بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام واللعن الدائم على اعداءهم من ذاك الزمان حتى هذه الايام .
لا يخفى على كل متتبع باحوال العراق في زمن اللانظام السابق
وما كان يفعل جلاوزت النظام البعثي لمنع الناس من اداء الزيارة للأئمة عليهم السلام وخاصة زيارة الاربعين.
ومن بين هذه الممارسات , كان البعثيون يامرون مدراء المستشفيات بمنع منح الاجازات لموظفي المؤسسات الصحية , وتبليغهم بالدوام الرسمي حتى في العطل الرسمية وينزلون العقوبات الادارية بحقهم وغير الادارية .
واستبشر الموظفون خيرا في سقوط اللانظام ليتمكنوا اخيرا من اداء الزيارة بكل حرية .
لكن المفاجئة ...
وبعد اعتلاء المدعو (( الدكتور علي عبد الزهرة شبر )) ادارة مدينة الصدر الطبية او مستشفى الصدر التعليمي وباسناد مباشر من (( د. رضوان الكندي ) مدير عام دائرة الصحة في النجف ((اكيد طبعا مزكى من احد الاحزاب ))
عاد البعث من جديد ؟؟
نعم عاد من جديد بثوب اخر (( قاط وكوفية خضراء )
نعم ولد بعثي جديد من السادة العلوية بزي مدير مستشفى الصدر؟؟؟
لقد ذكرتني ولادة هذا الظالم بمقولة للطاغية صدام ابن ابيه (( انتم بعثيون وان لم تنتمو))
لتقول لنا ان البعث ليس شخصا
ولا نظاما
ولا عشيرة
انما البعث فكرا ...
فهذا المدعو (د. علي شبر) هو الوليد الذي انجبته ارض النجف
هذه الارض المعطاء
التي انجبت العلماء والفقهاء والادباء والشعراء
تتلطخ عفتها
وشرفها ..
بهذا الوليد ..
الذي بدا بجد على وضع العراقيل امام ذهاب الموظفين لاداء زيارات الائمة وباي مناسبة كانت
لافرق عنده بين الاربعين او وفاة النبي او العاشر من محرم ..لا فرق؟؟
المهم عرقلة الموظفين للذهاب ((طبعا بحجج انه يريد تقديم الخدمات للزوار؟؟؟؟)
رب قائل يتصور ان هذا الكلام كان قاسيا بحقه ..
فلننظر بافعاله ونرى الحكم ....
1- منع منح الاجازات الاعتيادية رغم وجود البديل للموظف والذي يقوم باداء مهام الشخص المجاز .(( طبعا باستثناء الاطباء لان دوام الاطباء على المزاج اصلا ميحتاجون اجازة ).قبل فترة من الزيارة ب( اسبوع ) عدا الاربعينية قبل الزيارة ( 10 ايام ).كما كان يفعل النظام السابق (البعثيون)
2- تبليغ الموضفين بالدوام الرسمي والتهديد بانزال اشد العقوبات في حال التغيب في العطل الرسمية سواء اكانت هذه العطلة مركزية ام محلية رغم ان بقية المستشفيات في المحافظة تعطل .
مثلا :
بلغ بالدوام في يوم زيارة الاربعين ويوم وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم في حين عطل يوم 14 تموز .او راس السنة الميلادية .
3- عدم منح الاجازات الطويلة وان وجد البديل (( اصحاب المواكب والمفارز الطبية ) في حين يمنح تفرغ اسبوعين وبدون بديل لمن يذهب للخدمة في المفرزة التي تحمل اسم مستشفاه .
4- التشدد بالدوام على الكوادر الطبية دون الاطباء مما يؤدي الى عدم جدوى الالتزام بالدوام لكون وجود الطبيب هو الاساس في خدمة المريض .
5- معاقبة من لم يلتزم بالدوام يوم الاربعينية كما حصل في العام الماضي.
هذه الامور هي التي جعلتني اسميه بالبعثي ..
لان هذه الامور كانت تحصل زمن الانظام
فلا اعلم هل وزارة الصحة او المؤمنين او المسؤلين
يوافقون على هذه الافعال (( يجوز يكول واحد ليش متغيروه ))
الجواب (( مسنود من الاحزاب ))
اللم انا نشكو اليك ما فعل السفاء منا
اللهم انت حسبنا وانت وكيلنا
عليك توكلنا واليك انبنا
وختاما
نستغفر الله لنا ولسائر المؤمنين
لا يخفى على كل متتبع باحوال العراق في زمن اللانظام السابق
وما كان يفعل جلاوزت النظام البعثي لمنع الناس من اداء الزيارة للأئمة عليهم السلام وخاصة زيارة الاربعين.
