إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحليل النفيس لثورة الشعب المصري ...!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحليل النفيس لثورة الشعب المصري ...!

    بالنسبة لثورة 25 يناير ، فهي ثورة عظيمة بكل الأوجه ، و من دواعي الفخر و الاعتزاز أن أصحابها الحقيقون هم من فئة الشباب ، فهذا فخر لكل شاب مصري أنه السبب في تغير مصر إلى مصر حرة و ديمقراطية مفعمة بالعدالة الإجتماعية خالية من الرشوة و الإنتهازية و متخلصة من الأوبئة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية
    و لتوصيف الحالة التي تمر بها مصر ، سأقسم الموضوع إلى ثلاثة محاور أساسية
    المحور الأول:أسباب الثورة
    المحور الثاني :نتائج الثورة
    المحور الثالث: نهاية الثورة
    بالنسبة للمحور الأول :أسباب الثورة
    لا يخفى على أحد أسباب هذه الثورة العظيمة ، فلو كانت هناك ديقراطية حقيقية في مصر لما قامت هذه الثورة ، و لو كانت هناك حرية حقيقية لما قامت الثورة ، ولو كانت هناك عدالة اجتماعية لما قامت الثورة ، و لو لم تكن هناك فجوة ضخمة بين الآثرياء و الفقراء لما قامت الثورة ، ولو لم يكن هناك تزوير للإنتخابات التشريعية الأخيرة لما قامت هذه الثورة ، ولو لم يكن هناك قانون الطوارئ لما قامت هذه الثورة . ولو لم يكن هناك ضغط و كتم للشعب لما قامت هذه الثورة ، و من المتفق عليه عند العقلاء أن " الضغط يولد الإنفجار" فلولا الضغط لما كان هناك إنفجار
    و السؤال : هل كل هذه الأسباب هي بفعل بطانة الرئيس فحسب ؟ هل قانون الطوارئ بفعل البطانة فحسب؟! هل الكبت و التزوير بالبطانة فقط ؟ و هل هذه البطانة تم اختيارها من الشعب أم أن الرئيس نفسه هو من اختارهم ؟! و هل يعقل أن هناك رئيس لا يعرف شعبه برغم أنه يحكمهم لمدة 30 سنة ؟؟ هل يعقل أنه لا يعرف أن معظم الشعب يعيش تحت خط الفقر و هو رئيسهم لمدة 30 سنة ؟؟ هل نبرر له ذلك بالقول بأن بطانته كانت تقول له "كله تمام يا ريس" ؟؟؟
    لا شك أن كل عاقل سيقول أن الرئيس و لأنه رئيس فإنه يتحمل مسؤولية كل هذه الإنتهاكات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية من النظام تجاه الشعب . فإن كان كل ذلك يحدث بعلمه و رغبته فإنه يتحمل كل المسؤولية ، و إن كان كل ذلك يحدث دون علمه و لا إرادته فهو يتحمل أيضا جزء كبير من المسؤولية بحكم أنه لا ينزل إلى الميدان فيرى الأمور على حقيقتها و لا يجلس مع الشعب ليسمع منهم مباشرة بدل أن يجعل بطانته هي عيونه التي بها يرى و آذانه التي بها يسمع ، ففي كل الحالتين لا مجال لتبرئته من المسؤولية .. لذلك عندما انفجر الشعب نتيجة الضغط صرخ قائلا "الشعب يريد إسقاط النظام" و يقصد بذلك رأس النظام و بطانته ، فضلا عن القوانين التي أتاحت للبطانة أن تفعل ما فعلت.
    بالنسبة للمحور الثاني :نتائج الثورة
    لا يخفى على أحد أيضا أنه بعد انفجار ثورة 25 يناير انضم إليها من انضم ، حتى أصبحت الثورة تشمل البناة الحقيقون لها و أطراف أخرى تشترك مع بناة الثورة في الأسباب و لكن تختلف في الأهداف المراد الوصول إليها ، فالشعب لا يريد أن يكون هو بديل النظام الحالي بينما تلك الأطراف قد تهدف إلى أن تحل محل النظام الحالي ، و مع الأيام انضمت إلى الثورة أطراف تخريبية لا تتفق مع بناة الثورة لا في الأسباب ولا في الأهداف ، فهي اندست من أجل التخريب و لا شيء سوى التخريب ، فاختلطت هذه المجموعات الثلاثة في كتلة واحدة ، فأصبح الموجودون في ميدان التحريم من التعقيد بمكان بحيث يصعب توصيفهم و تحديدهم بل يصعب فصلهم إلى أصولهم الثلاثة . و في الجانب الآخر هذه الثورة أدت إلى النتائج التالية
    1-تعيين نائب لرئيس الجمهورية.
    2-تغيير الحكومة .
    3- إعلان عدم ترشح الرئيس و ابنه في الانتخابات القادمة.
    4-إعلان الاستعداد للنظر في الطعون المقدمة في مجلس الشعب .
