حشود الجهل والتخلف (المليونية) تسيء الى العراق وتضعه في المرتبة الأولى في قائمة الدول المتخلفة عقليا
بقلم: عمر عثمان البكر
في واحدة من ابشع مظاهر التخلف العقلي والعقائدي في عصرنا الحالي عصر العلم والذكاء والتقنيات والالكترونيات ، وفي طقوس تصطدم مع العقل السليم والذوق الرفيع، وفي معتقدات لاتمت الى دين أو شريعة بصلة، تمارس خلالها صنوف الإباحية وبناء العلاقات المحرمة بين كثير من الشباب والفتيات، وتقطع فيه الطرقات وتعطل مصالح دولة بأكملها لأيام وأسابيع، وفي إساءة بالغة الى الامام الحسين وجهاده واستشهاده لرفع كلمة الحق عالية خفاقة.. تنطلق آلاف الأجساد البشريةهائمة على وجهها مخدرة أو كانها (امكبسلة) فيما يدعى بزيارة الأربعينية، وهم يظنون أن الله يرضى بإتعاب أقدامهم وإغلاق عقولهم، ويتخيلون أن ذنوبهم ستمحى أولهاوآخرها، سابقها ولاحقها، لابعمل صالح ينفع الناس، ولا بإقلاع عن معصية، ولا بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، إنمابمجرد المشي صوب كربلاء والتجمهر والصراخ والعويل وضرب الصدور والمبيت في الطرقات وسط القاذورات..!
ويقف خلف هذه الآلاف السائرة في طريق الجهل والضلال جيش من المعممين والرواديد والروزخونيات ومرجعيات السواد ممن نهلوا عقائدهم في إيران الحقدوالشر، ومنحوا ولاءاتهم للمشروع الفارسي الصفوي في العراق، يرتدون رداء التشيع لآلال البيت وهم منهم ومن رجسهم براء، يسرقون أموال الناس باسم خمس السيد وخدمة الزوار،ويعتدون هم ووكلاءهم على أعراض النساء تحت لافتة الدين والتدين، ويروجون لصكوك غفران يمنحها الحسين (وحاشا له) لكل زائر ولو قتل وسرق وشرد واحتال وخان وطنه وشعبه وصادق امريكا وايران.. ولو فعل ما فعل من المنكرات وهو في حضرته..! وينشرون أن أجر الزيارة كأجرمائة حجة.. لعنكم الله ولعن عقولكم الخبيثة الماكرة.
ويقف خلف كل هؤلاءسياسيون جعلوا بضاعتهم الانتخابية الترويج لهذه العفونة الفكرية، وسخروا لرعايتهاعشرات الملايين من الدولارات التي ينتظرها شعبنا الفقير والمنكوب والمسحوق، ووضعوا لحمايتها عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التي لم تعد تمارس من مهمة سوى اعتقال ومداهمة الأبرياء في المناطق السنية وحماية (الزوار).. فطالما انشغل الشعب بتوافه الأموروسبحوا بحمد من خدم (زوار الامام)، فالحكومة بخير، والسراق بخير، والمختلسون بخير،وعقود الارتهان النفطي والأمني بخير، والاحتلالين الأمريكي والايراني بخير.. الجماهير الشيعيه مخدرة تلذذت بالذل...كهرباء مفقودة تماما منذ 8 سنوات ولا يشعرون و البطالة وصلت مستوى يفوق الخيال 80 % واغلب الشعب العراقي يعيش تحت مستوى خط الفقر ورواتب المتقاعدين 200 دولار شهريا وراتب الكلب الامريكي البوليسي مع مدربه 8000 دولار شهريا ..الفساد مستشري بكل الوزارات والامن والامان مفقود وخاصه بالمناطق السنية بفعل هجمات مليشيات شيعيه يرسلها المالكي او الجعفري او الصدرأو ايران تحت مسميات محاربة الارهاب او البعثيين او التكفرين او النواصب .. واصبح العراق ملاذ امن للجواسيس والخونة ورؤساء العصابات اليهود والفرس والامريكان والمرتزقه ......... وكل شيء يهون أمام (نصرة المذهب).. ولو داسوا كرامتنا وأفنوا شعبنا واغتصبوا نساءناوسرقوا ثرواتنا ودمروا حضارتنا وجففوا أنهارنا ولوثوا هواءنا وهجروا شبابنا وسجنواأبناءنا.. ولسان حالهم مهما فُعل بهم هو: (نأتيك زحفا يا حسين.. لو قطعوا أرجلناواليدين)..! وهل يقطع الأرجل والأيدي أحد سوى ميليشياتكم وأحزابكم وفيالقكم التي تأتمر بأوامر جارة الشر ايران المجوسية؟
