بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين.وبعدعن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال من زار الحسين (عليه السلام)عارفا بحقه.غفر اللهله ماتقدم من ذنبه وماتأخر) انتهى قول المعصوم (عليه السلام)لقد توافد الجموع المليونية والتي قد وصل تعدادها الى الستة عشر مليونا حيث هذا الجمع الهائل من هذه الامة فنقول وحسب منظار السيد الشهيد الصدر(قده)أن أحد شروط الظهور المقدس هو القاعدة والتي لاتتطلب الستة عشر مليون بل العشرة الاف والثلاث مئة وثلاث عشر هذه القلة القليلة من هذه الجموع هي الكفيلة بأخذ الثأر لذلك الامام المظلوم المهظوم الوحيد الغريب المسلوب العمامة والرداء.نعم هي الكفيلة في ذلك الامر العظيم..لقد دخلنا كربلاء الدم والشهادة فوجدنا تلك الجموع المليونية تنادي بلبيك ياحسين أو يالثارات الحسين أنها شيء جيد لكن هل نبقى في نفس الدائرة ندور أو نراوح في نفس المكان أن صح التعبير..نعم أن ذلك الشعار المذكور سالفا يردد منذ الاف السنين لكن ليس من جدوى هل القضية المقدسة هي شيء (روتين)او هو موسم ذكر فقط نبكي ان تلك القضية المقدسة يجب أن تعيش في أنفاسنا في ضمائرنا في عقولنا في خيالنا لامجر د عوطف تنتهي بأنتهاء الموسم كما ذكرنا.وبعد ملاحظاتنا التي سجلت وجدنا أغلب تلك الجموع المليونية هي منسلخة أوشبه منسلخة عن خط المرجعية الذي هو أمتداد لخط النبوة والامامة فمازالت تلك الجموع تسيطر عليها تلك الاخلاقية فهي عاجزة عن تحقيق مراد الأمام(عليه السلام) ولم ولن تطبق الشعارات التي رفعتها في تلك الشعائر من (يالثارات الحسين أو لبيك ياحسين وووو غيرها من الشعارات التي عشناها ومزلنا نعيشها الاو هي فقط حبر على ورق ..فمثلا الشباب وخصوصا حديثي العهد أو حديثي التكليف فأغلبهم لايصلي بل لايعرف حتى سورة الفاتحة فضلا عن عدم التقليد اصلا .بل تلك الجموع تفتقر للوعي والتحصين الفكري العقائدي الصحيح الذي من خلاله نستطيع الفهم والادراك الثورة الحسينية الخالدة ونعرف حقا ذلك الشعار الذي رفع منذ الاف السنين..لقد عمل الأئمة الثلاث(علي بن الحسين ومحمد بن عل وجعفر بن محمد)عليهم السلام جاهدين على تحصين الشيعة فكريا وعقائديا وأخلاقيا. حتى لايكون شيعتهم ك(قطيع أنعام) يصيرونه الفراعنة حيث ما يشأون.ولذلك كانوا أتباع الائمة(عليهم السلام) أكثر فطنة ونباهة وذكاء ولا تختلط الاوراق عندهم بل هم شخصوا وأستيقنوا وأطمأنوا للأتباع الحق المتمثل بأهل بيت النبوة (عليهم السلام)فأن كانت كذلك فقد أفلحت وبأتباع خط المرجعية العاملة المجاهدة..والا فستكون مسيرتنا لكربلاء الدم والشهادة هي تنزه ونزهه
X
-
هذه الملايين ذهبوا طاعة وقربى الى الله تعالى والموجه والدافع الوحيد لهم هو العشق الحسيني والقرب الالهي
