بسم الله الرحمن الرحيم
روى الحاكم في مستدركه قال : حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه و علي بن حمشاد قالا : ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا أبو موسى يعني إسرائيل بن موسى قال : سمعت الحسن يقول : جاء طلحة و الزبير فقال لهم الناس ما جاءكم قالوا نطلب دم عثمان قال الحسن أيا سبحان الله أفما كان للقوم عقول فيقولون و الله ما قتل عثمان غيركم قال : فلما جاء علي الكوفة و ما كان للقوم عقول فيقولون أيها الرجل إنا و الله ما ضمناك.
أقول نواف : وهذا إسناد صحيح ، و لا يقال إن الحسن كان يدلس و يرسل بل كان كما قال حاضرا الواقعة شاهدا عليها.


قال ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 ص 61
وكان سبب قتل طلحة أن مروان بن الحكم رماه بسهم في ركبته فجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفخت رجله وإذا تركوه جرى فقال دعوه فإنما هو سهم أرسله الله تعالى فمات منه وقال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم والتفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيتك بعض قتلة أبيك
وقال ابن حجر العسقلاني في الاصابة في تمييز الصحابة ج3 ص 432
وروى بن عساكر من طريق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها.
وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله.
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات أخرجه عبد الحميد بن صالح عن قيس وأخرج الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن وكيع بهذا السند
منقول
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=22563
أقول نواف : وهذا إسناد صحيح ، و لا يقال إن الحسن كان يدلس و يرسل بل كان كما قال حاضرا الواقعة شاهدا عليها.


قال ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 ص 61
وكان سبب قتل طلحة أن مروان بن الحكم رماه بسهم في ركبته فجعلوا إذا أمسكوا فم الجرح انتفخت رجله وإذا تركوه جرى فقال دعوه فإنما هو سهم أرسله الله تعالى فمات منه وقال مروان لا أطلب بثأري بعد اليوم والتفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيتك بعض قتلة أبيك
وقال ابن حجر العسقلاني في الاصابة في تمييز الصحابة ج3 ص 432
وروى بن عساكر من طريق متعددة أن مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها.
وأخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن أبي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة فقال لا أطلب ثأري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله.
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات أخرجه عبد الحميد بن صالح عن قيس وأخرج الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي عن وكيع بهذا السند
منقول
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=22563
تعليق