ومن بين هذه الممارسات , كان البعثيون يامرون مدراء المستشفيات بمنع منح الاجازات لموظفي المؤسسات الصحية , وتبليغهم بالدوام الرسمي حتى في العطل الرسمية وينزلون العقوبات الادارية بحقهم وغير الادارية .
واستبشر الموظفون خيرا في سقوط اللانظام ليتمكنوا اخيرا من اداء الزيارة بكل حرية .
لكن المفاجئة ...
وبعد اعتلاء المدعو (( الدكتور علي عبد الزهرة شبر )) ادارة مدينة الصدر الطبية او مستشفى الصدر التعليمي وباسناد مباشر من (( د. رضوان الكندي ) مدير عام دائرة الصحة في النجف ((اكيد طبعا مزكى من احد الاحزاب ))
عاد البعث من جديد ؟؟
نعم عاد من جديد بثوب اخر (( قاط وكوفية خضراء )
نعم ولد بعثي جديد من السادة العلوية بزي مدير مستشفى الصدر؟؟؟
لقد ذكرتني ولادة هذا الظالم بمقولة للطاغية صدام ابن ابيه (( انتم بعثيون وان لم تنتمو))
لتقول لنا ان البعث ليس شخصا
ولا نظاما
ولا عشيرة
انما البعث فكرا ...
فهذا المدعو (د. علي شبر) هو الوليد الذي انجبته ارض النجف
هذه الارض المعطاء
التي انجبت العلماء والفقهاء والادباء والشعراء
تتلطخ عفتها
وشرفها ..
بهذا الوليد ..
الذي بدا بجد على وضع العراقيل امام ذهاب الموظفين لاداء زيارات الائمة وباي مناسبة كانت
لافرق عنده بين الاربعين او وفاة النبي او العاشر من محرم ..لا فرق؟؟
المهم عرقلة الموظفين للذهاب ((طبعا بحجج انه يريد تقديم الخدمات للزوار؟؟؟؟)
رب قائل يتصور ان هذا الكلام كان قاسيا بحقه ..
فلننظر بافعاله ونرى الحكم ....
1- منع منح الاجازات الاعتيادية رغم وجود البديل للموظف والذي يقوم باداء مهام الشخص المجاز .(( طبعا باستثناء الاطباء لان دوام الاطباء على المزاج اصلا ميحتاجون اجازة ).قبل فترة من الزيارة ب( اسبوع ) عدا الاربعينية قبل الزيارة ( 10 ايام ).كما كان يفعل النظام السابق (البعثيون)
2- تبليغ الموضفين بالدوام الرسمي والتهديد بانزال اشد العقوبات في حال التغيب في العطل الرسمية سواء اكانت هذه العطلة مركزية ام محلية رغم ان بقية المستشفيات في المحافظة تعطل .
مثلا :
بلغ بالدوام في يوم زيارة الاربعين ويوم وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم في حين عطل يوم 14 تموز .او راس السنة الميلادية .
3- عدم منح الاجازات الطويلة وان وجد البديل (( اصحاب المواكب والمفارز الطبية ) في حين يمنح تفرغ اسبوعين وبدون بديل لمن يذهب للخدمة في المفرزة التي تحمل اسم مستشفاه .
4- التشدد بالدوام على الكوادر الطبية دون الاطباء مما يؤدي الى عدم جدوى الالتزام بالدوام لكون وجود الطبيب هو الاساس في خدمة المريض .
5- معاقبة من لم يلتزم بالدوام يوم الاربعينية كما حصل في العام الماضي.
هذه الامور هي التي جعلتني اسميه بالبعثي ..
لان هذه الامور كانت تحصل زمن الانظام
فلا اعلم هل وزارة الصحة او المؤمنين او المسؤلين
يوافقون على هذه الافعال (( يجوز يكول واحد ليش متغيروه ))
الجواب (( مسنود من الاحزاب ))
اللم انا نشكو اليك ما فعل السفاء منا
اللهم انت حسبنا وانت وكيلنا
عليك توكلنا واليك انبنا
وختاما
نستغفر الله لنا ولسائر المؤمنين