إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معبود الوهابية [ الشاب الأمرد] استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معبود الوهابية [ الشاب الأمرد] استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    متن الحديث

    « إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
    المعجم الكبير للطبراني 19/13


    # تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!

    1- الخلال ( المتوفى سنة 439 هـ )

    قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري »إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182

    2- الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )

    قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190

    3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )

    قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! »سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79

    3- الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )

    مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي

    4- ابن القيم ( المتوفى سنة 751 هـ )

    كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية

    5- حافظ بن أحمد حكمي

    قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم

    6- محمد صالح العثيمين

    قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15

    # كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف

    قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه‍ . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه‍ . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
    فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي



    .

    .

    .

    رب انبطاحي

    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    أهل السنة والجماعة ( الأشاعرة والماتريدية ينكرون هذه الروايات "

    تعليق


    • #3
      على شرط الشيخين يا كرار هههههه
      و الحديث صحيح..
      و الحديث الصحيح حجه عليك
      انت الزمت نفسك بهذا


      اذا صح الحديث فهو مذهبي و إذا صح الحديث، فاضربوا بقولي الحائط.


      سير اعلام النبلاء للذهبي، ج10، ص35

      تعليق


      • #4
        نعم أخي الموالي الفاضل أبوالحسنين هذا هو ربهم الآدمي الذي يستلقي ويضع رجله على الآخرى بعد أن تعب من مجهوده




        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد

        متن الحديث

        « إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
        المعجم الكبير للطبراني 19/13


        # تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!

        1- الخلال ( المتوفى سنة 439 هـ )

        قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري »إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182

        2- الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )

        قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190

        3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )

        قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! »سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79

        3- الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )

        مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي

        4- ابن القيم ( المتوفى سنة 751 هـ )

        كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية

        5- حافظ بن أحمد حكمي

        قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم

        6- محمد صالح العثيمين

        قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15

        # كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف

        قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه‍ . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه‍ . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
        فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي


        نعم هذا هو رب هؤلاء الذي يعبدونه من دون الله
        وتعالى الله عما يصفون
        ونحن نقول لهم :
        " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(*)لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ "

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          أهل السنة والجماعة ( الأشاعرة والماتريدية ينكرون هذه الروايات "
          نعم أخي كرار أنا متأكد بأنكم لاتعبدون هكذا رب يحتاج للراحة بعد المجهود والتعب
          والعياذ بالله من هذا الذي يعبدونه من دون الله

          لإن الله يقول ( ومامسنا من لغوب ) هذا هو الرب الحقيقي الذي تعبده أنتم ونحن وكل المؤمنين

          لكن مع هذا أخي كرار لاتنسى بأنها كتبكم الصحاح
          فنطالبكم أيها الإخوة الموحدون بأن تشجبوا هكذا إفترائات باطلة جائت بأصح كتبكم ورجالكم الثقات !!
          حتى نعرف الصالح من الطالح ...

          وتعال معنا لنلعن كل من يكذب على الناس ويغشهم ويحسب نفسه موحداً مثلهم

          وهذا ربهم يتعب ويستلقي ويضع إحدى رجليه فوق الآخرى !!

          هؤلاء يعبدون إنساناً آدمياً
          وليس رب
          أستغفر الله ونحن براء من هكذا قوم

          تعليق


          • #6
            هذه ليست صحاح المسلمين حبيبي ... مرويات الخلال وابن القيم والفراء وبن تيمية ليست صحاح المسلمين ...
            صحاح المسلمين البخاري ومسلم ... ومن بعدها سنن أبي دتوود والنسائي والترمذي وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد.

            تعليق


            • #7
              هذه ليست صحاح المسلمين حبيبي ... مرويات الخلال وابن القيم والفراء وبن تيمية ليست صحاح المسلمين ...
              صحاح المسلمين البخاري ومسلم ... ومن بعدها سنن أبي دتوود والنسائي والترمذي وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد.


              هل تصحيحات الذهبي تعنيك ..ام انك لا تكترث لها ..ولا تحتج بها ؟؟

              تعليق


              • #8
                أولاً الذهبي لم يصححه ... وقال بنكارة هذه الرواية ..ونقل الألباني لا نعترف به ...