اما الحديث عن الاخلاص التام والاخلاص المحقق لشرط الظهور فهو قياس في غير محله وعلينا ان نجنب الزيارة وزوار قبر ابي عبدالله عن اي قياسات واي حدبث يسيئ الى عظمة وروحية هذه الزيارة والتظاهرة العظيمة والتي اصبحت الشعيرة رقم 1 والامر الاكثر جذبا ولفتا للنظر لقضية التشيع وما استبصار ال600 شخص في كربلاء الا دليل على ان الزيارة المليونية اصبحت في دالئرة الرصد العالمي وعنوان للفت انظار العالم للقضية الحسينية خصوصا وللتشيع عموما هذا اولا
ثانيا اخي الفاضل ان الاخلاص المحقق لشرط الظهور علينا ان نجعله هدف وغاية نسعى اليها بعيدا عن الغيبيات والجزم العشوائي والحكم الارتجالي والقول الخالي من اي مقياس منطقي والادعاء المحبط للاجر بان الزائرين ذهبوا للتنزه
فهل الذين يعطون مئات والاف الشهداء في كل عام ذاهبين للتنزه مع الموت؟ هل لهذا الجهد الجهيد والتعب الشديد والفرقة مع الاحبة والاهل والملذات والبيوت ولايام واسابيع وتعطيل الحياة فيه لذن النزهة؟
ولماذا اخي الفاضل لم نجعل عنوانا اخر لقياس الاخلاص غير الزيارة الاربعينية كالصلاة وهي ام الواجبات وعمود الدين او الحج او الصيام لنجعل منه قاعدة نستبين منها اصالح من الطالح ولماذا لم يتحقق الاخلاص في اتباع الائمة مثلا او اتباع المرجعيات التي تدعي السير باخلاص على نهج مراجعها وائئمتها ؟
وانت تنقل هذه الفرضية عن الشهيد الصدر رضوان الله عليه فلماذا لم يحقق اتباعه وهم بلا شك يعدون بالملايين شرط الاخلاص هذا واين ذهب وعيهم واخلاصهم وهل هم كذلك من المتنزهين؟
الاخ الفاضل عليك المراجعة للذات اولا وللتاريخ ثانيا قبل اطلاق الاحكام والسلام
- اقتباس
- تعليق
-
في باديء الحديث معك اخي الكريم اشكرك على ذلك الحرص والنصح وهذا ان دل على شيء دل وعيك وأيمانك بتلك القضية الحقة فأشكرك مرة أخرى وجزاك الله خير جزاء المحسنين.اخي العزيز هناك حديث مامضمونه(المؤمن مرأة المؤمن) او كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا..علينا كموالين لخط الرسالة المحمدية الاصيلة المتمثلة بأهل بيت النبوة(عليهم السلام)ان نعالج او نتداول الامور ذات الانحراف بموضوعية ولانكون كل الاعور يرى بعين واحدة.والامر الاخر أنا لم اتعرض لتلك الشعائر بذم بل أستهل الموضوع برواية كاظم الغيظ عليه السلام وهي معرفة الحسين (عليه السلام) واخيرا لانريد ان ينطبق علينا قول المعصوم (عليه السلام) مأكثر الضجيج وأقل الحجيج
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اعزائي.. ومن رحاب كربلاء.. اقول لكم..
ليس من أحد مهما علا شأنه أن يدعي الاحاطة بمعاني عاشوراء وما يرتبط بها..
فما يشاهده أي شخص هو انعكاس لجانب من الجوانب..
وما نقبله هو تلك الصور الايجابية التي نشااهدها ونحسها..
وكما كتبت من بعض الخواطر اثناء المسير الى كربلاء..
