إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أهل السنة والجماعة هم روافض ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل السنة والجماعة هم روافض ؟!

    معلوم موقف الوهابية من أحداث مصر وتونس وغيرها , وهذا لا يحتاج إلى بيان وخصوصاً هم يعتقدون أن هؤلاء الطغاة ( صناعة أمريكية إسرائيلية ) هم ولاة الأمر الذين نص القرآن على طاعتهم !

    فهم وقفوا موقف المدافع عن من سفك دماء أهل السنة والجماعة ومن باع مصر وغير مصر !!

    خلاف الفقه الجعفري الذي يجيز الخرواج على أمثال حسني مبارك و غيره .. وتاريخنا حافل بذلك ..

    نتأسى بإمامنا الحسين عليه السلام وخروجه على يزيد لعنه الله تعالى ..

    بل أنه يعتبر أفضل الجهاد هو كلمة حق عن سلطان ظالم !

    سؤالي هو ..

    أن كنتم أهل السنة والجماعة , فهذه عشرات الملايين في تونس ومصر والجزائر وغيرها ..

    هم روافض ؟!

    أم ماذا ؟!

  • #2
    نعم أخي وتاج رأسي الموالي الوادي المقدس سؤالك وموضوعك بالصميم
    وردود أفعالهم كانت شديدة اللهجة جداً وعنجهية وهمجية
    كفروا الشعب المصري والتونسي _نصرهم الله على الظالمين _ الذين إنتفضوا ورفضوا الظلم والظالمين من أجل نصرة معتقدهم الفاسد الذي يأمرهم بعدم مواجهة الحاكم الفاجر !!

    اللهم بحق حبيبك محمد وآل محمد أحفظ وأنصر شعب مصر وكل من يرفض الباطل والظلم على الحكام الطغات الظالمين
    ونسأل الله تعالى أن يخسف عروش الحكام العرب الذين لايخافون الله في شعوبهم ولايرحموهم

    اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
    واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين

    تعليق


    • #3
      أنت أستاذي وتاج رأسي ..

      شكراً جزيلاً على المرور ..

      وننتظر من الوهابية الجواب ..

      تعليق


      • #4
        ضيلة الشيخ ما هي الأدلة التي احتج بها من يوجب القيام بوجه السلطة الظالمة بالقوة ، ومن هم القائلون به من المذاهب والعلماء ؟!

        الحمد لله والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وبعد :
        فقد احتج القائلون بهذا المذهـب ، بقوله تعالى : ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون ) .
        وبقوله تعالى : ( ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل )
        وبقوله تعالى: ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) ، وهذه الآيات ، ونظائرها في القرآن ، دلالتها عامّـة ، فتشمل بغـي السلطة وغيرها ، فكلُّ من بغى على المسلمين ، يجب منعه ولو بالقتال ، إذ الغاية هي منع البغي ، وكفّ ضرره على الناس ، ولئن كان قتال الباغـي من غير السلطة مأمورا به ، مع أنه أخف ضررا على الناس من بغي السلطة ، فقتال السلطة الباغية أولى بأن يكون مأمورا به ، وقياس الأولى أقوى القياس ، وأثبته ، وأحكمه ، فثبت بالنص والقياس ، وجوب منع البغي ، ولو بالقتال .
        وبقوله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين ) ، وهي نص بإنتقاض عهد الظالم ، وحينئذ بلا حقَّ له ، ويجب نزعه بالقـوّة ، إذ هو مغتصب للسلطة.
        وبالآيات التي تحذّر من الظلم ، وتبيّن خطره العظيم ، وعواقبه الوخيمـة ، وفيها دلالة على أمر الشريعة بالسعي في إزالة الظلم ، وتحقيق العدل بكلِّ سبيـل ، ولو بالقـوّة.
        وبالآيـات التي تأمر بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، باليد أولا.
        .
        والعدل هـو أعظم مأمور به ، فيجب تحقيقه ما أمكـن وإن بالقـوّة .
        والظلم أعظم منكر ، فوجب تغييره باليد ، والقـوَّة .
        والدليل على أنّ هذه الآيات تشمل ظلم السلطة حديث ابن مسعود ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلاّ كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف نم بعدهم خلوف ، يقولون مالايفعلون ، ويفعلون مالايؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل ) رواه مسلم ، ولهذا قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : ( وهذا يدل على جهاد الأمراء باليد ) جامع العلم والحكم 304
        وبحديث ابن مسعود رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجال يطفئون السنّة ، ويعملون بالبدعة ، ويؤخّرون الصلاة عن مواقيتها ، فقلت : يارسول الله إن أدركتهم كيف أفعل ؟ قال : تسألني يا ابن أمّ عبد ماذا تفعل ؟ لا طاعـة لمن عصى الله ) رواه أحمد ، وابن ماجه ، وغيرهما
        وبحديث أبي بكر رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن.
        وبحديث عقبة بن مالك رضي الله عنه ، قال : ( أعجزتم إذ بعثت رجلاً فلم يمض لأمري ، أن تجعلوا مكانه من يمضـي لأمري ) رواه أبو داود ، وقصته أنَّ أمير السرية خالف أمره صلى الله عليه وسلم ، فلما رجعوا ذكروا له ذلك ، فقال الحديث .
        وبحديـث النعمان بن بشيـر رضي الله عنـه ، عن النبيّ ‏صلى الله عليه وسلــم ‏، ‏قال ‏ ‏: ( مثل القائم على حدود الله ، والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها ، إذا استقوا من الماء ، مرُّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري وغيره ، وهذا عام يشمل إذا كان الذي يسعى لإغراق السفينة هم ذوو السلطة ، فإن أُخـُذ على أيدهم نجا الناس ، وإن تُركوا حدث الهلاك والعياذ بالله تعالى .
        وبحديث جابر رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم ( كيف تُقدّس أمـَّة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهـم ) ، رواه ابن حبان والطبراني ، وهذا يشمل السلطة الظالمة ، فيجب الأخذ على يديها إن ظلمت الضعفـاء.
        وبما رواه ابن اسحاق حدثني الزهري ، حدثني أنس رضي الله عنه ، فيما قاله الصديق في أوّل خطبه له ، قال ( ثم تكلم أبو بكر ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أمابعد ، أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فان أحسنت فأعينوني ، وان أسأت فقوّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتى أزيح علته إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف حتى آخذ الحق إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا يشيع قوم قط الفاحشة إلاّ عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ) قال ابن كثير ، وهذا إسناد صحيح أ.هـ ، وقد قال الصديق هذه الجمل العظيمة ، في حضرة خيار الصحابة ، وفي مجمع عام يشملهم ، فلم ينكر عليه أحـد .
        .
        كما احتجُّـوا بالأحاديث التي تحضُّ على إظهار النكير على حكام الجور :
        فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : (أفضل الجهاد كلمة حق _ وفي رواية عدل _ عند سلطان جائر ) رواه الترمذي، وأبو داود ،وابن ماجه وغيرهم .
        وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له : أنت ظالم ، فقد تُودِّع منهم ) رواه أحمـد والبيهقي .

