بسم الله الرحمن الرحيم
قلنا في موضوع سابق بأن الحكم و الحكومة أمر من أختصاص الله لا من أختصاص البشر
أي أنه ليس للناس أن يختاروا الحاكم بل من يختار الحاكم هو الله تعالى
وهذا موافق لما تقوله الشيعة و مخالف لما يقوله أهل السنة و الجماعة
الشيعة تقول بأن الحاكم هو الأمام المعصوم المنصوب من قبل الله
وأهل السنة يقولون أنتخابات رغم الظروف المريبة التى أحاطب بحادثة أنتخاب الحاكم
وهذه بعض النصوص القرأنية التى توضح أختصاص الحكومة بالله فقط :
ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون
ال عمران : 79
أي أنه ليس للناس أن يختاروا الحاكم بل من يختار الحاكم هو الله تعالى
وهذا موافق لما تقوله الشيعة و مخالف لما يقوله أهل السنة و الجماعة
الشيعة تقول بأن الحاكم هو الأمام المعصوم المنصوب من قبل الله
وأهل السنة يقولون أنتخابات رغم الظروف المريبة التى أحاطب بحادثة أنتخاب الحاكم
وهذه بعض النصوص القرأنية التى توضح أختصاص الحكومة بالله فقط :
ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون
ال عمران : 79
ان الحكم الا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين
الأنعام : 57
ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين
الأنعام : 62
ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون
يوسف : 40
وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة وما اغني عنكم من الله من شيء ان الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون
يوسف : 67
وهو الله لا اله الا هو له الحمد في الاولى والاخرة وله الحكم واليه ترجعون
القصص : 70
ولا تدع مع الله الها اخر لا اله الا هو كل شيء هالك الا وجهه له الحكم واليه ترجعون
القصص : 88
والان نأتى إلى نص الأنجيل :
"لتَخضَعْ كُلُّ نَفسٍ للسَّلاطينِ الفائقَةِ، لأنَّهُ ليس سُلطانٌ إلَّا مِنَ اللهِ، والسَّلاطينُ الكائنَةُ هي مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ، حتَّى إنَّ مَنْ يُقاوِمُ السُّلطانَ يُقاوِمُ ترتيبَ اللهِ، والمُقاوِمونَ سيأخُذونَ لأنفُسِهِمْ دَينونَةً. فإنَّ الحُكّامَ لَيسوا خَوفًا للأعمالِ الصّالِحَةِ بل للشّرّيرَةِ. أفَتُريدُ أنْ لا تخافَ السُّلطانَ؟ افعَلِ الصَّلاحَ فيكونَ لكَ مَدحٌ مِنهُ، لأنَّهُ خادِمُ اللهِ للصَّلاحِ! ولكن إنْ فعَلتَ الشَّرَّ فخَفْ، لأنَّهُ لا يَحمِلُ السَّيفَ عَبَثًا، إذ هو خادِمُ اللهِ، مُنتَقِمٌ للغَضَبِ مِنَ الَّذي يَفعَلُ الشَّرَّ. لذلك يَلزَمُ أنْ يُخضَعَ لهُ، ليس بسَبَبِ الغَضَبِ فقط، بل أيضًا بسَبَبِ الضَّميرِ. فإنَّكُمْ لأجلِ هذا توفونَ الجِزيَةَ أيضًا، إذ هُم خُدّامُ اللهِ مواظِبونَ على ذلك بعَينِهِ. فأعطوا الجميعَ حُقوقَهُمُ: الجِزيَةَ لمَنْ لهُ الجِزيَةُ. الجِبايَةَ لمَنْ لهُ الجِبايَةُ. والخَوفَ لمَنْ لهُ الخَوفُ. والإكرامَ لمَنْ لهُ الإكرامُ."
رومية 13عدد 1-7
من هم السلاطين الذين يجب أن يخضع لهم كل الناس ؟
لاحظ النص الذي يقول لا سلطان إلا من الله
ومن يقاوم السلاطين يقاوم ترتيب الله ...
ومن لا يريد أن يخاف من السلطان فليعمل صالحاً
وكأن السلطان هو من يأمر بالعدل و الأحسان و الصلاح
أذ هم خدام الله
والخوف لمن له الخوف و الأكرام لمن له الأكرام
لا أحد ينكر وجود ترجمة شبه خاطئة بالأنجيل و التوراة
وربما تكون هذه الترجمة شبه خاطئة أو ذات معنى قريب و ليس المعنى بالضبط
ماذا لو بدلنا كلمة السلطان بالأمام
وبدلنا الجزية بالخمس ؟
اللهم صلى على محمد وال محمد
تعليق