إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ايها الحسينيون: ( حباُ بالحسين , لا تشوّهوا ثورة الحسين-ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايها الحسينيون: ( حباُ بالحسين , لا تشوّهوا ثورة الحسين-ع)

    بتوقيع : بهلول الكظماوي
    bhlool2_(at)_gmail.com
    بسم الله الرحمن الرحيم
    قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى و فرادى و تتفكّروا ما بصاحبكم من جنّة , ان هو الاّ نذير لكم بين يدي عذاب شديد. صدق الله العلي العظيم . سبأ آية 46

    الآية الكريمة أعلاه تدعوا إلى تحرر الشخص من العقل الجمعي بأن يتجرّد للتفكير بمفرده او بمعيّة شخص ثان لا اكثر لغرض التقابل بالمحاكمات العقلية و حتى يصدق عليه معنى التجرد و التحرر من الجو العام للفكر الراكد الذي يدور بدوامة الحلقة المفرغة .
    يطلق مصطلح ( العقل الجمعي ) على حالة عامة يمتاز بها المجتمع في تفكيره و سلوكه نتيجة تراكمات فكرية راكدة امتاز بها هذا المجتمع , أو قد يكون ورثها من أسلافه ( هذا ما وجدنا عليه آبائنا ) أو اكتسبها من مجتمعات اخرى احتك بها و تطبّع بطباعها .
    و غالباً ما تترابط هذه الحالة ( العقل الجمعي ) بحالة اخرى يطلق عليها ( نظام القطيع ) التي تتّسم و تمتاز بتقليد من يتجرّأ و يبادر إلى عمل ما فيتبعه الآخرون بدون تمحيص أو تفكير أو إدراك لما يقومون به, و هي حالة من الاتكالية و وضع المسؤولية على المبادر, و لا مبالاة بخواتم الأمور و العواقب التي تتبع اثر أفعالهم .
    وربما تقود الاتكالية إلى الادعاء بغياب المبادر ( القائد ) المتذرّع به , وان حصلت المبادرة فسنرى الاتكاليين يتذرعون بشتّى الأعذار للتنصل من دعمه فضلاً عن الانقياد إليه :
    ( إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكاً نقاتل في سبيل الله , قال هل عسيتم أن كتب عليكم القتال الاّ تقاتلوا , قالوا و ما لنا الاّ نقاتلفي سبيل الله و قد اخرجنا من ديارنا و أبنائنا , فلما كتب عليهم القتال تولّوا الاّ قليلاً منهم و الله عليم بالظالمين ) سورة البقرة, آية 246 .
    و لهذا بين الفينة و الأخرى نجد الكثير من الحركات المهدوية ترجئ أي عمل لتغيير المجتمعات نحو الأحسن , ترجئه إلى ظهور الأمام المهدي (ع) بدون أن تحسب أن للمهدي موطّؤن لسلطانه قبل ظهوره , ويمهدون له انصاره الارضية قبل مقدمه .
    و مثلما هي الاتكالية في المبادرة على الاخرين , كذلك هي الاتكالية و التثاقل في البحث و التمحيص عن الاصلح و الاجدى و الاستعاضة عن عناء البحث بالاستماع الى نصح الاخرين و دعاياتهم حتى بدون الاطمئنان الى صدق و امانة هؤلاء الناصحين فيما اذا كانوا ينصحون و ينقلون المعلومة ويوصلوها بامانة ام لأغراض و مصالح فئوية و منافع شخصية .