    5-إعلان الاستعداد لرفع قانون الطوارئ.
    6-إعلان الاستعداد لتغير بعض مواد الدستور.
    السؤال المطروح : هل حققت الثورة أهدافها ؟!
    الجواب : إن كانت تلك الأمور هي أهداف الثورة فقد حققت أهدافها ، و إن كانت تلك الأمور بعض أهدافها فقد حققت الثورة بعض أهدافها ، و إن كانت هذه الأمور ليست هي الهدف الأساسي للثورة فتكون الثورة فشلت في تحقيق هدفها حتى الآن .
    و المتأمل لحقيقة الثوار و حقيقة هدفهم يجد أن هدفهم واضح لا ضبابة فيه و هو "الشعب يريد إسقاط النظام " و قد يخرج بعض الشعب فيقول : نحن من الشعب و نحن لا نريد إسقاط النظام ، و عليه نصحح شعار الثورة فنقول "الثورة تريد إسقاط النظام" و هذا الشعار لا يختلف عليه أحد من الثوار ..
    و عليه فالسؤال الذي يفرض نفسه : هل تم إسقاط النظام ؟
    الجواب : لا
    فما تم كتابته أعلاه من نتائج ، هي أمور ستتحقق ضمنيا بتحقق الهدف المنشود "إسقاط النظام" فلو تم إسقاط النظام فإنه بالضرورة سوف تتغير الحكومة و سوف يكون هناك نائب و سوف يتغير مجلس الشعب و الشورى و سوف يتعدل الدستور و سوف يرفع قانون الطوارئ و سوف لن يترشح مبارك و ابنه ، فكل ما تم الإعلان عنه هي أمور مضمون تحققها بإسقاط النظام . أما في حالة بقاء النظام فلا نضمن تحققها لأنها لا زالت على هيئة وعود ، ولا أحد يستطيع منع مبارك من الترشح إذا قرر تغيير رأيه بعد شهور فقد يقول للشعب : أنا لم أكن أنوي الترشح كما قلت لكم و لكني أرى أنه من الضروري الترشح من أجل المحافظة على الأمن ، أو ترشيح ابنه لنفس التبرير ، أو النظر في طعون مجلس الشعب ثم إدخال بعض النواب المعارضين الشكليين للنظام ، كل هذه الأمور من السهولة فعلها مادام النظام قائما .. و عليه ، فمن يغتر بهذه الوعود و يرى أن الثورة حققت أهدافها فهو واهم واهم واهم ، فالثورة في نظري لم تحقق هدفها حتى الآن .
    بالنسبة للمحور الثالث : نهاية الثورة.
    لا يخفى على أحد أيضا ، أن نهاية الثورة ستكون بأحد أمرين لا ثالث لهما .
    1- إسقاط النظام .
    2-إسقاط الثورة.
    فنحن أمام أمرين لا ثالث لهما ، إما أن تنجح الثورة في إسقاط النظام ، أو ينجح النظام في إسقاط الثورة ، و الثورة باقية مادام النظام باقي إلا إذا نجح أحدهما في إسقاط الآخر . و سوف أحلل الاحتمالين و كيفية تحقيقهما .
    1-إسقاط النظام.
    إسقاط النظام يتم بأحد أمرين ، الأمر الأول:إسقاط رمزي، والأمر الثاني:إسقاط جوهري.. بالنسبة للإسقاط الرمزي فهو يتم عن طريق رحيل الرئيس مبارك ، فيكون رأس النظام قد رحل وناب عنه بطانته ، وبالتالي فلازال النظام موجودا عن طريق وجود بطانته .. أما الأمر الثاني " الإسقاط الجوهري" فيتم عن طريق رحيل الرئيس مع البطانة ، و تشكيل حكومة انتقالية يرأسها شخص لم ينتم إلى النظام في يوم من الأيام ، فحينها نستطيع القول بأنه قد تم إسقاط النظام . أما لو رحل مبارك و أصبح الرئيس الإنتقالي أحد رجاله المقربين فالتغير هو مجرد تغير شكلي رمزي .
    السؤال المطروح : كيف يمكن أن يرحل الرئيس مبارك؟
    هناك عدة احتمالات ممكنة لحدوث رحيل الرئيس ، و من أهمها ما يلي :
    أ- الرحيل المفاجئ للرئيس مبارك عن طريق ملك الموت الذي لا يعرف أحد متى يأتي للإنسان ولا يستطيع مبارك أن يمنع مجيئه .
    ب- أن يصاب مبارك بمرض كالمرض الذي أصابه قبل شهور ، وبالتالي اضطرراه للسفر إلى الخارج للعلاج و بالتالي تم رحيله عن الوطن .
    ج- أن يقرر الرئيس مبارك بنفسه التنحي عن الرئاسة و إعطاء صلاحياته لنائبه ، ثم السفر بعيدا عن الحياة السياسة لأخذ قسط من الراحة كأي إنسان في عمره .
    د- أن يتدخل الجيش و يقوم بإقصاء الرئيس مبارك و يسيطر الجيش على الأمر بجعل الرئيس الإنتقالي أحد قادة الجيش ، ثم ترحيل الرئيس إلى مكان آمن لا يعلمه أحد فيحافظوا على مصر و يحافظوا على رئيسه السابق .
