رسالة موجهة إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية من أمين عام عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي

بسم الله الرحمن الرحيم
( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين)
صدق الله العلي العظيم
أخوتي في الله ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
هنيئاً لكم سيركم على طريق الحسين ع في رفض الظلم والذلة ....
هنيئاً لكم جهادكم في سبيل الله جل وعلا ....
هنيئاً لكم صبركم على الأذي في جنب الله ....
إخوتي في الايمان ....
تمر علينا وعلى مذهبنا وديننا ووطننا في هذه الفترة الحرجة مرحلة حساسة وخطرة ، علينا أن نشعر باهميتها حتى نؤدي تكليفنا بالصورة التي ترضي الله تعالى ورسوله ص والائمة ع وإمامنا صاحب الزمان ع وولينا المقدس رض .
لأننا كلنا نتحمل مسؤولية مباشرة أمام قائدنا وإمامنا ومولانا الحجة بن الحسن ع وأمام مشروعه الإلهي في خلافة الارض و من عليها ، وبالتالي فأن أي كلام قد نقوله أو تصرف نفعله سيكون له بالتأكيد أثر ما في مسألة ظهور الإمام (عج) ، هذا الأثر قد يكون إيجابياً إذا كان كلامنا وتصرفنا وفق الموازين الشرعية وفيه رضا الله سبحانه وتعالى وقد يكون تأثيره سلبياً والعياذر بالله إذا لم يكن كذلك ، ونتحمل حينها مسؤولية تأخير أو تأجيل دولة العدل الإلهي ، وأي ذنب اكبر من هذا الذنب.
إخوتي في الجهاد والمقاومة ....
إنكم تصديتم لأداء تكليفكم الشرعي وواجبكم الوطني في الدفاع عن دينكم و مذهبكم وبلدكم ، و أثبتم خلال ذلك إنكم بحق شيعة علي بن أبي طالب (ع) و أنصار الحسين ع و أبناء محمد الصدر (قده) ، حتى احتار وذهل فيكم عدوكم وحتى أدخلتم السرور على قلب كل مؤمن والفرح على قلب رسول الله (ص) وأهل بيته (ع).
وها أنتم يا إخوتي في الصبر على الأذى في جنب الله تتعرضون لأنواع الظلم والاضطهاد والسب والشتم والتفسيق والتكفير واللعن والتبري ، لا لأنكم كفرتم بالله جل وعلا والعياذ بالله ، أو أنكم أنكرتم نبوة خاتم المرسلين محمد (ص) ، أو أنكم خرجتم من ولاية علي بن أبي طالب (ع) ، أو أنكم جحدتم ضرورة من ضروريات الدين أو المذهب ، لا لشئ من ذلك أبدا ، إلا لأنكم كنتم أحراراً ورفضتم الذلة والخنوع وأبيتم عبادة الذوات والأشخاص واستمراركم بجهادكم ومقاومتكم وتمسكتم بوصية مرجعكم في الرجوع إلى الحاكم الشرعي وعدم الرجوع إلى غيره.
ولكني أقول لكم يا أهل الحق ويا أبناء الصدر أقول لكم أن هذا كله بعين الله وهو يعلم ويرى وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا. كفاكم فخراً أنكم شابهتم رسول الله وأصحابه عندما قاطعهم أهل بلدهم بوثيقة علقت في بطن الكعبة ، أكلتها دودة الأرض ولم يبقا منها إلا (بسمك اللهم) و هو ما سيبقى من ورقة مقاطعتكم.
وكفاكم فخراً أنكم تُلعنون على منابر محمد الصدر كما لعن على بن أبي طالب (ع) على منابر محمد المصطفى (ص).
وكفاكم فخراً أنكم تُحاربون و تُضطهدون ويطلب منكم التبرئ من عصائب الحق كما طلب من أصحاب أمير المؤمنين (ع) التبرئ من إمام الحق.
وكفاكم فخراً أن بعضكم هُجر من بيته وبلده كما هُجر أصحاب رسول الله ص من بيوتهم.
وكفاكم شرفا وعزة أنكم اُعتدي عليكم ولم تعتدوا حال إخوانكم المقاومين في لبنان.
وارضوا كل الرضا واحتسبوها عند الله أنكم ظُلمتم ولم تظلموا.
إخوتي ....
عليّ أن أقولها لكم صريحة واسأل الله أن يعينني ويعينكم ، مهما ظُلمتم فاصبروا وكونوا كهابيل وليكن غيركم قابيل ، وليتعلم من الغراب كيف يواري سوءته التي أظهرها قبل أن يواري سوءة أخيه التي هتكها.
