باينت اراء الزوار العرب حول الخدمات والنقل بين السلب والايجاب اثناء قدومهم الى كربلاء لاداء مراسم زيارة الاربعين والتي تبدأ بعد غد الثلاثاء.
فبعضهم اشاد بمستوى الخدمات ، والبعض الاخر انتقد موضوع الخدمات الفندقية وفي المطارات ومسائل اخرى.
وقالت منى العجمي /زائرة من سلطنة عمان/ انها المرة السابعة التي تزور فيها كربلاء ، مشيرة الى ان الزيارة الاولى كانت قبل سقوط النظام السابق اعقبتها بست زيارات بعد سقوط النظام.
واوضحت ان مستوى الخدمات جيد فيما يخص النقل ، اذ ان الحافلة اوصلتهم الى باب الفندق ، على عكس العام الماضي , حيث اضطرورا الى نقل الحقائب سيرا على الاقدام لساعات للوصول الى الفندق.
ولاحظت ان التفتيش بالنسبة للنساء في بعض الحواجز غير دقيق ما يتطلب المزيد من الدقة والحذر ، مستدركه " صحيح ان بعض الزائرين يتضايقون من ذلك ، لكن هذا لمصلحة الجميع ".
وانتقد زهير حسن مسؤول حملة /نور العاشقين/ التأخر في وصول الزائرين نتيجة الانتظار عند المدخل مع النجف لمدة 15 ساعة ما سبب الما وازعاجا لبعض المرضى والنساء والاطفال.
واكد ان الحملة التي يقودها تضم 160 زائرا بحرينيا عانت من التوقف لهذا الوقت الطويل ما تسبب بالام لبعض المرضى من كبار السن.
وتابع :" بعد وصولنا الى مطار النجف ، فان العاملين في المطار وللاسف ، لم يتعاونوا معنا حيث ان حمل الحقائب يتطلب توفير عدد من العمال ".
وقال " طالبت احد المسؤولين وقلت له ، نحن مستعدون لدفع المال للحمالين لانه لا يمكن للنساء ان تحمل الحقائب وتضعها في الحافلات ، واستجابوا في الاخير بعد ان زودونا بثلاثة عمال وهو عدد قليل مقارنة بعد الزائرين ".
وانتقد حسن الخدمة الفندقية ووصفها بغير الجيدة في بعض الفنادق والتي تفتقر الى النظافة اضافة الى اجورها المرتفعة والتي وصلت الى (70-80) دولارا للسرير الواحد في الليلة ، وهو مبلغ كبير.
وذكر ان " اصحاب الفنادق يفرضون على الزائر البقاء ثمانية ايام في الفندق وهذا امر غير وارد لاننا في مدينة مقدسة ، والكثير من الزائرين متلهفون لزيارة الامام الحسين عليه الاسلام ويرغبون بزيارة باقي المراقد المقدسة في العراق ".
واشار الى ان الزوار يجلبون معهم ادوية بدل ان تكون هناك عيادة خاصة لمعالجة المرضى من الزائرين ، مقدرا عدد الزائرين البحرينيين باكثر من 60 الف زائر ، بحسب التأشيرات التي حصلوا عليها.
واوضح " ان الخدمة في بعض الفنادق سيئة حتى ان العمال يفتقرون الى ابسط مقومات العمل الفندقي والنظافة " لمنه اثنى على الاجهزة الامنية والجيش العراقي على كرمهم وطيبتهم والتعاون الذي ابدوه معهم وتوفير الامن للزائرين.
اما احمد علي /من الاحساء بالسعودية/ فقال " ان الوصول عبر مطار بغداد فيه مشقه نتيجة عدم توفير حافلات لنقل الزائرين خاصة اذا كانت الاعداد كبيرة ، الى ساحة عباس بن فرناس ومنها الى مرآب اخر ".
واضاف " يجب توفير حافلات باعداد كبيرة وكذلك العمال لاجل المساعدة في تحميل الحقائب للمسافرين حتى مقابل اجر معين ".
واستطرد " اضطررنا الى الانتظار من الساعة الخامسة عصرا حتى الثامنة صباحا لدخول المدينة , وهذا وقت طويل فيه ارهاق للزائرين ، والمفروض ان يتم مساعدة الزائرين ويجري تفتيشهم بشكل جيد عند اي مدخل ويرسلون الى الفندق بدل الانتظار لساعات عدة ".
وايده مواطنه محمد عبدالكريم بذلك ، وقال " انتظرنا لمدة ثلاثة ايام حتى وصلت حقائب الزائرين الى الفندق وهو وقت طويل جدا لان بعضهم مرضى وكبار السن وهناك اطفال ونساء يحتاجون الى حقائبهم لان فيها ادويتهم وملابسهم ".
