إن الشيعة لم تقصد من هذه التسمية ما توهّمته من مفهوم العبودّية لله، بل إنّهما ترمز للمحبّة والولاء للمورد، وكم له نظير في الاستعارات والكنايات الأدبيّة، فلا مشاحة في الألفاظ إن كان المقصود واضحاً، فهذه كتب اللّغة تصرّح بأنّ من معاني ((العبودية)) هي ((الخدمة)) ( المنجد: مادّة ((عبد)) ) وأيضاً ((العبد)) يطلق على ((المملوك)) ( العين: مادّة ((عبد)) )؛ فما المانع عقلاً وشرعاً أن يقصد الشيعي معنى الخادم أو ينزّل نفسه منزلة المملوك من أئمّته (عليهم السلام).
الله عز وجل هنا يصف حالة كانت موجودة في زمن نزول الآية وهي وجود عبيد ورقيق
...
ثم لماذا لا نلتزم بما فعله آل محمد عليهم السلام ؟
هل سمى أحدهم ولده بهذه الأسماء؟
أن نتبع النبي وأهل بيته فهذا أولى ... أم أنك لا توافق على هذا؟
الله عز وجل هنا يصف حالة كانت موجودة في زمن نزول الآية وهي وجود عبيد ورقيق
وحتى في زمن الاسلام والى يومنا هذا
ما هو المانع
...
ثم لماذا لا نلتزم بما فعله آل محمد عليهم السلام ؟
هل سمى أحدهم ولده بهذه الأسماء؟
أن نتبع النبي وأهل بيته فهذا أولى ... أم أنك لا توافق على هذا؟
عندما يقول الله سبحانه وتعالى أمراً فلا يخالفة الله ورسوله وأهل بيته
وانت طرحت هذا السؤل بجهل منك
فتوقف الجواز وعدم الجواز ليس من قبل الرسول واهل بيته
وانما من قبل الله
نعود الى اصل الموضوع
انت تقول يجب ان تكون لفظة العبودية لله وحده
الا ترى ان الله لم يخصصها لنفسه
فهل انت اشتبه عليك الامر في عبودية العباده لذاتهم
وعبودية العباد لخالقهم
ونرى انك لا تفرق بين الاصلين
كيف تقول يجب ان تكون لفظة العبودية لله فقط
وذالك انك تتوهم ما يتوهم الوهابية اليس كذالك
وحتى في زمن الاسلام والى يومنا هذا
ما هو المانع
... قلنا لا مانع.. لكن المسألة مسألة تفضيل ... مسألة إخلاص في التوحيد لا أكثر ولا أقل ...
ويا سيدنا نحن نريد أن نقتدي بالنبي (ص) وأهل البيت عليهم السلام ...
إذا فعلوا شيء فلنفعله وإذا لم يفعلوا شيئاً تركناه وسرنا خلف السنة ...
قلنا لا مانع.. لكن المسألة مسألة تفضيل ... مسألة إخلاص في التوحيد لا أكثر ولا أقل ...
هههههههه
انظر كيف وقعت
مسألة اخلاص في التوحيد
يعني من يقول عبد علي فانه يعبد علي
والا ما هي المناسبة في ذكر التوحيد
انت تعتقد كما يعتقد الوهابية في الشيعة
ويا سيدنا نحن نريد أن نقتدي بالنبي (ص) وأهل البيت عليهم السلام ...
إذا فعلوا شيء فلنفعله وإذا لم يفعلوا شيئاً تركناه وسرنا خلف السنة ...
افهم يا أخي هداك الله
الله سبحانه وتعالى جوز لفظة عباد
فان كان النبي او اهل بيته سمو ابنائهم بعبد فلان او لم يسمو
فلا يسمن ولا يغني من جوع
نظرب اليك مثال
عندما تسمي احد ابنائك مثلاً (فرات )
والنبي ص واله لم يسمي احد ابنائه بهذا الاسم فهل يعني لا يجوز ان تسمي ابنك فرات
فسم ابنك ما يحلو لك وان لم يكن للنبي واهل بيته هذا الاسم ما هو الضرر
ونكرر عليك ان الله سبحانه وتعالى جوز هذه الفظة على عبيد عباده
فهل يجوز لنا ام لا
هههههههه
انظر كيف وقعت
مسألة اخلاص في التوحيد
يعني من يقول عبد علي فانه يعبد علي
والا ما هي المناسبة في ذكر التوحيد
انت تعتقد كما يعتقد الوهابية في الشيعة ( لم يقل أحد يا حبيبي أن من يسمي عبد علي هو يعبد علي ... نحن هنا نبين سبب تفضيلنا إفراد الله بلفظة العبودية ... فقط زيادة إخلاص وزيادة الاخلاص في التوحيد لا تأتي إلا من موحد فعلاً ...فلولا اعتقادنا بأن الشيعة أهل توحيد ما طالبناهم وطالبنا أنفسنا معهم بزيادة الإخلاص ... هل فهمت ..؟
يعني هناك سنة يسمون عبد النبي وعبد الرسول ... وأعرف أعداداً منهم يدرسون في الأزهر ... وأعرف وهابية يحملون اسم عبد النبي وعبد الرسول .. فهل هؤلاء أهل شرك؟
قطعاً لا ... لكن المسألة تفضيلية وزيادة في الاخلاص والفضل لا أكثر ...