    من خطاب امامنا الحسين (ع) في توضيح اسباب ثورته يقول (ع) :
    اني ارى الناس عبيد الدنيا , والدين لعق على السنتهم , يحوطونه حيث ما درّت معائشهم , فمتى ما محّصوا بالبلاء قل الديّانون .
    والحسين هو سليل الامام علي ( ع ) .
    علي الذي حطم بيديه الشريفة اصنام الكعبة , فكان المبادر الاول الذي لم يتجرأ احد من قبله على الاساءة الى آلهة الجاهلية , وعلي هو من رأس اول فوج تعليمي و اشرف على اول مدرسة لمحو الامية في صدر الاسلام الاول , فكان الاسير يعلم عشرة من المسلمين مقابل شراء حريته و اطلاق سراحه من الاسر .
    واليوم نحن ابناء تلك الحضارة العظيمة و الرسالة السمحاء التي جاءت لتخرج الناس من عبادة الاصنام والاوثان و اخراج البشرية من الظلمات الى النور و نمتلك هذا التراث العظيم لاهل بيت رسول الرحمة , اليس حري بنا ان نمتثل للرسالة الداعية الى طلب العلم من المهد الى اللحد ؟
    فوالله لو تواجد الحسين (ع) بجسمه بين ظهرانينا اليوم لحث ابناءنا على طلب العلم الذي هو فريضة على كل مؤمن و مؤمنه و لو كان بالصين (أي في اقاصي الدنيا )!
    اليس الاحرى بنا أن نحث ابناءنا على التحصيل العلمي و الدراسات العليا بدل من اشاعة الخرافات و العادات و البدع الضارة المسيئة لمذهب اهل البيت (ع) حتى صرنا موضع للسخرية و التهكم من قبل الوهابية و السلفية و تنظيمات آل سعود و الدوائر الاستكبارية العالمية التي تريد بنا شرا .
    انظروا اعزائي القراء الكرام الى ما تكتبه صفحاتهم الالكترنية و ما ينشرونه على موقع اليوتيوب و امثاله من مشاهد مقززة من التطبير و الدماء و خصوصاً تطبير الاطفال و التشهير و الاستخفاف بمذهب اهل البيت (ع) !
    اين هم خلفاء الشهيد المهندس عارف البصري ( رح ) الذي كان يشجع دارسي العلوم الحديثة و طلبة الجامعات و طلبة الدراسات العليا ؟
    اين هم من خلفوا الشهيد السعيد جواد الزبيدي الذي كان يرعى المواهب العلمية و الطاقات الشبابية ؟
    اين فينا روح الاب والمعلم الاكبرالسيد مرتضى العسكري في تأسيسه لمدارس منتدى النشر بالكاظمية و لمدارس الامام الجواد و كلية اصول الدين في الكرادة
    و جمعية الصندوق الخيري الراعية للمستوصفات الطبية الشعبية في الكاظمية , واين منا عمله العملاق في تأسيس اكثر من مائة مكتبة في الكثير من المحافضات والقرى و الارياف و القصبات العراقية تحت اسم مرجعية السيد محسن الحكيم ( رح ) بغية نشر العلوم و المعارف و محاربة الجهل و الخرافة بين ابناء الشعب العراقي و سد العجز و النقص للدولة العراقية في هذاالمضمار .
    اعزائي القراء الكرام:
    اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة وراعيه لكل الدكتاتوريات و الحركات الهدامة بالعالم , وليست اولها أو آخرها دكتاتورية صدام و حزبه و حركة طالبان الارهابية الامريكية المنشأ اضافة للحركات الوهابية الضارة بمنطقتنا.
    اميركا هذه مع كل ما فيها من تسلّط و استكبار و غطرسة و جبروت , احسّت بان العالم بدأ يلفظها اذ باتت مكروهة من كل سكان المعمورة , و بذلك لاول مرة في كل تاريخها الطويل المملوء بالعنجهية و الغطرسة و استعباد الشعوب , باتت اليوم عازمة على طوي صفحة اعتداءآتها و اعمالها الاجرامية والعدائية ضد كل بشرية العالم , واتجهت للاصلاح عسى ان تبقي على مصالحها التي باتت مهددة من كل شعوب العالم الحر , فهاهو التغيير الاصلاحي ظاهر للعيان يطال السياسة الامريكية رغم انف يمينها المتصهين , وما بين مصدق و غير مصدق بدأ الاصلاح بقيادة رئيسها المنتخب الجديد باراك اوبا ( الاسود من اصول افريقة اسلامية, على خلاف قاعدة شروط -قاعدة وسب-أي الدبور الحمر), أو هكذا يظهرون للعالم عسى وان يذرّوا الرماد في العيون للتغطية على جرائمهم, ولربما تسريبات ويكي لكس ( للضحية جوليان اسانج ) تصب في ان اميركا لا يزال فيها من يتصدى لاظهار الحقيقة رغم تجذيفهم بعكس التيار.
    ولكن هل يرعوي المتاجرون بالدين في منطقتنا و يستفيقوا قبل فوات الاوان والقرآن الكريم يهتف بهم : لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .
    و الرسول الكريم (ص) يتبرّأ من (الغشاشين) المتاجرين بالدين بقوله : من غشّنا ليس منّا .
    و هذا علي (ع) يقول للذين يعظون الناس و يمطرونهم بالتوجيهات و التعاليم و النصائح لاغراض براغماتية نفعية , يقول لهم : ميدانكم الاول انفسكم فان قدرتم عليها كنتم على غيرها اقدر .
    عزيزي القارئ الكريم :
    فيما يلي ادناه مناظر و مشاهد بشعة تقشعر لها الابدان , وهي من ضمن ما يروجه المتاجرون في الدين و يشيعوا الخرافة والبدع الضالة المضلة ليسيطروا بها على الشباب الشيعي بغية اهداف نفعية , وانا حينما اسجلها هنا نقلا عن وكالة رويتر الذي استقت منها المعلومات الصفحة الالكترونية الايرانية مستميحاً العذر منكم لما اسببه من الم من رؤية هذه المناظر المقززة و المنفرة هادفاً القضاء عليها و الاستعاضة عنها باشاعة العلوم و المعارف العصرية و تثقيف شبابنا المسلم و توعيته , علماً ان الاطراف الاخرى مثل اخوتنا ابناء المذهب السني هم ايضاً مبتلون ببدع ضالة مضلة مثل الدرباشة واكل النارواكل الزجاج و الضرب بالسيف على البطن و الخاصرة و دق الخناجربالرأس وادخال المخايط في الانف و الخد ...الخ هي ايضاً تؤلمنا تماماً مثل ما يؤلمنا الخرافة عند البعض من اتباع المذهب الشيعي بدون فرق و نأمل منهم كأخوة مسلمين مثلنا أن يهبوا لتصحيحها هم ايضاً, و لا يفوتني ان اذكر ان عادات التطبير عند الهندوس في الهند و حتى الفلبين و عادات المسيحيين الارثوثوكس في اليونان و المكسيك هي اقدم من عاداتنا في البدع و الخرافات و نأمل لهم ايضاً بتصحيحها تنزيهاً للانسانية و رأفتاً بالآدمية.

