إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤامرة لقتل امير المؤمنين (ع) بأمر أبو بكر ، ومشورة عمر ، وتنفيذ خالد بن الوليد !!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤامرة لقتل امير المؤمنين (ع) بأمر أبو بكر ، ومشورة عمر ، وتنفيذ خالد بن الوليد !!!!!

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    قليلا من الناس سمعوا بهذا الخبر ، والسامع يظن ان الشيعة انفردت بهذا الخبر في كتبهم
    ولكن هل هذا هو الواقع ، ام أنّ للخبر أصلا قوياً في كتب أهل اللسنة والجماعة ؟
    لقد عثرت على نص في كتب أهل السنة والجماعة تثبت أصل الحادثة ولاتذكر التفاصيل .

    كيف لا يبترونها وهذا أحمد بن حنبل ينهاهم عن رواية مثل هكذا أحاديث ويقول عنها : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!

    ومع الجهد الحثيث لعلماء السنة في طمس المشاجرات التي وقعت بين الصحابة ، ومحاولة إمحاؤها واعدامها كما يتبين ذلك جلياً لمن قرأ كتب الرجال عند القوم .

    مع الالتفات أنّ هذه الروايات تنقض عقيدتهم وتنسفها من الاساس ، ولذلك حاولوا إخفاءها ، وعدم روايتها ، وردع التحديث بها .


    اما الرواية في كتب الشيعة الإمامية أعزها الله :

    فهي مروية في جملة من المصادر ، ولكن نكتفي بمصدرين مهمين :

    1- الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص 155 - 159
    وروى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وأبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من فقهائكم أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد فقال : إذا أنا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكرا " حتى كادت الشمس أن تطلع ثم قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك [ به ] ، ثلاثا " ، ثم سلم وكان علي يصلي إلى جنب خالد يومئذ ، فالتفت على إلى خالد فإذا هو مشتمل على السيف تحت ثيابه فقال له : يا خالد أو كنت فاعلا " ؟ - قال : إي والله إذا " لوضعته في أكثرك شعرا " فقال علي صلوات الله عليه : كذبت ولؤمت أنت أضيق حلقة من ذاك ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق به القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا فقيل . لسفيان وابن حي ولوكيع : ما تقولون فيما كان من أبي بكر في ذلك ؟ - فقالوا جميعا " : كانت سيئة لم تتم ، وأما من يجسر من أهل المدينة فيقولون : وما بأس بقتل رجل في صلاح الأمة ، إنه إنما أراد قتله لأن عليا " أراد تفريق الأمة وصدهم عن بيعة أبي بكر . فهذه روايتكم على أبي بكر إلا أن منكم من يكتم ذلك ويستشنعه فلا يظهره وقد جعلتم هذا الحديث حجة في كتاب الصلاة في باب من أحدث قبل أن يسلم وقد قضى التشهد إن صلاته تامة وذلك أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد بأمر فقال : إذا أنا سلمت من صلاة الفجر فافعل كذا وكذا ، ثم بدا له في ذلك الأمر فخاف إن هو سلم أن يفعل خالد ما أمره به فلما قضى التشهد قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك [ به ] ثم سلم . وقد حدث به أبو يوسف القاضي ببغداد فقال له بعض أصحابه : يا با يوسف ‹ صفحة 159 › وما الذي أمر أبو بكر خالد بن الوليد [ به ] ؟ - فانتهره وقال له : اسكت وما أنت وذاك ؟ !
    ...............................................

    2- بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 29 ص 136 - 138
    الإحتجاج : روي أن أبا بكر وعمر بعثا إلى خالد بن الوليد ، فواعداه وفارقاه على قتل علي عليه السلام ، فضمن ذلك لهما . فسمعت أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر وهي في خدرها ، فأرسلت خادمة لها وقالت : ترددي في دار علي عليه السلام وقولي : [ إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك ] . ففعلت الجارية ، وسمعها علي عليه السلام فقال : رحمها الله ، قولي لمولاتك ، فمن يقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ؟
    ووقعت المواعدة لصلاة الفجر ، إذ كان أخفى وأخوت للسدفة والشبهة ، ولكن الله بالغ أمره ، وكان أبو بكر قال لخالد بن الوليد : إذا انصرفت من الفجر فاضرب عنق علي . فصلى إلى جنبه لأجل ذلك ، وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب ، فندم ، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس تطلع ، يتعقب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه ، فقال قبل أن يسلم في صلاته : يا خالد ! لا تفعل ما أمرتك به ، ثلاثا .
    وفي رواية أخرى : لا يفعلن خالد ما أمرته . فالتفت علي عليه السلام ، فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه ، فقال : يا خالد ! أو كنت فاعلا ؟ !
    فقال : إي والله ، لولا أنه نهاني لوضعته في أكثرك شعرا .
    فقال له علي عليه السلام : كذبت لا أم لك ، من يفعله أضيق حلقة است منك ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق من القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا .
    وفي رواية أبي ذر رحمه الله : أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ خالدا بإصبعيه - السبابة والوسطى - في ذلك الوقت ، فعصره عصرا ، فصاح خالد صيحة منكرة ، ففزع الناس ، وهمتهم أنفسهم ، وأحدث خالد في ثيابه ، وجعل يضرب برجليه ولا يتكلم .

