إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الجزء الثالت {من ثلاثية عمر بن الخطاب} سورة الفتح تفضحه وحنبل بخرجه من بيعة الشجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ولاتنسوا أيها المخالفين أبن كثير المدلس الذي تلاعب بالرواية التي نقلها من مسند أحمد وحرف البارحة بـ الليلة !!!!!!
    كيف سيخرجون أبن صهاك وأبن كثير من هذه المآزق ؟

    تعليق


    • #17
      و لا مخالف دخل الموضوع
      عجييييييييييييييييييب

      بارك الله بيك اخي اميري حسين

      تعليق


      • #18
        أحسنت اخي الحبيب أميري حسين
        مبدع وتبقى مبدع.

        تعليق


        • #19
          وهذه أيضاً أخي وأستاذي الحبيب الموالي أميري حسين -5
          أضعها هنا مع جملة الحقائق التي تبين بأن أبن صهاك كان دائماً يتجرئ ويعترض على رسول الله :

          - لما توفي عبد الله بن أبي دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه ، فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره ، فقلت : يا رسول الله أعلى عدو الله ، عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا ؟ يعدد أيامه قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه ، قال : أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } [ التوبة 80 ] لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال : ثم صلى عليه ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه ، قال : فعجبا لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم قال : فوالله ما كان إلا يسير حتى نزلت هذه الآية { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون [ التوبة 84 ] فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: علي بن المديني - المصدر: مسند الفاروق - الصفحة أو الرقم: 2/585
          خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر
            عليكم السلام أخي وتاج رأسي أميري حسين وبارك الله فيك على هذه الحقائق التي لامفر منها

            وننتظر رأي المخالفين كيف سيخرجون أبن صهاك من هذه المآزق
            اللهم صلِ على محمدٍ وآل محمد
            ولعنة الله ورسوله وجبريل وصالح المؤمنين وملائكته على صنمي قريش وجبيتها وإفكيها

            ومتابع بإذنه تعالى


            حياك الله عزيزي من شك به فقد كفر ورحم الله والديك وجزيت خيرا على مشاركاتك والتي حوت تسائلا وتبيانا لحقيقة رجل فظ غليظ جَهِدَ جُهْد الشيطان للوقوف بوجه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم




            shi3itop
            و لا مخالف دخل الموضوع
            عجييييييييييييييييييب

            بارك الله بيك اخي اميري حسين
            لا عجب أخي شيعة توب ففاقد الشئ لا يعطيه جازاك الله خيرا وبورك بك


            المختار الشيعي
            أحسنت اخي الحبيب أميري حسين
            مبدع وتبقى مبدع.

            أحسن الله إليك وشكرا على حسن ظنك أرجو الله أن أكون كذلك



            تعليق


            • #21
              يرفع ,,
              رفع الله درجة صاحب الموضوع الفاضل وفي ميزان حسناته

              تعليق


              • #22
                يتبع إن شاء الله
                ونذكر البعير وقصة البعير ونفاق صاحب البعير والربط بينه وبين عمر بن الخطاب

                وهنا سنقف وقفة تاريخة أخرى لنرى هل دلس المؤروخون
                أو لنقل هل هو تدليس أم تصحيف أم لا هذا ولا ذاك بل تعمية للحقيقة ومقصودة ومتعمدة
                ووقفتنا هي مايلي
                قالوا إن كل من كان في الحديبية بايع إلا رجل واحد منافق وهو جد بن قيس
                وجد بن قيس هذه ترجمته
                الصحابي جد بن قيس
                جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏ يكنى‏:‏ أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور، روى عنه جابر وأبو هريرة، وكان ممن يظن فيه النفاق، وفيه نزل قول القرآن‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ‏}‏، وذلك أن رسول الله قال لهم في غزوة تبوك‏:‏ ‏"‏اغزوا الروم تنالوا بنات الأصفر‏"‏، فقال جد بن قيس‏:‏ قد علمت الأنصار أني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن، ولكن أعينك بمالي فنزلت‏:‏ ‏{‏وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي‏}‏‏.‏ الآية، وكان قد ساد في الجاهلية جميع بني سلمة فانتزع رسول الله سؤدده، وجعل مكانه في النقابة عمرو بن الجموح، وحضر يوم الحديبية، فبايع الناس رسول الله إلا الجد بن قيس، فإنه استتر تحت بطن ناقته‏.‏
                أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ ولم يتخلف عن بيعة رسول الله أحد، يعني في الحديبية، من المسلمين حضرها إلا الجد بن قيس أخو بني سلمة، قال جابر بن عبد الله‏:‏ لكأني أنظر إليه لاصقاً بإبط ناقة رسول الله قد صبا إليها، يستتر بها من الناس، وقيل‏:‏ إنه تاب، وحسنت توبته، وتوفي في خلافة عثمان.‏ أخرجه الثلاثة‏.

                http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A3...AC%D9%8A%D9%85

                **************
                http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...82%D9%8A%D8%B3


                انتهى . والجد بفتح الجيم وتشديد الدال هو ابن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي [ ص: 212 ] بن غنم بسكون النون ابن كعب بن سلمة بكسر اللام ، يكنى أبا عبد الله ، له ذكر في حديث جابر أنه حمله معه في بيعة العقبة . قال ابن عبد البر : كان يرمى بالنفاق ، ويقال : إنه تاب وحسنت توبته ، وعاش إلى أن مات في خلافة عثمان

                http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=48&ayano=1

                والجد بن قيس
                قيل عنه يوم الحديبية
                تعلل ببعيره دون أن يبايع
                فضل البحث عن بعير بحث على بيعة الشجرة



                وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي ، حدثنا سعد بن عمرو الأشعثي ، حدثنا محمد بن ثابت العبدي ، عن خداش بن عياش ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يدخل من بايع تحت الشجرة كلهم الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر " . قال : فانطلقنا نبتدره فإذا رجل قد أضل بعيره ، فقلنا : تعال فبايع . فقال : أصيب بعيري أحب إلي من أن أبايع .

