بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
أعلم أن الموضوع قديم نسبياً لكن أرى أهمية نشره في هذا الوقت بالذات..

(شبكة الفجر الثقافية) - (2010-01-21م) [IMG]mwaextraedit5/buttons/lines.gif[/IMG]
يعمد البعض الى الاستفادة من الإستغلال أو الإنتهازية أو الوصولية لبلوغ مآربه وأغراضه حتى لو کان الثمن شيوع الخرافة في المجتمع. [IMG]mwaextraedit5/buttons/lines.gif[/IMG]
قال آية الله مکارم الشيرازي أن الأحلام والرؤى من عوامل نشوء الخرافة في المجتمع، وهي ليس بحجة في الإسلام مطلقاً.
وأفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مکارم الشيرازي، حذر من انتشار الخرافات في المجتمع، وقال: إذا ما اقترن الدين بالخرافات سيزول ما فيه من الأصالة.
ولفت سماحته خلال المحاضرة الأخلاقية التي يلقيها أسبوعياً عقب درس البحث الخارج، الى أن الکذب على الله ورسوله کان موجوداً طيلة التاريخ الإنساني، مردفاً: هناک جماعات تقوم بهذا العمل بدوافع مختلفة على مر التاريخ، ما تسبب بإيجاد مخاطر جمة.
وشدد سماحته على أن شيوع الخرافات والبدع من جملة تلک المخاطر، مضيفاً: يتشبث البعض بما لا يمت الى الإسلام بصلة أصلاً، ناسباً ذلک الى الدين الإسلامي؛ وبهذا، فهم يروجون للخرافات التي تشوه الإسلام من جهة، وتمنح الأعداء ذريعة للنيل منه من جهة أخرى.
وحلل سماحته عوامل نشوء الخرافات في المجتمع، ذاهباً الى أن الأحلام من أهم تلک العوامل، موضحاً: الأحلام ليست حجة في الإسلام مطلقاً، ولو اعتبرنا الرؤية حجة شرعية لعمد کل من هب ودب الى اختلاق حلم ما، وبالتالي إحداث مشاکل عويصة.
وحذر سماحته من إقحام الأحلام الى الأمور الدينية ونسبتها الى المصادر الإسلامية، متابعاً: إن جُعلت الرؤية أساساً سرنا باتجاه الخرافات، علمنا أم لم نعلم.
وأشار سماحته الى بعض الوقائع في هذا المجال، قائلاً: لا بد من الوقوف بوجه هذه الخرافات، وعدم السماح ببناء ضريح أو ما شابه اعتماداً على الرؤية في المنام.
وأضاف: من المؤسف أن بعض الخطباء يعولون کثيراً على المنام والرؤية، کما شوهد بعضهم في بعض وسائل الإعلام.
الى ذلک، أشار سماحته الى بعض الأقوال بشأن مسجد جمکران، وقال: هذا الموضوع لم يکن مستنداً الى الرؤية بتاتاً، وإنما شاهد حسن بن مثلة الإمام (ع) بأم عينيه، وقد ذکرنا ذلک مراراً.
وأوضح سماحة المرجع بأن الجهل من العوامل الأخرى للخرافة، مبدياً: بعض الأحيان ينطلق الإنسان من الجهل في محاولة للوصول الى الباري عز وجل؛ لکن هذا أمر غير ممکن البتة.
وحول موضوع السحر، قال سماحة المرجع أيضاً: السحر قضية معقدة لا يتمکن منها کل أحد، بل الرائج بين الناس ليس إلا خرافات وأوهام؛ وإذا ما وضعت هذه الخرافات الى جانب الأحکام الدينية فلا شک في أنها ستفسدها.
وأکد سماحته على أن الإستغلال والإنتهازية والوصولية من العوامل الأخرى لبروز الخرافة في المجتمع، قائلاً: يعمد البعض الى الاستفادة من الإستغلال أو الإنتهازية أو الوصولية لبلوغ مآربه وأغراضه حتى لو کان الثمن شيوع الخرافة في المجتمع.
وشدد سماحته على أن العدو من عوامل نشوء وتکون الخرافة، متابعاً: يمارس بعض الأعداء بث ألوان الخرافات في مجتمعاتنا؛ وذلک في سبيل تهميش العلماء وإمکان السيطرة على عوام الناس.
وأعرب سماحته عن اعتقاده بأن المذاهب التي لا تنهل من النبع الصافي لأهل البيت (ع) مذاهب خرافية، وذلک من قبيل الفرقة البهائية الضالة، والوهابية کذلک..
وفي جانب آخر من حديثه، بين سماحته بعض الأحاديث الأخلاقية حول الکذب على الله تعالى ورسوله (ص) والأئمة الميامين (ع)، قائلاً: الکذب على الله ورسوله والأئمة الأطهار، وکذلک تلفيق الخرافات وإدخالها في الدين، ذنب لا يغتفر؛ لأن هذا العمل يؤدي الى ضلال وانحراف بعض الناس.
وأخيراً، نوه سماحته الى أن أفضل السبل لمحاربة الخرافات والحد من تفشيها في المجتمع، أخذ الأحکام من علماء الدين، مضيفاً: يحاول صناع الخرافات منع الناس من اللقاء بالعلماء، خشية من افتضاح أمرهم. واعلموا بأن الخرافات لن تدخل مجتمعاً يتلقى الناس فيه التعاليم الدينية والأحکام الشرعية من العلماء والفقهاء.
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
أعلم أن الموضوع قديم نسبياً لكن أرى أهمية نشره في هذا الوقت بالذات..