    فقال أبو بكر لعمر : هذه مشورتك المنكوسة ، كأني كنت أنظر إلى هذا وأحمد الله على سلامتنا . وكلما دنا أحد ليخلصه من يده عليه السلام لحظه لحظة تنحى عنه راجعا .
    فبعث أبو بكر عمر إلى العباس ، فجاء وتشفع إليه وأقسم عليه ، فقال : بحق القبر ومن فيه ، وبحق ولديه وأمهما إلا تركته . ففعل ذلك ، وقبل العباس بين عينيه .))
    .................................................. ..............


    أما الرواية في كتب أهل السنة والجماعة

    فهي منقولة في ثلاثة مصادر حسب الإستقراء الناقص :

    1- السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
    أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
    وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
    فقال أبو عبدالله كيف ؟
    فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
    قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل . ))
    .................................................. .....

    اقول : وعقيل هذا هو : عقيل بن خالد بن عقيل الايلي ، أبو خالد الأموي ثقة من رجال الستة .
    والزهري : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري : ثقة من رجال الستة .

    وكلمة ( ولم عرفها )) تصحيف ، بل الصحيح (( فلما عرفها )) بقرينة رواية ابن عساكر الآتية .

    وهذا الاثر يطمئن القلب لصحته وذلك :

    لأنه لو كان ضعيفاً او موضوعا ، لبادر احمد بن حنبل الى تكذيبه وتضعيفه والجرح برواته ، الا أنه لم يفعل كل ذلك ، بل اكتفى بقوله : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث ، مما يدل على أنّ أسانيد هذا الخبر صحيحة ، ولكن أحمد بن حنبل لا تعجبه كتابة هذه الأحاديث لأن فيها طعن في الصحابة .

    وسند هذا الأثر فيه إحتمالات :

    الإحتمال الأول : أن يكون قول الراوي (( وعقيل عن الزهري ان ابا بكر أمر ...)) معطوفاً على السند السابق ، فيصبح السند هكذا : (( عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : أنّ أبا بكر أمر خالدا ..))

    الإحتمال الثاني : ان يجري على ظاهره فيكون الأثر فيه نوع من الإرسال ، ومع ذلك فهو مقبول ان شاء الله ، لانهم ذكروا في ترجمة الزهري انه كان ناصبياً يعمل لبني أمية ، وعقيل الراوي عن الزهري ايضا أموي ،
    أذا خبر بهذه الخطورة كيف يرويها الزهري ، وينشرها عقيل وتصل الى مجلس احمد بن حنبل ، ويعرفها احمد بن حنبل ، ثم لا تعجبه روايتها .
    ومن البعيد جدا أن يروي الزهري هذا الخبر عن الكذابين ، ثم يرويها لعقيل ولا يبين ضعفها ، او لا اقل يبين عقيل ضعفها ، او لا اقل يبين احمد بن حنبل ضعفها .
    والذين سالوا احمد بن حنبل عن هذا الخبر كانوا من العلماء ويميزون بين الراوي الثقة والضعيف .
    او يكون الراوي عن عقيل حذف السند من الزهري الى منتها .

    الإحتمال الثالث : أن يكون الزهري سمع الخبر من عروة بن الزبير ، وعروة سمع الخبر من امه اسماء بنت ابي بكر التي سمعت مؤامرة القوم باذنيها ـ كما في روايات الشيعة ـ وكانت أسماء تحدث بهذا الخبر لابنها عروة ، الذي كان الزهري ملازما له .



    2- تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 41 ص 46 - 47
    (( أنبأنا القاسم التيمي وأبو الفضل السلامي قالا أنا المبارك بن عبد الجبار أنا إبراهيم بن عمر نا محمد بن عبد الله نا عمر بن محمد نا أبو بكر الأثرم قال قال أبو عبد الله عقيل أقل خطأ منه يعني من يونس
    وسمعت أبا عبد الله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في علي والعباس
    وعن عقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبد الله كيف ؟
    فلما عرفها قال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث .))
    .................................................. ......