    هـ- أن يقوم أحد بطانة الرئيس المختلفين مع الرئيس بسبب ماحدث ، فيخطط لاغتيال الرئيس و ينجح في عملية اغتياله .
    هذه جميع السيناريوهات الممكنة ، و كلها تشترك في المضمون و هو " رحيل مبارك" و لكن كل سيناريو سيؤدي إلى نتائج و عواقب مختلفة تماما عن نتائج السيناريو الآخر ، و أسوء سيناريو هو الأخير الذي سيؤدي إلى اضطراب في البلد كما أن السيناريو الأول سيكون مفاجئ و سيؤدي أيضا إلى حالة من الإضطراب ، لذا فالأفضل هو أن يكون الرحيل بإرادة مبارك قبل أن يكون بإرادة الله أو إرادة الجيش أو إرادة أحد البطانة .
    2- إسقاط الثورة .
    في حال تمسك الرئيس مبارك بالبقاء و امتناعه عن الرحيل مبررا ذلك بأنه سوف تحدث فوضى أو ماشابه من تبريرات واهية غير منطقية . فإنه يلزم على الرئيس حينها أن ينجح في إسقاط النظام . و السؤال المطروح :كيف يمكن إسقاط الثورة ؟
    و لإسقاط الثورة هناك عدة احتمالات لذلك ، و من أهمها ما يلي :
    أ-القيام بمجزرة حقيقية بقتل جميع المتظاهرين في ميدان التحرير و بالتالي زرع خوف حقيقي للآخرين في المحافظات الأخرى و بالتالي إخماد الثوروة و إسقاطها .
    ب-إغراء المتظاهرين بالمال ، عن طريق إعطاء كل متظاهر مبلغ مغري خاصة أن معظمهم من فئة الشباب ، في مقابل العودة إلى منازلهم ، و قبول الشباب بالمال كمقابل لإخماد الثورة .
    ج-إدخال عناصر شبابية فعالة ضمن المتظاهرين ، ليوهموا الثوار بأن الوعود التي أطلقها مبارك و نائبه هو دليل على نجاح الثورة ، و بالتالي فالثورة حققت أهدافها ، ومالا يبلغ كله لا يترك جله و بالتالي تكون الثوروة قد حصلت على 6 من 7 و هذا امتياز .
    د-أن يتعب المتظاهرون من الصراخ و النوم في ميدان التحرير ، فيقرروا بأنفسهم العودة إلى منازلهم بعد أن أعياهم البرد و أحرقتهم الشمس .
    هـ -أن يتحالف النظام مع المعارضة و يقوموا بصفقة سرية بينهم في مقابل قيام المعارضة بالتأثير على الشباب و إخراجهم من ميدان التحرير ، فيصدق الثوار المعارضة و الحكماء باعتبارهم كانوا جزء من الثورة قبل وقت قصير فيكون تصديقهم أسهل من تصديق النظام ، فيرجع الثوار لمنازلهم بعد أن توهموا تحقيق أهدافهم.
    طبعا النظام حوال استخدام الأسلوب الأول ، حتى انتهت جميع الرصاصات ، و لم يعد في مصر مكان لدفن شهداء التحرير ، ولم تعد المستشفيات تقدر على استقبال الجرحى ، فلم تعد هناك وسيلة إرهابية لإرهاب الثوار ، فإن فكر النظام بإسقاط قنبلة على ميدان التحرير لتفجير المتظاهرين فإن احتمال إسقاط الثورة ضئيلة ، بل سيؤدي لخروج الجميع و تفجير ثورة أشد و أنكى . و الملاحظ أن النظام يستخدم الأسلوب " ج " و " هـ" ، و قد فلح الأسلوب "ج" من منع المتظاهرين من الذهاب إلى القصر الجمهوري ، فهل ينجح الأسلوب " هـ" من إرجاع المتظاهرين إلى بيوتهم ؟ هذا ما أخشاه ..
    و في جميع الحالات ، لو تم إسقاط الثورة فإنها هزيمة كبيرة لمصر ، وسوف تصبح مصر أكثر ديكتاتورية و سترجع إلى الوراء بشكل ملفت لو انتصر النظام على الشعب ، أما لو انتصر الشعب على النظام ، فإن هذا انتصار لمصر ، لأن بناة مصر الحقيقيون هم الشعب ، فإذا سقط النظام فالشعب مستعد لأن يصلح كل مافسد ، و يبني كل ماتم هدمه ، و يزرع كل ماتم إقتلاعه ، و ماهي إلإ بضع سنوات و سنرى مصر حرة ديمقراطية ينعم شعبها بالعدالة الإجتماعية ، و ينعم شبابها بالوظيفة و الحياة الإجتماعية الرغيدة بعد أن تم تضييق الفجوة بين الأثرياء و الفقراء ، فأصبح أصحاب المليارات هم أصحاب ملايين فقط ، في مقابل تحول الفقراء إلى متوسطوا دخل ، و حينها سيتوافد السياح إلى مصر الجديدة الحرة ليروا تغيرها و حينها تعود السياحة إلى أفضل مما كانت عليه و يعود الإقتصاد أفضل مما كانت عليه ، كل ذلك إذا انتصر الشعب على النظام ، و لن ينتصر الشعب إلا بتحقيق الهدف المنشود : " الشعب يريد إسقاط النظام" ...