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  هذه ليست صحاح المسلمين حبيبي ... مرويات الخلال وابن القيم والفراء وبن تيمية ليست صحاح المسلمين ...
                  صحاح المسلمين البخاري ومسلم ... ومن بعدها سنن أبي دتوود والنسائي والترمذي وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد.
                  شاهد معي هنا أخي كرار :

                  هل ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله أن تأول صفة المجيء لله عز وجل ؟
                  في البداية والنهاية مجلد الخامس (10 /354) : في ترجمة الإمام أحمد إمام أهل السنة رحمه الله ما نصه : روى البيهقي عن الحاكم عن أبي عمرو بن السماك عن حنبل أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى : (وجاء ربك) الفجر : 22 ، أنه جاء ثوابه . ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه " .



                  الجواب :
                  الحمد لله
                  أولاً :
                  مذهب أهل السنة والجماعة : أنهم يثبتون لله عز وجل الصفات الواردة في الكتاب والسنة إثباتاً بلا تعطيل ولا تأويل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، وهي عندهم على الحقيقة لا على المجاز .
                  قال ابن عبد البر رحمه الله : " أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز ، إلا أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك " انتهى من "التمهيد" (7/145) .

                  ثانياً :
                  المنقول عن الإمام أحمد رحمه الله من الروايات في صفات الله عز وجل تدل على موافقته رحمه الله لمذهب أهل السنة والجماعة في باب الأسماء والصفات ، بل هو رحمه الله إمام من أئمة السنة ، وله في التصدي لأهل البدع من الجهمية والمعتزلة في باب الأسماء والصفات مؤلفات وردود .
                  قال أبو بكر الخلال رحمه الله : " وقد حدثنا أبو بكر المروذي رحمه الله قال : سألت أبا عبد الله عن الأحاديث التي تردّها الجهمية في الصفات والرؤية والإسراء وقصة العرش ، فصححها أبو عبدالله ، وقال : قد تلقتها العلماء بالقبول ، نسلم الأخبار كما جاءت . قال : فقلت له إن رجلا اعترض في بعض هذه الأخبار كما جاءت ، فقال : يجفى . وقال ما اعتراضه في هذا الموضع ؟! يسلم الأخبار كما جاءت " انتهى .
                  "السنة للخلال" (1/ 247) .
                  وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (5/26) : " قال الإمام أحمد رضي الله عنه لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز القرآن والحديث " انتهى .

                  ثالثاً :
                  ما ذكره ابن كثير رحمه الله من رواية البيهقي من أن الإمام أحمد تأول المجيء في قوله تعالى (وَجَاءَ رَبُّكَ) بمجيء الثواب ، فهذه الرواية أجاب عنها أهل العلم بعدة أجوبة :
                  1. أنها من رواية حنبل ومفاريده ، وأهل العلم رحمهم الله اختلفوا في قبول ما انفرد به حنبل عن الإمام أحمد رحمه الله .
                  قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وحنبل له مفاريد ينفرد بها من الروايات في الفقه والجماهير يرروون خلافه ، وقد اختلف الأصحاب في مفاريد حنبل التى خالفه فيها الجمهور هل تثبت روايته على طريقين ، فالخلال وصاحبه قد ينكرانها ويثبتها غيرهما كابن حامد " انتهى .
                  وقال ابن رجب رحمه الله – في كلامه عن حنبل - : " وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا ، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد : هل تثبت به رواية عنه أم لا ؟ " انتهى من "فتح البارى لابن رجب" (2/ 156) .

                  2. مخالفة بعض الحنابلة لحنبل رحمه الله في نقله لهذه الرواية وتخطئتهم له .
                  قال أبو يعلى رحمه الله في " إبطال التأويلات " (1/ 132) : " وقد قال أحمد في رواية حنبل في قوله ( وجاء ربك ) قال : قدرته " ، قال أبو إسحاق بن شاقلا : هذا غلط من حنبل لا شك فيه ، وأراد أبو إسحاق بذلك أن مذهبه حمل الآية على ظاهرها في مجيء الذات ، هذا ظاهر كلامه ، والله أعلم " انتهى .
                  وقال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وقال قوم غلط حنبل في نقل هذه الرواية " انتهى .

                  3. هذه الرواية مخالفة للمتواتر والمشهور عن الإمام أحمد في المنع من التأويل في الصفات .
                  قال شيخ الإسلام رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (5/ 401) : " ولا ريب أن المنقول المتواتر عن أحمد يناقض هذه الرواية ويبين أنه لا يقول : إن الرب يجيء ويأتي وينزل أمره بل هو ينكر على من يقول ذلك " انتهى .

                  4. أنّ حنبلاً نفسه قد نقل عن الإمام أحمد رحمه الله روايات في إثباته للصفات الفعلية الاختيارية ، كالمجيء والنـزول .
                  جاء في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة لللالكائي" (3/453) : " قال حنبل رحمه الله : سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ، فقال أبو عبد الله : نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد شيئا منها إذا كانت أسانيد صحاح ، ولا نرد على رسول الله قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق ، حتى قلت لأبي عبد الله : ينزل الله إلى سماء الدنيا قال قلت نزوله بعلمه أم بماذا ؟ ، فقال لي : اسكت عن هذا ، مالك ولهذا امض الحديث على ما روي " انتهى .