فإن لتلك الخواطر تتمات.. انشاء الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المسيحي ليس ملزم ولا البوذي الا من شرح الله قلبه للأيمان وهتدى ..اما بخصوص الحج فكلام الامام زين العابدين كان واضحا وصريح(ما اكثر الضجيج وأقل الحجيج)و قال ماحج الا انا وناقتي وبن يقطين اتباع الحق المتمثل بالحسين هو خط الرسالة وهذه الرسالة لها امتداد وهو خط المرجعية الرسالية العاملة واذا انطوت تلك الجماهير تحت تلك الراية فلكل سينال رضى المولى(عز وجل)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
يبدو أنك لم تفهم قصدي
من يذهب الى الحج يذهب لأداء أمر واجب أما الزيارة فهي أمر استحبابي الانسان غير مجبر على الذهاب لكن شوقه وحبه للامام الحسينهو الذي يدفعه لاكمال مسيره مع ما يلقاه من الأذى بطريقه ولا باس بان اذكر قصة ذكرها احد الخطباء عندما ذهب شخص سيراً على قدميه لزيارة الامام الحسين
وكان يحمل معه طعاماً عبارة عن بصل وخبز فجلس ومد رجليه وأخرج طعامه ليتناوله فانتشرت رائحة البصل بالضريح وهذا يتنافى من احترام وقدسية المكان الذي هو فيه جاء المسؤل عن الحرم وصفع ذاك الشخص ولكن تلك الصفعة أذت الامام الحسين
أكثر مما أذت زائره ولا داعي لأن أكمل القصة، ما أريد أن أقوله لك أن زائر الامام الحسين
مع ما يرتكب من أخطاء الا ان ردات فعل البعض تجاه زائريه تؤذيه أكثر فكم من زائر ذهب للحسين بأبي هو وأمي وكان مرتكباً للذنوب والأثام وعاد من عنده سلام الله عليه وهو شخص أخر، ذلك لا يعني أننا نؤيد الأخطاء ولكننا كذلك ضد عنوان الموضوع الذي يسيء لزوار الامام الحسين عليه السلام..
التعديل الأخير تم بواسطة بيعة الغدير; الساعة 27-01-2011, 03:26 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فهم السؤال يساوي نصف الجواب..انا لدي فكرة هل فهمت تلك الفكرة مثلا الذي يتوفى وهو ليس مقلدا لمرجع ماهو حكمه ..طلب العلم فريضة والفريضة واجبة لكن متى تصبح كفائية عندما يتصدى المرجع ونكون له مقلدون وبذلك قد برأت الذمة ان شاء الله بل تصح العبادات والمعاملات ..بالله عليك اذا ذهب شخص غير مقلد لكربلاء لايقلد ويعلم بالتقليد واجبا في مذهبنا ويلايقي حتفه في التفجير ماهو حكمه ...وهل الاشخاص الذين قضوا خلال مدة خلافة الشيخين في المعارك هم شهداء وان لم يكونوا ؟؟الم يكونوا مسلمين عامة؟؟..هذا وذكرك انها مستحبة وليس واجبة الم يكن التقليد واجب الم يكن الحجاب واجب الم تكن الصلاة واجبة؟؟واذا سبق المستحب محرم فما الفائدة وأين الفائدة ..من هذه الامور ستنكشف لنا الصورة وجزاكم الله خير الجزاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الولايةفهم السؤال يساوي نصف الجواب..انا لدي فكرة هل فهمت تلك الفكرة مثلا الذي يتوفى وهو ليس مقلدا لمرجع ماهو حكمه ..طلب العلم فريضة والفريضة واجبة لكن متى تصبح كفائية عندما يتصدى المرجع ونكون له مقلدون وبذلك قد برأت الذمة ان شاء الله بل تصح العبادات والمعاملات ..بالله عليك اذا ذهب شخص غير مقلد لكربلاء لايقلد ويعلم بالتقليد واجبا في مذهبنا ويلايقي حتفه في التفجير ماهو حكمه ...وهل الاشخاص الذين قضوا خلال مدة خلافة الشيخين في المعارك هم شهداء وان لم يكونوا ؟؟الم يكونوا مسلمين عامة؟؟..هذا وذكرك انها مستحبة وليس واجبة الم يكن التقليد واجب الم يكن الحجاب واجب الم تكن الصلاة واجبة؟؟واذا سبق المستحب محرم فما الفائدة وأين الفائدة ..من هذه الامور ستنكشف لنا الصورة وجزاكم الله خير الجزاء
