بسم الله الرحمن الرحيم
إن تحول الموضوع إلى بيانات حول حلية أو حرمة التطبير سأطلب من المشرف أغلاق الموضوع
أو إن تحول إلى أداة للتنابر و التلامز و الحط بين الأحزاب السياسية فسأطلب من المشرف نفس الطلب
هي قصة أنقلها طلباً للأجر
تريد أن تؤمن بها هذا قرارك لا تريد أن تؤمن بها فهذا شأنك أيضاً ...
مقدمة لابد منها :
في حياتنا نعيش الاعتبارات
وعليها تختلف الاحكام والحقآئق العرفية والقانونية و الشرعية
خذ مثالا لذلك :
الورقة البيضآء الخالية لا قيمة لها
قد تطأها الاقدام و قد تستعمل في بيت الخلآء
اذا أخذت قلما
و كتبت فيها ُمقرا ً أنك مديون لفلان من الناس ( بمليون ريال)
ووقعت في أسفلها و بصمت بإصبعك
فهذه الورقة التي لا قيمة لها اصبح قيمتها قانونا ً وعرفا ً ( مليون ريال )
و عليها قد يتغير مجرى حياتك
وكما هي عرفا و قانونا فكذا هي شرعا
فلو كتبت عليها لفظ الجلالة ( الله )
او آية من القرآن الكريم
فهي عند الله أصبح لها (اعتبارا) خاصا
و عليها حد لها الرب أحكاما خاصة لا تستطيع تجاوزها
بل تخاف ان تنتهك حرمتها
فلا يجوز لك مس ذاك الموضع منها الا وأنت طاهرا ً متوضأ ً
و لو و قعت في مكان نجس
يجب عليك فورا رفعها و تطهيرها
بل لو وقعت في بيت الخلآء و لم تستطع إخراجها
يجب عليك شرعا طم ذاك المكان و هجره الى أن تضمحل الكتابة وتتلاشى
و إلا فأنت آثم تستحق النار
وهذه الاعتبارات تكاد تطاردك في كل الحدود الشرعية
وهي ليست على نحو التشريف بل على نحو الحقيقة
فالذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها هي بحكم الميتة
بل هي ذبيحة شيطانية
لا يجوز لك مضغة واحدة منها
لها مفاعيل حقيقة و تأثيرات على آكلها
قد تصل الى درجة تأثيرها في كيان إنسان مدى حياته
المهم ان نعرف ان هذه الاعتبارات حقيقة لا مجازية
لها مفاعيل و اقعية
تكاد تطاردك في كل نواحي حياتك
الاجتماعية و الشرعية
نقول و هكذا ما ينسب الى الامام الحسين عليه السلام
فمجرد ان ينسب اليه امر ما
يصبح عند الله له اعتبار خاص على نحو الحقيقة
فالالواح الخشبية لا قيمة لها
لكن بمجرد ان تصنع منها بيارقا في سبيل الحسين (ع)
او منبرا لأجل العزآء على الحسين (ع)
او ضريحا يحيط بالحسين (ع)
فإنها تنتزع إعتبارها من الحسين عليه السلام - كما الورق قبل و بعد نسخ القرآن عليه -
فتصبح لها قداسة قد تبلغ المدى
ومن هنا أصبحت الدمعة على الحسين (ع) تطفئ جبالا ً من نار جهنم
لأنها اكتست عظمتها من (أعظم قربان) قدم لله في هذا الكون
فأصبحت لها مفاعيل على نحو الحقيقة لا التشريف
و كما في الآخرة فكذا في الدنيا
و قصص تربة الامام الحسين (ع) و كرامتها قدطارت بسردها الركبان
بل كل شيئ كل شيئ فيه نسبة للحسين (ع) له تلك المفاعيل
حتى لو كان ضربة مسمار
ألم يضرب نوح عليه السلام مسمارا في سفينته باسم الحسين (ع)
بل وان كان على وزن غبار زوار الامام الحسين (ع)
وعلى هذا قس تلك الدمآء التي جرت عشقا ً للحسين (ع) و هياما ً فيه
اذا انها انتزعت اعتبارها من إعظم قربان – الحسين (ع) - قدم لله
أو إن تحول إلى أداة للتنابر و التلامز و الحط بين الأحزاب السياسية فسأطلب من المشرف نفس الطلب
هي قصة أنقلها طلباً للأجر
تريد أن تؤمن بها هذا قرارك لا تريد أن تؤمن بها فهذا شأنك أيضاً ...
