إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تثبيت أن الإمام علي هو قاتل مرحب من كتب السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تثبيت أن الإمام علي هو قاتل مرحب من كتب السنة

    هناك إختلاف في كتب السنة حول من قتل مرحب

    فهناك رواية تقول إن قاتله هو محمد بن مسلمة

    وهناك رواية تقول إنه الإمام علي .

    فلنستعرض أولا رواية محمد بن مسلمة :

    روى ابن هشام في السيرة :


    قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ سَهْلِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ أَخُو بَنِي حَارِثَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ خَرَجَ مَرْحَبٌ الْيَهُودِيّ مِنْ حِصْنِهِمْ قَدْ جَمَعَ سِلَاحَهُ يَرْتَجِزُ وَهُوَ يَقُولُ
    قَدْ عَلِمَتْ خَيْبَرُ أَنّي مَرْحَبْ ... شَاكِي السّلَاحِ بَطَلٌ مُجَرّبْ
    أَطْعَنُ أَحْيَانًا وَحِينًا أَضْرِبْ ... إذَا اللّيُوثُ أَقْبَلَتْ تَحَرّبْ



    فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - : مَنْ لِهَذَا ؟ قَالَ مُحَمّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا وَاَللّهِ الْمَوْتُورُ الثّائِرُ قُتِلَ أَخِي بِالْأَمْسِ فَقَالَ فَقُمْ إلَيْهِ اللّهُمّ أَعِنْهُ عَلَيْهِ قَالَ فَلَمّا دَنَا أَحَدُهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ دَخَلَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ عُمْرِيّةٌ مِنْ شَجَرِ الْعُشَرِ فَجَعَلَ أَحَدُهُمَا يَلُوذُ بِهَا مِنْ صَاحِبِهِ كَلّمَا لَاذَ بِهَا مِنْهُ اقْتَطَعَ صَاحِبُهُ بِسَيْفِهِ مَا دُونَهُ مِنْهَا ، حَتّى بَرَزَ كُلّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ وَصَارَتْ بَيْنَهُمَا كَالرّجُلِ الْقَائِمِ مَا فِيهَا فَنَنٌ ثُمّ حَمَلَ مَرْحَبٌ عَلَى مُحَمّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَضَرَبَهُ فَاتّقَاهُ بِالدّرَقَةِ فَوَقَعَ سَيْفُهُ فِيهَا ، فَعَضّتْ بِهِ فَأَمْسَكَتْهُ وَضَرَبَهُ مُحَمّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ حَتّى قَتَلَهُ .


    أقول سيبويه : و إسناد ابن إسحاق صحيح ، لكن ابن إسحاق فيه ضعف

    فقد قال ابن معين في تاريخ الدوري ( 3/ 247 ) :
    قال يحيى لا تشبث بشيء مما يحدثك به بن إسحاق فإن بن إسحاق ليس هو بقوي في الحديث.


    وقال الدارقطني في سؤالات البرقاني ( 422) : لا يحتج به و إنما يعتبر به .


    وقال أبو حاتم كما في الجرح و التعديل (1087) :ليس عندي في الحديث بالقوي ضعيف الحديث .

    وقال النسائي كما في الضعفاء ( 513 ) : ليس بالقوي .

    وهناك من قواه ووثقه ومنهم ابن معين في رواية عنه .

    ولكن الشاهد أنه محمد بن إسحاق فيه كلام مخدوش و إن كان حسن الحديث .

    وهو شذ في ذلك ولم يتابعه عليه أحد و خولف كما سيأتي


  • #2
    نعم قد رواه الزهري مرسلا ، وإذا علمنا أن الزهري هو شيخ ابن إسحاق ، و إذا علمت قلة ضبط ابن إسحاق فلعل ابن إسحاق اخذه عن الزهري والتبس عليه فرواه مسندا .