        كما احتجوا بالأحاديث التي حذّرت من أئمة الجور ، والضلالة ، وأنَّ شرَّهم على المسلمين عظيم ، قالوا : ومحال أن يجتمع هذا التحذير الشديد المقرون بأنهم سبب هلاك الأمـة ، مع الأمـر بتركهـم وجورهـم !
        منها : عن ثوبان رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( وإنما أخاف على أمتي الأئمّة المضلين ) رواه الترمذي وغيره
        وعن شداد بن أوس قال صلى الله عليه وسلم : ( أخوف ما أخاف على أمّتي الأئمّة المضلين ) روه الطيالسي
        وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( أشدّ الناس عذابا يوم القيامة ، رجل قتله نبيُّ ، أو قتل نبيـّا ، وإمام ضلالة ، وممثل من الممثلين ) رواه الإمام أحمـد ، ومعنى قوله ( ممثل من الممثلين ) أي صانع التماثيل لذوات الأرواح ،
        وعن كعب بن عجرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو دخل ، ونحن تسعة ، وبيننا وسادة من أدم ، فقال : ( إنها ستكون بعدي أمراء ، يكذبون ، ويظلمون ، فمن دخل عليهم ، فصدقهم بكذبهم ، وأعانهم على ظلمهم ، فليس منّي ، وليست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ، ويعنهم على ظلمهم ، فهو منّي ، وأنا منه ، وهو وارد علي الحوض ) رواه أحمد وغيره .

        وبقول عمر رضي الله عنه لزياد بن حديـر : ( هل تعرف ما يهدم الإسلام ، قلت : لا ، قال : يهدمه زلة عالم ، وجدال منافق بالقرآن ، وحكم الأئمة المضلّين ) رواه الدارمي.
        أما من قال بهذا القول ، فهذا _ أعني إزالة السلطة الظالمة ، ولو بالقوّة _ مذهب مشهور لكثير من أئمة السلف ، من الصحابة ، والتابعين ، بل حكاه ابن حزم عن أكثرهـم ، هو مذهب أبي حنيفة رحمه الله ، ومذهب الشافعي في القديم ، وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد ، وهـو مذهب صاحب الإمام أحمد ، أحمد بن نصر الخزاعي ، وقد قام بالسلاح على السلطان الواثق ، واستشهد رحمه الله في تلك الوقعـة ، أما الإمام مالك ، فقد صـرح بأنه يقاتل مع العدل سواء كان القائم ، أو الخارج عليه ، كما في رواية سحنون ، والمذهب الآخر قيـَّد المنع بالخوف من وقوع فتنة ، يبقى معها الظلم ، وتزداد المفاسد ، وسفك الدماء ، فعُلم أنه إذا انتفت هذه العلَّة ، فالمسألة حينئذٍ إجماع بين المذاهب في السلطة الجائرة ، أما عند وقوع الكفر البواح ، فلا خلاف في وجوب الجهـاد أصـلا .
        والله أعلم
        الشيخ حامد بن عبد الله العلي
        (وهو أحد المشايخ السلفيين)


        http://www.h-alali.cc/f_open.php?id=...f-cf6fbd66c7b2

        تعليق


        • #5
          أن كان الأمر كذلك فلماذا أفتى مفتي السعوية بما أفتى ؟!