إخوتي ....
مهما اُعتدي عليكم فاصبروا ولا تردوا الاساءة بل ردوها بالإحسان (وَلَئِنْ صَبَرتُمْ لَهُوَ خَيْرّ لِلصّابِرِينَ) (وَمَا يُلَقّاهَا إِلّا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلّا ذُو حَظِّ عَظِيمٍ).
إخوتي ....
هناك من يريد أن يجرنا إلى اقتتال داخلي بين أبناء المذهب الواحد والتقليد الواحد ، ولكننا لسنا نحن من يجر ويفعل ذلك ، لأننا أوعى من ذلك واصبر وأكثر حكمة.
فاصبروا واصبروا واصبروا ... ما استطعتم إلى ذلك سبيل ، ولكن إذا انقطع بكم السبيل لا سامح الله ووصل الظلم والاعتداء عليكم إلى حد لا تستطيعون تحمله ، فإياكم ثم إياكم ان تدخلوا عنوانكم المقدس عنوان (أهل الحق) كطرف في رد هذا الاعتداء ، ولكن إذا أردتم أن تدخلوا عناوينكم العشائرية مع كل من لا يرعى في المؤمنين إلا ولا ذمة فلكم هذا.
وقد يقول أحدكم أن هذا جبن منا وتخاذل ، فأنا أقولها لكم صريحة : نحن الشجعان أمام الاحتلال وأذنابه واعترف لنا عدونا بذلك ، ولكننا أكثر شجاعة من أن نتقبل وصفنا بالجبن على أن نبسط أيدينا لدماء إخوتنا وأبناء ديننا ومذهبنا واعترف لنا صديقنا بذلك ، ونحتسب ذلك كله أمام صاحب الزمان ع .
يا أهل الأيمان والولاية ....
أقول لكم أن الحديث يقول : حلال محمد حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة. فالإمام حجة الله والفقهاء هم حجة الإمام علينا ، وانتم بصبركم وتحملكم ومظلوميتكم ورجوعكم إليهم وموالاتكم لأمير المؤمنين (ع) وأوليائه ومعاداتكم لأعدائهم انتم يقينا تعملون في حلال محمد(ص) ورضوانه. ولكن على من يعتدي ويسيء ويظلم ويتجاوز ويتبرأ من أهل ولاية على بن أبي طالب ع، أن يراجع نفسه ويسأل مرجعه (إن كان له مرجع) هل هو في حلال محمد أم في حرامه.
واختم رسالتي لكم بحديثين أجدهما أشد ما يكونا انطباقا على حالنا وزماننا ، ورد كلاهما في كتاب العيبة للنعماني ، الأول عن أمير المؤمنين ع :
(كونوا كالنحل في الطير ، ليس شئ من الطير إلا و هو يستضعهفا ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك / خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم ، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يمسى بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – إلا كالكحل في العين، والملح في الطعام وسأضرب لكم مثلا، وهو مثل رجل كان له طعام فنقاه وطيبه، ثم ادخله بيتا ةتركه في ماشاء الله، ثم عاد إليه فإذا خو قد أصابه السوس، فأخرجه ونقاه وطيبه، ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله، ثم عاد إليه فإذا هو قد أصابته طائفة من السوس فأخرجه و نقاه وطيبه وأعاده، و لم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لايضره السوس شيئا، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا).
والثاني عن الإمام الحسين (ع) قال :
(لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتى يتبرأ بعضكم من بعض ، ويلعن بعضكم بعضا ، ويتفل بعضكم في وجه بعض ، و حتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض . قلت : ما في ذلك خير ؟ قال : الخير كله في ذلك ، عند ذلك يقوم قائمنا ، فيرفع الله ذلك كله).
نسأل الله سبحانه أن يعجل لنا ظهور وليه ونحن متبرأ منا مظلومون صابرون .
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَهُمْ مُحْسِنُونَ).
والحمد لله كما هو أهله وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله والصلاة على رسوله وآله.
الشيخ قيس الخزعلي
30 محرم الحرام
1432