المرجع ناصرمكارم الشيرازي
آسف لحال بعض الخطباء في وسائل الاعلام(شبكة الفجر الثقافية) - (2010-01-21م) [IMG]mwaextraedit5/buttons/lines.gif[/IMG]
يعمد البعض الى الاستفادة من الإستغلال أو الإنتهازية أو الوصولية لبلوغ مآربه وأغراضه حتى لو کان الثمن شيوع الخرافة في المجتمع. [IMG]mwaextraedit5/buttons/lines.gif[/IMG]
قم المقدسه : مكارم الشيرازي : السحر قضية معقدة..بل الرائج بين الناس ليس إلا خرافات وأوهام..
قال آية الله مکارم الشيرازي أن الأحلام والرؤى من عوامل نشوء الخرافة في المجتمع، وهي ليس بحجة في الإسلام مطلقاً.
وأفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الديني سماحة آية الله ناصر مکارم الشيرازي، حذر من انتشار الخرافات في المجتمع، وقال: إذا ما اقترن الدين بالخرافات سيزول ما فيه من الأصالة.
ولفت سماحته خلال المحاضرة الأخلاقية التي يلقيها أسبوعياً عقب درس البحث الخارج، الى أن الکذب على الله ورسوله کان موجوداً طيلة التاريخ الإنساني، مردفاً: هناک جماعات تقوم بهذا العمل بدوافع مختلفة على مر التاريخ، ما تسبب بإيجاد مخاطر جمة.
وشدد سماحته على أن شيوع الخرافات والبدع من جملة تلک المخاطر، مضيفاً: يتشبث البعض بما لا يمت الى الإسلام بصلة أصلاً، ناسباً ذلک الى الدين الإسلامي؛ وبهذا، فهم يروجون للخرافات التي تشوه الإسلام من جهة، وتمنح الأعداء ذريعة للنيل منه من جهة أخرى.

وحلل سماحته عوامل نشوء الخرافات في المجتمع، ذاهباً الى أن الأحلام من أهم تلک العوامل، موضحاً: الأحلام ليست حجة في الإسلام مطلقاً، ولو اعتبرنا الرؤية حجة شرعية لعمد کل من هب ودب الى اختلاق حلم ما، وبالتالي إحداث مشاکل عويصة.
وحذر سماحته من إقحام الأحلام الى الأمور الدينية ونسبتها الى المصادر الإسلامية، متابعاً: إن جُعلت الرؤية أساساً سرنا باتجاه الخرافات، علمنا أم لم نعلم.
وأشار سماحته الى بعض الوقائع في هذا المجال، قائلاً: لا بد من الوقوف بوجه هذه الخرافات، وعدم السماح ببناء ضريح أو ما شابه اعتماداً على الرؤية في المنام.
وأضاف: من المؤسف أن بعض الخطباء يعولون کثيراً على المنام والرؤية، کما شوهد بعضهم في بعض وسائل الإعلام.
الى ذلک، أشار سماحته الى بعض الأقوال بشأن مسجد جمکران، وقال: هذا الموضوع لم يکن مستنداً الى الرؤية بتاتاً، وإنما شاهد حسن بن مثلة الإمام (ع) بأم عينيه، وقد ذکرنا ذلک مراراً.
وأوضح سماحة المرجع بأن الجهل من العوامل الأخرى للخرافة، مبدياً: بعض الأحيان ينطلق الإنسان من الجهل في محاولة للوصول الى الباري عز وجل؛ لکن هذا أمر غير ممکن البتة.
وحول موضوع السحر، قال سماحة المرجع أيضاً: السحر قضية معقدة لا يتمکن منها کل أحد، بل الرائج بين الناس ليس إلا خرافات وأوهام؛ وإذا ما وضعت هذه الخرافات الى جانب الأحکام الدينية فلا شک في أنها ستفسدها.
وأکد سماحته على أن الإستغلال والإنتهازية والوصولية من العوامل الأخرى لبروز الخرافة في المجتمع، قائلاً: يعمد البعض الى الاستفادة من الإستغلال أو الإنتهازية أو الوصولية لبلوغ مآربه وأغراضه حتى لو کان الثمن شيوع الخرافة في المجتمع.
وشدد سماحته على أن العدو من عوامل نشوء وتکون الخرافة، متابعاً: يمارس بعض الأعداء بث ألوان الخرافات في مجتمعاتنا؛ وذلک في سبيل تهميش العلماء وإمکان السيطرة على عوام الناس.
وأعرب سماحته عن اعتقاده بأن المذاهب التي لا تنهل من النبع الصافي لأهل البيت (ع) مذاهب خرافية، وذلک من قبيل الفرقة البهائية الضالة، والوهابية کذلک..
وفي جانب آخر من حديثه، بين سماحته بعض الأحاديث الأخلاقية حول الکذب على الله تعالى ورسوله (ص) والأئمة الميامين (ع)، قائلاً: الکذب على الله ورسوله والأئمة الأطهار، وکذلک تلفيق الخرافات وإدخالها في الدين، ذنب لا يغتفر؛ لأن هذا العمل يؤدي الى ضلال وانحراف بعض الناس.
وأخيراً، نوه سماحته الى أن أفضل السبل لمحاربة الخرافات والحد من تفشيها في المجتمع، أخذ الأحکام من علماء الدين، مضيفاً: يحاول صناع الخرافات منع الناس من اللقاء بالعلماء، خشية من افتضاح أمرهم. واعلموا بأن الخرافات لن تدخل مجتمعاً يتلقى الناس فيه التعاليم الدينية والأحکام الشرعية من العلماء والفقهاء.
تعليق