          وممكن تزودنا بآراء المذاهب الأربعة بجواز الخروج على الحاكم الظالم ؟

          فضلاً عن ابن تيمية وابن القيم مثلاً ؟!

          تعليق


          • #6
            وهاك هذا البحث لشيخ لعله سلفي كما يبدوا ..


            سد الذرائع المتعلقة بالإمامة والخروج على الحاكم
            لشيخنا الهمام فضيلة الشيخ الوالد / د. عبد الله شاكر الجنيدي - حفظه الله تعالى -

            وجوب تنصيب إمام واحد والاجتماع عليه
            من المعلوم أن الإمامة(1) شرعت لحفظ الدين وسياسة الدنيا به، ومن هنا دعا الإسلام إلى وجود إمام واحد تجتمع عليه القلوب، وتكون به الجماعة، وتعدد الأئمة مدعاة للتفرق والاختلاف، لما يمكن أن يقع بينهم من تناحر وشقاق، لذا كان من شريعة الإسلام الدعوة إلى إمام واحد سدًّا لذريعة التفرق والاختلاف، وها هي بعض الأدلة على ذلك من القرآن والسنة.

            أولاً: أدلة القرآن الكريم
            قال - تعالى -: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [النساء: 59].
            وقال - تعالى -: وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين [الأنفال: 46].

            في هاتين الآيتين الكريمتين يأمر اللَّه جماعة المؤمنين بطاعة اللَّه وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والاجتماع على كلمته وعدم مخالفته، حتى لا يحدث نزاع بينهم فيقع ما حذرت منه الآيتان.

            يقول الشيخ رشيد رضا في شرحه للآية الثانية: «أطيعوا اللَّه في هذه الأوامر المرشدة إلى أسباب الفلاح في القتال وفي غيرها، وأطيعوا رسوله فيما يأمر به وينهى عنه من شئون القتال وغيرها من حيث إنه المبين لكلام اللَّه الذي أنزل إليه على ما يزيده - تعالى -منه، والمنفذ له بالقول والعمل والحكم، ومنه ولاية القيادة العامة في القتال، فطاعة القائد العام هي جماع النظام الذي هو ركن من أركان الظفر». [تفسير المنار ج10/24]

            وقال القاسمي في تفسيره بعد شرحه للآية: «تنبيه: قال بعض المفسرين في قوله - تعالى -: ولا تنازعوا أي: لا تختلفوا فيما أمركم به من الجهاد، بل ليتفق رأيكم، قال: ولقائل أن يقول: استثمر من هذا وجوب نصب أمير على الجيش ليدبر أمرهم ويقطع اختلافهم، فإنه بلزوم طاعته ينقطع الاختلاف وقد فعله - صلى الله عليه وسلم - في السرايا، وقال: اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي». [البخاري 13/121]
            ثانيًا: أدلة السنة النبوية:
            1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فيكثرون، قالوا فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، أعطوهم حقهم، فإن اللَّه سائلهم عما استرعاهم». [مسلم 3/1480].

            قال النووي في شرح الحديث: «ومعنى هذا الحديث: إذا بويع لخليفة بعد خليفة فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء
            بها، وبيعة الثاني باطلة يحرم الوفاء بها، ويحرم عليه طلبها، واتفق العلماء على أنه لا يجوز أن يعقد لخليفتين في عصر واحد، سواء اتسعت دار الإسلام أم لا، وقال إمام الحرمين في كتابه الإرشاد: قال أصحابنا: لا يجوز عقدها لشخصين، قال: وعندي أنه لا يجوز عقدها لاثنين في صُقع واحد (ناحية واحدة)، وهذا مجمع عليه، قال: فإن بعد ما بين الإمامين وتخللت بينهما شسوع فللاحتمال فيه مجال. قال: وهو خارج من القواطع، وحكى المازري هذا القول عن بعض المتأخرين من أهل الأصول وأراد به إمام الحرمين وهو قول فاسد مخالف لما عليه السلف والخلف ولظواهر إطلاق الأحاديث. والله أعلم» [شرح النووي على مسلم جـ12 ص231].

            وقال ابن حجر: «فوا» فعل أمر من الوفاء، والمعنى: «أنه إذا بويع لخليفة بعد خليفة، فبيعة الأول صحيحة يجب الوفاء بها، وبيعة الثاني باطلة». [فتح الباري 6/497].