    http://www.iran-world.com/article.php?id=34128

    http://www.iran-world.com/article.php?id=34129

    http://www.iran-world.com/article.php?id=34130

    http://www.iran-world.com/article.php?id=34163

    و فيما يلي فتاوي الفقهاء و المراجع الشيعية في بطلان هذه العادات و البدع الضالة
    فإليكم بعض آراء هؤلاء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه الرأس..الخ
    عزيزي القارئ الكريم :
    بعد قرائتك لآراء المراجع العظام ادناه , ارجوا منك ان تبيّن رأيك بصراحة .... هل ستقول لمراجعنا معكم معكم ...... ام ستكون مع الطرف الآخر ( اي مع الدجالين والمحتالين المتاجرين بالدين و الوطن و بالطاقات الشبابية) لا سمح الله....؟


    1 -آية الله العظمى السيد محسن الحكيم : [ إن هذه الممارسات ( التطبير ) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى أن قضية التطبير هي غصة في حلقومنا ].

    http://alhakaek.com/news.php?action=view&id=16080

  • #2
    أحترنا والله العظيم


    بين المفرطين أتباع الشيرازية الذين يعتبرون أن الدين قام على ضرب القامة

    وبين المفرطين (شدة على الراء ) أتباع فضل الله الذين يعتبرون أن الدين كله خرافة ويجب حرب ضرب القامة