                http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=49&startno=3

                أقول

                لو كان الجد بن قيس منافقا وثبت نفاقه في الحديبية
                فلماذا تأخر أعلان الوحي في إثباته حتى يوم تبوك في سنة تسع هجرية

                وأحداث الحديبية قد وقعت سنة ست هجرية
                فلماذا سكتت السماء

                لماذاسكت الوحي عن منافق مثل هذا الذي يزعمونه
                الذي قال عنه النبي لايدخل الجنة
                فالذي

                فضل بعيره على مبايعة الله ورسوله كيف يسكت عنه الوحي مدة ثلاث سنوات

                ما هو السر والسبب عن الصمت الطويل لمنافق
                ولنتسائل

                أيهما أعظم جرما

                عدم الدخول في بيعة الرضوان ومبايعة الله ورسوله
                وتفضيل البعير عليها
                أم

                كونه يحب النساء ولا يقوى على فتنتهن وطلب السماح بالقعود وعزم على البذل بالمال و كونه سيد قومه يومها

                بهذه العلة تعلل الجد بين قيس يوم تبوك وأنزلت على الفور آية تفضحه
                ولا أدري لم لم تنزل عليه آية يوم الحديبية
                شئ من العقل والتفكير ولنعود الى ماجاء في تفسير الآية


                قوله تعالى (وَمِنهُم مَّن يَقُولُ اِئذَن لّي) الآية. نزلت في جد بن قيس المنافق وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تجهز لغزوة تبوك قال له: يا أبا وهب هل لك في جلاد بني الأصفر تتخذ منهم سراري ووصفاء فقال: يا رسول الله لقد عرف قومي أني رجل مغرم بالنساء وأني خشيت إن رأيت بنات الأصفر أن لا أصبر عنهن فلا تفتني بهن وائذن لي في القعود عنك وأعينك بمالي فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: قد أذنت لك فأنزل الله هذه الآية

                ومن بعد ما أعطينا نبذة عن الجد بن قيس وبعيره الذي فضله على بيعة الشجرة

                وأن كنت أستعجب كيف يصرح بنفاقه علنا دون خشية ولا خوفا من المسلمين

                فإن كانت له تلك الشجاعة فعلام نفاقه وعلام يخفي ما يؤمن به من رب أو صنم

                المهم لنعود لبعيره ونربطه بعمر بن الخطاب ولنجد ماهية العلاقة بينهما

                جاء في تفسير سورة الفتح مايلي

                ونزولها سنة ست بعد الهجرة منصرف النبيء - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية وقبل غزوة خيبر . وفي الموطأ عن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسير في بعض أسفاره أي منصرفه من الحديبية ليلا وعمر بن الخطاب يسير معه فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه فقال : عمر ثكلت أم عمر نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك . قال عمر : فحركت بعيري وتقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في القرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ،

                http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=61&ID=3666


                تفسير القرطبي

                فحركت بعيري

                http://www.islamweb.net/newlibrary/d...ano=48&ayano=1



                يتبع إن شاء الله
                التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 13-02-2011, 09:42 PM.

                تعليق


                • #23

                  تفسير إبن كثير

                  نقلا عن مسند أحمد وجاء فيه قوله


                  قال فركبت راحلتي

                  http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%D9%86%D8%B2%D9%84%D8 %AA+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8 %B1%D8%AD%D8%A9+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9+%D9%87%D9 %8A+%D8%A3%D8%AD%D8%A8+%D8%A5%D9%84%D9%8A+%D9%85%D 9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7+%D9%88%D 9%85%D8%A7+%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7+&Type=phrase&L evel=exact&ID=40255&Return=http://hadith.al-islam.com/Portals/al-islam_com/Loader.aspx?pageid%3d236%26Words%3d%D9%86%D8%B2%D9 %84%D8%AA%2b%D8%B9%D9%84%D9%8A%2b%D8%A7%D9%84%D8%A 8%D8%A7%D8%B1%D8%AD%D8%A9%2b%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8% A9%2b%D9%87%D9%8A%2b%D8%A3%D8%AD%D8%A8%2b%D8%A5%D9 %84%D9%8A%2b%D9%85%D9%86%2b%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8 6%D9%8A%D8%A7%2b%D9%88%D9%85%D8%A7%2b%D9%81%D9%8A% D9%87%D8%A7%2b%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26S ectionID%3d2%26Page%3d0


                  ولفظ الراحلة تطلق على الإبل

                  http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=162919



                  وعليه
                  ماذا نفهم من كل هذا وذاك
                  فعمر الذي يقول حَرّك بعيرهُ أو راحلته

                  نجده يعترف بكونه يوم الحديبية

                  عمل أعمالا لو صام الدهر كله من أجل أن يكفر عنها لصامه وبذل من المال ما بذل لفعل

                  إضافة الى
                  مانجده في مسند أحمد كونه لم يحظر ولم يدري بنزول سورة الفتح إلا من بعد مضي ليلة وبضع من نهار

                  فصاحب البعير الذي أراد أتباع عمر من جعله الجد بن قيس سببه
                  هو
                  محو النفاق عن عمر الذي ثبت عليه
                  وفعال عمر لا تنفع ولا تجدي أمام التمحيص والبحث عن الحقيقة

                  فعمر الذي كان يسأل مرارا حذيفة عن المنافقين وأسماء المنافقين في الصحيفة التي يملكها
                  هل جاء ذكر عمر فيها دليل أخر لمن يخفي في نفسه شيئا
                  ومن جانب أخر هو
                  إستحالة سكوت الوحي عن منافق سنوات ثلاث
                  إن كان حقا هو الجد بن قيس