            وقال ابن تيمية - رحمه الله -: «إنه - صلى الله عليه وسلم - سنَّ الاجتماع على إمام واحد في الإمامة الكبرى وفي الجمعة والعيدين والاستسقاء وفي صلاة الخوف وغير ذلك، مع كون إمامين في صلاة الخوف أقرب إلى حصول الصلاة الأصلية، لما في التفريق من خوف تفريق القلوب وتشتت الهمم، ثم إن محافظة الشارع على قاعدة الاعتصام بالجماعة وصلاح ذات البين وزجره عما قد يفضي إلى ضد ذلك في جميع التصرفات لا يكاد ينضبط، وكل ذلك يشرع لوسائل الألفة وهي من الأفعال، وزجر عن ذرائع الفرقة وهي من الأفعال أيضًا». [مجموعة الفتاوى الكبرى 3/144]
            وقال ابن القيم: «إن الشارع أمر بالاجتماع على إمام واحد في الإمامة الكبرى، وفي الجمعة والعيدين والاستسقاء وصلاة الخوف، مع كون صلاة الخوف بإمامين أقرب إلى حصول صلاة الأمن، وذلك سدًا لذريعة التفريق والاختلاف والتنازع، وطلبًا لاجتماع القلوب وتآلف الكلمة، وهذا من أعظم مقاصد الشرع، وقد سد الذريعة إلى ما يناقضه بكل طريق، حتى في تسوية الصف في الصلاة، لئلا تختلف القلوب، وشواهد ذلك أكثر من أن تذكر». [إعلام الموقعين 3/118]

            ترك الخروج على الحاكم وطاعته في غير معصية اللَّه
            يرى أهل السنة والجماعة عدم الخروج على الحاكم المسلم الظالم الجائر، ما لم يصل ظلمه وجوره إلى الكفر البواح، وذلك سدًا لمفسدة الخروج عليه، وما يترتب عليه من إراقة للدماء، وانتشار الفوضى في البلاد وبين العباد والأدلة على ذلك من السنة ما يلي:
            1- حديث عبادة بن الصامت - رضي اللَّه عنه- قال: «بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من اللَّه فيه برهان»[متفق عليه]

            2- عن عوف بن مالك الأشجعي - رضي اللَّه عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلُّون عليهم ويصلُّون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم. قالوا: قلنا: يا رسول اللَّه، أفلا ننابذهم عند ذلك، قال: لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولى عليه وال فرآه يأتي شيئًا من معصية اللَّه فليكره ما يأتي من معصية اللَّه ولا ينزعن يدًا من طاعة». [أخرجه مسلم 3/1481]

            وقد وردت أحاديث كثيرة حول هذا المعنى، وهي تفيد: ترك الخروج على الأئمة، ووجوب الطاعة في المعروف، وعدم طاعته في المعصية مع كراهة ما يأتي منها. وقد ذهب إلى القول والعمل بهذه الأحاديث أهل السنة الجماعة.

            قال النووي في شرحه لحديث عبادة السابق ذكره: «ومعنى الحديث لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرًا محققًا تعلمونه من قواعد الإسلام، فإذا رأيتم ذلك فأنكروه عليهم، وقولوا بالحق حيث ما كنتم، وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين، وإن كانوا فسقة ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته..قال العلماء: وسبب عدم انعزاله وتحريم الخروج عليه ما يترتب على ذلك من الفتن وإراقة الدماء وفساد ذات البين فتكون المفسدة في عزله أكثر منها في بقائه».[شرح النووي على مسلم 12/229]

            وقال ابن تيمية: «وقد استفاض وتقرر في غير هذا الموضع - ما قد أمر به - صلى الله عليه وسلم - من طاعة الأمراء في غير معصية اللَّه ومناصحتهم والصبر عليهم في حكمهم وقسمهم، والغزو معهم والصلاة خلفهم ونحو ذلك من متابعتهم في الحسنات التي لا يقوم بها إلا هم، فإنه من باب التعاون على البر والتقوى، وما نهى عنه من تصديقهم بكذبهم وإعانتهم على ظلمهم وطاعتهم في معصية اللَّه ونحو ذلك مما هو من باب التعاون على الإثم والعدوان.
            ولا يُزَالُ المنكر بما هو أنكر منه، بحيث يخرج عليهم بالسلاح، وتقام الفتن كما هو معروف من أصول أهل السنة والجماعة، وكما دلت عليه النصوص النبوية في ذلك من الفساد الذي يربو على فساد ما يكون من ظلمهم، بل يطاع اللَّه فيهم وفي غيرهم، ويفعل ما أمر به ويترك ما نهي عنه». [مجموع الفتاوى 35/20، 21]
            وقال الحافظ ابن حجر: «وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء». [فتح الباري 13/7]

            وقال ابن القيم: «نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن قتال الأمراء والخروج على الأئمة - وإن ظلموا أو جاروا - ما أقاموا الصلاة، سدًا لذريعة الفساد العظيم والشر الكثير بقتالهم كما هو الواقع، فإنه حصل بسبب قتالهم والخروج عليهم أضعاف ما هم عليه، والأمة في بقايا تلك الشرور إلى الآن». [إعلام الموقعين 3/130]

