بسم الله الرحمن الرحيم
وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون * مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
النحل : 116
هل للصحابة الحق في الأفتاء في دين الله بعد الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟
إن مقام الأفتاء في حلال الله و حرامه فيه من الخطورة ما فيه
لأن الفتوى الخاطئة قد تضيع الأمة الأسلامية و تسفك الدماء و تعطل الحدود
وفيها من المفاسد ما فيها
فلو تسائلنا ما هو دليل أبوبكر و عمر على حقهم بالأفتاء ؟
وهل لهذا الحق دليل من كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و اله وسلم-
ماذا لو تسائل أحدهم عن الدليل الذي يبعث الطمئنينة بالنفس أن من يتبع فتواهم يتبع شرع الله
ويريد لذلك دليلاً من الكتاب أو السنة ؟
فلو مثلاً سألت الشيعي و قلت له : هل أتباع فتاوي علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- مبرأة للذمة
أو ما الدليل على حق علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- للأفتاء في شرع الله و حلال الله و حرامه
فسيقول من الكتاب : أية الولاية و هي أية زكاة الخاتم
وهي تدل على ولايته على ديني و على المجتمع الأسلامي ككل
أما الأدلة في السنة فحدث و لا حرج
"أقضاكم علي" و كونه مدينة علم الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- و حديث غدير خم
وكون علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- هو الأعلم بعد الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
وقد أشارت فاطمة الزهراء -صلوات الله عليها- لذلك المعنى في الخطبة الفدكية :
وزعمتم ألا حظوة لي، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا! أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي؟! أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون "لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"
النحل : 116
هل للصحابة الحق في الأفتاء في دين الله بعد الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- ؟
إن مقام الأفتاء في حلال الله و حرامه فيه من الخطورة ما فيه
لأن الفتوى الخاطئة قد تضيع الأمة الأسلامية و تسفك الدماء و تعطل الحدود
وفيها من المفاسد ما فيها
فلو تسائلنا ما هو دليل أبوبكر و عمر على حقهم بالأفتاء ؟
وهل لهذا الحق دليل من كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و اله وسلم-
ماذا لو تسائل أحدهم عن الدليل الذي يبعث الطمئنينة بالنفس أن من يتبع فتواهم يتبع شرع الله
ويريد لذلك دليلاً من الكتاب أو السنة ؟
فلو مثلاً سألت الشيعي و قلت له : هل أتباع فتاوي علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- مبرأة للذمة
أو ما الدليل على حق علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- للأفتاء في شرع الله و حلال الله و حرامه
فسيقول من الكتاب : أية الولاية و هي أية زكاة الخاتم
وهي تدل على ولايته على ديني و على المجتمع الأسلامي ككل
أما الأدلة في السنة فحدث و لا حرج
"أقضاكم علي" و كونه مدينة علم الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم- و حديث غدير خم
وكون علي بن أبى طالب -صلوات الله عليه- هو الأعلم بعد الرسول -صلى الله عليه و اله وسلم-
وقد أشارت فاطمة الزهراء -صلوات الله عليها- لذلك المعنى في الخطبة الفدكية :
وزعمتم ألا حظوة لي، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا! أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي؟! أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون "لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"
فللشيعي أدلته من كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه واله وسلم- على أحقية الأمام علي -صلوات الله عليه- للأفتاء
وللشيعي أدلته على أنك تتبع كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و اله وسلم- بتقليد الأمام علي -صلوات الله عليه-
فما دليل السني على حق أبو بكر و عمر في الأفتاء ؟
وهل لهذا الحق أصل في الكتاب و السنة ؟
وللشيعي أدلته على أنك تتبع كتاب الله و سنة رسوله -صلى الله عليه و اله وسلم- بتقليد الأمام علي -صلوات الله عليه-
فما دليل السني على حق أبو بكر و عمر في الأفتاء ؟
وهل لهذا الحق أصل في الكتاب و السنة ؟
تعليق