اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
سبب نزول قول الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاتَشْعُرُونَ
أن سبب نزولها اختلافه مع أبي بكر على اقتراح تعيين زعيم قبيلة لبني تميم ، مع أن الأمر لرسول الله صلى الله عليه وآله لا لعمر ولا لأبي بكر! قال البخاري:6/46: ( عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيِّران أن يهلكا أبا بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي(ص)حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع لا أحفظ إسمه ، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي ! قال: ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ.. الآية . قال ابن الزبير: فما كان عمر يُسمع رسول الله(ص)بعد هذه الآية حتى يستفهمه) ..
قال البخاري:1/36: (عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي(ص)وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . قال عمر: إن النبي(ص)غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ، ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه ) !!
ولم يكتفي أبن صهاك عليه لعنة الله
قال البخاري:1/36: (عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي(ص)وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . قال عمر: إن النبي(ص)غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ، ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه ) !!
وقال البخاري:5/137: (لما حضر رسول الله(ص)وفي البيت رجال فقال النبي (ص): هلموا أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . فقال بعضهم: إن رسول الله (ص)قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . ومنهم من يقول غير ذلك ! فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله: قوموا ).
وقال البخاري:7/9: (باب قول المريض قوموا عني...عن ابن عباس قال: لما حُضِرَ رسول الله(ص)وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب...ورواه البخاري أيضاً: 8/160....
أن عمرلم يتعظ بتوبيخ الله له في سورة الحجرات واستمر في رفع صوته على صوت الرسول صل الله عليه واله وسلم حتى في الحظات الأخيرة فأين هذا الأدب الذي تزعمونه لعمر ، وأين خفض صوته وكلامه هل في قوله لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله لا نريد أن تكتب لنا عهدك ولا نريد سنتك ولا تأمينك من الضلال ! يكفينا كتاب الله ولا نريد أن تنصب مفسراً له فنحن نفسره ! وإن أصريت على طلبك نقول إنه يهجر لكن وبرغم ذلك عمر أن نسيي أنه بالأمس تصايح مع أبي بكر في حضرة النبي صلى الله عليه وآله فنزلت سورة الحجرات ، ومنها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاتَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ . (سورة الحجرات:2) .
وقوله تعالى عن المنافقين الذين لايقبلون حكم الرسول صلى الله عليه وآله ، ويخالفونه ويشاقُّونه: وإذا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَاأنزل اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً. (النساء:61) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً. (النساء:115)
حسبنا الله ونعم الوكيل
ونسأل الله القبول
سبب نزول قول الله تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاتَشْعُرُونَ
أن سبب نزولها اختلافه مع أبي بكر على اقتراح تعيين زعيم قبيلة لبني تميم ، مع أن الأمر لرسول الله صلى الله عليه وآله لا لعمر ولا لأبي بكر! قال البخاري:6/46: ( عن ابن أبي مليكة قال: كاد الخيِّران أن يهلكا أبا بكر وعمر ، رفعا أصواتهما عند النبي(ص)حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع ، وأشار الآخر برجل آخر ، قال نافع لا أحفظ إسمه ، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي ! قال: ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك ، فأنزل الله :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ.. الآية . قال ابن الزبير: فما كان عمر يُسمع رسول الله(ص)بعد هذه الآية حتى يستفهمه) ..
قال البخاري:1/36: (عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي(ص)وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . قال عمر: إن النبي(ص)غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ، ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه ) !!
ولم يكتفي أبن صهاك عليه لعنة الله
قال البخاري:1/36: (عن ابن عباس قال: لما اشتد بالنبي(ص)وجعه قال: إئتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . قال عمر: إن النبي(ص)غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ! فاختلفوا وكثر اللغط! قال (ص): قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول: إن الرزيئة كل الرزيئة ، ما حال بين رسول الله(ص) وبين كتابه ) !!
وقال البخاري:5/137: (لما حضر رسول الله(ص)وفي البيت رجال فقال النبي (ص): هلموا أكتب لكم كتاباً لاتضلوا بعده . فقال بعضهم: إن رسول الله (ص)قد غلبه الوجع وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيت واختصموا ، فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . ومنهم من يقول غير ذلك ! فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله: قوموا ).
وقال البخاري:7/9: (باب قول المريض قوموا عني...عن ابن عباس قال: لما حُضِرَ رسول الله(ص)وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب...ورواه البخاري أيضاً: 8/160....
أن عمرلم يتعظ بتوبيخ الله له في سورة الحجرات واستمر في رفع صوته على صوت الرسول صل الله عليه واله وسلم حتى في الحظات الأخيرة فأين هذا الأدب الذي تزعمونه لعمر ، وأين خفض صوته وكلامه هل في قوله لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله لا نريد أن تكتب لنا عهدك ولا نريد سنتك ولا تأمينك من الضلال ! يكفينا كتاب الله ولا نريد أن تنصب مفسراً له فنحن نفسره ! وإن أصريت على طلبك نقول إنه يهجر لكن وبرغم ذلك عمر أن نسيي أنه بالأمس تصايح مع أبي بكر في حضرة النبي صلى الله عليه وآله فنزلت سورة الحجرات ، ومنها قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاتَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ . (سورة الحجرات:2) .
وقوله تعالى عن المنافقين الذين لايقبلون حكم الرسول صلى الله عليه وآله ، ويخالفونه ويشاقُّونه: وإذا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَاأنزل اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً. (النساء:61) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً. (النساء:115)
حسبنا الله ونعم الوكيل
ونسأل الله القبول
تعليق