    لا هؤلاء ولا هؤلاء كلكم احزاب تريد مصالح دنيوية وتسعى من أجل الزعامة ونيل أكبر قدر من الأموال


    يجب على الشعب العراقي أن يتخذ قرار بحق الحزبين الدعوة التي تدعو إلى تمييع الدين والشيرازية التي تدعو إلى تشديد الدين

    تعليق


    • #3
      هل هذا الرد يكفي ؟
      انظر التوقيع

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة اياد السعداوي
        هل هذا الرد يكفي ؟
        انظر التوقيع
        الاخ الموالي اياد السعداوي
        توقيعك كافي للرد على الموضوع وصاحبه والرد ايضا على اتباع الضال فضل الله الهالك من حزب الدعوة وغيرهم

        تعليق


        • #5
          أحترنا والله العظيم


          بين المفرطين أتباع الشيرازية الذين يعتبرون أن الدين قام على ضرب القامة

          وبين المفرطين (شدة على الراء ) أتباع فضل الله الذين يعتبرون أن الدين كله خرافة ويجب حرب ضرب القامة




          لا هؤلاء ولا هؤلاء كلكم احزاب تريد مصالح دنيوية وتسعى من أجل الزعامة ونيل أكبر قدر من الأموال


          يجب على الشعب العراقي أن يتخذ قرار بحق الحزبين الدعوة التي تدعو إلى تمييع الدين والشيرازية التي تدعو إلى تشديد الدين

          تعليق


          • #6
            انته اللي تكول الشيرازيه والشيرازيه اسمع اكلك شغله اولا الافراط في التطبير ليس لدينا بل لدى التيار الصدري خصوصا في البصره الصدريين يطبرون باستشهاد السيد الصدر الثاني(رض) وفي مناسبات كل الائمه هل فهمت يا خامنئي انتو الفضلاويه الخامنئيه لم يكفيكم الاجرام والقتل تريدون منع الشعائر اللهم انصر اسرائيل على ايران النجسه واكول لكل خامنئي وفضلاوي لكم دينكم ولي ديني انه شيعي موالي للال محمد وانتم اتباع ابن عربي (لعنه الله) هل فهمتم اتركونا وشأننا

            تعليق


            • #7
              امجد علي

              من قال أننا ندعو ونؤيد التطبير والمشي على النار

              وأيضا لماذا تقولون ان الشعائر الحسينية تخلف ولا تشجع على التعلم والتقدم بل هي العلم والعمل ذاته


              الجميع يعلم ماهي الشعائر وما هي فائدتها


              لماذا في كل سنة تطعنون فيها وترمونها بالجهل والتخلف وعكس التعلم

              ألم تسمع الإمام الخميني حين مدح هذه الشعائر وقال أنها ضجيج من أجل الثورة وكل ثورة تحتاج إلى ضجيج أي أنها وسيلة إعلامية لها رسالة سامية

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                انا لست مع ولا ضد التطبير

                ولكن اقول ان التكبير صار في الواجهة فلا يستطيع احد ان يهاجم الشعائر الاخرى والتطبير يحميها


                اما كلام الاخ امجد عن أن السيد فضل الله له اتباع كثر فهذا لا يعطيه افضلية ولا يعد تشريفا



                بل لو تمعن النظر سترى ان الغالبية من اتباعه هم من انصاف المتدينين او من غير المتدينين

                كما رأيت لحد الآن


                وهؤلاء انفسهم يخافلون السيد وهم لا يعلمون بالنسبة لموضوع اللعن وزيارة عاشوراء والزيارة الجامعة


                وانا هنا لا اقول عنه كما يقول الكثير عنه بانه ضال مضل لاني لا اقبل ان اسير مع الموجة من دون ان اتثبت


                لكن لي على بعض فكره(وليس ذاته) إشكالات

                تعليق


                • #9
                  أمجد علي


                  الشعائر الحسينية التي أقصدها هي

                  إقامة الحسينيات والمآتم

                  اللطم خصوصا اللطم الحار أو كما تسميه الإستعراضي


                  الزنجيل لا بأس به لم يقل أحد أبدا بانه من الامور المختلف عليها مثل التطبير والمشي على النار