إضغط لمشاهدة الرسالة بالحجم الكبير
1

2

3

http://www.iraq-moqawama.com/view.ph...c_art&atid=346
ندوة عن"المقاومة في الإعلام الدولي"في بيروت شارك فيها ممثل عصائب الحق(مصور)
أقام الإتحاد الدولي لوسائل الإعلام في فندق "كاليريا" (الماريوت
سابقاً)، ندوة ثقافية بعنوان "المقاومة في الإعلام الدولي" بين الحقيقة
والتشويه.
وكان من أبرز المحاضرين ممثل المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية (عصائب
أهل الحق من العراق) سماحة الشيخ عمار الدلفي، ورئيس المجلس الفلسطيني في
لبنان والشتات سماحة الدكتور محمد نمر زغموت، والإعلامي العراقي منتظر
الزيدي، ورئيس مكتب المحامين في حزب الله ورئيس مجلس المحامين العرب
الأستاذ إبراهيم عواضة، والدكتور حسن البنا، والباحث الإعلامي الأستاذ
يونس عودة، وسفير المنظمة العالمية لحقوق الإنسان الأستاذ علي عقيل خليل،
وعدد من ممثلي الأحزاب اللبنانية والروابط الشعبية والأهلية وعلى رأسهم
المسؤول الإعلامي في حزب التواصل اللبناني الصحافي صالح الزين، ورئيس حزب
الوعد الصادق الأستاذ إدريس الصالح، ورئيس رابطة التضامن البيروتي
الأستاذ ناظم عز الدين، ورئيس حزب التيار الأخضر الأستاذ سعيد علامة.
وقد ألقى ممثل عصائب أهل الحق من العراق سماحة الشيخ عمار الدلفي محاضرة
ألقى الضوء خلالها على الصورة الحقيقية لمعاناة حركات المقاومة في العالم
العربي من العراق إلى لبنان وصولاً إلى فلسطين، والتشويه التي تتعرض له
من قبل الإعلام الغربي والعربي الموجه بهدف النيل من الحق العربي في
تقرير المصير والدفاع عن محرماته وأرضه وعرضه، وخصوصاً ما تتعرض له
المقاومة الوطنية العراقية عصائب أهل الحق من العراق بتشويه صورتها
الوطنية من قبل القنوات المأجورة بأنها تقدم على قتل الأمنيين العراقيين
والمدنيين وهي بعيدة كل البعد عن الدم العراقي المحرم في معتقدها. وكذلك
ما يتعرض له حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين من حرب
شرسة.
وختم سماحة الشيخ الدلفي كلمته بأن حركات المقاومة الشريفة في العالم
العربي وعلى وجه الخصوص عصائب أهل الحق من العراق مستمرة في التصدي لهذا
التشويه كونه مشروع أميركي – صهيوني.
إضغط لمشاهدة الصور بالحجم الكبير





بيروت:ندوة حوارية تناقش دور الاعلام المسيس في تشويه صورة المقاومة الاسلامي

قناة العهد الفضائية- دعماً لمواقفِ المقاومةِ الاسلامية عقدَ الاتحادُ الدولي لوسائل ِ الاعلام ندوة ً حوارية ً في بيروتَ ناقشَ الحاضرون خلالَها الهجمة َالشرسة َ الغربية تشويها ً لسمعة ِ المقاومة ، خاصة ً ماتمارسهُ بعضُ وسائل ِ الاعلام المُسيّسة ِ بحق ِ رجالاتِ المقاومة.
http://alahadtv.com/9250.htm
ندوة "المقاومة بين الحقيقة والتشويه": الاعلام الحر يكون مشاركا في المقاومة والنصر
نظم الاتحاد الدولي لوسائل الاعلام اليوم ندوة عن "المقاومة في الاعلام الدولي بين الحقيقة والتشويه" في فندق غاليريا - الجناح، في حضور شخصيات اعلامية وممثلي حركات المقاومة في الوطن العربي إضافة إلى هيئات سياسية وثقافية وتربوية ومهتمين.
وفي هذا السياق اشار ممثل مكتب المحاماة في حزب الله ابراهيم عواضة الى "عملية التشويه التي تطاول المقاومة في الاعلام الدولي وإطلاق صفات مشبوهة عليها"، وأكد أن "هناك أقلاما جريئة وإعلاما حرا ينقلون الحقيقة البشعة للاحتلال وإنجازات المقاومة في مواجهته وإنزال أشد الخسائر البشرية والمادية به". لافتاً الى ان "الاعلام الحر يكون مشاركا في المقاومة والنصر"، محييا الشعب التونسي "في انتفاضته ووصوله الى حقه".
من جهته الاعلامي الاميركي فرانك لامب أشاد "بحركات المقاومة في الوطن العربي ودان ممارسات الاحتلال الاميركي والاسرائيلي في فلسطين ولبنان والعراق".
بدوره أشاد سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان في لبنان علي عقيل خليل بما قام به الصحافي العراقي منتظر الزيدي من توجيه حذائه في وجه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش . ودعا الى "دعم حركات التحرر العربية وحركات المقاومة ومنح خليل الزيدي هدية تذكارية".
وتحدث نائب رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ د. محمد نمر زغموت عن "مشروعية الجهاد وفرضيته في الدين الاسلامي"، شاكرا "كل وسائل اعلام المقاومة التي تعبر بحق عما يختلج الشعب العربي من مشاعر تجاه قضايا التحرر وضد الاحتلال والاستبداد"، مشيرا إلى "استخدام بعض الاعلام ألفاظ غير صحيحة مثل "دولة اسرائيل" فيما الصحيح هو الكيان الصهيوني الغاصب وغيرها".
وتناول ممثل المقاومة العراقية الشيخ عمار الدلفي إنجازات المقاومة العراقية ضد الاحتلال الاميركي، مشيراً الى ان "تصريحات المسؤولين العراقيين لا تشير الى حصول أي عمليات"، آسفا "لأن بعض الاعلام العربي يطلق أبشع الصفات على حركات المقاومة في الوطن العربي".
وأشار الى "سيطرة اللوبي الصهيوني على معظم وسائل الاعلام الغربية من وكالات انباء وإذاعات ومحطات فضائية وبالتالي التشويه المتعمد لصورة المقاومة".
http://moqawama.org/essaydetails.php?eid=19684&cid=199
تعليق