    3- الأنساب للسمعاني ج 3 ص 95
    باب الراء والواو الرواجني : بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون ، هذه النسبة سألت عنها أستاذي أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة فقال : هذا نسب أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري ، وأصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن ، وهي الشاة التي تسمن في الدار ، فجعلها الناس الرواجن بالراء ، ونسب عباد إلى ذلك هكذا ، قال : ولم يسند الحكاية إلى أحد ، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل والله أعلم ، قال أبو حاتم بن حبان : عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة ، يروي عن شريك ، حدثنا عنه شيوخنا ، مات سنة خمسين ومائتين في شوال ، وكان رافضيا داعية إلى الرفض ، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك ، وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيتم معاوية على منبر فاقتلوه . قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه ،
    وروى عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ،
    سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك .))
    .................................................. ...


    [1] - أحمد بن هاني
    [2] - ابن خالد بن عقيل الايلي الأموي ـ وهو الذي يروي عن الزهري ـ
    [3] - محمد بن مسلم .
    [4] - ابن الزبير .

  • #2

    - اولا : الرواية ليست صحيحة ولايمكن ان تضع احتمالات من جيبك حتى تفترض تصحيحها او تخمين عما فيها وهي اساسا غير صحيحة.
    - ثانيا : راوايات الرافضة لايمكن الاستشهاد عليها على اهل السنة, كون التقية عندهم جزء من الدين, والتقية نوع من انواع من النفاق.
    - ثالثا : هذا الراوي الفضل بن شاذان لم يعاصر سفيان بن عيينة الذي مات قبل مولده باكثر من 50 سنة, وهذا سفيان اساسا لم يعاصر ابوبكر ولا خالد بن الوليد, فلا ادري كيف تستشهد برواية منقطعة ومصدرها رافضي!!!!
    - رابعا : الفضل بن شاذان هذا ساقط العدالة كما ذكر الشريف المرتضى في رسائله حيث قال (وفي رواتنا ونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة، كالفضل ابن شاذان ويونس وجماعة معروفين، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفر لا تثبت معه عدالة. فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله... الخ)

    ظلمات بعضها فوق بعض


    التعديل الأخير تم بواسطة منهاج السلف; الساعة 05-02-2011, 07:02 PM.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف

      - اولا : الرواية ليست صحيحة ولايمكن ان تضع احتمالات من جيبك حتى تفترض تصحيحها او تخمين عما فيها وهي اساسا غير صحيحة.
      - ثانيا : راوايات الرافضة لايمكن الاستشهاد عليها على اهل السنة, كون التقية عندهم جزء من الدين, والتقية نوع من انواع من النفاق.
      - ثالثا : هذا الراوي الفضل بن شاذان لم يعاصر سفيان بن عيينة الذي مات قبل مولده باكثر من 50 سنة, وهذا سفيان اساسا لم يعاصر ابوبكر ولا خالد بن الوليد, فلا ادري كيف تستشهد برواية منقطعة ومصدرها رافضي!!!!
      - رابعا : الفضل بن شاذان هذا ساقط العدالة كما ذكر الشريف المرتضى في رسائله حيث قال (وفي رواتنا ونقلة أحاديثنا من يقول بالقياس ويذهب إليه في الشريعة، كالفضل ابن شاذان ويونس وجماعة معروفين، ولا شبهة في أن اعتقاد صحة القياس في الشريعة كفر لا تثبت معه عدالة. فمن أين يصح لنا خبر واحد يروونه ممن يجوز أن يكون عدلا مع هذه الأقسام التي ذكرناها حتى ندعي أنا تعبدنا بقوله... الخ)

      ظلمات بعضها فوق بعض


      - السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
      أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
      وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
      فقال أبو عبدالله كيف ؟
      فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
      قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل . ))

      لأنه لو كان ضعيفاً او موضوعا ، لبادر احمد بن حنبل الى تكذيبه وتضعيفه والجرح برواته ، الا أنه لم يفعل كل ذلك ، بل اكتفى بقوله : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث ، مما يدل على أنّ أسانيد هذا الخبر صحيحة ، ولكن أحمد بن حنبل لا تعجبه كتابة هذه الأحاديث لأن فيها طعن في الصحابة .

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
        - السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
        أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس.

        وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
        فقال أبو عبدالله كيف ؟
        فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
        قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل . ))

        لأنه لو كان ضعيفاً او موضوعا ، لبادر احمد بن حنبل الى تكذيبه وتضعيفه والجرح برواته ، الا أنه لم يفعل كل ذلك ، بل اكتفى بقوله : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث ، مما يدل على أنّ أسانيد هذا الخبر صحيحة ، ولكن أحمد بن حنبل لا تعجبه كتابة هذه الأحاديث لأن فيها طعن في الصحابة .
        كلام احمد اسناده صحيح, وليس الحديث اسناده صحيح, فهناك فرق.

        و ليس هذا دليلا كافيا, فعدم كتابته للحديث لايعني انه صحيح, بل ان الضعيف ايضا لايحبونه, فلو قال رجل : لاتكتبوا هذا الحديث, ولم يذكر السبب, فهل هذا يعني صحة الحديث؟؟؟
        ام انه ضعيف لايكتب ايضا!!!!

        لان الزهري تابعي متأخر جدا, فقد ولد عام 58هـ والفتن ظهرت انما قبله والكذب وقع قبله على الصحابة بكثير فلا ادري كيف يصح حديثه المنقطع وبينه وبين الحادثة حوالي 50 سنة!!!!!

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف
          كلام احمد اسناده صحيح, وليس الحديث اسناده صحيح, فهناك فرق.

          و ليس هذا دليلا كافيا, فعدم كتابته للحديث لايعني انه صحيح, بل ان الضعيف ايضا لايحبونه, فلو قال رجل : لاتكتبوا هذا الحديث, ولم يذكر السبب, فهل هذا يعني صحة الحديث؟؟؟
          ام انه ضعيف لايكتب ايضا!!!!

          لان الزهري تابعي متأخر جدا, فقد ولد عام 58هـ والفتن ظهرت انما قبله والكذب وقع قبله على الصحابة بكثير فلا ادري كيف يصح حديثه المنقطع وبينه وبين الحادثة حوالي 50 سنة!!!!!

          صحح الالباني مراسيل الزهري

          حدثنا مسدد ثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن الزهري قال قال عمر : وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال الزهري قال عمر هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عرينة فدك وكذا وكذا ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وبن السبيل وللفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم والذين جاؤوا من بعدهم فاستوعبت هذه الآية الناس فلم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق قال أيوب أو قال حظ إلا بعض من تملكون من أرقائكم

          قال الشيخ الألباني : صحيح

          سنن أبي داود - ج3 - 141


          كثيراً ما نجد ابن حجر العسقلاني وغيره من ثقات علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة يحتجون ويستشهدون بمراسيل الزهري ، فراجع فتح الباري لابن حجر المذكور تجد مصداق قولنا الآنف

          وهذا قول الحاكم في مستدركه
          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
          ( فحدثنا ) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
          * اسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين * . انتهى

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
            صحح الالباني مراسيل الزهري

            حدثنا مسدد ثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا أيوب عن الزهري قال قال عمر : وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال الزهري قال عمر هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة قرى عرينة فدك وكذا وكذا ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وبن السبيل وللفقراء الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم والذين جاؤوا من بعدهم فاستوعبت هذه الآية الناس فلم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق قال أيوب أو قال حظ إلا بعض من تملكون من أرقائكم

            قال الشيخ الألباني : صحيح

            سنن أبي داود - ج3 - 141


            كثيراً ما نجد ابن حجر العسقلاني وغيره من ثقات علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة يحتجون ويستشهدون بمراسيل الزهري ، فراجع فتح الباري لابن حجر المذكور تجد مصداق قولنا الآنف

            وهذا قول الحاكم في مستدركه
            المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
            ( فحدثنا ) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
            * اسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين * . انتهى

            قد تصح الروايات بطرق اخرى تجعل رواية الزهري المرسلة صحيحة لغيرها.

            وقد يكون صحيح الى الزهري, وليس نفس الخبر صحيح , فنفس هذا الخبر الاخير الذي هو صحيح على شرط الشيخين
            فقد قال الباني في هذه القصة : قلت : و قصة مبارزة علي رضي الله عنه لعمرو بن ود و قتله إياه مشهورة في كتب السيرة و إن كنت لا أعرف لها طريقا مسندا صحيحا و إنما هي من المراسيل و المعاضيل فانظر إن شئت “ سيرة ابن هشام “ ( 3 /240 - 234 ) و “ دلائل النبوة “ للبيهقي ( 3 / 435 - 439 ) و “ سيرة ابن كثير “ ( 3 / 203 - 205 ) .