                  إقامة المآتم والنياحة والصراخ والمشي وتوزيع الاكل والكسوة وإقامة الخدمات بانواعها بإسم الحسين عليه السلام


                  هذه الامور واقعا تخلق موسما خاصة فتحدث ضجيج ويكون محور هذه الأمور التي تجذب الناس هو العاطفة

                  فإذا العاطفة هي الأساس في الموضوع كله وأنتم تحاولون إلغاء العاطفة وتحويل الأمر إلى عمل قشري روتيني يخلو من عمقه القائم على العاطفة

                  وهذا إن حدث لا سمح الله لن نرى زيارة لأبوعبدالله الحسين أو أي زيارة بهذه الأعداد الضخمة بل سنرى

                  ندوة في فندق خمس نجوم عن يوم العاشر من محرم ؟؟!!!!!

                  نعم الحسين لم يخرج ليبكي وينتحب ولكن خرج من أجل الإصلاح في أمة جده

                  كيف يكون الإصلاح يكون بالإرتباط بالحسين

                  وكيف يكون الإرتباط بالحسين يكون الإرتباط به من خلال معرفته ومعرفة أهدافه والحضور إلى مدرسته

                  وكيف يتشجع الناس إلى معرفته والحضور إلى مدرسته

                  يتشجعون بالعاطفة التي تجعلهم يعشقون الحسين

                  لماذا حثنا أئمتنا صلوات الله وسلامه عليهم على العاطفة والبكاء والمآتم وذكر الحسين والشعر وهم أول من أقام المجالس

                  أليس الأولى بهم التدريس بدلا من جذب الشعراء وإعطائهم من أجل رثاء الحسين

                  لا القضية ليس كما تفهم بل القضية أعمق لانها تخاطب أجيال

                  حين زال الطاغية صدام في عام 2003 م كيف رأيت المؤمنين الموالين في يوم الأربعين حين وفد لاول مرة بعد سقوطه حوالي 9 ملايين زائر

                  السيد فضل الله كان يقول زيارة الأربعين بدعة لا أربعينية لميت في الإسلام

                  بل يقول عن حديث علامات المؤمن الخمس

                  - صلاة إحدى وخمسين والتختم باليمين وتعفير الجبين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

                  ان زيارة الأربعين مقصود به زيارة أربعين مؤمن وليس أربعينية الحسين

                  http://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/39/r039.html


                  http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=117432



                  لقد أرتفعت زيارة الأربعين وأصبحت في قمة الشعائر الحسينية بل حتى زيارة عاشوراء لم تنل ما نالته زيارة الأربعين من فضل وزيارة الحسين عليه السلام في كل يوم وفي أي وقت لها من الفضل مالا يحصى بل ينظر الله إلى زوار الحسين يوم عرفة قبل الحجاج

                  تعليق


                  • #10
                    أولا : لم تثبت لي أن السيد يؤكد على زيارة الأربعين وهي إحدى علامات المؤمن بل أكدت لي أن السيد فضل الله كان يقول بأن زيارة الحسين في كل وقت ولم يؤكد على خصوصية الأربعين وهذا بحد ذاته شذوذ أي أن 16 مليون شخص ذهبوا إلى كربلاء وقرابة المليون ذهبوا إلى دمشق الشام أرتكبوا شيئا مخالفا لعقيدة السيد فضل الله يوم 20 من صفر الماضي ونحن كشيعة مخصوصية الأربعينية لدينا زيارة أبوعبدالله الحسين وزيارة أخته العقيلة زينب والسيدة رقية عليهما السلام وتذكر أحداث الشام وما جرى لهم هناك تلك الأحداث التي سئل عنها الإمام زين العابدين فتدمع عينه


