فبحضور سماحة الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة وعدد من المسؤولين في العتبة وكذلك مسؤولين من الحكومة المحلية لمدينة كربلاء المقدسة أشهر أحد المواطنين الألمان إسلامه وسط مباركة الحاضرين ودعاؤهم له بالتوفيق وحسن الخاتمة.
(گيرهارد مانكولد) أستاذ من جامعة (هامبورغ) الألمانية، كان في زيارة رسمية لجامعة كربلاء المقدسة، حيث شاهد بعضاً من مظاهر المراسيم الحسينية الخاصة بزيارة الأربعين الخالدة. وبعد سؤاله وإطلاعه عن تفاصيل ما جرى ويجري أحس بإحساس أكد مابدأ يعتقد به، وهو أن الإسلام هو الطريق الموصل الى الله تعالى.
وفي هذا الصدد يقول مانكولد " هذه زيارتي الثانية للعراق، وكنت عازما على أن اعلن فيها اسلامي، وعندما دخلت الصحن الحسيني الشريف احسست باحساس غريب لم أشعر به من قبل".
وأضاف " عندما رأيت حشود الزائرين يقطعون آلاف الكيلو مترات لاجل الوصول الى هذا المكان المقدس احسست بانني قريب جدا من هذا الدين، فأحببت ان ادخل الى الاسلام عن طريق هذه العقيدة التي لامست قلبي قبل تفكيري".
(كيرهارد مانكولد) الذي حول اسمه الى (حسن) قال إنه فرح باسلامه في مدينة كربلاء المقدسة وسط ملايين الزائرين. متمنياً ان تكون له زيارة في المستقبل مع عائلته .
وقد أدى مانكولد (حسن) مراسيم زيارة الإمام الحسين عليه السلام بعد إشهار إسلامه.
من جانبه بارك سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي - الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة - اسلام ممثل جامعة هامبروغ الالمانية وشرح له خصائص الثورة الحسينية ونهضة الامام الحسين عليه السلام التي ضحى من اجلها بدمائه، والتي بقيت تشع الى يومنا الحاضر.
نائب الامين العام للعتبة المقدسة (السيد افضل الشامي) قال "ان هذا التكريم المعنوي جاء لشخص اعتنق الاسلام بالقرب من مرقد الامام الحسين عليه السلام، واننا كسبنا صديقا جديدا واخاً مسلما هداه الله للطريق الحق الذي يوصل الى النجاة يوم الحساب. ونحن نتمنى ان يسعى لان يكون واحدا من الدعاة للاسلام في المانيا ".
من جانب آخر صرح نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء الأستاذ (نصيف جاسم الخطابي) "انه ومن حسن حظ الاستاذ مانكولد انه اشهر اسلامه في بقعة طاهرة من بقاع الارض وفي مرقد الامام الحسين عليه السلام. ونحن كنا موفقين في حضور هذا التكريم وبحضور ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة، وان هذا الموقف لايناله الا ذو حظ عظيم".


المصدر :
قناة الكوثر الفضائية





لا يوم كيومك يا ابا عبد الله


،،