            وقال عبد الرحمن بن يحيى المعلمي: «وقد جرب المسلمون الخروج فلم يروا منه إلا الشر، خرج الناس على عثمان يرون أنهم يريدون الحق، ثم خرج أهل الجمل يرى رؤساؤهم ومعظمهم أنهم إنما يطلبون الحق فكانت ثمرة ذلك بعد اللتيا والتي أن انقطعت خلافة النبوة، وتأسست دولة بني أمية، ثم اضطر الحسين بن علي إلى ما اضطر إليه فكانت تلك المأساة، ثم خرج أهل المدينة فكانت وقعة الحرة». [التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل 1/99] وهكذا سرد المعلمي مفاسد الخروج الكبيرة في فترة من فترات الإسلام العظيمة، مبينًا ثمرات هذا الخروج وآثاره على الأمة الإسلامية، لهذا جاء الشرع الحكيم بسد الباب، ووضع أئمة أهل السنة ضوابط جليلة لمنع إراقة الدماء وحفاظًا على المسلمين من التمزق والضياع(2).



            ----------------------

            (1) الإمامة رئاسةً عامة في الدين والدنيا خلافة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، انظر الموسوعة الفقهية (6/216).

            (2) يراجع للفائدة كتاب الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة للدكتور عبد اللَّه بن عمر الدميجي (ص490- 548).



            نشر هذا البحث في مجلة التوحيد العدد رقم (50) .

            تعليق


            • #7
              http://forum.rashed.ws/showthread.php?t=52962

              تعليق


              • #8
                قال الإمام ابن حزم رحمه الله : ( إنّ سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب ، إذا لم يمكن دفع المنكر إلاّ بذلك ) الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/171

                وقال رحمه الله : ( وهذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكلُّ من معه من الصحابة ، وقول أم المؤمنين عائشة رضي اللهعنها ، وطلحة ، والزبير ، وكلُّ من كان معهم من الصحابة ، وقول معاوية ، وعمرو ، والنعمان بن بشير ، وغيرهم ، ممن معهم من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، وهو قول كلّ من قام على الفاسق الحجاج ، ومن والاه من الصحابة رضي الله عن جميعهم ، كأنس بن مالك ، وكلّ من كان ممن ذكرنا من أفاضل التابعين ) .

                ثم قال ( ثم من بعد هؤلاء من تابعي التابعين ، ومن بعدهم كعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن عمر ، وكعبدالله بن عمر، ومحمد بن عجلان ، ومن خرج مع محمد بن عبدالله بن الحسن ، وهاشم بن بشر ، ومطر الوراق ، ومن خرج مع إبراهيم بن عبدالله ، وهو الذي تدل عليه أقوال الفقهاء ، كأبي حنيفة ، والحسن بن حي ، وشريك ، ومالك ، والشافعي ، وداود وأصحابهم ، فإنّ كل من ذكرنا من قديم ، أو حديث ، إما ناطق بذلك في فتواه ، وإما فاعل لذلك بسل سيفه في إنكار ما رأوه منكـرا ) الفصل 4/171ـ172

                وقال أصحاب هذا المذهب :

                وقد أمرالله تعالى بقتال الفئة الباغية قائلا : ( فَقَاتِلوُا التّيِ تَبْغِي حَتىّ تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ ) وقد علق الحكم على وصف البغي ، وهو دليل بيـّن على أن السلطة إنْ تحقق فيها هذا الوصف ، يجــب أن تقاتل حتى تفيء إلى أمر الله .

                فإن قيل : إنَّ الآية في طائفتين اقتتلتا باغيةً إحداهما على الأخرى ، وليست في قتال السلطة الباغية ؟!

                فالجواب : إنّ عموم الآية يتناول سلطة البغي ، المنحاز إليها طائفة البغي ، الظالمة لبقية المسلمين ، فهي طائفة بلا ريب ، وهي باغية بلا شك ، فوجب الانقياد للأمر الإلهي بقتالها ، عملا بظاهر القـــــرآن.

                قالوا : ولئن دل قوله تعالى : ( فإنْ بَغَتْ إِحْداهما عَلىَ الأُخْرَى فقَاتِلُوا التي تبْغي حَتّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ ) على وجوب قتال الباغين من غير السلطـة إلى غاية الرجوع إلى حكم الشريعة ، فما باله لايدل على قتال الباغين من ذوي السلطة إلى غاية هي الرجوع إلى الشريعـة ؟!! والحال أن بغي السلطة أشد ضررا ، وأعظم خطرا ، وأكثر فسادا ؟! إنَّ هذا لعجـب !!

                وقالوا : وقد عمل من ذكرنا من السلف بهذه الآيــة ، وبالنصوص القرآنية التي تنفي العهد عن الظالمين قال تعالى: (قالَ إنيّ جاعِلُك للنّاسِ إِمَاما قاَل لاَيَنالُ عَهْدِي الظّالميِن ) .