    وربما يدل على ذلك ما رواه المروذي في مسائله عن أحمد :


    وقال المروذي: سألته (يعني أبا عبد الله) عن محمد بن إسحاق كيف هو ؟ فقال: هو حسن الحديث، ولكنه إذا جمع عن رجلين، قلت: كيف ؟ قال: يحدث عن الزهري ورجل آخر، فيحمل حديث هذا على هذا، ثم قال: قال يعقوب: سمعتُ أَبي يقول: سمعت المغازي منه ثلاث مرات ينقضها ويغيرها.
    وقال: قال مالك -وذكره- فقال: دجال من الدجاجلة.
    وقال أبو عبد الله: قدم محمد بن إسحاق إلى بغداد فكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره. ((سؤالاته)) (55 و56 و57).


    أأقول سيبويه : فربما حمل حديث عبد الله بن سهل على حديث الزهري والله أعلم .

    وابن إسحاق عمدة في المغازي نعم لتخصصه بها ، لكن إذا علمت الخلل الذي فيه في ضبطه و المخالفة كل هذا يرجح أن إبن إسحاق أخطأ فيه .

    وقال عباس بن محمد الدوري: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر محمد بن إسحاق، فقال: أما في المغازي وأشباهه فيكتب، وأما في الحلال والحرام فيحتاج إلى مثل هذا، ومد يده وضم أصابعه. ((الجرح والتعديل)) 7/(1087)

    أقول سيبويه : وهذا النص من أحمد يبين أمرا مهما جدا ، وهو أن قبوا ابن إسحاق في المغازي ليس لضبطه لها و إنما لهامشية موضوع المغازي و عدم تأثيره ذلك التأثير على الدين و العقيدة .

    ولا ينازع أحمد في قبول أحاديث المغازي عن ابن إسحاق و .لكن عند المخالفة هنا الكلام .


