بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صور من تعاملهم مع فضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم-
لكن قبل ذلك لنراجع علة بغض ال محمد -صلوات الله عليهم-
فهناك عدة علل و منها :
النجاسة
خبث الطينة التى خلق منها
خبث الأصل و خبث المولد
ومنها العلة التى جاءت في الكافي العلى العظيم ألا وهي تكرار المعاصي و الكبائر :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن حبيب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ما من عبدٍ إلا وعليه أربعون جُنّة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن ، فيوحي الله إليهم "أن استروا عبدي بأجنحتكم" فتستره الملائكة بأجنحتها ، قال فما يدعُ شيئاً من القبيح إلا قارفه ، حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح ، فيقول الملائكة : يا رب هذا عبدك ما يدعُ شيئاً إلا ركبه ، وإنّا لنستحيي مما يصنع ، فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه فإذا فُعِل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض ، فيقول الملائكة : يا ربِّ هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر فيوحي الله عز وجل إليهم : لو كانت لله فيه حاجة ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه.
لكن قبل ذلك لنراجع علة بغض ال محمد -صلوات الله عليهم-
فهناك عدة علل و منها :
النجاسة
خبث الطينة التى خلق منها
خبث الأصل و خبث المولد
ومنها العلة التى جاءت في الكافي العلى العظيم ألا وهي تكرار المعاصي و الكبائر :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن حبيب ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ما من عبدٍ إلا وعليه أربعون جُنّة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن ، فيوحي الله إليهم "أن استروا عبدي بأجنحتكم" فتستره الملائكة بأجنحتها ، قال فما يدعُ شيئاً من القبيح إلا قارفه ، حتى يمتدح إلى الناس بفعله القبيح ، فيقول الملائكة : يا رب هذا عبدك ما يدعُ شيئاً إلا ركبه ، وإنّا لنستحيي مما يصنع ، فيوحي الله عز وجل إليهم أن ارفعوا أجنحتكم عنه فإذا فُعِل ذلك أخذ في بغضنا أهل البيت فعند ذلك ينهتك ستره في السماء وستره في الأرض ، فيقول الملائكة : يا ربِّ هذا عبدك قد بقي مهتوك الستر فيوحي الله عز وجل إليهم : لو كانت لله فيه حاجة ما أمركم أن ترفعوا أجنحتكم عنه.
والان إلى النماذج الأربعة :
1- الصدمة و الغضب كأنما ألقم حجراً :
جاء في كتاب ( ثمرات الأسفار ) للعلامة الكبير الشيخ عبد الحسين الأميني قدس سره الجزء الأول ص 321 في تخريج حديث المنزلة :
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبي اسحق بسرخس ثنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه نا أبو قلابة قال : سمعت أبا حفص الصيرفي قال : قال عبد الرحمن بن مهدي : هاتوا عن سعد في هذا حديثاً صحيحاً فجعلت أحدث عن فلان بن فلان فينكر ، فقلت : ثنا محمد بن جعفر بن سعيد القطان قال : ثنا شعبة عن الحكم عن مصعب بن سعد أن النبي ( ص ) قال لعلي في غزوة تبوك : أما ترضى أن يكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ إلا أنه لا نبي بعدي . فكأنما ألقمته حجراً.
الفوائد المخرجة من أصول مسموعات أبي عثمان سعيد بن محمد النجيرمي انتخبها الشيخ أبو سعد سعيد بن محمد الشعيبي ( مخطوط ) المكتبة الظاهرية.
وعبد الرحمن هذا إمام من أئمة الحديث عندهم!
والحديث متواتر في فضل علي سلام الله عليه, وهذا حاله في التعنت! فكيف لو كان عزيزا أو آحادا!!!
حكى الحسكاني في شواهد التنزيل عن أستاذه الحافظ العبدوي (ت 417هـ) أنه خرجه بخمسة آلاف إسناد.
2- التكتم على الأحاديث النبوية التى توافق معتقدات الرافضة :
قال العقيلي في الضعفاء :
حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا محمد بن داود الحداني قال سمعت عيسى بن يونس يقول ما رأيت الأعمش خضع إلا مرة واحده فإنه حدث بهذا الحديث قال علي أنا قسيم النار
فبلغ ذلك أهل السنة فجاءوا إليه فقالوا أتحدث أحاديث تقوي بها الروافض والزيدية والشيعة فقال سمعته فحدثت به فقالوا فكل شيء تسمعه تحدث به قال فرأيته خضع ذلك اليوم
3/416
3- الأعتقاد بنجاسة مكان الراوى لفضائل أهل البيت -صلوات الله عليهم- :
عن محمد بن محمد بن الأشعث أعني ( أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي ابن السقا ) ص 580 :
والرجل ترجم له الذهبي ووصفه بأنه ( الإمام الحافظ الثقة الرحال ) وحكى عن السلفي أنه اتفق أنه أملى حديث الطائر المشوي الوارد في فضيلة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام فلم تحتمله أنفسهم - أي أهل واسط - فوثبوا به وأقاموه وغسلوا موضعه فمضى ولزم بيته لا يحدث أحداً من الواسطيين ، ولهذا قل حديثه عندهم ، وقد مات سنة 373 أو 371
سير أعلام النبلاء ج 16 ص352.
4- الخجل من ذكر فضائلهم :
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن نا محمد بن بكر بن محمد بن عبد الرازق ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث ثنا محمود بن خالد قال : نا الوليد قال سمعت الأوزاعي يقول « كانوا يستحيون أن يتحدثوا بأحاديث فضائل أهل البيت ليردوا أهل الشام عما كانوا يأخذون فيه »
جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر - (ج 3 / ص 411)ح11171
من لديه نماذج أخرى لا يبخل بها ...
فلا جرح و لا تعديل و لا رجال و لا هم يحزنون
أنما أهواء تتبع
تعليق