الخط المنحرف المعادي للإسلام والمسلمين الذي نصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ولمذهبهم مذهب الشيعة الإمامية الجعفرية لم يشرع به ابن تيميّة، ولكنّه روّج له وجمع أقوال وأحقاد جميع من كان قبله وصبّه بقالب النصب، وهذا الخط استمرّ إلى محمد بن عبدالوهاب ، وإلى يومنا هذا حيث الفرقة الوهابية.
وهذا الخط لم يرض به الكثير من أعلام المذاهب الإسلامية وعلى مرّ العصور.
وفي هذا الحقل سنحاول بحول الله وقوته عرض الإبحاث والكتب المؤلّفة من قبل علماء المذاهب الإسلامية للردّ والوقوف أمام هذا الخط :
هذه الدعوة.
1ـ سطور من تاريخ الفرقة الوهابية.
سنة 1111 ولد مؤسس الفرقة محمد بن عبد الوهاب.
سنة 1143 أعلن دعوته اللاإسلامية الفاسدة كحزب شاذ عن جميع المذاهب والطوائف الإسلامية، وعمره (32) سنة.
سنة 1157 استخدم هذه الدعوة محمد بن سعود حاكم المنطقة وناصره عليها.
سنة 1208 غزوا البصرة وانتهبوا مدينة الزبير.
سنة 1216 أغار الوهابيون على كربلاء وأباحوها وقتلوا أهلها وانتهبوا مافيها، بما في ذلك الضريح المقدس لسبط الرسول الحسين الشهيد عليه السلام.
سنة 1220 غزوا نجران وما والاها .
سنة 1221 غزوا المدينة واستولوا عليها وانتهبوا التحف والاموال الموجودة في الحجرة النبوية الشريفة.
سنة 1225 غزوا الشام وقتلوا أهل موران قتلاً ذريعاً.
سنة 1305 قاتلوا الشريف غالب، شريف مكة، واستولوا على مناطق كثيرة من بلاد الحرمين.
سنة 1317 مجزرة الطائف.
سنة 1332 ـ 1336 ناصروا الإنكليز ضد الخلافة العثمانية التركية، واستولوا على الحجاز وطردوا الحسن بن علي ملك الحجاز من المدينة.
سنة 1343 في ثامن شوال هدموا الاماكن المقدسة بالبقيع، وانتهبوا حرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمرة الثانية في تاريخهم الإجرامي الاسود. وكادوا يهدمون القبر المقدس، لكن اكتفوا بهدم قباب نساء النبي وأولاد الرسول والصحابة.
سنة 1407 مجزرة مكة حيث قتلوا ـ في وضح النهار ـ أكثر من ( 500) حاج.
2ـ لقد رد على هذه الفرقة وعقائدها والمخالفة للإسلام، وخرافاتهم وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، وبذلك حصل الإجماع القطعي على خروج الفرقة الوهابية عن جماعة المسلمين.
كما أن الذين ردوا على هذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين قاموا بالرد على الفرقة وأبطلوا بدعتها، وفندوا مزاعمها، وزيفوا خرافاتها.
وإليك أسماء المذاهب الرادة على الوهابية:
لقد ردت عليه المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، ومن الشيعة، فكتب علماء الشيعة ردوداً كثيرة حاسمة على الوهابية.
ومن أهل السنة الاشعرية كل الطوائف والمذاهب، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل، وإن كان علماء المذهب الحنبلي ينفون ان يكون ما يزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن حنبل.
وكذلك الحنفية، والشافعية، والمالكية، ومن أهل الطرق: الرفاعية، والنقشبندية، والزيدية، وحتى بعض علماء عمان الذين يتبعون المذاهب الإباضية.
وردّ عليهم العلماء من جميع البلدان.
وفي المقدمة علماء بلاد الحجاز وخاصة «نجد» والاحساء التي ينتمي إليها محمد بن عبد الوهاب، فلقد رد عليه أبوه وأخوه قبل أحد ، وكل مشايخه الذين تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموا فيه إضلال الناس والدعوة اللاإسلامية، الباطلة.
ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت.
وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف، حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للرد عليهم وتفنيد أقوالهم، كأعلام أهل السنة.
وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية،
وهذا الخط لم يرض به الكثير من أعلام المذاهب الإسلامية وعلى مرّ العصور.
وفي هذا الحقل سنحاول بحول الله وقوته عرض الإبحاث والكتب المؤلّفة من قبل علماء المذاهب الإسلامية للردّ والوقوف أمام هذا الخط :
هذه الدعوة.
