للهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ذكرى إسقاط فاطمة الزهراء عليها السلام
لنقف هنا بعض دقائق ونتعرف على قضية الزهراء وظلامتها
فقضية فاطمة الزهراء عليها السلام وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها هي أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع، حيث إنها باتفاق جميع التواريخ قد اُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد
قُل لاَّ أسئلُكُم عَلًيهِ أجراً إلاّ المَوَدّة في القُربى
ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله قربى أقرب من فاطمة عليها السلام ، وقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله
إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني
فلم يراعوا حقها واَذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية عنهم. كيف، ولو كانت فاطمة راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلَم أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي صلى الله عليه وآله في الحديث المروي في كتب الفريقين
إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها
وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد
وفي مورد آخر قال
إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة عليها السلام لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام بني الاسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها
ذكرى إسقاط فاطمة الزهراء عليها السلام
لنقف هنا بعض دقائق ونتعرف على قضية الزهراء وظلامتها
فقضية فاطمة الزهراء عليها السلام وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها هي أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع، حيث إنها باتفاق جميع التواريخ قد اُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد
قُل لاَّ أسئلُكُم عَلًيهِ أجراً إلاّ المَوَدّة في القُربى
ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله قربى أقرب من فاطمة عليها السلام ، وقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله
إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني
فلم يراعوا حقها واَذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية عنهم. كيف، ولو كانت فاطمة راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلَم أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي صلى الله عليه وآله في الحديث المروي في كتب الفريقين
إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها
وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد
وفي مورد آخر قال
إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة عليها السلام لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام بني الاسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها
تعليق