            قال الذهبي : قال يحيى بن سعيد القطان: مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنّه حافظ وكل ما قدر أن يسمي سمى، وإنما يترك من لا يحب أن يسميه.

            فالمرسل نوع من انواع الضعيف, لانه قد يكون سقط منه 1 او 2 من الرواة, لان بين الزهري وابوبكر حوالي 50 سنة.

            تعليق


            • #7
              له شاهد في كتبهم
              فما معنى قول الأمام علي -صلوات الله عليه- عنهما غادرين
              كما في الحديث المروى في صحيح مسلم

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                له شاهد في كتبهم
                فما معنى قول الأمام علي -صلوات الله عليه- عنهما غادرين
                كما في الحديث المروى في صحيح مسلم
                ذلك القول قول عمر بن الخطاب للعباس وعلي من باب الالزام, لان العباس ادعى ان علي بن ابي طالب ظالم وخائن بعد ان دفع اليه عمر بن الخطاب الفئ.
                لان علي بن ابي طالب عمل بنفس عمل عمر بن الخطاب في المال, فلو كان ذلك ظلما لوقع فيه.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف
                  قد تصح الروايات بطرق اخرى تجعل رواية الزهري المرسلة صحيحة لغيرها.

                  وقد يكون صحيح الى الزهري, وليس نفس الخبر صحيح , فنفس هذا الخبر الاخير الذي هو صحيح على شرط الشيخين
                  فقد قال الباني في هذه القصة : قلت : و قصة مبارزة علي رضي الله عنه لعمرو بن ود و قتله إياه مشهورة في كتب السيرة و إن كنت لا أعرف لها طريقا مسندا صحيحا و إنما هي من المراسيل و المعاضيل فانظر إن شئت “ سيرة ابن هشام “ ( 3 /240 - 234 ) و “ دلائل النبوة “ للبيهقي ( 3 / 435 - 439 ) و “ سيرة ابن كثير “ ( 3 / 203 - 205 ) .

                  قال الذهبي : قال يحيى بن سعيد القطان: مرسل الزهري شر من مرسل غيره لأنّه حافظ وكل ما قدر أن يسمي سمى، وإنما يترك من لا يحب أن يسميه.

                  فالمرسل نوع من انواع الضعيف, لانه قد يكون سقط منه 1 او 2 من الرواة, لان بين الزهري وابوبكر حوالي 50 سنة.
                  الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 425
                  قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح ، قال : يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شئ .
                  فغضب أحمد !! وقال : ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ؟!! ليس كما قال يحيى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                    الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 425
                    قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح ، قال : يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شئ .
                    فغضب أحمد !! وقال : ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ؟!! ليس كما قال يحيى

                    الحكم على مرسلات الذهبي تؤخذ من مجموع الاقوال وتقرير اهل العلم, وهو انها لايعتمد عليها والاسباب كثيرة, لانه يروى عن المتروكين.

                    قال الخطيب البغدادي في "الكفاية" (ص386) من طريق أحمد بن أبي شريح الرازي، قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعي الذَّابَّ عن أهل السنة، والمنكر على أهل البدعة - رضوان الله عليه ورحمته - يقول: «إرسال الزهري عندنا ليس بشيء، وذلك أنَّا نجده يروي عن سليمان بن أرقم. وفي لفظ؛ قال: سمعت الشافعي يقول: «يقولون: نُحابي، ولو حابَيْنا لحابينا الزهري! وإرسال الزهري ليس بشيء، وذاك أنا نجده يروي عن سليمان بن أرقم.

                    جاء في نيل الاوطار للشوكاني- كتاب الجهاد والسير » باب ما جاء في الاستعانة بالمشركين - ص 264 ( والزهري مراسيله ضعيفة)

                    روى ابن عساكر أيضًا (55/369) عن علي بن المديني ويعقوب بن شيبة أنهما قالا: «مرسلات الزهري رديئة»
                    قال الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (5/339) : «قلت: مراسيل الزهري كالمعضل؛ لأنه يكون قد سقط منه اثنان، ولا يسوغ أن نظن به أنه أسقط الصحابي فقط، ولو كان عنده عن صحابي لأوضحه، ولما عجز عن وصله، ولو أنه يقول: عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ومن عَدَّ مرسل الزهري كمرسل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ونحوهما، فإنه لم يَدْرِ ما يقول، نعم مرسله كمرسل قتادة ونحوه.