1ـ سطور من تاريخ الفرقة الوهابية.
سنة 1111 ولد مؤسس الفرقة محمد بن عبد الوهاب.
سنة 1143 أعلن دعوته اللاإسلامية الفاسدة كحزب شاذ عن جميع المذاهب والطوائف الإسلامية، وعمره (32) سنة.
سنة 1157 استخدم هذه الدعوة محمد بن سعود حاكم المنطقة وناصره عليها.
سنة 1208 غزوا البصرة وانتهبوا مدينة الزبير.
سنة 1216 أغار الوهابيون على كربلاء وأباحوها وقتلوا أهلها وانتهبوا مافيها، بما في ذلك الضريح المقدس لسبط الرسول الحسين الشهيد عليه السلام.
سنة 1220 غزوا نجران وما والاها .
سنة 1221 غزوا المدينة واستولوا عليها وانتهبوا التحف والاموال الموجودة في الحجرة النبوية الشريفة.
سنة 1225 غزوا الشام وقتلوا أهل موران قتلاً ذريعاً.
سنة 1305 قاتلوا الشريف غالب، شريف مكة، واستولوا على مناطق كثيرة من بلاد الحرمين.
سنة 1317 مجزرة الطائف.
سنة 1332 ـ 1336 ناصروا الإنكليز ضد الخلافة العثمانية التركية، واستولوا على الحجاز وطردوا الحسن بن علي ملك الحجاز من المدينة.
سنة 1343 في ثامن شوال هدموا الاماكن المقدسة بالبقيع، وانتهبوا حرم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمرة الثانية في تاريخهم الإجرامي الاسود. وكادوا يهدمون القبر المقدس، لكن اكتفوا بهدم قباب نساء النبي وأولاد الرسول والصحابة.
سنة 1407 مجزرة مكة حيث قتلوا ـ في وضح النهار ـ أكثر من ( 500) حاج.
2ـ لقد رد على هذه الفرقة وعقائدها والمخالفة للإسلام، وخرافاتهم وتعدياتهم على ساحة الإسلام والمسلمين، أحياءاً وأمواتاً، كل المسلمين قاطبة، بمذاهبهم وطوائفهم المتعددة، وبذلك حصل الإجماع القطعي على خروج الفرقة الوهابية عن جماعة المسلمين.
كما أن الذين ردوا على هذه الفرقة لم ينحصروا ببلاد معينة، بل العلماء من كل بلاد المسلمين قاموا بالرد على الفرقة وأبطلوا بدعتها، وفندوا مزاعمها، وزيفوا خرافاتها.
وإليك أسماء المذاهب الرادة على الوهابية:
لقد ردت عليه المذاهب الاسلامية جمعاء من أهل السنة، ومن الشيعة، فكتب علماء الشيعة ردوداً كثيرة حاسمة على الوهابية.
ومن أهل السنة الاشعرية كل الطوائف والمذاهب، وفي مقدمتهم الحنابلة الذين تنتمي إليهم الفرقة الوهابية وتدعي متابعة أحمد بن حنبل، وإن كان علماء المذهب الحنبلي ينفون ان يكون ما يزعمه محمد بن عبد الوهاب من رأي أحمد بن حنبل.
وكذلك الحنفية، والشافعية، والمالكية، ومن أهل الطرق: الرفاعية، والنقشبندية، والزيدية، وحتى بعض علماء عمان الذين يتبعون المذاهب الإباضية.
وردّ عليهم العلماء من جميع البلدان.
وفي المقدمة علماء بلاد الحجاز وخاصة «نجد» والاحساء التي ينتمي إليها محمد بن عبد الوهاب، فلقد رد عليه أبوه وأخوه قبل أحد ، وكل مشايخه الذين تعلم لديهم حيث كانوا قد توسموا فيه إضلال الناس والدعوة اللاإسلامية، الباطلة.
ثم علماء البحرين والقطيف والمدينة المنورة ومكة المكرمة وصنعاء وعدن وعمان والكويت.
وعلماء العراق، من بغداد والكاظمية والموصل والبصرة وكربلاء والنجف، حيث تصدى عدة من علماء الشيعة بها للرد عليهم وتفنيد أقوالهم، كأعلام أهل السنة.
وتركيا، بما فيها علماء دار الخلافة الاسلامية ـ آنذاك ـ مدينة القسطنطينية،
تعليق