                  5. وعلى فرض ثبوت هذه الرواية عن أحمد ، فإنه إنما قالها في معرض المناظرة مع خصومه ، وقد قال شيخ الإسلام على هذا الاحتمال : "وهذا قريب" .
                  قال شيخ الإسلام رحمه الله في "الاستقامة" (1/75) : " وقال قوم منهم إنما قال ذلك إلزاما للمنازعين له ، فإنهم يتأولون مجئ الرب بمجئ أمره قال فكذلك قولوا : يجئ كلامه مجئ ثوابه ، وهذا قريب " انتهى .
                  وقال رحمه الله شارحاً وجه إلزام أحمد لخصومه في هذه المسألة ، فقال : " ومنهم من قال : بل أحمد قال ذلك على سبيل الإلزام لهم ، يقول : إذا كان أخبر عن نفسه بالمجيء والإتيان ، ولم يكن ذلك دليلا على أنه مخلوق ، بل تأولتم ذلك على أنه جاء أمره ، فكذلك قولوا : جاء ثواب القرآن ، لا أنه نفسه هو الجائي ، فإن التأويل هنا ألزم ، فإن المراد هنا الإخبار بثواب قارئ القرآن ، وثوابه عمل له ، لم يقصد به الإخبار عن نفس القرآن .
                  فإذا كان الرب قد أخبر بمجيء نفسه ، ثم تأولتم ذلك بأمره ، فإذا أخبر بمجيء قراءة القرآن فلأن تتأولوا ذلك بمجيء ثوابه بطريق الأولى والأحرى ، وإذا قاله على سبيل الإلزام لم يلزم أن يكون موافقا لهم عليه " انتهى من "مجموع الفتاوى" (5/ 400) .

                  والحاصل :
                  أن رواية حنبل لا تصح نسبتها إلى الإمام أحمد ، وعلى فرض صحتها ، فيقال إنما قال الإمام أحمد ذلك على وجه الإلزام لخصومه .

                  وينظر للاستزادة : موقف ابن تيمية من الأشاعرة ، للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود (3/1163) ، وإتحاف أهل الفضل والإنصاف للشيخ سليمان بن ناصر العلوان .
                  والله أعلم


                  الإسلام سؤال وجواب

                  تعليق


                  • #10
                    وهنا أيضاً :

                    صحة نسبة كتاب الإبانة لأبي الحسن الأشعري
                    السؤال: بعض الأشاعرة يزعم أن الإبانة لم يكتبها أبو الحسن الأشعري، فماذا تقول في ذلك ؟ وجزاكم الله خيرا!



