بسم الله الرحمن الرحيم لقد فاز من والاك وخسر من نصب العداوة لك يا أمير المؤمنين 0
من خطبه عليه السلام في الوصية بالتقوى يقول عليه السلام في الله تبارك وتعالى :
وأوصاكم بالتقوى وجعلها منتهى رضاه وحاجته من خلقه فاتقوا الله الذي انتم بعينه ( بحيث لا يخفى عليه منه بشيء ) ونواصيكم بيده وتقلبكم في قبضته إن أسررتم علمه وإن أعلنتم كتبه قد وكل بذلك حفظةً كراماً لا يسقطون حقاً ولا يثبتون باطلاً واعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن ونوراً من الظلم ويخله فيما اشتهت نفسه وينزله منزل الكرامة عنده في دار اصطنعها لنفسه ، ظلها عرشه ، ونورها بهجته ، وزوارها ملائكته ، ورفقاؤها رسله ، فبادر وا المعاد ، وسابقوا الآجال 0 فإن الناس يوشك أن ينقطع بهم الأمل ، ويرهقهم الأجل ، ( أي يغشاهم بالمنية ) ويسد عنهم باب التوبة 0 فقد أصبحتم في مثل ما سأل إليه الرجعة من كان قبلكم ( أي أنكم في حالة يمكنكم العمل لآخرتكم وهي الحالة التي ندم المهملون على فواتها وسألوا الرجعة إليها كما حكى الله عنهم إذ يقول الواحد منهم (( رب ارجعني لعلي اعمل صالحاً فيما تركت )) وأنتم بنو سبيل على سفر من دار ليست بداركم ، وقد أذنتم منها بالارتحال ، وأمرتم فيها بالزاد 0 واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا 0 إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات ينبغي علينا ان نستفيد من دروس الإمام علي عليه الصلاة والسلام ونتأمل في معانيها لكي نحضى برضا الله تبارك وتعالى والله ولي التوفيق
أخوكم خادم الحوراء زينب عليها السلام
من خطبه عليه السلام في الوصية بالتقوى يقول عليه السلام في الله تبارك وتعالى :
وأوصاكم بالتقوى وجعلها منتهى رضاه وحاجته من خلقه فاتقوا الله الذي انتم بعينه ( بحيث لا يخفى عليه منه بشيء ) ونواصيكم بيده وتقلبكم في قبضته إن أسررتم علمه وإن أعلنتم كتبه قد وكل بذلك حفظةً كراماً لا يسقطون حقاً ولا يثبتون باطلاً واعلموا أنه من يتق الله يجعل له مخرجاً من الفتن ونوراً من الظلم ويخله فيما اشتهت نفسه وينزله منزل الكرامة عنده في دار اصطنعها لنفسه ، ظلها عرشه ، ونورها بهجته ، وزوارها ملائكته ، ورفقاؤها رسله ، فبادر وا المعاد ، وسابقوا الآجال 0 فإن الناس يوشك أن ينقطع بهم الأمل ، ويرهقهم الأجل ، ( أي يغشاهم بالمنية ) ويسد عنهم باب التوبة 0 فقد أصبحتم في مثل ما سأل إليه الرجعة من كان قبلكم ( أي أنكم في حالة يمكنكم العمل لآخرتكم وهي الحالة التي ندم المهملون على فواتها وسألوا الرجعة إليها كما حكى الله عنهم إذ يقول الواحد منهم (( رب ارجعني لعلي اعمل صالحاً فيما تركت )) وأنتم بنو سبيل على سفر من دار ليست بداركم ، وقد أذنتم منها بالارتحال ، وأمرتم فيها بالزاد 0 واعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبرٌ على النار ، فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا 0 إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات ينبغي علينا ان نستفيد من دروس الإمام علي عليه الصلاة والسلام ونتأمل في معانيها لكي نحضى برضا الله تبارك وتعالى والله ولي التوفيق
أخوكم خادم الحوراء زينب عليها السلام