورها ، وفناء يقع في أهلها ، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار)
*(يدخل الكوفة وبها ثلاث راياتٍ قد اضطربت ، فتصفو له . ويدخل حتى يأتي المنبر ، فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء ، فإذا كانت الجمعة الثانية سأله الناس أن يصلّي بهم الجمعة ، فيأمر أن يخطّ له مسجد على الغري ويصلّي بهم هناك ، ثم يأمر مَن يحفر من ظهر مشهد الحسين (عليه السلام) نهراً يجري إلى الغريين حتى ينزل الماء في النجف ، ويعمل على فوهته القناطير والأرحاء ، فكأنّي بالعجوز على رأسها مِكتل فيه بُر تأتي تلك الأرحاء فتطحنه بلا كراء)
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إذا خرج القائم (عليه السلام) من مكة ينادي مناديه : ألا لا يحملن أحدٌ طعاماً ولا شراباً ) .
وحمل معه حجر موسى بن عمران (عليه السلام) ، وهو وقر بعير ، لا ينزل منزلاً إلاّ انفجرت منه عيون ، فمن كان جائعاً شبع ، ومن كان ظمآناً روي ، ورويت دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة .
المصدر
اسم الکتاب:مختصر كفاية المهتدي لمعرفة المهدي (عجّل الله فرجه)اسم المؤلف:السيّد محمّد مير لوحي الأصفهاني
*
تعليق