                وبالنصوص النبويّة التي أمرت بالأخذ على يد الظالمين ، فمن ذلك :

                حديث أبي سعيد الخدري قال صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم

                وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه تلا قوله تعالى ( يا أيها الناس عليكم أنفسكم لايضركم من ضل إذا اهتديتم ) فقال : أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية فتضعونها في غير موضعها وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنّ الناس إذارأوا المنكر ولا يغيرونه ، أوشك أن يعمهم بعقابه ) وقد ورد مرفوعا : ( إنَّ الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه ) خرجه احمد وأبو داود والنسائي

                وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من نبي بعثه الله قبلي إلا كان له من أمته حواريون ، وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف ، يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون مالا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل ) رواه مسلم
                قالوا : وما كان النبي صلى الله عليه وسلم ليتخوف على أمته الأئمة المضلين ، ثم لاتكون شريعته داعية إلى إزالة ما يخاف على أمّته منه !

                ذلك أنه صلى الله عليه وسلم قال ( إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ) خرجه الترمذي ، وقال ( وإنما أتخوف على أمتي أئمة مضلين ) خرجه أحمد أبو داود وابن ماجـــة ، وقال ( أشد الناس عذابا يوم القيامة : رجل قتله نبيُّ ، أو قتل نبينا ، وإمام ضلاله .. الحديث ) خرجه أحمد

                قالوا : ولهذا قال الصديق رضي الله عنه ـ كما في السير ـ في أول خطبة سياسية في الإسلام مبيّنا سنة هذه الأمة في تحقيق العدل ، ومحاربة الظلم : ( إن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ) ..قال ابن كثير : إسناده صحيح

                ولهذا قال عمر رضي الله عنه لكعب رضي الله عنه : إني سائلك عن أمـرٍ فلا تكتمني ، قال: والله لا أكتمك شيئا أعلمه ، قال ، أخوف شيء تخوفه على أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أئمة مضلين ، قال عمر : صدقت ، قد أسر ذلك إلي ، وأعلمنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم . خرجه أحمد
                قالوا : وهذا مذهب سيد الفقهاء أبي حنيفة النعمان رحمه الله ، قال أبو بكر الجصاص رحمه الله في أحكام القرآن : ( وكان مذهبه رحمه الله مشهورا في قتال الظلمة وأئمة الجور) وقال ( وقضيته في أمر زيد بن علي مشهورة ، وفي حمله المال إليه ، وفتياه الناس سراً في وجوب نصرته ، والقتال معه ، وكذلك أمره محمد وإبراهيم ابني عبدالله بن حسـن ) .
                قالوا : وهذا نجم العلماء مالك بن أنس رحمه الله ، قد أفتى الناس بمبايعة محمد بن عبدالله بن حسن عندما خلــع الخليفة المنصور ، حتى قال الناس لمالك : في أعناقنا بيعة للمنصور ، قال : إنما كنتم مكرهين ، وليس لمكره بيعة ، فبايع الناس محمد بن عبدالله بن حسن عملا بفتوى الإمام مالك .. ذكــره ابن كثير في البداية والنهايـة 10/84
                وقد قالت المالكية : ( إنما يقاتل مع الإمام العدل ، سواء كان الأول ، أو الخارج عليه ، فإن لم يكونا عدلين ، فأمسك عنهما إلاّ أن تراد بنفسك ، أو مالك ، أو ظلم المسلمين فادفع ذلك ) أحكام القرآن لابن العربي .
                وقال ابن العربي : ( وقد روى ابن القاسم عن مالك : إذا خرج على الإمام العدل ، خارج وجب الدفع عنه ، مثل عمر بن عبد العزيز ، فأما غيره فدعه ، ينتقم الله من ظالم بمثله ، ثم ينتقم الله من كليهما ، قال الله تعالى " فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد ، فجاسوا خلال الديار ، وكان وعدا مفعولا " ، قال مالك : إذا بويع للإمام فقام عليه إخوانه ، قوتلوا إن كان الأول عدلا ، فأما هؤلاء فلا بيعة لهم ، إذا كان بويع لهم على الخوف ) أحكام القرآن
                قالوا وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل في رواية ، فقد ذكر أبن أبي يعلى في ذيل طبقات الحنابلة عنه ( من دعا منهم إلى بدعة فلا تجيبوه ولا كرامــه ، وإن قدرتم على خلعه فافعلوا ) طبقات الحنابلة 2/305