                    الجواب :
                    الحمد لله
                    أولا :
                    كتاب "الإبانة عن أصول الديانة " ألفه الإمام أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري (ت : 324هـ ) بعد رجوعه عن مذهب المعتزلة ، بل ألفه في آخر أمره ، حتى ذكر غير واحد من أهل العلم أن هذا الكتاب هو آخر مؤلفات الإمام الأشعري .
                    وقد تضمن هذا الكتاب كلاما مهما في إثبات الصفات الخبرية ، وفي إثبات أفعال الله تعالى الاختيارية ، المتعلقة بمشيئته وإرادته سبحانه ، من استواء الله على عرشه ، ونزوله إلى السماء الدنيا ، ونحو ذلك مما جاءت النصوص بإثباته .
                    قال رحمه الله في مقدمة كتابه :
                    " وجملة قولنا : أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله ، وبما جاءوا به من عند الله ، وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لا نرد من ذلك شيئا ...
                    وأن الله تعالى مستوٍ على عرشه كما قال : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) [طه/5] .
                    وأنه له وجها ، كما قال : ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ) [الرحمن/27] .
                    وأن له يدين بلا كيف ، كما قال سبحانه : (خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ) [ص/75] ، وكما قال : ( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) [المائدة/64] .
                    وأن له سبحانه عينين ، بلا كيف ، كما قال سبحانه : ( تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا ) [القمر/14] ...
                    ثم قال رحمه الله ، بعد كلام :
                    " ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل ، من النزول إلى سماء الدنيا ، وأن الرب عز وجل يقول : ( هل من سائل ، هل من مستغفر ) ، وسائر ما نقلوه وأثبتوه ، خلافا لما قاله أهل الزيغ والتضليل .
                    ونعوِّل فيما اختلفنا فيه على كتاب ربنا عز وجل ، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وإجماع المسلمين ، وما كان في معناه ، ولا نبتدع في دين الله ما لم يأذن لنا، ولا نقول على الله مالا نعلم .
                    ونقول : إن الله عز وجل يجيء يوم القيامة ، كما قال سبحانه : ( وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ) [الفجر/22] .
                    وأن الله يقرب من عباده كيف شاء ، بلا كيف ، كما قال تعالى : ( وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) [ق/16] ، وكما قال : ( ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ) [النجم/8-9] " .
                    انتهى من " الإبانة عن أصول الديانة " (18-22) ط السلفية .
                    ثم عاد رحمه الله إلى تفصيل هذه الجملة في فصول لاحقة من كتابه .
                    ثانيا :
                    ما قرره الأشعري في الإبانة من إثبات الصفات الخبرية ، والأفعال الاختيارية ، وإثبات علو الله تعالى عرشه ، ونحو ذلك من المسائل المعروفة فيه ، مخالف لما استقر عليه أصحابه من بعده من نفي الصفات الخبرية ، من الوجه واليدين ونحو ذلك ، وهكذا الأفعال الاختيارية : الاستواء ، والنزول ، والضحك ، والعجب .. ، ونحو ذلك مما وافقوا المعتزلة وغيرهم من النفاة عليه ، وتأولوا النصوص الواردة به .
                    ولأجل ذلك التفاوت بين ما أثبته الإمام في الإبانة ، وما استقر عليه أتباعه من بعده ، لا سيما المتأخرين منهم ، لجأ بعضهم إلى التشكيك في نسبة الكتاب للإمام أبي الحسن ، حتى لا يظهر ذلك التناقض بين المذهب الشخصي لأبي الحسن ، والذي قرره في كتابه ، والمذهب الاصطلاحي ، أعني ما استقر عليه أصحابه من بعده .
                    غير أن الأدلة على إثبات هذا الكتاب كثيرة جدا ؛ ففضلا عن النسخ الخطية المختلفة للكتاب ، والمنتشرة في عديد من المكتبات العالمية ، والتي تجمع على نسبة الكتاب لأبي الحسن ، نجد عددا من العلماء السابقين قد قرروا هذه النسبة للإمام ، ونقلوا عنه كلامه في هذا الكتاب .
                    ولأننا نعلم أن المخالف من الأشعرية سوف يتعصب على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتلميذيه : ابن القيم ، والذهبي ، ونحوهم من علماء السلف ، ولن يقبل نصوصهم المثبتة لنسبة هذا الكتاب للأشعري ، فلن نشتغل بنقل شيء من هذه النصوص هنا .
                    لكن حسبنا أن ننقل هنا نصين عن إمامين من أئمة الأشاعرة ، العارفين بمذهب أبي الحسن ومصنفاته :
                    الأول : الإمام البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين .
                    قال رحمه الله في كتابه "الاعتقاد" (107) : " وَقَدْ ذَكَرَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّ مَا نَتْلُوهُ مِنَ الْقُرْآنِ بِأَلْسِنَتِنَا وَنَسْمَعُهُ بِآذَانِنَا وَنَكْتُبُهُ فِي مَصَاحِفِنَا يُسَمَّى كَلَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ بِهِ عِبَادَهُ بِأَنْ أَرْسَلَ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَبِمَعْنَاهُ ذَكَرَهُ أَيْضًا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ فِي كِتَابِهِ الْإِبَانَةِ " انتهى .