وبالرغم من أن الجواز لا علاقة له بتسمية النبي (ص) وأهل بيته (ع) لأولادهم الأطهار ...إلا أن الاقتداء بفعل النبي (ص) أولى وأفضل .. أليس كذلك ؟
نحن لا نتحدث في الجواز ... نتحدث في الأفضلية .. هل فهمتني؟
يا كرار مستحيل ان تفهم
وانت متعب بالحوار تقفز من نقطة الى اخر
فكلما الزمناك بجانب تقفز الى جانب اخر
على كل حال هذا مستواك العلمي
وعموماً انت خيراً من الوهابية القشورية
ولو انك تخلط بين الاخلاص
وبين من سمى بعبد فلان وهذا خلط فضيع
على كل حال انت لا تفهم مرادنا
بل أفهم مرادك جيداً ..وحكاية القفز هذه غير موجودة فقط أنت معتاد على حوار الوهابية الذين يسهل أن تحاصرهم في ركن وتوسعهم إفحاماً .... ونحن الأشاعرة نختلف تماماً عن هؤلاء ...
ونحن لا نخلط ... خلاصة قولنا ...
لا شيء إن تسمى شخص بعبد النبي أو عبد الرسول أو ما شابه ... لكن الأفضل أن تتبع سنة النبي (ص) وأهل بيته في تسمية أولادهم فهذا هو الأفضل والأولى .
بل أفهم مرادك جيداً ..وحكاية القفز هذه غير موجودة فقط أنت معتاد على حوار الوهابية الذين يسهل أن تحاصرهم في ركن وتوسعهم إفحاماً .... ونحن الأشاعرة نختلف تماماً عن هؤلاء ...
ونحن لا نخلط ... خلاصة قولنا ...
لم تفهم صدقني
انت تقول
لا شيء إن تسمى شخص بعبد النبي أو عبد الرسول أو ما شابه
ومن ثم تناقض نفسك
حيث تقول
نحن هنا نبين سبب تفضيلنا إفراد الله بلفظة العبودية ... فقط زيادة إخلاص وزيادة الاخلاص في التوحيد لا تأتي إلا من موحد فعلاً
ولا نعلم ما هو دخل العبودية للعباد
والعبودية للمعبود
فانت تخلط بينهما
تقول زيادة اخلاص في التوحيد
وهذا يعني ان من سمى بعدب الرسول او علي منقص لاخلاصه وتوحيده
بينما نجد الله سبحانه وتعالى قد اطلق لفظ العبودية للعباد
نحن لا نتحدث عن العبودية للعباد فقط نحن نتحدث عن الأفضلية إفراد لفظة العبودية لله من باب أن هذا أفضل وأكثر اتباعاً للسنة النبوية المطهرة ...وزيادة الاخلاص لا تعني أن من نطالبه به ناقص الاخلاص ... فقد تكون مخلص جداً لكن لا مانع من زيادة الإخلاص أكثر ...
نحن لا نتحدث عن العبودية للعباد فقط نحن نتحدث عن الأفضلية إفراد لفظة العبودية لله من باب أن هذا أفضل وأكثر اتباعاً للسنة النبوية المطهرة ...وزيادة الاخلاص لا تعني أن من نطالبه به ناقص الاخلاص ... فقد تكون مخلص جداً لكن لا مانع من زيادة الإخلاص أكثر ...
ما دخل الافضلية نحن على اباحة الفظة على ضوء كتاب الله
وقد اطلقها الله سبحانه وتعالى على عبيد عباده
هذا هو اصل الموضوع
وربطك بعبودية العباد مع عباد الله فلا يصح لا زيادة في التوحيد ولا الاخلاص
لان معنى العبودية للعباد لا تعني العبودية للمعبود
فمتى فرقت بين الاصلين تعرف المراد
حبيبي ما في الكتاب وصف لحالة وليس إقرار بإطلاق لفظ العبودية لغير الله ...
ولسنا نتحدث عن الاباحة ... نحن نتحدث عن التفضيل ....
المسألة في اتباع السنة ...
تعليق