                قالوا : وإن كان المشهور من مذهبه ، تحريم خلع الإمام الجائر ، غير أنه يمكن التوفيق بأن قوله بالتحريم يحمل على عدم القدرة لأنه حينئذ فتترجح المفسدة ، ويبقى الظلم بل قد يزداد.
                ولهذا ذهب بعض محققي الحنابلة إلى القول بخلع الجائر ، منهم ابن رزين ، وابن عقيل ، وابن الجوزي ، رحمهم الله ، كما ذكر ذلك المرداوي.
                إنتهى المقصود نقله من مقال سابق ،
                وقـد قال الإمام الجويني بعدما ذكر عدم إنعزال الإمام بالفسق : ( وهذا في نادر الفسقِ , فأما إذا تواصل منه العصيان , وفشا منه العدوان ، وظهرَ الفساد , وزال السداد , وتعطلتِ الحقوق , وارتفعت الصيانة , ووضحتالخيانة , فلا بدّ من استدراك هذا الأمر المتفاقم , فإنْ أمكن كفُّ يده ، وتولية غيره بالصفات المعتبرة , فالبدار البدار , وإن لم يمكن ذلك لاستظهاره بالشوكة إلاَّ بإراقة الدماء , ومصادمة الأهوال , فالوجه أن يُقاس ما الناس مندفعون إليه , مُبْتَلون به بما يعرض وقوعه , فإن كان الواقع الناجز أكثر مما يُتوقَّع , فيجبُ احتمالُ المتوقّع , وإلا فلا يَسُوغ التشاغل بالدّفع ) أ.هـ
                وقد رجحت في المقال المعزوُّ إليه ، عدم جواز الخروج على الحاكم الجائـر بالقوَّة ، بل يجب إستعمال وسائل أخرى ـ كما ذكر الإمام الجويني ـ كما بيَّنت في فتوى أخرى أنَّ محاولات تغييـر النظم الحاكم بغير الشريعـة بالسلاح ـ في مشهـدنا الحالي ـ نهج لايؤدي إلى هدف التغييـر المنشـود ، لفقدانه شروط التغييـر إلى الأحسـن ، بل يستفيد منه النظام للإمعان في فساده ، ودعوت إلى العدول عنه ، إلاَّ أن يستكمل مشروع التغييـر عوامل نجاحـه .

                تعليق


                • #9
                  أخي إنما هي مقارعة دليل بدليل لا لصق بلصق !

                  مفتي الوهابية وإمامها صرح و قال عن هذه الأحداث الآتي ..

                  شن مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ هجوما على منظمي المظاهرات والمسيرات في بعض البلدان العربية، واصفا تلك المظاهرات بـ «المخططة والمدبرة» لتفكيك الدول العربية الإسلامية، وتحويلها من دول كبرى قوية إلى دول صغيرة «متخلفة».
                  وقال آل الشيخ في خطبة الجمعة، التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض أمس إن الغاية من تلك الإثارة بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها، وتشتيت شملها واقتصادها وتحويلها من دول كبيرة قوية إلى دول صغيرة «متخلفة»، داعيا إلى الوقوف موقف الاعتدال. ووصف آل الشيخ في خطبته التي نشرتها الصحف السعودية الصادرة أمس مخططات مثيري المظاهرات بـ «الإجرامية الكاذبة» لضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها.
                  وقال آل الشيخ إن «الفوضويات» التي انتشرت في بعض البلدان العربية جاءت للتدمير من أعداء الإسلام، قائلا «يا شباب الإسلام كونوا حذرين من مكائد الأعداء وعدم الانسياق والانخداع خلف ما يروج لنا والذي يهدف منه الأعداء إلى إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وشغلها بالترهات عن مصالحها ومقاصدها وغاية أمرها».
                  وقال آل الشيخ «يا شباب الإسلام كونوا على بصيرة من تلك النار التي أوقدت في العديد من البلدان، فتلك المشاحنات استغلت من قبل الأعداء لنشر السموم والشرور داخل الأمة العربية».
                  وأوضح أن من أسباب «الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات».
                  وأضاف آل الشيخ أن من نعم الله بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية وقال «متى فقد الأمن ساءت الحياة واستشهد بالأمن والاستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها ـ برأيه ـ لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها»، داعيا الله أن يوفق «حكامها وولاة أمرها وقيادتها الرشيدة».
                  http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...0387&zoneid=13

                  تفضل رد عليه ..

                  أما هذا الكلام المقتبص من هذا الموقع أو ذلك .. فهو مردود فقد راجعتُ كلام الفقيه المالكي الإمام القرطبي ورد هذا جملةً وتفصيلاً ..

                  يقول في ذيل الآية 124 من سورة البقرة ما نصه ..