                  هذه وغيرها دلائل تشير الى كونع مر بن الخطاب
                  هو المنافق لا غير وهو صاحب البعير لاغير
                  فلو نجمع كل ما تم ذكره هنا وربطه بعضا ببعض
                  لوجدناعمر هو المرتد والمنافق الذي إحتج بعلة البعير

                  وليس الجد بن قيس

                  لأنه كما أوضحت

                  أن الحديبية وقعت سنة ست هجرية

                  وتبوك وقعت سنة تسع هجرية

                  وعليكم أنتم ياسادتي أن تمحصوا الحقيقة وتتبينوا واقعها من خيالها

                  وأمر أخر دعوني أذكره وهو
                  كيف نوفق بينه قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                  كون الكل يدخلون الجنة الا صاحب الجمل الأحمر



                  وقال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن هارون الفلاس المخرمي ، حدثنا سعد بن عمرو الأشعثي ، حدثنا محمد بن ثابت العبدي ، عن خداش بن عياش ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يدخل من بايع تحت الشجرة كلهم الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر


                  و يرودون بها الجد بن قيس وقلت كيف نوفق بين قوله
                  وبين
                  الرواية التي تذكر توبة الجد بن قيس
                  وليس ذاك فحسب بل روت عنه الصحابة كذلك

                  وقيل‏:‏ إنه تاب، وحسنت توبته، وتوفي في خلافة عثمان.‏ أخرجه الثلاثة‏.
                  كان يرمى بالنفاق ، ويقال : إنه تاب وحسنت توبته ، وعاش إلى أن مات في خلافة عثمان
                  صحابي
                  جد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي‏.‏ يكنى‏:‏ أبا عبد الله هو ابن عم البراء بن معرور، روى عنه جابر وأبو هريرة،
                  وأعود متسائلا
                  كيف نوفق بن قول النبي

                  يدخل من بايع تحت الشجرة كلهم الجنة إلا صاحب الجمل الأحمر
                  وبين ما نسبوه الى الجد بن القيس فيما بعد كونه تاب
                  ولكن التأريخ حافل بمواقف عمر التي تؤكد نفاقه حتى هلك
                  يتبع إن شاء الله
                  التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 13-02-2011, 09:28 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    ونضيف دليلا أخر الى ما قدمناه
                    حيث جاء في الدر المنثور للسيوطي


                    وأخرج البيهقي عن عروة رضي الله عنه قال: " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعاً، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح، لقد صددنا عن البيت وصدَّ هدينا، وعكف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ورد رجلين من المسلمين خرجا،
                    فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليس بفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بئس الكلام، هذا أعظم الفتح، لقد رضي المشركون أن يدفعوكم بالراح عن بلادهم ويسألوكم القضية ويرغبون إليكم في الإِياب، وقد كرهوا منكم ما كرهوا، وقد أظفركم الله عليهم، وردكم سالمين غانمين مأجورين، فهذا أعظم الفتح. أنسيتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون على أحد، وأنا أدعوكم في أخراكم، أنسيتم يوم الأحزاب إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا؟ " قال المسلمون: صدق الله ورسوله هو أعظم الفتوح والله يا نبي الله ما فكرنا فيما فكرت فيه ولأنت أعلم بالله وبالأمور منا. فأنزل الله سورة الفتح ".


                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1

                    أولا نجد الرجل
                    يقسم
                    راجعاً، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح،
                    نافيا كونه فتحا
                    وثانيا
                    لا أدري الرواية بادئها تقول رجل
                    راجعاً، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح،


                    فكيف تحول في وسط الرواية من رجل وتفرع الى رجال
                    فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليسبفتح،



                    فسبحان الله رجل صار رجال
                    أكل هذا دفاع عن نفاق عمر
                    هو يعترف بنفاقه وإرتداده
                    وأنتم تريدون أن تغطوا عنه وعليه




                    { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً } * { لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَ
                    * تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي (ت 911 هـ) مصنف و مدقق


                    قَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً
                    } * { وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً }

                    وأخرج عبد بن حميد عن عامر الشعبي رضي الله عنه " أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: أفتح هذا؟ قال: وأنزلت عليه { إنا فتحا لك فتحاً مبيناً } فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم عظيم، قال: وكان فصل ما بين الهجرتين فتح الحديبية قال: { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل } [الحديد: 10] الآية ".



                    فلا أدري علام يخفون إسمك ياعمر
                    ماهو السر وماهو الخبر
                    فعلام بات التستر عليك ياعمر
                    وبقي أمر أخر وهو
                    جاء في الدر المنثور كذلك
                    الآيات 17 - 23

                    وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع رضي الله عنه قال: بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                      يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت

                      http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...81%D8%AA%D8%AD
                      شلت يمينك
                      صدقت أخي الموالي
                      شلت يمينه
                      فكم كان منظر الشجرة مخيف حيث كان يذكره في حادثة نفاقه وإرتداده وشكه بالله ورسوله ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

                      تعليق


                      • #26
                        فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح، لقد صُددْنا عن البيت وصُدَّ هدينا، وعَكَفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية وردّ رجلين من المسلمين خرجا،
                        فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليس بفتح،

                        فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
                        بئس الكلام،
                        هذا أعظم الفتح،
                        نعم ياعمر
                        بئس الكلام كلامك وبئس القول قولك وبئس الفعل فعلك
                        وكم فعل وقول لك وعثرة طوال مسيرة رسول الله ورسالته يشهد لها الخافقين كونك منافق لاإيمان لك فمن ياتي بأفعالك خير دليل على مانقول
                        ولكننا مازلنا نتسائل عن السبب في التدليس والإضافات الزائدة التي تدخل على مروياتهم
                        مثل قال رجل من أصحابه هذا ليس بفتح
                        ومن بعدها تنقلب من رجل الى رجال
                        فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه: إنّ هذا ليس بفتح،
                        وكما جاء في الدر المنثور وما نقلناه لكم
                        نأتي الأن الى تفسير الآلوسي
                        لكننا نراه لا يدلس أبدا
                        ص172
                        http://www.islamport.com/b/1/tfaseer...%ED%20180.html


                        أخرج البيهقي عن عروة قال : " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعا فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والله ما هذا بفتح لقد صددنا عن البيت وصد هدينا وعكف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية ورد رجلين من المسلمين خرجا فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال : بئس الكلام هذا بل هو أعظم الفتح قيل .




