بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [1] لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [2]
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [3] وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ [4]
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [5]
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [6]
صدق الله العظيم
رب الوهابية لديه سبعة كراسي على عدد السموات لكل سماء كرسي يجلس عليه
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [1] لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ [2]
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [3] وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ [4]
وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ [5]
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ [6]
صدق الله العظيم
رب الوهابية لديه سبعة كراسي على عدد السموات لكل سماء كرسي يجلس عليه
جاء في اجتماع الجيوش لابن القيم :
وعن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: حدثنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: " يأتوني فأمشي بين أيديهم حتى آتي باب الجنة وللجنة مصراعان من ذهب، مسيرة ما بينهما خمسمائة عام " . قال معبد: فكأني أنظر إلى أصابع أنس حين فتحها يقول: مسيرة ما بينهما خمسمائة عام فأستفتح فيؤذن لي، فأدخل على ربّي، فأجده قاعداً على كرسي العزّ، فأخرّ له ساجداً. رواه خشيش بن أصرم النسائي في كتاب السنة له.
وهنا أيضاً :
ذكر عبد الرزاق عن معمر عن ابن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال :إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا ، وله في كل سماء كرسي .
فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه.
ثم يقول : من ذا الذي يقرض غير عديم ولا ظلوم ؟
من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟
من ذا الذي يتوب فأتوب عليه ؟
فإذا كان عند الصبح ارتفع، فجلس على كرسيه .
رواه أبو عبد الله في "مسنده" [ابن منده]
وروي عن سعيد مرسلاً وموصولاً .
قال الشافعي - رحمه الله تعالى - : مرسل سعيد عندنا "حسن" .) انتهى من ابن القيم (الاجتماع).
انتبهوا إبن القيم يحسن الحديث
ونلاحظ بأن مشكلة هذا الحديث هو لأجل الجلوس لا لإجل الكراسي :
وهذا الحديث معروفاً للعلماء، يكون هذا الحديث إما مردوداً بالجملة، أو فيه لفظ منكر، وهو الجلوس.
لكن نرى هنا إن هؤلاء يثبتون صفة الجلوس بل ويدافعون عنه ويكفرون ويخرجون من الملة ويهدرون دم من كذبه :
1- الرد على الجهمية المعطلة للصفات وخاصة صفة العلو والاستواء
كما قال أبو داود - صاحب السنن- رحمه الله وهو يتكلم عن أثر مجاهد رحمه الله قال: من أنكر هذا فهو عندنا مُتهمٌ.
وقال: ما زال النّاس يُحدِّثون بهذا، يُريدون مُغايظة الجهمية؛ وذلك أن الجهميّة يُنكِرون أن على العرشِ شَيءٌ.
2- أن السلف فهموا منه فضيلة من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم، ونصوا على أن من رده فقد رد فضيلة من فضائله صلى الله عليه وسلم.
ومن ذلك قولهم:
1- قال أبو بكر بن أبي طالب: من ردّه فقد ردّ على اللهِ عزَّ وجلَّ، ومن كذّب بفضيلةِ النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كَفَرَ باللهِ العظيم.
2- وقال عبدالوهاب الورّاق للذي ردّ فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم يُقعده على العرشِ فهو مُتهمٌ على الإسلامِ.
3- وقال محمد بن إسماعيل السّلمي: من توهم أن محمدًا صلى الله عليه وسلم لم يستوجب من اللهِ عزَّ وجلَّ ما قال مُجاهد فهو كافرٌ باللهِ العظيم.
4- وقال محمد بن مُصعب - يعني العابد: نعم يُقعده على العرش ليُرى الخلائق منـزلته.
5- وقال أبو العباس هارون بن العباس الهاشمي: من ردّ حديث مُجاهدٍ فهو عندي جهميٌّ، ومن ردّ فضل النبي صلى الله عليه وسلم فهو عندي زنديقٌ لا يُستتاب، ويُقتل؛ لأنّ الله عزَّ وجلَّ قد فضلّه صلى الله عليه وسلم على الأنبياء عليهم السَّلام،
6- قال الآجري رحمه الله في ["الشريعة" (4/1604)]: (باب ذكر ما خصّ الله عزّ وجلّ به النبي من المقام المحمود القيامة) وذكر أثر مجاهد ونقل اتفاق أهل السنة على قبوله.
جاء في مسند الإمام أحمد وغيره: وأن المقام المحمود أن يقعده ربه معه على العرش ومن العلماء من قال: إن إقعاده على العرش لم يثبت، إنما جاء في آثار عن مجاهد.
ابن القيم في "اجتماع الجيوش الإسلامية" [ص 232] فقال: ))قول خارجة بن مصعب رحمه الله تعالى: قال عبد الله بن أحمد في كتاب "السنة" حدثني أحمد بن سعيد الدارمي...(( فساق الأثر المذكور هنا دون قوله: ((وهل يكون الاستواء إلا بجلوس.))
فنحن نسأل : هل هذا صحيح ماجائت به كتبكم أيها المخالفين
تعليق