وفاة الشيخ العمري أبرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة

الراحل العمري اقصى يمين الصورة ضمن احد استقبالاته العامة
توفي اليوم الاثنين الشيخ محمد علي العمري أبرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة عن عمر ناهز المئة عام بعد صراع طويل مع المرض.
وقضى الراحل العمري سنواته الأخيرة طريح الفراش في الوقت ظل ينظر اليه باستمرار بمثابة الأب الروحي للسعوديين الشيعة في المدينة المنورة.
وكان الشيخ دخل قبل نحو اسبوعين في غيبوبة اثر تدهور حالته الصحية وظل يرقد في قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المدينة إلى حين اعلان وفاته.
وافادت معلومات أن موكب تشييع الراحل سيكون صباح الخميس المقبل.
وعرف الشيخ على نطاق واسع باعتباره علما من أعلام الشيعة البارزين في المملكة.
وولد الفقيد في العام 1911 وفي سن السادسة عشر اصطحبه والده الشيخ علي بن أحمد العمري معه لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلميه بالنجف الأشرف.
وتلقى علومه على عدد من أساتذة الحوزة ومنهم الشيخ محمد رضا المظفر، الشيخ محمد حسين المظفر، الشيخ محمد جواد مغنية، السيد مسلم الحلي، السيد باقر الشخص، الشيخ محمد تقي آل صادق والسيد علي مدد.
وكان الراحل العمري وكيلا لعديد من أبرز المرجعيات الشيعية منهم ابو الحسن الأصفهاني، السيد محسن الحكيم، السيد محمد حسن آل ياسين، السيد أبو القاسم الخوئي، السيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد سعيد الحكيم وأخرون.
وظل الفقيد حتى آخر لحظات حياته قطب الرحى في أوساط أبناء الطائفة في المنطقة الغربية من المملكة ويعزى اليه الفضل في تعزيز خطاب التعايش والاعتدال الديني في المنطقة.
ويحفظ الأهالي للشيخ الراحل خدماته الجليلة على الصعيد الديني والاجتماعي على مدى ستين عاما.
ومثلت مزرعته التي حملت إسمه مركزا دينيا يقصده الزوار الشيعة القادمين لزيارة النبي الأكرم من مختلف البلدان.
وكانت له استقبالات دائمة للكثير من العلماء ووكلاء المرجعيات الدينية والشخصيات الشيعية البارزة ومنهم الشيخ علي أكبر رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص مصلحة النظام في ايران ابان زيارته المملكة عام 2008.
وخلف الشيخ العمري عددا من الأولاد وأبرزهم نجله الشيخ كاظم العمري الذي ينظر اليه منذ امد بعيد كأحد رجال الدين الشيعة البارزين في المدينة المنورة.
http://rasid.com/artc.php?id=42496
_________________________

الراحل العمري اقصى يمين الصورة ضمن احد استقبالاته العامة
توفي اليوم الاثنين الشيخ محمد علي العمري أبرز رجال الدين الشيعة في المدينة المنورة عن عمر ناهز المئة عام بعد صراع طويل مع المرض.
وقضى الراحل العمري سنواته الأخيرة طريح الفراش في الوقت ظل ينظر اليه باستمرار بمثابة الأب الروحي للسعوديين الشيعة في المدينة المنورة.
وكان الشيخ دخل قبل نحو اسبوعين في غيبوبة اثر تدهور حالته الصحية وظل يرقد في قسم العناية المركزة بإحدى مستشفيات المدينة إلى حين اعلان وفاته.
وافادت معلومات أن موكب تشييع الراحل سيكون صباح الخميس المقبل.
وعرف الشيخ على نطاق واسع باعتباره علما من أعلام الشيعة البارزين في المملكة.
وولد الفقيد في العام 1911 وفي سن السادسة عشر اصطحبه والده الشيخ علي بن أحمد العمري معه لدراسة العلوم الدينية في الحوزة العلميه بالنجف الأشرف.
وتلقى علومه على عدد من أساتذة الحوزة ومنهم الشيخ محمد رضا المظفر، الشيخ محمد حسين المظفر، الشيخ محمد جواد مغنية، السيد مسلم الحلي، السيد باقر الشخص، الشيخ محمد تقي آل صادق والسيد علي مدد.
وكان الراحل العمري وكيلا لعديد من أبرز المرجعيات الشيعية منهم ابو الحسن الأصفهاني، السيد محسن الحكيم، السيد محمد حسن آل ياسين، السيد أبو القاسم الخوئي، السيد محمد حسين فضل الله والسيد محمد سعيد الحكيم وأخرون.
وظل الفقيد حتى آخر لحظات حياته قطب الرحى في أوساط أبناء الطائفة في المنطقة الغربية من المملكة ويعزى اليه الفضل في تعزيز خطاب التعايش والاعتدال الديني في المنطقة.
ويحفظ الأهالي للشيخ الراحل خدماته الجليلة على الصعيد الديني والاجتماعي على مدى ستين عاما.
ومثلت مزرعته التي حملت إسمه مركزا دينيا يقصده الزوار الشيعة القادمين لزيارة النبي الأكرم من مختلف البلدان.
وكانت له استقبالات دائمة للكثير من العلماء ووكلاء المرجعيات الدينية والشخصيات الشيعية البارزة ومنهم الشيخ علي أكبر رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص مصلحة النظام في ايران ابان زيارته المملكة عام 2008.
وخلف الشيخ العمري عددا من الأولاد وأبرزهم نجله الشيخ كاظم العمري الذي ينظر اليه منذ امد بعيد كأحد رجال الدين الشيعة البارزين في المدينة المنورة.
http://rasid.com/artc.php?id=42496
_________________________
تعليق