                        الكتاب : روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني

                        المؤلف : شهاب الدين محمود ابن عبدالله الحسيني الألوسي



                        ويؤكد قوله صاحب التفسير بقوله

                        فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك
                        وقال بلغ الرسول ذلك دون ذكر رجل أو رجال
                        وليس كما جاء في الدر المنثور
                        فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قول رجال من أصحابه
                        لكن العجب من رجل معاصر كالفيتوري والذي خرّقها أكثر من الازم حيث جعلها جمع من الصحابة قالوا إنه ليس بفتح هو
                        فقد جاء عن عروة قوله : ( وأقبل رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - من الحديبية راجعا ، قال رجال من أصحاب رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - : ما هذا بفتح لقد صددنا عن البيت وصد هدينا ، وعكف رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - بالحديبية ، ورد رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - رجلين من المسلمين خرجا !!
                        فبلغ رسول الله - صلى الله وعليه وسلم - قول رجال من أصحابه أن هذا ليس بفتح !! فقال رسول الله
                        - صلى الله وعليه وسلم - : بئس الكلام )!!
                        http://webcache.googleusercontent.co...w.google. com





                        ومع العلم أن الرواية هي ذاتها نسخها المؤلف الليبي الفيتوري هي عينها

                        التي نقلها السيوطي في دره المنثور وغير السيوطي حيث ينتهي راويها الى عروة
                        فعلى الأقل عند السيوطي قال مرة رجل ومرة أخرى قال رجال
                        ولكن الفيتوري جعلهم في كلتا الحالتين القائل رجال
                        ولربما لكون الذهبي سار على النهج ذاته فأتبعه الفيتوري
                        http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=60&startno=87
                        )


                        (1/4055)



                        المكتبة الإسلامية الشاملة ...

                        وعلى هذه المحامل فتأكيد الكلام ب " إن " لما في حصول ذلك من تردد بعض المسلمين أو تساؤلهم
                        فعن عمر أنه لما نزلت ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا ) قال : " أو فتح هو يا رسول الله ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه لفتح " . وروى البهقي عن عروة بن الزبير قال : أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعا فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما هذا بفتح صددنا عن البيت وصد هدينا . فبلغ رسول الله فقال : بئس الكلام هذا بل هو أعظم الفتح
                        http://sh.rewayat2.com/tafseer2/Web/6253/027.htm
                        هل هناك أوضح بيانا من هذا الدليل
                        دليل تدليس العلماء هنا
                        وهل هناك أعظم من هذا البيان كون عمر هو المشكك وهو المتردد وهو الذي يقسم بالله ليس بفتح
                        والذي عمل أعمالا نتيجتها
                        لو بقي طوال عمره يصلي ويصوم ويتصدق ليكفر عنها؟؟؟؟؟!!!!!
                        جاء كذلك في

                        كتاب : التحرير والتنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
                        http://www.islamicbook.ws/qbook/althrir-057.html

                        وروى البهقي عن عروة بن الزبير قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية راجعا فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما هذا بفتح صددنا عن البيت وصد هدينا. فبلغ رسول الله فقال: "بئس الكلام
                        هذا بل هو أعظم الفتح
                        وختاما ولا أريد أن أزيد لتبيان سخف مقالاتهم وتهربهم من وقع وأثر الحقيقة
                        تعالوا لنرى
                        كيف كل واحد من علمائهم و حسب ما يشتهي يكتب ويدلس كما تهوى نفسه
                        لقد وضحنا وبيّنا
                        إن الذي سأل رسول الله
                        أفتح هو
                        كان عمر الذي سال

                        ولكن هنا جعله
                        المؤلف الشيخ من موقعه الرسمي فيصل بن قزار الجاسم
                        نكرة مجهول لايعلم حاله كحال الرجال الذين أقسموا ليس بفتح
                        ****************
                        http://f-aljasem.com/articles-sectio...-article5.html
                        فوجدنا النبي واقفاً على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس، قرأ عليهم إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ، فقال رجل: يارسول الله أفتح هو؟. قال: «نعم، والذي نفس محمد بيده إنه لفتح
                        وأنا أميري حسين -5
                        أقول الكل يعرفه إنه عمر من سال هذا التسائل
                        لنكمل
                        ***************
                        وعن عروة[67] قال: (قالوا: وأقبل رسول الله r من الحديبية راجعاً، قال رجال من أصحاب رسول الله r: ما هذا بفتح، لقد صُددنا عن البيت وصُد هديُنا، وعكف رسول الله r بالحديبية، وردَّ رسول الله r رجلين من المسلمين خرجا، فبلغ رسول الله r قول رجال من أصحابه: إن هذا ليس بفتح، فقال رسول الله r: «بئس الكلام، هذا أعظم الفتح،
                        @@@@@@@@@@@@@@
                        صدق أمير المؤمنين لما قال عنه وعن سنخه وصاحبه بو بكر
                        كاذب أثم غادر خائن
                        يرفع ,,
                        رفع الله درجة صاحب الموضوع الفاضل وفي ميزان حسناته

                        بارك الله بك عزيزي من شك به فقد كفر ورحم الله والديك وجزيت خيرا
                        التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 13-02-2011, 03:28 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          لو كنّا في رجب لقلت العجب كل العجب
                          وصل القرّاء أكثر من 300 من دخل الموضوع
                          فليس من المعقول أن لا يوجد من بينهم واحد على الأقل من أتباع مدرسة الشيخين
                          فمن بعد ما بينا حال عمر و ردته ونفاقه ألا سألتم أنفسكم أي رجل أنتم متبعون وبه تؤمنون وتتمسكون
                          لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

                          تعليق


                          • #28
                            ومن خزعبلات القوم
                            ومحاولة وضع فضائل مخرومة مشرومة لاتنطلي إلا على القصّر من الفهم والعقل والدراية
                            فقد وضعوا روايات تزعم
                            مبايعة النبي لعثمان وهو مقتول
                            فبايعه
                            بيديه الشريفتين حيث عدّ واحدة منها يد عثمان والأخرى يده فتمت مبايعة عثمان فصار بقدرة قادر من أهل بيعة الرضوان بيعة الشجرة [وهو ميت]
                            الشجرة التي إقتلعها عمر فيما بعد قلع الله منبته السيئ
                            والذي يسال كيف ذلك نقول له كما قال أتباع عثمان بن عفان

                            وكان سبب هذه البيعة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسل عثمان بن عفان من الحديبية إلى أهل مكة ليفاوضهم في شأن التخلية بين المسلمين وبين الاعتمار بالبيتفأرجف بأن عثمان قتل فعزم النبيء - صلى الله عليه وسلم - على قتالهم لذلك ودعا من معه إلى البيعة على أن لا يرجعوا حتى يناجزوا القوم ، فكان جابر بن عبد الله يقول : بايعوه على أن لا يفروا ، وقال سلمة بن الأكوع وعبد الله بن زيد : بايعناه على الموت ، ولا خلاف بين هذين لأن عدم الفرار يقتضي الثبات إلى الموت .

                            ولم يتخلف أحد ممن خرج مع النبيء - صلى الله عليه وسلم - إلى الحديبية عن البيعة إلا عثمان إذ كان غائبا بمكة للتفاوض في شأن العمرة ، ووضع النبيء - صلى الله عليه وسلم - يده اليمنى على يده اليسرى وقال : هذه يد عثمان ثم جاء عثمان ، فبايع وإلا الجد بن قيس السلمي اختفى وراء جمله حتى بايع الناس ولم يكن منافقا ولكنه كان ضعيف العزم . وقال لهم النبيء - صلى الله عليه وسلم - أنتم خير أهل الأرض .

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=61&ID=3676

                            **************************
                            {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} اللام موطئة لقسم محذوف أي والله لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك يا محمد "بيعة الرضوان" تحت ظل الشجرة بالحديبية، قال المفسرون: كان سبب هذه البيعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغ الحديبية أرسل عثمان بن عفان إلى أهل مكة يخبرهم أنه إِنما جاء معتمراً، وأنه لا يريد حرباً، فلما ذهب عثمان حبسوه عندهم، وجاء الخبر إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عثمان قد قتل، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى البيعة على أن يدخلوا مكة حرباً، وبايعوه على الموت، فكانت بيعة الرضوان، فلما بلغ المشركين ذلك أخذهم الرعب وأطلقوا عثمان وطلبوا الصلح من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يأتي في العام القابل، ويدخلها ويقيم فيها ثلاثة أيام، وكانت هذه البيعة تحت شجرة سمرة بالحديبية وقد سميت "بيعة الرضوان" ولما رجع المسلمون يعلوهم الحزنُ والكآبة، أراد الله تسليتهم وإِذهاب الحزن عنهم فأنزل هذه السورة على رسوله صلى الله عليه وسلم بعد مرجعه من الحديبية {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} وكان عدد الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألفاً وأربعمائة رجل، وفيهم نزلت الآية الكريمة {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} ولم يتخلف عن البيعة إلا "الجد ابن قيس" من المنافقين، وحضر هذه البيعة روح القدس جبريل الأمين، ولهذا سُطرت في الكتاب المبين {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ} أي فعلم تعالى ما في قلوبهم من الصدق والوفاء، عند مبايعتهم لك على حرب الأعداء.
                            http://www.quran-radio.com/tafseer64.htm


                            http://www.majalisna.com/w/drmsalamwahba/


                            تفسير القرطبي
                            . وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل الصلح قد بعث عثمان بن عفان إلى مكة رسولا ، فجاء خبر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن أهل مكة قتلوه ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حينئذ إلى المبايعة له على الحرب والقتال لأهل مكة ، فروي أنه بايعهم على الموت . وروي أنه بايعهم على ألا يفروا . وهي بيعة الرضوان تحت الشجرة ، التي أخبر الله تعالى أنه رضي عن المبايعين لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحتها . وأخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم لا يدخلون النار . وضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيمينه في شماله لعثمان ، فهو كمن شهدها
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=48&ayano=18

                            تفسير الطبري

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=48&ayano=18


                            تفسير البغوي

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=48&ayano=18

                            وعليه ماذا نفهم من كل هذه الروايات والتي زعمت
                            كونه
                            إن أسباب نزول سورة الفتح
                            هو قتل عثمان من قبل قريش
                            فنادى النبي للقتال ونادى للبيعة وسميت بيعة الرضوان وسميت بيعة الشجرة
                            ولكن أريد طرح سؤال
                            هل للميت من بيعة إن مات قبل وقوعها
                            وهل للمقتول من بيعة أن قتل قبل وجوبها
                            فعلام رسول يبايع لعثمان وهو ميت مقتول فالبيعة ملزمة على الأحياء فقط
                            وليس الأموات
                            وماذا عند بن كثير
                            قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا موسى ، أخبرنا موسى - يعني ابن عبيدة - حدثني إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : بينما نحن قائلون . إذ نادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيها الناس ، البيعة البيعة ، نزل روح القدس . قال : فثرنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه ، فذلك قول الله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ) [ قال ] : فبايع لعثمان بإحدى يديه على الأخرى ، فقال الناس : هنيئا لابن عفان ، طوف بالبيت ونحن هاهنا . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لو مكث كذا كذا سنة ما طاف حتى أطوف " .
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=48&ayano=18