و يبالغون باعداد زوارهم من الهمج ويقولون 8 مليون وتارة 10 مليون وحتى يقولون 15 مليون ونحن ندري ان كربلاء لا تستطيع استيعاب ربع هذا العدد؟؟!! ولكننا بنفس الوقت نتسائل اذا كان لطامتهم بهذه الاعداد المليونية وهي تزحف الى كربلاء لا يهمها قيض الحر ولا زمهرير الشتاء؟!! لماذا هذه الاعداد التي تحب الحسين وتسميه ابو الاحراروابو الثوار لم تزحف وتثور وتسقط نظام صدام حسين بنفسها لتكون سنة 2003 ذكرى ثورة شعبية يفتخر بها الشيعه على مر العصور ولا تكون عار ومهانة ملتصق في جباههم لانه احتلال امريكي بغيض يجثم على رؤوس العراقيين ويهين كرامتهم ويسرق ثروتهم ويؤرخ عارا جديدا يضاف لسجلهم الحافل بالخيانة والعار والشنار منذ ابن سلول متواصلا مع العلقمي ولا ينتهي بالجلبي والجعفري والمالكي والطرزاني والقائمة تطول مجللة بالسواد!!
وإنا لنبرأ اليك يابن بنت رسول الله من أقوام فهموا جهادك على هذا النحو المنحرف، وأساءوا لاستشهادك بهذه الممارسات المخزية.. وإنا لنبرأ الى الله ممن ألغى عقله واتبع هواه، وممن رضي بالاحتلال وبتدمير الوطن مقابل المشي الى الأضرحة.. وسواء شارك في مسيرات التخلف عشرات أم ملايين، فهم غثاءكغثاء السيل، وكم من أكوام بشرية سكنت هذه الأرض لهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها؟ وأما الزبد فيذهب جفاءا، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، كذلك يضرب الله الأمثال.. ولك الحمد ياربنا على نعمة العقل.. وعلى نور البصر والبصيرة!
بقلم: عمر عثمان البكر
في واحدة من ابشع مظاهر التخلف العقلي والعقائدي في عصرنا الحالي عصر العلم والذكاء والتقنيات والالكترونيات ، وفي طقوس تصطدم مع العقل السليم والذوق الرفيع، وفي معتقدات لاتمت الى دين أو شريعة بصلة، تمارس خلالها صنوف الإباحية وبناء العلاقات المحرمة بين كثير من الشباب والفتيات، وتقطع فيه الطرقات وتعطل مصالح دولة بأكملها لأيام وأسابيع، وفي إساءة بالغة الى الامام الحسين وجهاده واستشهاده لرفع كلمة الحق عالية خفاقة.. تنطلق آلاف الأجساد البشريةهائمة على وجهها مخدرة أو كانها (امكبسلة) فيما يدعى بزيارة الأربعينية، وهم يظنون أن الله يرضى بإتعاب أقدامهم وإغلاق عقولهم، ويتخيلون أن ذنوبهم ستمحى أولهاوآخرها، سابقها ولاحقها، لابعمل صالح ينفع الناس، ولا بإقلاع عن معصية، ولا بأمر بمعروف أو نهي عن منكر، إنمابمجرد المشي صوب كربلاء والتجمهر والصراخ والعويل وضرب الصدور والمبيت في الطرقات وسط القاذورات..!
ويقف خلف هذه الآلاف السائرة في طريق الجهل والضلال جيش من المعممين والرواديد والروزخونيات ومرجعيات السواد ممن نهلوا عقائدهم في إيران الحقدوالشر، ومنحوا ولاءاتهم للمشروع الفارسي الصفوي في العراق، يرتدون رداء التشيع لآلال البيت وهم منهم ومن رجسهم براء، يسرقون أموال الناس باسم خمس السيد وخدمة الزوار،ويعتدون هم ووكلاءهم على أعراض النساء تحت لافتة الدين والتدين، ويروجون لصكوك غفران يمنحها الحسين (وحاشا له) لكل زائر ولو قتل وسرق وشرد واحتال وخان وطنه وشعبه وصادق امريكا وايران.. ولو فعل ما فعل من المنكرات وهو في حضرته..! وينشرون أن أجر الزيارة كأجرمائة حجة.. لعنكم الله ولعن عقولكم الخبيثة الماكرة.