الله سبحانه و تعالى هو الذي يحاسب او يغفر
انت خليك بنفسك مالك شغل بالناس
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الولايةبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الخلق محمد واله الطيبين الطاهرين.وبعدعن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) قال من زار الحسين (عليه السلام)عارفا بحقه.غفر اللهله ماتقدم من ذنبه وماتأخر) انتهى قول المعصوم (عليه السلام)لقد توافد الجموع المليونية والتي قد وصل تعدادها الى الستة عشر مليونا حيث هذا الجمع الهائل من هذه الامة فنقول وحسب منظار السيد الشهيد الصدر(قده)أن أحد شروط الظهور المقدس هو القاعدة والتي لاتتطلب الستة عشر مليون بل العشرة الاف والثلاث مئة وثلاث عشر هذه القلة القليلة من هذه الجموع هي الكفيلة بأخذ الثأر لذلك الامام المظلوم المهظوم الوحيد الغريب المسلوب العمامة والرداء.نعم هي الكفيلة في ذلك الامر العظيم..لقد دخلنا كربلاء الدم والشهادة فوجدنا تلك الجموع المليونية تنادي بلبيك ياحسين أو يالثارات الحسين أنها شيء جيد لكن هل نبقى في نفس الدائرة ندور أو نراوح في نفس المكان أن صح التعبير..نعم أن ذلك الشعار المذكور سالفا يردد منذ الاف السنين لكن ليس من جدوى هل القضية المقدسة هي شيء (روتين)او هو موسم ذكر فقط نبكي ان تلك القضية المقدسة يجب أن تعيش في أنفاسنا في ضمائرنا في عقولنا في خيالنا لامجر د عوطف تنتهي بأنتهاء الموسم كما ذكرنا.وبعد ملاحظاتنا التي سجلت وجدنا أغلب تلك الجموع المليونية هي منسلخة أوشبه منسلخة عن خط المرجعية الذي هو أمتداد لخط النبوة والامامة فمازالت تلك الجموع تسيطر عليها تلك الاخلاقية فهي عاجزة عن تحقيق مراد الأمام(عليه السلام) ولم ولن تطبق الشعارات التي رفعتها في تلك الشعائر من (يالثارات الحسين أو لبيك ياحسين وووو غيرها من الشعارات التي عشناها ومزلنا نعيشها الاو هي فقط حبر على ورق ..فمثلا الشباب وخصوصا حديثي العهد أو حديثي التكليف فأغلبهم لايصلي بل لايعرف حتى سورة الفاتحة فضلا عن عدم التقليد اصلا .بل تلك الجموع تفتقر للوعي والتحصين الفكري العقائدي الصحيح الذي من خلاله نستطيع الفهم والادراك الثورة الحسينية الخالدة ونعرف حقا ذلك الشعار الذي رفع منذ الاف السنين..لقد عمل الأئمة الثلاث(علي بن الحسين ومحمد بن عل وجعفر بن محمد)عليهم السلام جاهدين على تحصين الشيعة فكريا وعقائديا وأخلاقيا. حتى لايكون شيعتهم ك(قطيع أنعام) يصيرونه الفراعنة حيث ما يشأون.ولذلك كانوا أتباع الائمة(عليهم السلام) أكثر فطنة ونباهة وذكاء ولا تختلط الاوراق عندهم بل هم شخصوا وأستيقنوا وأطمأنوا للأتباع الحق المتمثل بأهل بيت النبوة (عليهم السلام)فأن كانت كذلك فقد أفلحت وبأتباع خط المرجعية العاملة المجاهدة..والا فستكون مسيرتنا لكربلاء الدم والشهادة هي تنزه ونزهه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق