منذ نشرنا لخبر عن الائمة عليهم السلام ان 6 من المغرب سيبايعون الامام المهدي عليه السلام عند الكعبة المشرفة 1 من طنجة و الخمسة من السوس الاقصى و سيكونون ضمن اصحابه 313
قد جائتنا اخبار من مدينة اغادير في المغرب ان الملك المغربي حل باغادير و سلط على المدينة باسرها سيارات الشرطة تجوب الشوارع و الشرطة السرية منتشرة في كل مكان مدعومين بالدراجات النارية البوليسية
بل و جاء بالشرطة و السيارات من العاصمة الموالية له الرباط متسببين بحالة الطوارئ فيها منذ نشرنا لخبر عن الائمة ان 5 اشخاص من اصحاب الامام المهدي من منطقة السوس الاقصى اي المنطقة التي تشمل مدن اغادير و تارودانت و تزنيت و سيدي افني و كلميم و نواحيهم
و انطلاقا من اغادير يتوجه للمدن القريبة و قد توجه بجيوشه العرمرم الى تارودانت و ناحيتها
و ينتظر ان يخلق حالة الطوارى في المدن الاخرى بزياراته الفرعونية
كانه يبحث عنهم ليمنعهم من ان يبايعوا الامام المهدي بعد سنوات قليلة جدا
لكن هيهات
انهم اشخاص انتخبهم الله و اجتباهم للامام المهدي عليه السلام و اسلحتهم مذخرة منذ الزمن البعيد و عليها اسماؤهم
**************************
منقول من موسوعة القائم ( من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني ) ج2
تنقسم قوات الإمام أساسا إلى:
1- الأصحاب وعددهم (313) وهم القادة لأنواع الجيوش والقوات، ومنهم النقباء الـ (12) والأصحاب هم المعنيون في الروايات في تقلدهم السيوف ويستفاد من استعمالهم السيوف بالإضافة إلى أن هذه السيوف خاصة بل ومدخرة لهم من القدم، وعلى كل واحد منها مكتوب اسم الشخص الذي يستعمله،
ولا ننسى الإشارة إلى انه (عليه السلام) يخرج بتقنية عالية جداً تصل إلى درجة
انه يسيطر على أجهزة الخصم ويرد أسلحتهم عليهم ومما يشهد على هذا الرواية الواردة عن أبان بن تغلب قال أبو عبد الله (عليه السلام): (سيأتي في مسجدكم ثلاث مئة وثلاث عشر رجلاً إلى قوله عليهم السيوف مكتوب على كل سيف كلمة تفتح ألف كلمة)( ).
وقطعا لا يراد من هذه السيوف أن تكون الصنف العادي وإلا لما كانت تفتح ألف كلمة وأيضا الإشارة بألف كلمة إضافة إلى حجم الشفرات العسكرية التي يمكن أن تفتحها هذه الأسلحة وليس الألف حصراً بل هو للدلالة على عظم ما يمكنها السيطرة عليه وفتحه ولا يخفى أن اغلب الأسلحة المتطورة الآن توجه بواسطة أحداثيات عبارة عن جفر وذبذبات تستخدمها أجهزتهم وكذلك تستخدم بين أفراد الجيوش.
وبناء على هذه الرواية وما شابهما سوف يتم تعطيل أسلحتهم وردها على نحورهم
************************************************** ***************************************
هذه الصفات يتمتع بها جيش الإمام وأنصاره، يصفهم أمير المؤمنين عليه السلام فيقول (وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر كأنهم ليوث قد خرجوا من غاب قلوبهم مثل زُبـُر الحديد لو إنهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها)(32) ، ويقول الصادق عليه السلام: (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)(33)، ووصف أنصاره كذلك الإمام زين العابدين عليه السلام يقول: (إن الرجل منهم يُـعطى قوة أربعين رجلاً، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها).(34) وليس الجيش وحده يملك هذه الصفات بل إن له قاعدة شعبية عريضة من الموالين: قال الصادق عليه السلام: (فإذا قام قائمنا المهدي كان الرجل من محبينا أجرأ من سيف وأمضى من سنان)
************************************************** ************************************************** *******
يقول الإمام الصادق عليه السلام (يخرج بجيش لو أستقبل الجبال لهدمها وأتخذ فيها طريقاً)،
اللهم صل على محمد وال محمد
صفات اصحاب الامام المهدي (عج)
مقام الاصحاب :
كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام وقد أحاطوا بما في الخافقَين، فليس من شيءٍ إلاّ وهو مُطيع لهم، حتّى سِباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كلّ شيءٍ، حتّى تفخر الأرضُ على الأرض وتقول: مَرَّ بي اليوم رجلٌ من أصحاب القائم عليه السّلام
لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الأخرون !
الامام الباقر (ع)
' اللهم !.. لقّني إخواني '
وإخواني قومٌ في آخر الزمان آمنوا ولم يروني ، لقد عرّفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم ،من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم ، لأحدُهم أشدُّ بقيّةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيح الدجى، ينجيهم الله من كلّ فتنةٍ غبراء مظلمة.
الرسول الاكرم (ص)
رهبان الليل :
أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين وولى الأمر خير أمة محمد فالحقوابمكة) فيخرج النجباء من مصر والأبدال من الشام وعصائب العراق، رهبان بالليل ليوث بالنهار، كأن قلوبهم زبر الحديد يبايعونه بين الركن والمقام.
الرسول الاكرم (ص)
آه آه من الصفات ...
كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها لا يقصدون براياتهم بلدة إلاخربوها، كأن على خيولهم العقبان، يتمسحون بسرج الإمام (عليه السلام) يطلبون بذلك البركة، يحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد فيهم.
الامام الصادق (ع)
رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل يبيتون قياماًعلى أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار وهم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم (يا لثارت الحسين) إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى المولى إرسالاً، بهم ينصر الله إمام الحق.
الامام الصادق (ع)
لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل
كأنهم ليوث قد خرجوا من غاب، قلوبهم مثل زبر الحديد، لو أنهم هموا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحدوا الله حق توحيده، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل خوفاً وخشية من الله تعالى، قوام الليل صوام النهار، كأنما رباهم أب واحد وأم واحدة، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة
الامام الصادق (ع)
قوم صالحون
لتملأن الأرض ظلماً وجوراً حتى لا يقول أحد الله إلا مستخفياً، ثم يأتي الله بقوم صالحين يملأونها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً
أمير المؤمنين (ع)
لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون
فيجمع الله له قوماً قزعاً كقزع السحاب يؤلف الله بين قلوبهم فلا يستوحشون إلى أحد ولا يفرحون بأحد دخل فيهم، على عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الأولون ولا يدركهم الآخرون، وعلى عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر...
أمير المؤمنين (ع)
افتخار الارض بهم
كأنّي بأصحاب القائم عليه السّلام وقد أحاطوا بما في الخافقَين، فليسمن شيءٍ إلاّ وهو مُطيع لهم، حتّى سِباع الأرض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كلّشيءٍ، حتّى تفخر الأرضُ على الأرض وتقول: مَرَّ بي اليوم رجلٌ من أصحاب القائم عليه السّلام
الامام الباقر (ع)
اولياء الله
ينادي مناد بأن أولياء الله هم أصحاب المهدي (عج)
أبرار العزة
طوبى لمن شهد ..
مع قائم أهل بيتي أولئك خير الامة مع أبرار العزة
إن الله تعالى يلقى في قلوب شيعتنا الرعب ،فاذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث وامضى من سنان
الامام الباقر (ع)
قوة أربعين رجلا
فإن الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلاً، وإن قلب رجل أشد من زُبُر الحديد، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل
تعليق