مرجعية العراق صمت!! أم ماذا ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وعلا : (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً).. صدق الله العلي العظيم/النساء 58
...
تطرقت إلى هذه الرسالة الصريحة.. إلى قيادة المرجعية الدينية في العراق الجريح.. وإننا إذ ندعى (شيعة جعفرية) يجب أن نطبق مبادئ التشيع.. (أصول الدين وفروع الدين)، ومن المعلوم والواضح إحدى فروع الدين (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)..
الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه قال تلك المقولة لتصل رسالته المقدسة التي ورثها من جده رسول الإنسانية والبشرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وهي: (إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، بل خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي رسول الله) لتصل إلى قيادات الامة..
والعراق الجريح منذ زمن (الحجاج) حتى إلى آخر عهد سليله (صدام حسين التكريتي) عانى هذا الشعب كل معنى المعاناة (الظلم والتشريد والمقابر الجماعية والإعدام وقطع أعضاء جسد الإنسان و و و و...)..
فنرى في الشارع العراقي اليوم من يترحم على عهد الطاغية المقبور!!
فهل تراءت في اذهاننا السؤال (لماذا يترحمون على زمن صدام حسين التكريتي؟؟!!)..
الإجابة: نعم قد يستذكر الشعب العراقي المضطهد زمن المقبور.. أبسط مسائل المعيشية الكهرباء، ففي عهده لعنه الله كانت الكهرباء تنقطع اثنى عشر ساعة فقط.. وفي أيام الخميس والجمعة كانت متواصلة.
الشخص العراقي اليوم بحاجة إلى أهم وسائل المعيشة (الكهرباء والأمان)، دعونا عن الجانب السياسي وأفلامه التي أشبه ما تكون بالأفلام الهندية.. وأكاذيبهم على هذا الشعب المسكين.. ودعونا أنهم لم يطبقوا قول الله تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ)، ولننظر إلى الجانب الديني (الشيعي) وأقول الشيعي بسبب الأكثرية الشيعية في العراق، مع كل احترامي وتقديري إلى الطوائف الأخرى..
سؤال موجود في الشارع العراقي:
هل المرجعية الدينية تمثل الشيعة؟ فإذا كانت الإجابة بـ (نعم) فلماذا الصمت؟!!
هذا الصمت القاتل.. الذي يعاني منه المواطن العراقي، من المسؤول الشعب أم القيادة؟؟
في واقع الامر كليهما مسؤولان (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته).. لكن للمرجعية الدور الأكبر لخلاص الأمة من الظلم الذي يعاني منه المواطن..
ولا يخفى على المرجعية الدينية (الصامتة) أن الحكومة ستنفذ أوامره وتأخذ بآرائه.. خوفا على مصالحهم الخاصة..
فلو نفرض أن المرجع طلب من الحكومة على سبيل المثال أن تصلح امور الكهرباء خلال ستة أشهر.. وتحذرها بعد فوات الفرصة سيطلب من رعيته الخروج بمظاهرات مليونية ضد الحكومة.. فهل ستبقى الحكومة مكتوفة الأيدي؟؟ طبعا (لا).. خوفا على مصالحها كما ذكرت..
فما زالت آهات الأمهات الثكلى.. وما زال يوجد في العراق أشخاص لا يملكون قوت يومهم!! فهل هكذا كان حكم أمير النحل أسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام؟؟
فيا مرجعية العراق.. أحسوا بمسؤولية.. فإن عقاب الله لشديد..
ويا ايها الشعب العراقي الشهم طالبوا بحقوقكم فسكوتكم عنه ليس بصالحكم.. لا تتعلموا لغتة التصفيق لكل شخص .. انتبهو..
وأخيرا أوجه له رسالة قرآنية وأقول له (فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) صدق الله العلي العظيم [النساء 135]
ارجو من الأحبة القراء إبداء آرائهم في الموضوع بدون اي تجريح في أي شخصية آراء سلمية لنوصلها إلى المراجع الأربعة المتصدين للقيادة.. لكم خالص شكري وتقديري..
محمد الاسدي / العراق ـــ كربلاء المقدسة
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله عز وعلا : (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً).. صدق الله العلي العظيم/النساء 58
...