  • #2
    سؤال : هل تظن إن سقط حسني و رحل سيأتي نظام عادل يفى الشعب حقه ؟
    خصوصاً أن أسرائيل وأمريكا تريد لحكومة مصر الحالية البقاء
    للمصالح الشخصية
    وإن أتت حكومة كما يرغب بها الشعب
    هل ستصمد ضد رغبة أسرائيل و أمريكا ؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      سؤال : هل تظن إن سقط حسني و رحل سيأتي نظام عادل يفى الشعب حقه ؟
      خصوصاً أن أسرائيل وأمريكا تريد لحكومة مصر الحالية البقاء
      للمصالح الشخصية
      وإن أتت حكومة كما يرغب بها الشعب
      هل ستصمد ضد رغبة أسرائيل و أمريكا ؟
      مادامت الدول العربية تعتمد على أمريكا ، فلا يمكن أن يأتي نظام عربي معادي لأمريكا ، و عليه فالنظام المصري الجديد في حال تكونه فإن لن تستطيع أن تحقق حرية خارجية حتى تعلن عن استغنائها عن أمريكا و بالتالي الاستعداد لعقوبات أمريكا نتاج مخالفة أوامرها ..

      و لكن سياسة الدول تنقسم إلى قسمين ، السياسة الخارجية و السياسة الداخلية ، فإن لم تستطع مصر أن تكون حرة في السياسة الخارجية فعلى أقل تقدير فلتحظى بحكومة تحقق الحرية في سياستها الداخلية و بالتالي العدالة الإجتماعية و تحقيق العيش الكريم لأبنائه ...

      تعليق


      • #4
        أنا أوافقك أنه لو تغيرت الحكومة الحالية فالحكومة الجديدة ستضتظر لتحسين أوضاع الشعب ولو قليلا كي تهدأ الأوضاع

        لكن المشكلة في مصر أن هناك جماعات وأحزاب كثيرة ولا أراهم يتفقون على شيء إلا الرغبة بتغيير النظام

        هل تظن أن الحكومة الجديدة إذا ما تشكلت سوف تلاقي قبول من الجماعات كالإخوان والمسيحيين الخ

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم .....