                            طيب بينا هو قائلون القيلولة ومرتاحين
                            معناه ومستراحين جائهم النداء للبيعة وليس خبر مقتل عثمان كان سببه
                            وفي تبيان نزولها يقول بن كثير
                            نزلت هذه السورة الكريمة لما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية في ذي القعدة من سنة ست من الهجرة ، حين صده المشركون عن الوصول إلى المسجد الحرام ليقضي عمرته فيه ، وحالوا بينه وبين ذلك ، ثم مالوا إلى المصالحة والمهادنة ، وأن يرجع عامه هذا ثم يأتي من قابل ، فأجابهم إلى ذلك على تكره من جماعة من الصحابة ، منهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كما سيأتي تفصيله في موضعه من تفسير هذه السورة إن شاء الله . فلما نحر هديه حيث أحصر ، ورجع ، أنزل الله عز وجل ، هذه السورة فيما كان من أمره وأمرهم ، وجعل ذلك الصلح فتحا باعتبار ما فيه من المصلحة ، وما آل الأمر إليه ، كما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - وغيره أنه قال : إنكم تعدون الفتح فتح مكة ، ونحن نعد الفتح صلح الحديبية .
                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1787

                            طيب تقول نزلت من بعد الحديبية أي من بعد ما إنتهى الصلح فنزلت السورة وفيها قد عد الصلح فتحا وشهد الله على مابيعة المسلمين للنبي من بعد الصلح وليس لأجل قتل عثمان ولكن لا بد من عود على خزعبلة عثمان
                            فيقول بن كثير

                            ذكر سبب هذه البيعة العظيمة :

                            قال محمد بن إسحاق بن يسار في السيرة : ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمر بن الخطاب ليبعثه إلى مكة ليبلغ عنه أشراف قريش ما جاء له ، فقال : يا رسول الله ، إني أخاف قريشا على نفسي ، وليس بمكة من بني عدي بن كعب من يمنعني ، وقد عرفت قريش عداوتي إياها ، وغلظي عليها ، ولكني أدلك على رجل أعز بها مني ، عثمان بن عفان ، فبعثه إلى أبي سفيان وأشراف قريش ، يخبرهم أنه لم يأت لحرب ، وأنه جاء زائرا لهذا البيت ومعظما لحرمته .

                            [ ص: 332 ] فخرج عثمان إلى مكة ، فلقيه أبان بن سعيد بن العاص حين دخل مكة ، أو قبل أن يدخلها ، فحمله بين يديه ، ثم أجاره حتى بلغ رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانطلق عثمان حتى أتى أبا سفيان وعظماء قريش فبلغهم عن رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] ما أرسله به ، فقالوا لعثمان حين فرغ من رسالة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم : إن شئت أن تطوف بالبيت فطف . فقال : ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . واحتبسته قريش عندها ، فبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين أن عثمان قد قتل .

                            قال ابن إسحاق : فحدثني عبد الله بن أبي بكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال حين بلغه أن عثم
                            ان قد قتل : " لا نبرح حتى نناجز القوم " . ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس إلى البيعة . فكانت ب
                            يعة الرضوان تحت الشجرة

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=49&ID=1787&idfrom=1738&idto =1749&bookid=49&startno=3


                            نتسائل
                            هي كم مرة بايع الملسمين النبي يوم الحديبية
                            فالظاهر
                            من تلك الروايات مرتين بايع المسلمون
                            واحدة بعد خبر مقتل عثمان والثانية بعد نزول سورة الفتح

                            أسئلة بحاجة للرد والتوضيح
                            هل الميت عليه بيعة حيث وجدنا النبي يبايع لعثمان [وهو مقتول]
                            وكم مرة بايبع المسلمون
                            يتبع إن شاء الله