    2- الذي رووا أن الإمام علي هو قاتل مرحب


    أولا : ما رواه مسلم في صحيحه :
    حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا هاشم بن القاسم ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أبو عامر العقدى كلاهما عن عكرمة بن عمار ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمى - وهذا حديثه - أخبرنا أبو على الحنفى عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا عكرمة - وهو ابن عمار - حدثنى إياس بن سلمة حدثنى أبى قال قدمنا الحديبية مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها - قال - فقعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جبا الركية فإما دعا وإما بسق فيها - قال - فجاشت فسقينا واستقينا. قال ثم إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعانا للبيعة فى أصل الشجرة. قال فبايعته أول الناس ثم بايع وبايع حتى إذا كان فى وسط من الناس قال « بايع يا سلمة ». قال قلت قد بايعتك يا رسول الله فى أول الناس قال « وأيضا ». قال ورآنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عزلا - يعنى ليس معه سلاح - قال فأعطانى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حجفة أو درقة ثم بايع حتى إذا كان فى آخر الناس قال « ألا تبايعنى يا سلمة ».
    قال قلت قد بايعتك يا رسول الله فى أول الناس وفى أوسط الناس قال « وأيضا ». قال فبايعته الثالثة ثم قال لى « يا سلمة أين حجفتك أو درقتك التى أعطيتك ». قال قلت يا رسول الله لقينى عمى عامر عزلا فأعطيته إياها - قال - فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال « إنك كالذى قال الأول اللهم أبغنى حبيبا هو أحب إلى من نفسى ». ثم إن المشركين راسلونا الصلح حتى مشى بعضنا فى بعض واصطلحنا. قال وكنت تبيعا لطلحة بن عبيد الله أسقى فرسه وأحسه وأخدمه وآكل من طعامه وتركت أهلى ومالى مهاجرا إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- قال فلما اصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض أتيت شجرة فكسحت شوكها فاضطجعت فى أصلها - قال - فأتانى أربعة من المشركين من أهل مكة فجعلوا يقعون فى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأبغضتهم فتحولت إلى شجرة أخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادى يا للمهاجرين قتل ابن زنيم. قال فاخترطت سيفى ثم شددت على أولئك الأربعة وهم رقود فأخذت سلاحهم. فجعلته ضغثا فى يدى قال ثم قلت والذى كرم وجه محمد لا يرفع أحد منكم رأسه إلا ضربت الذى فيه عيناه.
    قال ثم جئت بهم أسوقهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- - قال - وجاء عمى عامر برجل من العبلات يقال له مكرز. يقوده إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فرس مجفف فى سبعين من المشركين فنظر إليهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال « دعوهم يكن لهم بدء الفجور وثناه » فعفا عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنزل الله (وهو الذى كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم) الآية كلها. قال ثم خرجنا راجعين إلى المدينة فنزلنا منزلا بيننا وبين بنى لحيان جبل وهم المشركون فاستغفر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لمن رقى هذا الجبل الليلة كأنه طليعة للنبى -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه - قال سلمة - فرقيت تلك الليلة مرتين أو ثلاثا ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بظهره مع رباح غلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا معه وخرجت معه بفرس طلحة أنديه مع الظهر فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزارى قد أغار على ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاستاقه أجمع وقتل راعيه قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة بن عبيد الله وأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن المشركين قد أغاروا على سرحه - قال - ثم قمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه. ثم خرجت فى آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز أقول أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع فألحق رجلا منهم فأصك سهما فى رحله حتى خلص نصل السهم إلى كتفه - قال - قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال فوالله ما زلت أرميهم وأعقر بهم فإذا رجع إلى فارس أتيت شجرة فجلست فى أصلها ثم رميته فعقرت به حتى إذا تضايق الجبل فدخلوا فى تضايقه علوت الجبل فجعلت أرديهم بالحجارة - قال - فما زلت كذلك أتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا خلفته وراء ظهرى وخلوا بينى وبينه ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه حتى أتوا متضايقا من ثنية فإذا هم قد أتاهم فلان بن بدر الفزارى فجلسوا يتضحون - يعنى يتغدون - وجلست على رأس قرن قال الفزارى ما هذا الذى أرى قالوا لقينا من هذا البرح والله ما فارقنا منذ غلس يرمينا حتى انتزع كل شىء فى أيدينا. قال فليقم إليه نفر منكم أربعة. قال فصعد إلى منهم أربعة فى الجبل - قال - فلما أمكنونى من الكلام - قال - قلت هل تعرفونى قالوا لا ومن أنت قال قلت أنا سلمة بن الأكوع والذى كرم وجه محمد -صلى الله عليه وسلم- لا أطلب رجلا منكم إلا أدركته ولا يطلبنى رجل منكم. فيدركنى قال أحدهم أنا أظن. قال فرجعوا فما برحت مكانى حتى رأيت فوارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتخللون الشجر - قال - فإذا أولهم الأخرم الأسدى على إثره أبو قتادة الأنصارى وعلى إثره المقداد بن الأسود الكندى - قال - فأخذت بعنان الأخرم - قال - فولوا مدبرين قلت يا أخرم احذرهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. قال يا سلمة إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بينى