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع بحول الله وقوته

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        اما الرواية في كتب الشيعة الإمامية أعزها الله :

                        فهي مروية في جملة من المصادر ، ولكن نكتفي بمصدرين مهمين :

                        1- الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي ص 155 - 159
                        وروى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وأبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من فقهائكم أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد فقال : إذا أنا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكرا " حتى كادت الشمس أن تطلع ثم قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك [ به ] ، ثلاثا " ، ثم سلم وكان علي يصلي إلى جنب خالد يومئذ ، فالتفت على إلى خالد فإذا هو مشتمل على السيف تحت ثيابه فقال له : يا خالد أو كنت فاعلا " ؟ - قال : إي والله إذا " لوضعته في أكثرك شعرا " فقال علي صلوات الله عليه : كذبت ولؤمت أنت أضيق حلقة من ذاك ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق به القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا فقيل . لسفيان وابن حي ولوكيع : ما تقولون فيما كان من أبي بكر في ذلك ؟ - فقالوا جميعا " : كانت سيئة لم تتم ، وأما من يجسر من أهل المدينة فيقولون : وما بأس بقتل رجل في صلاح الأمة ، إنه إنما أراد قتله لأن عليا " أراد تفريق الأمة وصدهم عن بيعة أبي بكر . فهذه روايتكم على أبي بكر إلا أن منكم من يكتم ذلك ويستشنعه فلا يظهره وقد جعلتم هذا الحديث حجة في كتاب الصلاة في باب من أحدث قبل أن يسلم وقد قضى التشهد إن صلاته تامة وذلك أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد بأمر فقال : إذا أنا سلمت من صلاة الفجر فافعل كذا وكذا ، ثم بدا له في ذلك الأمر فخاف إن هو سلم أن يفعل خالد ما أمره به فلما قضى التشهد قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك [ به ] ثم سلم . وقد حدث به أبو يوسف القاضي ببغداد فقال له بعض أصحابه : يا با يوسف ‹ صفحة 159 › وما الذي أمر أبو بكر خالد بن الوليد [ به ] ؟ - فانتهره وقال له : اسكت وما أنت وذاك ؟ !

                        اراد الفضل بن شاذان ان يجعل هذه الاكذوبة منسوبة لاهل السنة فحاول ان ينسبها زورا لكبار الفقهاء من اهل السنة فلا هو له اتصال او مقابلة مع هؤلاء ولا راهم ولا شاهدهم فكيف يروي عنهم وهؤلاء بينهم وبين زمان ابو بكر وخالد اكثر من قرن من الزمان فكيف يرون عنهم

                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        2- بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 29 ص 136 - 138
                        الإحتجاج : روي أن أبا بكر وعمر بعثا إلى خالد بن الوليد ، فواعداه وفارقاه على قتل علي عليه السلام ، فضمن ذلك لهما . فسمعت أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر وهي في خدرها ، فأرسلت خادمة لها وقالت : ترددي في دار علي عليه السلام وقولي : [ إن الملا يأتمرون بك ليقتلوك ] . ففعلت الجارية ، وسمعها علي عليه السلام فقال : رحمها الله ، قولي لمولاتك ، فمن يقتل الناكثين والقاسطين والمارقين ؟
                        ووقعت المواعدة لصلاة الفجر ، إذ كان أخفى وأخوت للسدفة والشبهة ، ولكن الله بالغ أمره ، وكان أبو بكر قال لخالد بن الوليد : إذا انصرفت من الفجر فاضرب عنق علي . فصلى إلى جنبه لأجل ذلك ، وأبو بكر في الصلاة يفكر في العواقب ، فندم ، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس تطلع ، يتعقب الآراء ويخاف الفتنة ولا يأمن على نفسه ، فقال قبل أن يسلم في صلاته : يا خالد ! لا تفعل ما أمرتك به ، ثلاثا .
                        وفي رواية أخرى : لا يفعلن خالد ما أمرته . فالتفت علي عليه السلام ، فإذا خالد مشتمل على السيف إلى جانبه ، فقال : يا خالد ! أو كنت فاعلا ؟ !
                        فقال : إي والله ، لولا أنه نهاني لوضعته في أكثرك شعرا .
                        فقال له علي عليه السلام : كذبت لا أم لك ، من يفعله أضيق حلقة است منك ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق من القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا .
                        وفي رواية أبي ذر رحمه الله : أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ خالدا بإصبعيه - السبابة والوسطى - في ذلك الوقت ، فعصره عصرا ، فصاح خالد صيحة منكرة ، ففزع الناس ، وهمتهم أنفسهم ، وأحدث خالد في ثيابه ، وجعل يضرب برجليه ولا يتكلم .

