بسم الله الرحمن الرحيم
.... حتى إذا قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله رجع قوم على الأعقاب . وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج(1) ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه . معادن كل خطيئة ، وأبواب كل ضارب في غمرة. قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة على سنة من آل فرعون : من منقطع إلى الدنيا راكن ، أو مفارق للدين مباين.
يقول أمير المؤمنين علي عليه السلام في إظهار مظلوميته : ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا .
وفي موضع آخر يدعوا فيه على من اغتصب منه الخلافة والحق بعنوان قريش : اللهم اخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري .
ويقول ايضا : فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي .
وفي محل آخر يصرح برجوع قوم على الأعقاب وبنائهم على غير الأساس الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله حتى صاروا سبب كل خطيئة:وفي موضع آخر يدعوا فيه على من اغتصب منه الخلافة والحق بعنوان قريش : اللهم اخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري .
ويقول ايضا : فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي .
.... حتى إذا قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله رجع قوم على الأعقاب . وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج(1) ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته ، ونقلوا البناء عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه . معادن كل خطيئة ، وأبواب كل ضارب في غمرة. قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة على سنة من آل فرعون : من منقطع إلى الدنيا راكن ، أو مفارق للدين مباين.
تعليق