                  اِسْتَدَلَّ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء بِهَذِهِ الْآيَة عَلَى أَنَّ الْإِمَام يَكُون مِنْ أَهْل الْعَدْل وَالْإِحْسَان وَالْفَضْل مَعَ الْقُوَّة عَلَى الْقِيَام بِذَلِكَ , وَهُوَ الَّذِي أَمَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَّا يُنَازِعُوا الْأَمْر أَهْله , عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ الْقَوْل فِيهِ . فَأَمَّا أَهْل الْفُسُوق وَالْجَوْر وَالظُّلْم فَلَيْسُوا لَهُ بِأَهْلٍ , لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " لَا يَنَال عَهْدِي الظَّالِمِينَ " وَلِهَذَا خَرَجَ اِبْن الزُّبَيْر وَالْحُسَيْن بْن عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ . وَخَرَجَ خِيَار أَهْل الْعِرَاق وَعُلَمَاؤُهُمْ عَلَى الْحَجَّاج , وَأَخْرَجَ أَهْل الْمَدِينَة بَنِي أُمَيَّة وَقَامُوا عَلَيْهِمْ , فَكَانَتْ الْحَرَّة الَّتِي أَوْقَعَهَا بِهِمْ مُسْلِم بْن عُقْبَة . وَاَلَّذِي عَلَيْهِ الْأَكْثَر مِنْ الْعُلَمَاء أَنَّ الصَّبْر عَلَى طَاعَة الْإِمَام الْجَائِر أَوْلَى مِنْ الْخُرُوج عَلَيْهِ ; لِأَنَّ فِي مُنَازَعَته وَالْخُرُوج عَلَيْهِ اِسْتِبْدَال الْأَمْن بِالْخَوْفِ , وَإِرَاقَة الدِّمَاء , وَانْطِلَاق أَيْدِي السُّفَهَاء , وَشَنّ الْغَارَات عَلَى الْمُسْلِمِينَ , وَالْفَسَاد فِي الْأَرْض . وَالْأَوَّل مَذْهَب طَائِفَة مِنْ الْمُعْتَزِلَة , وَهُوَ مَذْهَب الْخَوَارِج , فَاعْلَمْهُ .

                  http://quran.al-islam.com/Page.aspx?...okID=14&Page=1


                  هذا فضلاً عن كلام ابن تيمية ..

                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


                  ( ونهوا عن قتالهم ما صلوا، وذلك لأن معهم أصل الدين المقصود، وهو توحيد الله وعبادته، ومعهم حسنات وترك سيئات كثيرة)

                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :


                  (ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة: أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف؛ وإن كان فيهم ظلم، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة، فيدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما، ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته)



                  وقال - رحمه الله - :
                  ( وقل من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير، كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان - أيضا - ، وكالذي خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة، وأمثال هؤلاء. )

                  وقد بين فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هذه الشروط فقال فليعلم أن الخروج على السلطة لا يجوز إلا بشروط:



                  الشرط الأول:

                  أن تروا بمعنى أن تعلموا علما يقينيا بأن السلطة ارتكبت كفرا.


                  الشرط الثاني:


                  أن يكون الذي ارتكبته السلطة كفرا : فأما التفسيق فلا يجوز الخروج عليهم بسببه مهما عظم.


                  الشرط الثالث:

                  بواحا أي معلنا صريحا لا يحتمل التأويل.


                  الشرط الرابع:

                  عندكم فيه من الله برهان أي مبني على برهان قاطع من دلالة الكتاب والسنة أو إجماع الأمة.


                  فهذه شروط أربعة.



                  تفضل رد عل هذه الشروط وهذه الحقائق لا تأتيني بكلام هذا او ذلك !!


                  ثم هذه الآراء للأئمة الأربعة تفضل أطرحها لي من أمهات كتب الفقه عندهم ..


                  سلامي ...

                  تعليق


                  • #10


                    مجلس النواب الايراني يطالب باعدام المتظاهرين!!!!
                    http://www.alarabiya.net/articles/20...15/137721.html
                    طبعا لانهم وقفوا ضد تزوير الانتخابات

                    كيف يا امامية... اين ثورة الحسين؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف



                      مجلس النواب الايراني يطالب باعدام المتظاهرين!!!!
                      http://www.alarabiya.net/articles/20...15/137721.html
                      طبعا لانهم وقفوا ضد تزوير الانتخابات

                      كيف يا امامية... اين ثورة الحسين؟؟؟؟؟


                      يا حامل الاسفار

                      لاتتصور نفسك ذكي وتستطيع حرف الموضوع عن مساره

                      الموضوع واضح لكل عاقل الحمير فقط لايعلما ما المقصود او يعلموا ويشتتوا

                      اخليك بالموضوع واترك اساليب الحمير

                      تعليق


                      • #12
                        استمع وشاهد الاعور الوهابي كيف يقول بانه من علماء السلطة


                        http://www.youtube.com/watch?v=DI-ny...mbedded#at=103

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة منهاج السلف


                          مجلس النواب الايراني يطالب باعدام المتظاهرين!!!!
                          http://www.alarabiya.net/articles/20...15/137721.html
                          طبعا لانهم وقفوا ضد تزوير الانتخابات

                          كيف يا امامية... اين ثورة الحسين؟؟؟؟؟


                          نحن نتكلم عن فقهاء ومذاهب تفضل أجب عن هذا كما طرحت لك مثالاً على ذلك كلام القرطبي .. تفضل حاججني بالمثل ..

                          تعليق


                          • #14
                            شكراً جزيلاً أخي على مقطع اليوتيوب ..

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                            ردود 0
                            3 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة مروان1400
                            بواسطة مروان1400
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                            ردود 0
                            5 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                            ردود 0
                            6 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة وهج الإيمان
                            بواسطة وهج الإيمان
                             
                            يعمل...
                            X