                    ثانيا : قلت أن العاطفة هي لجذب الناس وخلق حالة من الإرتباط بالحسين ومن ثم الوصول إلى معرفته والأخذ من مدرسته ولكن لا زلت تكابر وتدعي أننا هدفنا هو البكاء وليس الإستفادة والإرتباط بمدرسة اهل البيت وجعلت العاطفة لا فائدة منها لأنها من أجل البكاء


                    ثالثا : اهل البيت عليهم السلام هم أول من بكى وفي مقدمتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن لا زلت تكابر وتقول ان البكاء ليس هو المطلوب

                    رابعا : لا أؤيد نزع الملابس اثناء اللطم لانه من العادات القديمة وهناك إشكالات شرعية حول هذا الموضوع ولكن ليس معناه الإفتراء والتجني على اللطم بشكل عام لان اللطم هو سيد الشعائر الحسينية


                    خامسا : فتوى زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد الخوئي - قدس سره - واضحة إذا أستلزمت ضررا معتد به وليس ضرر بسيط

                    وأين الهتك والتوهين في ضرب الزنجيل
                    رجاءا لا تقول وهابية يشمتون بنا

                    أما بالنسبة لأسد الحوزة العلمية الشيخ ميرزا جواد التبريزي - قدس سره - فإن الراحل كان يقصد التطبير وليس الزنجيل فالتطبير كان لدى الشيخ الراحل فيه إشكال ومحل تأمل أما الزنجيل والبكاء والصراخ فأليك أجوبة الشيخ الراحل حولهما


                    ضرب السلاسل إلى حد احتقان الدم
                    هناك من يذهب في اللطم أو الضرب بالسلاسل إلى حدّ احتقان الدم تحت الجلد وتسبّب اسوداد، بل ويؤدي إلى

                    الإدماء، هل يجوز ذلك؟
                    بسمه تعالى؛ إذا صَدَق عليه عنوان الجزع فلا بأس، والله العالم.


                    الزنجير من الشعائر الحسينية
                    ما هو نظركم المبارك في ما يخصّ إقامة الشعائر الحسينية، خاصة الزنجير؟

                    بسمه تعالى؛ كلُّ جَزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) جميعاً مطلوب ومأجور

                    عليه، واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخدين والبكاء والعويل كل ذلك

                    داخل في الجزع، والله العالم.


                    اللطم العنيف من صُلب الشعائر الحسينيّة
                    في بعض الأقوال (المقصود السيد فضل الله طبعا ) : إنّ اللطم على الحسين (عليه السلام) إذا كان عنيفاً يؤدّي لإدماء الصدر أو الألم الشديد

                    فهو محرّم لعدّة وجوه:
                    -إنّه ليس أُسلوباًحضاريّاً، وينبغي طرح قضيّة الحسين (عليه السلام) بصورة واقعيّة وحضاريّة.
                    - إنّه لم يرد عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام).
                    -إنّ كلّ إضرارٍ بالجسد حرام وإن لم يؤد الى التهلكة أو قطع العضو من الجسد، فالذي يُعرّض نفسه للهواء

                    البارد مع احتمال حدوث مرض في صدره يكون قد إرتكب محرّماً...


                    ما هو رأيكم في هذه المقالة؟
                    بسمه تعالى؛ اللطم وإن كان شديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر المستحبّة؛ لدخوله تحت

                    عنوان الجزع الذي دلّت النصوص المعتبرة على رُجحانه ولو أدّى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد

                    الصدر.
                    ولا دليل على حرمة كلّ إضرار بالجسد ما لم يصل الى حدّ الجناية على النفس، بحيث يعدّ ظلماً لها. كما أنّ

                    كون طريقة العزاء حضارية حسب زعمهم أو لا، ليس مناطاً للحرمة والإباحة، ولا قيمة له في مقام

                    الاستدلال، والله العالم.


                    الكشف عن الصدور لِلّطم والضرب بالسلاسل
                    هناك من الرجال من ينزع ملابسه للطم والضرب بالسلاسل وهم على مرأىً من النساء، هل يجوز لهم ذلك؟


                    بسمه تعالى؛ لايجب على الرجال الستر أزيد من الستر الواجب، وهو ما يستر ما بين السرة والركبة، فإذا

                    كان نزع القميص لغرضٍ عُقلاني فلا بأس بنزعه، والمورد من هذا القبيل. نعم، لا يجوز للنساء النظر إلى

                    الرجال مع الالتذاذ الجنسي مطلقاً، والله العالم.