تطرقت إلى هذه الرسالة الصريحة.. إلى قيادة المرجعية الدينية في العراق الجريح.. وإننا إذ ندعى (شيعة جعفرية) يجب أن نطبق مبادئ التشيع.. (أصول الدين وفروع الدين)، ومن المعلوم والواضح إحدى فروع الدين (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)..
الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه قال تلك المقولة لتصل رسالته المقدسة التي ورثها من جده رسول الإنسانية والبشرية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وهي: (إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، بل خرجت لطلب الإصلاح في أمتي جدي رسول الله) لتصل إلى قيادات الامة..
والعراق الجريح منذ زمن (الحجاج) حتى إلى آخر عهد سليله (صدام حسين التكريتي) عانى هذا الشعب كل معنى المعاناة (الظلم والتشريد والمقابر الجماعية والإعدام وقطع أعضاء جسد الإنسان و و و و...)..
فنرى في الشارع العراقي اليوم من يترحم على عهد الطاغية المقبور!!
فهل تراءت في اذهاننا السؤال (لماذا يترحمون على زمن صدام حسين التكريتي؟؟!!)..
الإجابة: نعم قد يستذكر الشعب العراقي المضطهد زمن المقبور.. أبسط مسائل المعيشية الكهرباء، ففي عهده لعنه الله كانت الكهرباء تنقطع اثنى عشر ساعة فقط.. وفي أيام الخميس والجمعة كانت متواصلة.
الشخص العراقي اليوم بحاجة إلى أهم وسائل المعيشة (الكهرباء والأمان)، دعونا عن الجانب السياسي وأفلامه التي أشبه ما تكون بالأفلام الهندية.. وأكاذيبهم على هذا الشعب المسكين.. ودعونا أنهم لم يطبقوا قول الله تعالى (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ)، ولننظر إلى الجانب الديني (الشيعي) وأقول الشيعي بسبب الأكثرية الشيعية في العراق، مع كل احترامي وتقديري إلى الطوائف الأخرى..
سؤال موجود في الشارع العراقي:
هل المرجعية الدينية تمثل الشيعة؟ فإذا كانت الإجابة بـ (نعم) فلماذا الصمت؟!!
هذا الصمت القاتل.. الذي يعاني منه المواطن العراقي، من المسؤول الشعب أم القيادة؟؟
في واقع الامر كليهما مسؤولان (كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته).. لكن للمرجعية الدور الأكبر لخلاص الأمة من الظلم الذي يعاني منه المواطن..
ولا يخفى على المرجعية الدينية (الصامتة) أن الحكومة ستنفذ أوامره وتأخذ بآرائه.. خوفا على مصالحهم الخاصة..
فلو نفرض أن المرجع طلب من الحكومة على سبيل المثال أن تصلح امور الكهرباء خلال ستة أشهر.. وتحذرها بعد فوات الفرصة سيطلب من رعيته الخروج بمظاهرات مليونية ضد الحكومة.. فهل ستبقى الحكومة مكتوفة الأيدي؟؟ طبعا (لا).. خوفا على مصالحها كما ذكرت..
فما زالت آهات الأمهات الثكلى.. وما زال يوجد في العراق أشخاص لا يملكون قوت يومهم!! فهل هكذا كان حكم أمير النحل أسد الله الغالب علي بن ابي طالب عليه السلام؟؟
فيا مرجعية العراق.. أحسوا بمسؤولية.. فإن عقاب الله لشديد..
ويا ايها الشعب العراقي الشهم طالبوا بحقوقكم فسكوتكم عنه ليس بصالحكم.. لا تتعلموا لغتة التصفيق لكل شخص .. انتبهو..
وأخيرا أوجه له رسالة قرآنية وأقول له (فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً ) صدق الله العلي العظيم [النساء 135]
ارجو من الأحبة القراء إبداء آرائهم في الموضوع بدون اي تجريح في أي شخصية آراء سلمية لنوصلها إلى المراجع الأربعة المتصدين للقيادة.. لكم خالص شكري وتقديري..
محمد الاسدي / العراق ـــ كربلاء المقدسة
تعليق