                            تعليق


                            • #29

                              و روى الزهري و عروة بن الزبير و المسور بن مخرمة قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من المدينة في بضع عشرة مائة من أصحابه حتى إذا كانوا بذي الحليفة قلد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الهدي و أشعره و أحرم بالعمرة و بعث بين يديه عينا له من خزاعة يخبره عن قريش. و سار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى إذا كان بغدير الأشطاط قريبا من عسفان أتاه عينه الخزاعي فقال: إني تركت كعب بن لؤي و عامر بن لؤي قد جمعوا لك الأحابيش و جمعوا جموعا و هم قاتلوك أو مقاتلوك و صادوك عن البيت فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): روحوا فراحوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة فخذوا ذات اليمين. فسار حتى إذا كان بالثنية بركت راحلته فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما خلأت القصواء و لكن حبسها حابس الفيل. ثم قال: و الله لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ثم زجرها فوثبت به. قال: فعدل حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء إنما يتبرضه الناس تبرضا فشكوا إليه العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه في الماء فوالله ما زال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه. فبينا هم كذلك إذ جاءهم بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة و كانوا عيبة نصح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل تهامة فقال: إني تركت كعب بن لؤي و عامر بن لؤي و معهم العوذ المطافيل و هم مقاتلوك و صادوك عن البيت فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا لم نجىء لقتال أحد و إنا جئنا معتمرين، و إن قريشا قد نهكتهم الحرب و أضرت بهم فإن شاءوا ماددتهم مدة و يخلو بيني و بين الناس، و إن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا و إلا فقد جموا و إن أبوا فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي أو لينفذ الله تعالى أمره، فقال بديل: سأبلغهم ما تقول. فانطلق حتى أتى قريشا فقال: إنا قد جئناكم من عند هذا الرجل و أنه يقول: كذا و كذا فقام عروة بن مسعود الثقفي فقال: إنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها و دعوني آته فقالوا: ائته فأتاه فجعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نحوا من قوله لبديل. فقال عروة عند ذلك: أي محمد أ رأيت إن استأصلت قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أصله قبلك؟ و إن تكن الأخرى فوالله إني لأرى وجوها و أرى أشابا من الناس خلقاء أن يفروا و يدعوك فقال له أبو بكر: امصص بظر اللات أ نحن نفر عنه و ندعه؟ فقال: من ذا؟ قال: أبو بكر. قال: أما و الذي نفسي بيده لو لا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك. قال: و جعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كلما كلمه أخذ بلحيته و المغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و معه السيف و عليه المغفر فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ضرب يده بنعل السيف و قال: أخر يدك عن لحية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن لا ترجع إليك، فقال: من هذا؟ قال المغيرة بن شعبة. قال: أي غدر أ و لست أسعى في غدرتك. قال: و كان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم و أخذ أموالهم. ثم جاء فأسلم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أما الإسلام فقد قبلنا، و أما المال فإنه مال غدر لا حاجة لنا فيه. ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابتدروا أمره، و إذا توضأ ثاروا يقتتلون على وضوئه، و إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، و ما يحدون إليه النظر تعظيما له. قال: فرجع عروة إلى أصحابه و قال: أي قوم و الله لقد وفدت على الملوك و وفدت على قيصر و كسرى و النجاشي و الله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد إذا أمرهم ابتدروا أمره، و إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، و إذا تكلموا خفضوا أصواتهم عنده، و ما يحدون إليه النظر تعظيما له، و أنه قد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها. فقال رجل من بني كنانة: دعوني آته فقالوا: ائته فلما أشرف عليهم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا فلان و هو من قوم يعظمون البدن فابعثوها فبعثت له و استقبله القوم يلبون فلما رأى ذلك قال: سبحان الله ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت. فقام رجل يقال له مكرز بن حفص فقال: دعوني آته فقالوا: ائته فلما أشرف عليهم قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): هذا مكرز و هو رجل فاجر فجعل يكلم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): قد سهل عليكم أمركم فقال: اكتب بيننا و بينك كتابا. فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال سهيل: أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو؟ و لكن اكتب باسمك اللهم فقال المسلمون: و الله لا نكتب إلا بسم الله الرحمن الرحيم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): اكتب باسمك اللهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل: لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت و لا قاتلناك و لكن اكتب محمد بن عبد الله فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لرسول الله و إن كذبتموني ثم قال لعلي امح رسول الله فقال: يا رسول الله إن يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فمحاه. ثم قال: اكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله و سهيل بن عمرو و اصطلحا على وضع الحرب عن الناس عشر سنين يأمن فيهن الناس و يكف بعضهم عن بعض و على أنه من قدم مكة من أصحاب محمد حاجا أو معتمرا أو يبتغي من فضل الله فهو آمن على دمه و ماله و من قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر أو إلى الشام فهو آمن على دمه و ماله، و إن بيننا عيبة مكفوفة، و أنه لا إسلال و لا إغلال، و أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد و عهده دخل فيه، و من أحب أن يدخل في عقد قريش و عهده دخل فيه. فتواثبت خزاعة فقالوا: نحن في عقد محمد و عهده، و تواثبت بنو بكر فقالوا: نحن في عقد قريش و عهدهم. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): على أن تخلو بيننا و بين البيت فنطوف فقال سهيل: و الله ما تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة و لكن ذلك من العام المقبل. فكتب فقال سهيل: على أنه لا يأتيك منا رجل و إن كان على دينك إلا رددته إلينا و من جاءنا ممن معك لم نرده عليك فقال المسلمون سبحان الله كيف يرد إلى المشركين و قد جاء مسلما؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من جاءهم منا فأبعده الله، و من جاءنا منهم رددناه إليهم فلو علم الله الإسلام من قلبه جعل له مخرجا. فقال سهيل: و على أنك ترجع عنا عامك هذا فلا تدخل علينا مكة فإذا كان عام قابل خرجنا عنها لك فدخلتها بأصحابك فأقمت بها ثلاثا و لا تدخلها بالسلاح إلا السيوف في القراب و سلاح الراكب، و على أن هذا الهدي حيث ما حبسناه محله لا تقدمه علينا فقال: نحن نسوق و أنتم تردون. فبينا هم كذلك إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده و قد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين فقال سهيل: هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إنا لم نقض بالكتاب بعد. قال: و الله إذا لا أصالحك على شيء أبدا فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): فأجره لي فقال: ما أنا بمجيره لك قال: بلى فافعل، قال ما أنا بفاعل. قال مكرز: بلى قد أجرناه، قال أبو جندل بن سهيل: معاشر المسلمين أرد إلى المشركين و قد جئت مسلما أ لا ترون ما قد لقيت؟ و كان قد عذب عذابا شديدا. فقال عمر بن الخطاب: و الله ما شككت مذ أسلمت إلا يومئذ فأتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقلت: أ لست نبي الله؟ فقال: بلى. قلت: أ لسنا على الحق و عدونا على الباطل؟ قال: بلى، قلت: فلم نعطي الدنية في ديننا إذا؟ قال: إني رسول الله و لست أعصيه و هو ناصري قلت: أ و لست كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت و نطوف حقا؟ قال: بلى أ فأخبرتك أن نأتيه العام؟ قلت: لا. قال: فإنك تأتيه و تطوف به فنحر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بدنة فدعا بحالقه فحلق شعره ثم جاءه نسوة مؤمنات فأنزل الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات» الآية. قال محمد بن إسحاق بن يسار: و حدثني بريدة بن سفيان عن محمد بن كعب: أن كاتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في هذا الصلح كان علي بن أبي طالب فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): اكتب «هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله سهيل بن عمرو» فجعل علي يتلكأ و يأبى أن يكتب إلا محمد رسول الله فقال رسول الله: فإن لك مثلها تعطيها و أنت مضطهد، فكتب ما قالوا. ثم رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة فجاءه أبو بصير رجل من قريش و هو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فقالوا: العهد الذي جعلت لنا فدفعه إلى الرجلين فخرجا به حتى بلغا ذا الحليفة فنزلا يأكلان من تمر لهم قال أبو بصير لأحد الرجلين: و إني لأرى سيفك جيدا جدا فاستله فقال: أجل إنه لجيد و جربت به ثم جربت فقال أبو بصير: أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه به حتى برد و فر الآخر حتى بلغ المدينة فدخل المسجد يعدو فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حين رآه: لقد رأى هذا ذعرا، فلما انتهى إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: قتل و الله صاحبي و إني لمقتول. قال: فجاء أبو بصير فقال: يا رسول الله قد أوفى الله ذمتك و رددتني إليهم ثم أنجاني الله منهم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد، فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتى سيف البحر. و انفلت منهم أبو جندل بن سهيل فلحق بأبي بصير فلا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى اجتمعت عليه عصابة. قال: فوالله لا يسمعون بعير لقريش قد خرجت إلى الشام إلا اعترضوا لها فقتلوهم و أخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تناشده الله و الرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه منهم فهو آمن فأرسل (صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم فأتوه.
                              و في تفسير القمي، في حديث طويل أوردنا صدره في أول البحث قال: و قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه بعد ما كتب الكتاب: انحروا بدنكم و احلقوا رءوسكم فامتنعوا و قالوا: كيف ننحر و نحلق و لم نطف بالبيت و لم نسع بين الصفا و المروة فاغتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و شكا ذلك إلى أم سلمة فقالت: يا رسول الله انحر أنت و احلق فنحر رسول الله و حلق فنحر القوم على حيث يقين و شك و ارتياب:. أقول: و هو مروي في روايات أخر من طرق الشيعة و أهل السنة. و هذا الذي رواه الطبرسي مأخوذ مع تلخيص ما عما رواه البخاري و أبو داود و النسائي عن مروان و المسور:.
                              و في الدر المنثور، أخرج البيهقي عن عروة قال: أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من الحديبية راجعا فقال رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): و الله ما هذا بفتح لقد صددنا عن البيت و صد هدينا و عكف رسول الله بالحديبية و رد رجلين من المسلمين خرجا. فبلغ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قول رجال من أصحابه: إن هذا ليس بفتح فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): بئس الكلام. هذا أعظم الفتح لقد رضي المشركون أن يدفعوكم بالراح عن بلادهم و يسألوكم القضية و يرغبون إليكم في الإياب و قد كرهوا منكم ما كرهوا، و قد أظفركم الله عليهم و ردكم سالمين غانمين مأجورين فهذا أعظم الفتح. أ نسيتم يوم أحد إذ تصعدون و لا تلوون على أحد و أنا أدعوكم في أخراكم؟ أ نسيتم يوم الأحزاب إذ جاءوكم من فوقكم و من أسفل منكم و إذ زاغت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر و تظنون بالله الظنونا؟. قال المسلمون: صدق الله و رسوله هو أعظم الفتوح و الله يا نبي الله ما فكرنا فيما فكرت فيه و لأنت أعلم بالله و بالأمور منا فأنزل الله سورة الفتح.
                              أقول: و الأحاديث في قصة الحديبية كثيرة و ما أوردناه طرف منها.