                        فقال أبو بكر لعمر : هذه مشورتك المنكوسة ، كأني كنت أنظر إلى هذا وأحمد الله على سلامتنا . وكلما دنا أحد ليخلصه من يده عليه السلام لحظه لحظة تنحى عنه راجعا .
                        فبعث أبو بكر عمر إلى العباس ، فجاء وتشفع إليه وأقسم عليه ، فقال : بحق القبر ومن فيه ، وبحق ولديه وأمهما إلا تركته . ففعل ذلك ، وقبل العباس بين عينيه .))

                        روايات الاحتجاج كلها مرسلة لاسند لها ضعيفة السند
                        رواية موضوعة مكذوبة لا اصل لها المتهم بها ابان بن ابي عياش الكذاب يرويها كذبا عن سليم بن قيس الهلالي والذي لايعرفه الا هذا الكذاب ابان
                        والرواية بها كلام يسيء لعلي لايمكن لمثل علي ان يتفوه به في مسجد رسول الله قرب قبره الشريف
                        فيها هذه العبارة (
                        فقال له علي عليه السلام : كذبت لا أم لك ، من يفعله أضيق حلقة است منك )
                        الاست الدبر ويعني بقوله اضيق فتحة دبر منك
                        فهل تعتقدون ان مثل علي يتوفه بمثل هذا الكلام
                        وفي الرواية اسضا مايضحك (
                        وفي رواية أبي ذر رحمه الله : أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ خالدا بإصبعيه - السبابة والوسطى - في ذلك الوقت ، فعصره عصرا )
                        هذه فقط في افلام هرقل والافلام الهندية
                        وفيها (
                        وأحدث خالد في ثيابه ) لو كانت الكذبة على غير خالد لامكن ان نصدقها
                        لكن من كان بشجاعة خالد وصلابته لايمكن ان خاف ويرتعد ليبدر منه ذلك الا في اكاذيب اهل الاهواء
                        خالد الذي كان يخوض المنايا ولايبالي
                        خالد الذي قاد 45 معركة بجاهالية واسلام وما خسر معركة واحدة
                        خالد الذي لما مات في فراشه قال لا نامت اعين الجبناء
                        خالد الذي لما مات وجدوا في جسده بضع وسبعون طعنة
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        أما الرواية في كتب أهل السنة والجماعة
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        فهي منقولة في ثلاثة مصادر حسب الإستقراء الناقص :

                        1- السنة للخلال ج3 ص505 رقم 809 تحقيق الدكتور عطية الزهراني
                        أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم [1] قال : سمعت أبا عبدالله وَذُكر له حديث عقيل [2] عن الزهري [3] عن عروة [4] عن عائشة عن النبي (ص) في عليّ والعباس ،
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        واين الرواية !!!!!!!!!!!!!!!!!
                        ثانيا عبارة (وذُكِر له) بضم الذال وكسر الكاف مبنية للمجهول
                        فمن الذي ذكر حديث لعقيل لاحمد ؟
                        الجواب مجهول لايعرف
                        اذا سند الرواية بعد احمد ضعيف لجهالة الرواية جهالة عين وجهالة حال

                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        وعقيل عن الزهري أنّ أبا بكر أمر خالداً في عليّ .
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        فقال أبو عبدالله كيف ؟
                        فلم عرفها فقال : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث !!!!
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        واين الرواية !!!!!!!!!!!!!!!!!
                        ثانيا عبارة (وذُكِر له) بضم الذال وكسر الكاف مبنية للمجهول
                        فمن الذي ذكر حديث لعقيل لاحمد ؟
                        الجواب مجهول لايعرف
                        اذا سند الرواية بعد احمد ضعيف لجهالة الرواية جهالة عين وجهالة حال
                        وهي روايات لم تعجب احمد لانها منكرة
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        قال الدكتور عطية الزهراني : إسناد كلام أحمد صحيح ، والعبارة غير مستقيمة وهي هكذا في الأصل . ))

                        نعم السند الى الامام احمد (
                        أخبرني محمد بن علي قال : ثنا الأثرم) صحيح
                        لكن الضعف في السند مابعد احمد لجهالة الراوي عيناً وحالاً


                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        اقول : وعقيل هذا هو : عقيل بن خالد بن عقيل الايلي ، أبو خالد الأموي ثقة من رجال الستة .
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        والزهري : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري : ثقة من رجال الستة .

