
قيادي في 'حركة أمل' لـ 'إرنا':
الثورة الإسلامية لا تزال تحافظ علي تألقها رغم كل ما تعرضت له
بيروت/ 9شباط / فبراير – نوه عضو المكتب السياسي في حركة 'أمل' النائب اللبناني أيوب حميّد بثبات الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي مبادئ الثورة الإسلامية معتبراً أن هذا الثبات يعود إلي إيمان الشعب الإيراني والتزامه بنهج الإمام الخميني (رض) الذي أرسي هذه المبادئ.

وقال د. حميّد في حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا: 'إن الثورة الإسلامية لا تزال تحتفظ بتوهجها وتألقها الذي بدأته منذ انطلاقتها وهي تحافظ علي ثوابتها العامة التي انطلق بها الإمام الخميني الراحل رضوان الله تعالي عليه، ولا تزال الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجسد في ما تقوم به من حضور علي المستوي العالمي خيار 'لا شرقية ولا غربية'، وهي بذلك إنما تؤكد علي مصالح الشعب الإيراني وقضايا الشعوب المحقة'.
وأعرب عضو كتلة 'التنمية والتحرير' التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري عن إعجابه بـ 'مسيرة التنمية المتواصلة التي تقودها الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي المستوي الداخلي والتي توجت بمشاريع جبارة وليس أقلها الحصول علي الطاقة النووية لاستخدامها في المشاريع المدنية والتنموية، إضافة إلي ما تقوم به في مختلف مجالات الحياة العامة لتوفير حياة كريمة للشعب الإيراني'.
ونوه بالمواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لا سيما في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتجاه لبنان المقاوم والممانع وتجاه سوريا وكل الدول التي تنحو منحي إيجابياً في تعاطيها مع القضايا العامة.
وقال: 'إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتراجع قيد أنملة عن هذه المواقف المبدئية الثابتة رغم ما تكبدته من مشاقٍ وربما مآزق وصعوبات وحصار وضغوط وتهديدات وصلت إلي حد التلويح بضربات عسكرية لها'. وأضاف: 'رغم كل ذلك استمرت الجمهورية الإسلامية وبثبات علي مواقفها في رفض الكيان الصهيوني الغاصب وفي السعي الدؤب من أجل
نصرة قضية الشعب الفلسطيني ودعمه في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته العادلة فوق أرض فلسطين'.
ولفت حميّد إلي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رفعت شعار السيادة والاستقلال واستثمار الموارد الطبيعية ورفض التبعية للأجنبي ولا سيما الأميركي، مشيراً إلي أن الثورة
الإسلامية أطاحت بنظام الشاه الذي كانت تستخدمه الولايات المتحدة الأميركية كعصا غليظة لتهديد الأنظمة المجاورة ، وطردت الأميركيين الذين كانوا يقيمون علي أراضيها
قواعد ومشاريع في مواجهة البلدان الأخري, وقلبت المعايير والمفاهيم بفضل تضحيات الشعب الإيراني الذي لم يتوان عن نصرة إمامه وفي السير وفق توجيهاته وعلي خطاه.
وأكد أن كل هذا الثبات يعود إلي أن 'هناك أمراً مبدئياً يتعلق بطبيعة الشعب الإيراني وإيمانه والتزامه الديني واتباعه للنهج الثوري الحسيني، وتعاليم قيادته الملهمة التي تجسدت بشخص الإمام الخميني رضوان الله تعالي عليه، ما جعله يقارع الظلم والظالمين بلا توقف أو تردد'.
وأكد أن كل هذا الثبات يعود إلي أن 'هناك أمراً مبدئياً يتعلق بطبيعة الشعب الإيراني وإيمانه والتزامه الديني واتباعه للنهج الثوري الحسيني، وتعاليم قيادته الملهمة التي تجسدت بشخص الإمام الخميني رضوان الله تعالي عليه، ما جعله يقارع الظلم والظالمين بلا توقف أو تردد'.
تعليق