                              http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=48&vr=1&sp=5&sv=1

                              الجمع بين الصحيحين للحميدي/القسم الرابع - ويكي مصدر


                              2860

                              الحديث الأول في عمرة الحديبية والصلح عن عروة بن الزبير عن المسور

                              http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A8%D9%8A%D9%86_ %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%86_% D9%84%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D8%A7%D8%A8%D8%B9
                              حيث لا نجد لعثمان من ذكر
                              وحيث البيعة ماكانت لقتال بل أن لايفروا


                              بحث روائي
                              في الدر المنثور،: في قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين» الآية: أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم و ابن مردويه عن سلمة بن الأكوع قال: بينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس، فثرنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو تحت شجرة سمرة فبايعناه فذلك قول الله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» فبايع لعثمان إحدى يديه على الأخرى فقال الناس هنيئا لابن عفان يطوف بالبيت و نحن هاهنا. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو مكث كذا و كذا سنة ما طاف حتى أطوف.
                              و فيه، أخرج عبد بن حميد و مسلم و ابن مردويه عن مغفل بن يسار قال: لقد رأيتني يوم الشجرة و النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبايع الناس و أنا رافع غصنا من أغصانها عن رأسه و نحن أربع عشرة مائة و لم نبايعه على الموت و لكن بايعناه على أن لا نفر.
                              http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl?ch=48&vr=18&sp=5&sv=1




                              (7/520)
                              ********************
                              *********************************
                              ************************************************
                              أما قوله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين
                              أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : بينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فثرنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه فذلك قول الله تعالى : لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فبايع لعثمان رضي الله عنه إحدى يديه على الأخرى فقال الناس : هنيئا لابن عفان رضي الله عنه يطوف بالبيت ونحن ههنا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف "
                              (7/521)

                              خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد رضي الله عنه : إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم
                              وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع رضي الله عنه قال : بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت
                              http://www.islamport.com/b/1/tfaseer/%C7%E1%CA%DD%C7%D3%ED%D1/%C7%E1%CF%D1%20%C7%E1%E3%E4%CB%E6%D1_1/%C7%E1%CF%D1%20%C7%E1%E3%E4%CB%E6%D1%20078.html


                              ياترى ما هو سبب البيعة يا أتباع عثمان هل هو قتله وبيعة النبي لمقتول
                              أم خزعبلة من خزعبلات بني أمية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X