                    كل جزع مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام)

                    ما رأيكم في رواية بن وهب عن الصادق (عليه السلام) بأن كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء

                    على الحسين (عليه السلام) سنداً ودلالة؟

                    بسمه تعالى؛ هي تامةٌ دلالةً، وصحيحةٌ سنداً، والله العالم.


                    البكاء والجزع لسيد الشهداء (عليه السلام)

                    ما هو حكم ضرب الهامات بالسيوف في عاشوراء وغيرها مواساةً للإمام الحسين (عليه السلام) وولده

                    وأصحابه (رضوانُ اللهِ تعالى عليهم)؟


                    بسمه تعالى؛ الجزع والبكاء على سيد الشهداء وولده وأصحابه (عليهم السلام) أمر مطلوب ومرغوب فيه،

                    فالأفضل اختيار ما هو مُحرَزٌ دخوله في الجزع كالبكاء واللطم على الرأس والصدر والفخذين والعويل ونحو

                    ذلك، والله العالم.

                    الجهر بالبكاء في ليلة عاشوراء

                    في ليلة عاشوراء وليالي محرم عامة تحدث بعض الظواهر، أردت الاستفسار من سماحتكم عن حكمها،

                    كالبكاء بصوت مرتفع مع أنه يوجد عددٌ من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تحث المسلم على أن

                    يمسك بزمام نفسه عند المصيبة، وتحرّم النياح، قال تعالى:
                    (الذينَ إِذَا أصَابَتْهُم مصيبَةٌ قَالُوا إنّا لِلِّهِ وَإِنَّأ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * اُوْلئِكَ عَلَيهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَاُوْلئِكَ هُمُ

                    المُهتَدُونَ).


                    بسمه تعالى؛ ما جرى على أهل البيت (عليهم السلام) في يوم عاشوراء مصيبة في المذهب والدين، فإن

                    الجزع فضلاً عن البكاء في مصائب أهل البيت (عليهم السلام) يُعتبر عبادة. والآية ناظرةٌ إلى المصيبة

                    الشخصية كفَقْدِ عزيزٍ على الشخص لا المصيبة الدينية، والله العالم.




                    البكاء والجزع
                    في بعض التصريحات: (والمقصود السيد فضل الله )

                    أنّه لا داعي لإثارة مصيبة كربلاء بين الناس بشكلٍ عنيف وحماسي بحيث يكون

                    (حالة طوارئ بكائية)، فإنّ ذلك ليس أُسلوباً حضاريّاً ولا إسلامياً، ما هو رأيكم في هذه الدعوى؟


                    بسمه تعالى؛ البكاء الشديد والإبكاء المثير من الأُمور المستحبّة التي دلّت على رجحانها النصوص
                    الكثيرة، ففي الوسائل (باب 66من أبواب المزار) روايات كثيرة في استحباب ذلك، منها صحيحة معاوية

                    بن وهب ،عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال لشيخ: أين أنت عن قبر جدّي المظلوم الحسين؟


                    قال: إنّي لقريب منه، قال (عليه السلام): كيف إتيانك لهُ؟ قال: إنّي لآتيه واُكثر. قال (عليه السلام): ذاك دمٌ

                    يطلب الله تعالى به، ثم قال: كلّ الجزعِ والبكاء مكروهٌ ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (عليه السلام)، والله العالم .




                    وأخيرا بالنسبة لسؤالك ماهو العمق لأمة لا تعرف سوى البكاء

                    أجيبك إسألهم ما سر إرتباطهم بالحسين عليه السلام عبر 1400 سنة وما سر تجدد هذه الحالة لديهم وما سر بقاء وخلود مدرسة الحسين عندها ستعرف عمق البكاء والعاطفة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X