وبين الشهادة. قال فخليته فالتقى هو وعبد الرحمن - قال - فعقر بعبد الرحمن فرسه وطعنه عبد الرحمن فقتله وتحول على فرسه ولحق أبو قتادة فارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعبد الرحمن فطعنه فقتله فوالذى كرم وجه محمد -صلى الله عليه وسلم- لتبعتهم أعدو على رجلى حتى ما أرى ورائى من أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا غبارهم شيئا حتى يعدلوا قبل غروب الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد ليشربوا منه وهم عطاش - قال - فنظروا إلى أعدو وراءهم فحليتهم عنه - يعنى أجليتهم عنه - فما ذاقوا منه قطرة - قال - ويخرجون فيشتدون فى ثنية - قال - فأعدو فألحق رجلا منهم فأصكه بسهم فى نغض كتفه. قال قلت خذها وأنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلته أمه أكوعه بكرة قال قلت نعم يا عدو نفسه أكوعك بكرة - قال - وأردوا فرسين على ثنية قال فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- - قال - ولحقنى عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن وسطيحة فيها ماء فتوضأت وشربت ثم أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على الماء الذى حليتهم عنه فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخذ تلك الإبل وكل شىء استنقذته من المشركين وكل رمح وبردة وإذا بلال نحر ناقة من الإبل الذى استنقذت من القوم وإذا هو يشوى لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من كبدها وسنامها - قال - قلت يا رسول الله خلنى فأنتخب من القوم مائة رجل فأتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته - قال - فضحك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى بدت نواجذه فى ضوء النار فقال « يا سلمة أتراك كنت فاعلا ». قلت نعم والذى أكرمك. فقال « إنهم الآن ليقرون فى أرض غطفان ». قال فجاء رجل من غطفان فقال نحر لهم فلان جزورا فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا فقالوا أتاكم القوم فخرجوا هاربين. فلما أصبحنا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « كان خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة ». قال ثم أعطانى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمين سهم الفارس وسهم الراجل فجمعهما لى جميعا ثم أردفنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة - قال - فبينما نحن نسير قال وكان رجل من الأنصار لا يسبق شدا - قال - فجعل يقول ألا مسابق إلى المدينة هل من مسابق فجعل يعيد ذلك - قال - فلما سمعت كلامه قلت أما تكرم كريما ولا تهاب شريفا قال لا إلا أن يكون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال قلت يا رسول الله بأبى وأمى ذرنى فلأسابق الرجل قال « إن شئت ». قال قلت اذهب إليك وثنيت رجلى فطفرت فعدوت - قال - فربطت عليه شرفا أو شرفين أستبقى نفسى ثم عدوت فى إثره فربطت عليه شرفا أو شرفين ثم إنى رفعت حتى ألحقه - قال - فأصكه بين كتفيه - قال - قلت قد سبقت والله قال أنا أظن. قال فسبقته إلى المدينة قال فوالله ما لبثنا إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال فجعل عمى عامر يرتجز بالقوم تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الأقدام إن لاقينا وأنزلن سكينة علينا فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من هذا ». قال أنا عامر. قال « غفر لك ربك ». قال وما استغفر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لإنسان يخصه إلا استشهد. قال فنادى عمر بن الخطاب وهو على جمل له يا نبى الله لولا ما متعتنا بعامر. قال فلما قدمنا خيبر قال خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول قد علمت خيبر أنى مرحب شاكى السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب قال وبرز له عمى عامر فقال قد علمت خيبر أنى عامر شاكى السلاح بطل مغامر قال فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب فى ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه. قال سلمة فخرجت فإذا نفر من أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- يقولون بطل عمل عامر قتل نفسه قال فأتيت النبى -صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكى فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « من قال ذلك ». قال قلت ناس من أصحابك. قال « كذب من قال ذلك بل له أجره مرتين ». ثم أرسلنى إلى على وهو أرمد فقال « لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ». قال فأتيت عليا فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فبسق فى عينيه فبرأ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال قد علمت خيبر أنى مرحب شاكى السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب فقال على أنا الذى سمتنى أمى حيدره كليث غابات كريه المنظره أوفيهم بالصاع كيل السندره قال فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يديه.


    أقول سيبويه : وهذا إسناد صحيح .



    ثانيا : مارواه البيهقي في سننه :
    وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر يحيى بن جعفر بن أبي طالب أنبأ زيد بن الحباب العكلي ثنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال لما كان يوم خيبر : فذكر بعض القصة قال ثم دعا باللواء فدعا عليا رضي الله عنه وهو يشتكي عينيه فمسحهما ثم دفع إليه اللواء ففتح له فسمعت عبد الله بن بريدة يقول حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب .

    اقول سيبويه : و هذا إسناده ظاهره الحسن ، إلا أن يحيى بن جعفر لم يدركه أبو عبد الله الحافظ ، فالسند فيه سقط فحكمه حكم المنقطع ، ولكنه شاهد قوي لما سبق .


    يتبع ..................


    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X