          كلام منطقي وتحليل واقعي وكفيت ووفيت ... ,

          لكن الغصة الكبرى أتعلم اين تكمن ؟؟؟


          هناااا


          ان رئيس لجنة الافتاء في السعودية (آل الشيخ)...يصف خروج الشعب المصري بالفوضى والفتنة والتصدير من الغرب الكافر ؟

          المشكلة هناك من ينظر للحاكم الظالم كمبارك وغيره بأعتباره ولي امر للمسلمين ولا يجوز الخروج عليه؟

          ايعقل ان يكون مبارك ولي امر للمسلمين ؟؟؟

          التاريخ يعيد نفسه والله والله والله ...

          تعليق


          • #6
            حتى لو أتى نظام غير معاد لأمريكا فبعد فترتين سيرحل وسيأتي الشعب بغيره .. المهم الآن هو حدوث التغيير بشكل سلمي ودون أن تتحول مصر إلى فوضى ..

            تعليق


            • #7
              برايي ان التغيير حتى في السياسة الخارجية سياتي لمصر
              و انظروا الى تركيا كمثال
              اذا حصل اصلاح حقيقي في مصر و اصبحت هناك ديمقراطية و ايضا تنمية اقتصادية توصل مصر الى مرحلة من الاستقرار و الاعتماد على الذات
              فعندها يمكن لمصر ان تغير مواقفها او على الاقل تعدلها كما حصل في تركيا
              ثم ان نفوذ امريكا ينكمش لصالح الدول النامية و هذا سيقلل الضغط على الدول العربية

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وال محمد

                ليس قبل محاكمة هذا النظام وازلامه ..

                حيث قدرت ثروة حسني مبارك في الايام الماضية ما بين 50 - الى 70 مليار .. من اين لك هذا .؟؟!!

                ومحاكمة وزير الاعلام جعل الإعلام المصري يهوي في الحضيض، وفتح أبواب ماسبيرو للواسطة والمحسوبية والفساد، واستقطب المعاقين ذهنيا، والمرضى فكريا، والملوثة لغتهم العربية، فوسع دائرة التفاهة، وجعل الانحطاط الفني والاعلامي والثقافي عنوانا لأهم البرامج، وأنزل الرعب في قلوب المذيعين والضيوف ومعدي البرامج لتصبح كلها مديحا زائفا في رئيس الجمهورية حتى اصبح مبارك معبود الشاشة الصغيرة .!!

                ويوسف والي الذي اقام امبراطورية فساد وعلى رأسها وكيل الوزارة يوسف عبد الرحمن الذي تمكن من جعل المصريين يستوردون القطن والقمح، وفتح لاسرائيل ممرا على أجساد وبطون المصريين، وكلما أمعن في الفساد زادت قوته وبطشه وجبروته واحتقاره للمصريين.

                ووزير الداخلية الذي قدرت ثروته 8 مليار دولار .!!! ووزيرة التجارة ، ووزير المالية الذين عاثوا في الارض فسادا .. الخ من الحاشية الفاسدة .

                على الشعب ان يحاكم هذه الشرذمة قبل رحيلها والقصاص لمصر اولا وللغلابة ثانيا .

                تعليق


                • #9
                  الثورة الشبابية اجهضت .................
                  و سرقت وتحولت الى قتل وفوضى( طوب + بلطجية + دهس + سرقات + جمال خيول حمير + حرق + تفجير + هروب مساجين ) وتدخلا خارجيا يثير الرعب ....
                  يذكرنا بالمشهد الافغاني والشيشاني والعراقي والصومالي واللبناني واليمني !
                  ثلاثي الرعب : في التاريخ مميتا كمثلث برمودا ومريحا ومممتعا رياضيا كالثلاثي الهولندني السابق : خوليت باستن ريكارد ..
                  ومزعجا ك :

                  امريكا
                  اسرائيل
                  ايران
                  التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 09-02-2011, 02:44 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة جعفري طيب
                    الثورة الشبابية اجهضت .................
                    و سرقت وتحولت الى قتل وفوضى( طوب + بلطجية + دهس + سرقات + جمال خيول حمير + حرق + تفجير + هروب مساجين ) وتدخلا خارجيا يثير الرعب ....
                    يذكرنا بالمشهد الافغاني والشيشاني والعراقي والصومالي واللبناني واليمني !
                    ثلاثي الرعب : في التاريخ مميتا كمثلث برمودا ومريحا ومممتعا رياضيا كالثلاثي الهولندني السابق : خوليت باستن ريكارد ..
                    ومزعجا ك :

                    امريكا
                    اسرائيل
                    ايران
                    لم تجهض ...

                    بل كل ما أسلفت ذكره هي عبارة عن محالات للنظام للإبقاء بحياتها ، و لكن دوام الحال من المحال ...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X