ويقف خلف كل هؤلاءسياسيون جعلوا بضاعتهم الانتخابية الترويج لهذه العفونة الفكرية، وسخروا لرعايتهاعشرات الملايين من الدولارات التي ينتظرها شعبنا الفقير والمنكوب والمسحوق، ووضعوا لحمايتها عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية التي لم تعد تمارس من مهمة سوى اعتقال ومداهمة الأبرياء في المناطق السنية وحماية (الزوار).. فطالما انشغل الشعب بتوافه الأموروسبحوا بحمد من خدم (زوار الامام)، فالحكومة بخير، والسراق بخير، والمختلسون بخير،وعقود الارتهان النفطي والأمني بخير، والاحتلالين الأمريكي والايراني بخير.. الجماهير الشيعيه مخدرة تلذذت بالذل...كهرباء مفقودة تماما منذ 8 سنوات ولا يشعرون و البطالة وصلت مستوى يفوق الخيال 80 % واغلب الشعب العراقي يعيش تحت مستوى خط الفقر ورواتب المتقاعدين 200 دولار شهريا وراتب الكلب الامريكي البوليسي مع مدربه 8000 دولار شهريا ..الفساد مستشري بكل الوزارات والامن والامان مفقود وخاصه بالمناطق السنية بفعل هجمات مليشيات شيعيه يرسلها المالكي او الجعفري او الصدرأو ايران تحت مسميات محاربة الارهاب او البعثيين او التكفرين او النواصب .. واصبح العراق ملاذ امن للجواسيس والخونة ورؤساء العصابات اليهود والفرس والامريكان والمرتزقه ......... وكل شيء يهون أمام (نصرة المذهب).. ولو داسوا كرامتنا وأفنوا شعبنا واغتصبوا نساءناوسرقوا ثرواتنا ودمروا حضارتنا وجففوا أنهارنا ولوثوا هواءنا وهجروا شبابنا وسجنواأبناءنا.. ولسان حالهم مهما فُعل بهم هو: (نأتيك زحفا يا حسين.. لو قطعوا أرجلناواليدين)..! وهل يقطع الأرجل والأيدي أحد سوى ميليشياتكم وأحزابكم وفيالقكم التي تأتمر بأوامر جارة الشر ايران المجوسية؟
و يبالغون باعداد زوارهم من الهمج ويقولون 8 مليون وتارة 10 مليون وحتى يقولون 15 مليون ونحن ندري ان كربلاء لا تستطيع استيعاب ربع هذا العدد؟؟!! ولكننا بنفس الوقت نتسائل اذا كان لطامتهم بهذه الاعداد المليونية وهي تزحف الى كربلاء لا يهمها قيض الحر ولا زمهرير الشتاء؟!! لماذا هذه الاعداد التي تحب الحسين وتسميه ابو الاحراروابو الثوار لم تزحف وتثور وتسقط نظام صدام حسين بنفسها لتكون سنة 2003 ذكرى ثورة شعبية يفتخر بها الشيعه على مر العصور ولا تكون عار ومهانة ملتصق في جباههم لانه احتلال امريكي بغيض يجثم على رؤوس العراقيين ويهين كرامتهم ويسرق ثروتهم ويؤرخ عارا جديدا يضاف لسجلهم الحافل بالخيانة والعار والشنار منذ ابن سلول متواصلا مع العلقمي ولا ينتهي بالجلبي والجعفري والمالكي والطرزاني والقائمة تطول مجللة بالسواد!!
وإنا لنبرأ اليك يابن بنت رسول الله من أقوام فهموا جهادك على هذا النحو المنحرف، وأساءوا لاستشهادك بهذه الممارسات المخزية.. وإنا لنبرأ الى الله ممن ألغى عقله واتبع هواه، وممن رضي بالاحتلال وبتدمير الوطن مقابل المشي الى الأضرحة.. وسواء شارك في مسيرات التخلف عشرات أم ملايين، فهم غثاءكغثاء السيل، وكم من أكوام بشرية سكنت هذه الأرض لهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها؟ وأما الزبد فيذهب جفاءا، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض، كذلك يضرب الله الأمثال.. ولك الحمد ياربنا على نعمة العقل.. وعلى نور البصر والبصيرة!
وهذه الفتاة الهولندية الغربية اسلمت وتشيعت بفضل الشعائر الحسينية
والان يا محرمي الشعائر هل نصدق كلامكم؟
هل تريدون من العقلاء ان يصدقوكم
انتم والله تقولون بمقالة النواصب فقط لا غير
تعليق