في سياق الاحداث/
الامام المهدي سيدخل مصر و يقيم بها منبره (رغم انف الحاكم اللامبارك)
أن المهدي عليه السلام يجعل مصر منبراً. وقد ورد ذلك في رواية عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) ( البحار:53/60 ).
وعن علي عليه السلام في المهدي وأصحابه قال: ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كالأنعام . ويقذف في قلوب المؤمنين العلم ، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم . فيومئذ تأويل الآية: يغني الله كلاً من سعته) . (بشارة الإسلام ص 71) .
ويفهم من هاتين الروايتين أنه سيكون لمصر في دولة المهدي العالمية مركز علمي وإعلامي متميز في العالم ، خاصة بملاحظة تعبير (لأبنين بمصر منبراً) وتعبير ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره) أي يسير المهدي عليه السلام وأصحابه إلى مصر ، لا لكي يفتحها أو يثبت أمر حكمه لها ، بل لتستقبله هو وأصحابه أرواحنا فداهم ، ولكي يصعد منبره الذي يكون اتخذه فيها كما وعد جده أمير المؤمنين عليهما السلام ، وليوجه خطابه من هناك إلى العالم .
وكون مصر منبر علم المهدي عليه السلام ومنطلق صوته إلى العالم ، لاينافي المستوى العلمي الذي دلت هذه الرواية وغيرها أن المسلمين يبلغونه في عصره ، لأن أمر العلم يبقى نسبياً .
ومنها ، أن للمهدي عليه السلام في هرمي مصر كنوزاً وذخائر من العلوم وغيرها ، وقد ورد خبرها في مصادر الدرجة الأولى كمافي كتاب كمال الدين للصدوق قدس سره ص564 في رواية عن أحمد بن محمد الشعراني الذي هو من ولد عمار بن ياسر رضي الله عنه ، عن محمد بن القاسم المصري ، أن ابن أحمد بن طولون شغل ألف عامل في البحث عن باب الهرم سنة ، فوجدوا صخرة مرمر وخلفها بناء لم يقدروا على نقضه ، وأن أسقفاً من الحبشة قرأها وكان فيها عن لسان أحد الفراعنة قوله: (وبنيت الأهرام والبراني ، وبنيت الهرمين وأودعتهما كنوزي وذخائري) فقال ابن طولون: (هذا شئ ليس لأحد فيه حيلة إلا القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله ) وردت البلاطة كما كانت مكانها ).
الكتاب : عصر الظهور
ل سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي
الامام المهدي سيدخل مصر و يقيم بها منبره (رغم انف الحاكم اللامبارك)
أن المهدي عليه السلام يجعل مصر منبراً. وقد ورد ذلك في رواية عباية الأسدي عن علي عليه السلام قال: (سمعت أمير المؤمنين عليه السلام وهو مشتكي (متكٍ) وأنا قائم عليه قال: لأبنين بمصر منبراً ، ولأنقضن دمشق حجراً حجراً ، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ، ولأسوقن العرب بعصاي هذه ! قال قلت: كأنك تخبر أنك تحيا بعد ما تموت؟ فقال: هيهات يا عباية قد ذهبت في غير مذهب. يفعله رجل مني) ( البحار:53/60 ).
وعن علي عليه السلام في المهدي وأصحابه قال: ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس ، فتستبشر الأرض بالعدل ، وتعطي السماء قطرها ، والشجر ثمرها ، والأرض نباتها ، وتتزين لأهلها ، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرق الأرض كالأنعام . ويقذف في قلوب المؤمنين العلم ، فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم . فيومئذ تأويل الآية: يغني الله كلاً من سعته) . (بشارة الإسلام ص 71) .
ويفهم من هاتين الروايتين أنه سيكون لمصر في دولة المهدي العالمية مركز علمي وإعلامي متميز في العالم ، خاصة بملاحظة تعبير (لأبنين بمصر منبراً) وتعبير ( ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره) أي يسير المهدي عليه السلام وأصحابه إلى مصر ، لا لكي يفتحها أو يثبت أمر حكمه لها ، بل لتستقبله هو وأصحابه أرواحنا فداهم ، ولكي يصعد منبره الذي يكون اتخذه فيها كما وعد جده أمير المؤمنين عليهما السلام ، وليوجه خطابه من هناك إلى العالم .
وكون مصر منبر علم المهدي عليه السلام ومنطلق صوته إلى العالم ، لاينافي المستوى العلمي الذي دلت هذه الرواية وغيرها أن المسلمين يبلغونه في عصره ، لأن أمر العلم يبقى نسبياً .
ومنها ، أن للمهدي عليه السلام في هرمي مصر كنوزاً وذخائر من العلوم وغيرها ، وقد ورد خبرها في مصادر الدرجة الأولى كمافي كتاب كمال الدين للصدوق قدس سره ص564 في رواية عن أحمد بن محمد الشعراني الذي هو من ولد عمار بن ياسر رضي الله عنه ، عن محمد بن القاسم المصري ، أن ابن أحمد بن طولون شغل ألف عامل في البحث عن باب الهرم سنة ، فوجدوا صخرة مرمر وخلفها بناء لم يقدروا على نقضه ، وأن أسقفاً من الحبشة قرأها وكان فيها عن لسان أحد الفراعنة قوله: (وبنيت الأهرام والبراني ، وبنيت الهرمين وأودعتهما كنوزي وذخائري) فقال ابن طولون: (هذا شئ ليس لأحد فيه حيلة إلا القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله ) وردت البلاطة كما كانت مكانها ).
الكتاب : عصر الظهور
ل سماحة الشيخ علي الكوراني العاملي
تعليق