                        وكلمة ( ولم عرفها )) تصحيف ، بل الصحيح (( فلما عرفها )) بقرينة رواية ابن عساكر الآتية .

                        هؤلاء اعلام وثقات لكن العلة ليست منهم العلة من المجهول في السند بعد الامام احمد
                        ونفس الشيء في سند ابن عساكر
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        وهذا الاثر يطمئن القلب لصحته وذلك :

                        القلب الذي فيه مرض البغض والحقد
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        لأنه لو كان ضعيفاً او موضوعا ، لبادر احمد بن حنبل الى تكذيبه وتضعيفه والجرح برواته ، الا أنه لم يفعل كل ذلك ، بل اكتفى بقوله : ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث ، مما يدل على أنّ أسانيد هذا الخبر صحيحة ، ولكن أحمد بن حنبل لا تعجبه كتابة هذه الأحاديث لأن فيها طعن في الصحابة .


                        قول احمد دليل على نكران الرواية وضعفها وعدم صحته لذلك استنكرها احمد
                        ومن مثل الامام احمد اذا استنكر رواية فانه دليل على وجود العلة فيها

                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        وسند هذا الأثر فيه إحتمالات :

                        الدليل اذا تطرق له الاحتمال بطل ولم يصح الاستشهاد به
                        وها انت تقول احتمالات اي انها باطلة لايستدل بها ومع ذلك نحن نفندها ايضا رغم بطلانها

                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        الإحتمال الأول :
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        أن يكون قول الراوي (( وعقيل عن الزهري ان ابا بكر أمر ...)) معطوفاً على السند السابق ، فيصبح السند هكذا : (( عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : أنّ أبا بكر أمر خالدا ..))

                        لايوجد عطف في السند
                        انت لست في اعراب جملة في النحو
                        انت في كلام حول السند
                        فلو كان نفس السند لاضافو له عبارة بنفس اسناده او لذكر الرواة كاملة
                        بما انه الزهري من المشهورين بالارسال
                        وهنا السند الثاني مرسل فهو من مرسلات الزهري

                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        الإحتمال الثاني :
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        ان يجري على ظاهره فيكون الأثر فيه نوع من الإرسال ، ومع ذلك فهو مقبول ان شاء الله ، لانهم ذكروا في ترجمة الزهري انه كان ناصبياً يعمل لبني أمية ، وعقيل الراوي عن الزهري ايضا أموي ،
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        أذا خبر بهذه الخطورة كيف يرويها الزهري ، وينشرها عقيل وتصل الى مجلس احمد بن حنبل ، ويعرفها احمد بن حنبل ، ثم لا تعجبه روايتها .
                        ومن البعيد جدا أن يروي الزهري هذا الخبر عن الكذابين ، ثم يرويها لعقيل ولا يبين ضعفها ، او لا اقل يبين عقيل ضعفها ، او لا اقل يبين احمد بن حنبل ضعفها .
                        والذين سالوا احمد بن حنبل عن هذا الخبر كانوا من العلماء ويميزون بين الراوي الثقة والضعيف .
                        او يكون الراوي عن عقيل حذف السند من الزهري الى منتها .


                        كلام لايرقى ان يكون تهريجا او ترقيع لايستحق الرد


                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        الإحتمال الثالث :
                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح
                        أن يكون الزهري سمع الخبر من عروة بن الزبير ، وعروة سمع الخبر من امه اسماء بنت ابي بكر التي سمعت مؤامرة القوم باذنيها ـ كما في روايات الشيعة ـ وكانت أسماء تحدث بهذا الخبر لابنها عروة ، الذي كان الزهري ملازما له .


                        انت تخلط ياهذا لان فيك هوس تصديق الكذبة وايجاد مبررات لها
                        اسماء التي في روايات الشيعة (المكذوبة كما بينا اعلاه) هي اسماء بنت عميس زوجة ابي بكر وليست اسماء ذات النطاقين بنت ابي بكر
                        انت لاتعرف كوعك من بوعك وتريد التصدي لتحليل الروايات


                        المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

                        2- تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 41 ص 46 - 47
                        (( أنبأنا القاسم التيمي وأبو الفضل السلامي قالا أنا المبارك بن عبد الجبار أنا إبراهيم بن عمر نا محمد بن عبد الله نا عمر بن محمد نا أبو بكر الأثرم قال قال أبو عبد الله عقيل أقل خطأ منه يعني من يونس
                        وسمعت أبا عبد الله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) في علي والعباس
                        وعن عقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبد الله كيف ؟
                        فلما عرفها قال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث .))

                        نفس تعليقاتنا السابقة
                        .

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X