                    ثم قال رحمه الله بعدما نقل نص كلام الإمام الشافعي :
                    " وَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ: فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: حَدِّثُونَا أَتَقُولُونَ: إِنَّ كَلَامَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ؟ قِيلَ لَهُ: نَقُولُ ذَلِكَ لِأَنَّ اللَّهَ قَالَ: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 22] ، فَالْقُرْآنُ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَهُوَ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] ، وَهُوَ مَتْلُوٌّ بِالْأَلسِنَةِ، قَالَ اللَّهُ: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] ، فَالْقُرْآنُ مَكْتُوبٌ فِي مَصَاحِفِنَا فِي الْحَقِيقَةِ، مَحْفُوظٌ فِي صُدُورِنَا فِي الْحَقِيقَةِ، مَتْلُوٌّ بِأَلْسِنَتِنَا فِي الْحَقِيقَةِ مَسْمُوعٌ لَنَا فِي الْحَقِيقَةِ كَمَا قَالَ: {فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6] " .
                    وهذا الكلام موجود بنصه في كتاب "الإبانة" ص (53) ط السلفية ، وص (100) ط د. فوقية حسين .
                    الثاني : الإمام أبو القاسم على بن الحسن ابن عساكر (ت:571هـ) وهو أعظم مؤرخيه ، وأشد الناس ذبا عنه ، وانتصارا له .
                    قال رحمه الله : "وتصانيفه بَين أهل الْعلم مَشْهُورَة مَعْرُوفَة وبالإجادة والإصابة للتحقيق عِنْد الْمُحَقِّقين مَوْصُوفَة وَمن وقف على كِتَابه الْمُسَمّى بالإبانة عرف مَوْضِعه من الْعلم والديانة " انتهى من "تبيين كذب المفتري" (28) .
                    وقال أيضا : " فَإِذا كَانَ أَبُو الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَمَا ذكر عَنهُ من حسن الاعتقاد ، مستصوب الْمَذْهَب عِنْد أهل الْمعرفَة بِالْعلمِ والانتقاد ، يُوَافقهُ فِي أَكثر مَا يذهب إِلَيْهِ أكَابِر الْعباد ، وَلَا يقْدَح فِي معتقده غير أهل الْجَهْل والعنَاد : فَلَا بُد أَن نحكي عَنهُ معتقده على وَجهه بالأمانة ، ونجتنب أَن نزيد فِيهِ أَو ننقص مِنْهُ تركا للخيانة ، ليعلم حَقِيقَة حَاله فِي صِحَة عقيدته فِي أصُول الدّيانَة .
                    فاسمع مَا ذكره فِي أول كِتَابه الَّذِي سَمَّاهُ بالإبانة ، فَإِنَّهُ قَالَ : الْحَمد لِلَّه الْأَحَد الْوَاحِد الْعَزِيز الْمَاجِد المتفرد بِالتَّوْحِيدِ المتمجد بالتمجيد الَّذِي لَا تبلغه صِفَات العبيد وَلَيْسَ لَهُ مثل وَلَا نديد وَهُوَ المبدىء المعيد جلّ عَن اتِّخَاذ الصاحبة والأبْنَاء وتقدَّس عَن ملامسة النِّسَاء فَلَيْسَتْ لَهُ عزة تنَال وَلَا حدّ تضرب لَهُ فِيهِ الْأَمْثَال لم يزل بصفاته أَولا قَدِيرًا .. "
                    ثم نقل منه نصا مطولا هو أول كتاب الإبانة ، ومنه النص الذي نقلناه في أول حديثنا عن أبي الحسن ، والكلام بطوله في كتاب الإبانة .
                    ينظر : "تبيين كذب المفتري " ص (152) وما بعدها ، ويقارن أول كتاب الإبانة ، لأبي الحسن .
                    وقال ابن عساكر رحمه الله أيضا :
                    " وَلم يزل كتاب الْإِبَانَة مستصوبا عِنْد أهل الدّيانَة وَسمعت الشَّيْخ أَبَا بكر أَحْمد بن مُحَمَّدِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بشار البوشنجي الْمَعْرُوف بالخر كردِي الْفَقِيه الزَّاهِد يَحْكِي عَن بعض شُيُوخه أَن الإِمَام أَبَا عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ الصَّابُونِي النَّيْسَابُورِي قَالَ مَا كَانَ يخرج إِلَى مجْلِس درسه إِلَّا وَبِيَدِهِ كتاب الْإِبَانَة لأبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ وَيظْهر الْإِعْجَاب بِهِ وَيَقُول مَاذَا الَّذِي يُنكر على من هَذَا الْكتاب شرح مذْهبه .
                    فَهَذَا قَول الإِمَام أَبِي عُثْمَانَ وَهُوَ من أَعْيَان أهل الْأَثر بخراسان . " انتهى من "تبيين كذب المفتري " (389) . وينظر أيضا ص : (171، 388) من نفس الكتاب .
                    وقد توسع فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن المحمود حفظه الله في دراسة هذه المسألة في كتابه المهم : "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" (1/348) وما بعدها ، فيراجع .
                    والله أعلم .

                    تعليق


                    • #11
                      وهذا رابط تحميل كتاب الأسماء و الصفات للحافظ البيهقى


                      http://www.4shared.com/get/po6LHQuK/__-_-.html;jsessionid=E83A198F98B3B217A4E814DDCD854170. dc214

                      حمله وأعطيني رأيك أخ كرار ؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        وخصوصاً ماجاء في صفحة 409 و410 و411 ؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله بك ايها الاخ المحترم

                          تعليق


                          • #14
                            الله يبارك بيك أخي الموالي أبوالحسنين
                            ورحم الله والديك لفضح عقيدة هؤلاء المشركين

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X