مقدمة لابد منها :
في حياتنا نعيش الاعتبارات
وعليها تختلف الاحكام والحقآئق العرفية والقانونية و الشرعية
خذ مثالا لذلك :
الورقة البيضآء الخالية لا قيمة لها
قد تطأها الاقدام و قد تستعمل في بيت الخلآء
اذا أخذت قلما
و كتبت فيها ُمقرا ً أنك مديون لفلان من الناس ( بمليون ريال)
ووقعت في أسفلها و بصمت بإصبعك
فهذه الورقة التي لا قيمة لها اصبح قيمتها قانونا ً وعرفا ً ( مليون ريال )
و عليها قد يتغير مجرى حياتك
وكما هي عرفا و قانونا فكذا هي شرعا
فلو كتبت عليها لفظ الجلالة ( الله )
او آية من القرآن الكريم
فهي عند الله أصبح لها (اعتبارا) خاصا
و عليها حد لها الرب أحكاما خاصة لا تستطيع تجاوزها
بل تخاف ان تنتهك حرمتها
فلا يجوز لك مس ذاك الموضع منها الا وأنت طاهرا ً متوضأ ً
و لو و قعت في مكان نجس
يجب عليك فورا رفعها و تطهيرها
بل لو وقعت في بيت الخلآء و لم تستطع إخراجها
يجب عليك شرعا طم ذاك المكان و هجره الى أن تضمحل الكتابة وتتلاشى
و إلا فأنت آثم تستحق النار
وهذه الاعتبارات تكاد تطاردك في كل الحدود الشرعية
وهي ليست على نحو التشريف بل على نحو الحقيقة
فالذبيحة التي لم يذكر اسم الله عليها هي بحكم الميتة
بل هي ذبيحة شيطانية
لا يجوز لك مضغة واحدة منها
لها مفاعيل حقيقة و تأثيرات على آكلها
قد تصل الى درجة تأثيرها في كيان إنسان مدى حياته
المهم ان نعرف ان هذه الاعتبارات حقيقة لا مجازية
لها مفاعيل و اقعية
تكاد تطاردك في كل نواحي حياتك
الاجتماعية و الشرعية
نقول و هكذا ما ينسب الى الامام الحسين عليه السلام
فمجرد ان ينسب اليه امر ما
يصبح عند الله له اعتبار خاص على نحو الحقيقة
فالالواح الخشبية لا قيمة لها
لكن بمجرد ان تصنع منها بيارقا في سبيل الحسين (ع)
او منبرا لأجل العزآء على الحسين (ع)
او ضريحا يحيط بالحسين (ع)
فإنها تنتزع إعتبارها من الحسين عليه السلام - كما الورق قبل و بعد نسخ القرآن عليه -
فتصبح لها قداسة قد تبلغ المدى
ومن هنا أصبحت الدمعة على الحسين (ع) تطفئ جبالا ً من نار جهنم
لأنها اكتست عظمتها من (أعظم قربان) قدم لله في هذا الكون
فأصبحت لها مفاعيل على نحو الحقيقة لا التشريف
و كما في الآخرة فكذا في الدنيا
و قصص تربة الامام الحسين (ع) و كرامتها قدطارت بسردها الركبان
بل كل شيئ كل شيئ فيه نسبة للحسين (ع) له تلك المفاعيل
حتى لو كان ضربة مسمار
ألم يضرب نوح عليه السلام مسمارا في سفينته باسم الحسين (ع)
بل وان كان على وزن غبار زوار الامام الحسين (ع)
وعلى هذا قس تلك الدمآء التي جرت عشقا ً للحسين (ع) و هياما ً فيه
اذا انها انتزعت اعتبارها من إعظم قربان – الحسين (ع) - قدم لله
تعليق