واضاف " الانتظار ثلاثة ايام لوصول الحقائب من المطار وقت كبير يتطلب ان تكون هناك شركة متخصصة تقوم بنقل الحقائب وايصالها الى الفندق مقابل اجور ".
واكد " ان اجور الفنادق مرتفعة وتصل الى (100-120) دولارا للسرير لليلة الواحدة ، وهذا المبلغ كبير حتى في الفنادق الفخمة في السعودية او اية دولة اخرى اذ لا توجد مثل هذه الاسعار ".
وشدد على ان " البعض يستغل حاجة الزائرين في مثل هذه الزيارات ".
وتابع " للاسف وجدت تمييزا في بعض الفنادق وفي بعض الاماكن بين الزائر العربي والزائر الايراني ، فالايرانيون يحصلون على الافضل في كل شيء ، وهذا غير صحيح ، اذ لابد ان يتساوى الجميع في المعاملة لان الكل جاء لزيارة الحسين ومن جميع انحاء العالم ".
من جهته قال زهير احمد الجوي مسؤول حملة من الزائرين الاماراتيين وعددهم 88 زائرا " ان العمال في مطار النجف لا يتعاونون مع الزائرين فيما يخص تحميل الحقائب ، وقد عرضنا عليهم مبالغ لاجل تحميل الحقائب ، لكنهم لم يكوا متعاونين ".
فيما اكد الشيخ ابراهيم العجمي مسؤول حملة لنقل الزائرين العمانيين " ان الاشكالات التي كنا نعاني منها العام الماضي ، وجدناها هذا العام , ومنها نقل الحقائب في المطار ومنها الى المدينة وكذلك حركة سير المركبات التي تقل الزائرين والذي تستمر لساعات عدة ".
واشار الى ان عدد الزائرين الذين حضروا من سلطنة عمان هذا العام يتجاوز الـ 500 زائر.
ولاحظ ايضا ان اسعار الفنادق عالية جدا ويتراوح سعر السرير بين (80-130) دولارا لليلة الواحدة وهو مبلغ كبير مع فرض اصحاب الفنادق على اصحاب الحملات ان يحجزوا لمدة عشرة ايام " وهذا غير معقول لان بعض الزائرين حالتهم المادية لا تساعد ، كما ان ذلك يعطي صورة سلبية عن كربلاء " بحسب قوله
فبعضهم اشاد بمستوى الخدمات ، والبعض الاخر انتقد موضوع الخدمات الفندقية وفي المطارات ومسائل اخرى.
وقالت منى العجمي /زائرة من سلطنة عمان/ انها المرة السابعة التي تزور فيها كربلاء ، مشيرة الى ان الزيارة الاولى كانت قبل سقوط النظام السابق اعقبتها بست زيارات بعد سقوط النظام.
واوضحت ان مستوى الخدمات جيد فيما يخص النقل ، اذ ان الحافلة اوصلتهم الى باب الفندق ، على عكس العام الماضي , حيث اضطرورا الى نقل الحقائب سيرا على الاقدام لساعات للوصول الى الفندق.
ولاحظت ان التفتيش بالنسبة للنساء في بعض الحواجز غير دقيق ما يتطلب المزيد من الدقة والحذر ، مستدركه " صحيح ان بعض الزائرين يتضايقون من ذلك ، لكن هذا لمصلحة الجميع ".
وانتقد زهير حسن مسؤول حملة /نور العاشقين/ التأخر في وصول الزائرين نتيجة الانتظار عند المدخل مع النجف لمدة 15 ساعة ما سبب الما وازعاجا لبعض المرضى والنساء والاطفال.
واكد ان الحملة التي يقودها تضم 160 زائرا بحرينيا عانت من التوقف لهذا الوقت الطويل ما تسبب بالام لبعض المرضى من كبار السن.
وتابع :" بعد وصولنا الى مطار النجف ، فان العاملين في المطار وللاسف ، لم يتعاونوا معنا حيث ان حمل الحقائب يتطلب توفير عدد من العمال ".
وقال " طالبت احد المسؤولين وقلت له ، نحن مستعدون لدفع المال للحمالين لانه لا يمكن للنساء ان تحمل الحقائب وتضعها في الحافلات ، واستجابوا في الاخير بعد ان زودونا بثلاثة عمال وهو عدد قليل مقارنة بعد الزائرين ".
وانتقد حسن الخدمة الفندقية ووصفها بغير الجيدة في بعض الفنادق والتي تفتقر الى النظافة اضافة الى اجورها المرتفعة والتي وصلت الى (70-80) دولارا للسرير الواحد في الليلة ، وهو مبلغ كبير.
وذكر ان " اصحاب الفنادق يفرضون على الزائر البقاء ثمانية ايام في الفندق وهذا امر غير وارد لاننا في مدينة مقدسة ، والكثير من الزائرين متلهفون لزيارة الامام الحسين عليه الاسلام ويرغبون بزيارة باقي المراقد المقدسة في العراق ".
واشار الى ان الزوار يجلبون معهم ادوية بدل ان تكون هناك عيادة خاصة لمعالجة المرضى من الزائرين ، مقدرا عدد الزائرين البحرينيين باكثر من 60 الف زائر ، بحسب التأشيرات التي حصلوا عليها.
واوضح " ان الخدمة في بعض الفنادق سيئة حتى ان العمال يفتقرون الى ابسط مقومات العمل الفندقي والنظافة " لمنه اثنى على الاجهزة الامنية والجيش العراقي على كرمهم وطيبتهم والتعاون الذي ابدوه معهم وتوفير الامن للزائرين.
اما احمد علي /من الاحساء بالسعودية/ فقال " ان الوصول عبر مطار بغداد فيه مشقه نتيجة عدم توفير حافلات لنقل الزائرين خاصة اذا كانت الاعداد كبيرة ، الى ساحة عباس بن فرناس ومنها الى مرآب اخر ".
واضاف " يجب توفير حافلات باعداد كبيرة وكذلك العمال لاجل المساعدة في تحميل الحقائب للمسافرين حتى مقابل اجر معين ".
واستطرد " اضطررنا الى الانتظار من الساعة الخامسة عصرا حتى الثامنة صباحا لدخول المدينة , وهذا وقت طويل فيه ارهاق للزائرين ، والمفروض ان يتم مساعدة الزائرين ويجري تفتيشهم بشكل جيد عند اي مدخل ويرسلون الى الفندق بدل الانتظار لساعات عدة ".
وايده مواطنه محمد عبدالكريم بذلك ، وقال " انتظرنا لمدة ثلاثة ايام حتى وصلت حقائب الزائرين الى الفندق وهو وقت طويل جدا لان بعضهم مرضى وكبار السن وهناك اطفال ونساء يحتاجون الى حقائبهم لان فيها ادويتهم وملابسهم ".
واضاف " الانتظار ثلاثة ايام لوصول الحقائب من المطار وقت كبير يتطلب ان تكون هناك شركة متخصصة تقوم بنقل الحقائب وايصالها الى الفندق مقابل اجور ".
واكد " ان اجور الفنادق مرتفعة وتصل الى (100-120) دولارا للسرير لليلة الواحدة ، وهذا المبلغ كبير حتى في الفنادق الفخمة في السعودية او اية دولة اخرى اذ لا توجد مثل هذه الاسعار ".
وشدد على ان " البعض يستغل حاجة الزائرين في مثل هذه الزيارات ".
وتابع " للاسف وجدت تمييزا في بعض الفنادق وفي بعض الاماكن بين الزائر العربي والزائر الايراني ، فالايرانيون يحصلون على الافضل في كل شيء ، وهذا غير صحيح ، اذ لابد ان يتساوى الجميع في المعاملة لان الكل جاء لزيارة الحسين ومن جميع انحاء العالم ".
من جهته قال زهير احمد الجوي مسؤول حملة من الزائرين الاماراتيين وعددهم 88 زائرا " ان العمال في مطار النجف لا يتعاونون مع الزائرين فيما يخص تحميل الحقائب ، وقد عرضنا عليهم مبالغ لاجل تحميل الحقائب ، لكنهم لم يكوا متعاونين ".
فيما اكد الشيخ ابراهيم العجمي مسؤول حملة لنقل الزائرين العمانيين " ان الاشكالات التي كنا نعاني منها العام الماضي ، وجدناها هذا العام , ومنها نقل الحقائب في المطار ومنها الى المدينة وكذلك حركة سير المركبات التي تقل الزائرين والذي تستمر لساعات عدة ".
واشار الى ان عدد الزائرين الذين حضروا من سلطنة عمان هذا العام يتجاوز الـ 500 زائر.
ولاحظ ايضا ان اسعار الفنادق عالية جدا ويتراوح سعر السرير بين (80-130) دولارا لليلة الواحدة وهو مبلغ كبير مع فرض اصحاب الفنادق على اصحاب الحملات ان يحجزوا لمدة عشرة ايام " وهذا غير معقول لان بعض الزائرين حالتهم المادية لا تساعد ، كما ان ذلك يعطي صورة سلبية عن كربلاء " بحسب قوله
تعليق