اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا الله
1-البخاري / ج: 5 ص: 137 :
حدثنا علي بن عبدالله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا . قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم !
2-البخاري / ج: 7 ص: 9
رفض عمر أن يكتب الرسول كتابا وقال : حسبنا كتاب الله !!
أما عند وفاة أبي بكر فكان بيده عصا جريد يسكت بها الناس ويقول اسمعوا يريد أن يكتب لكم كتابا !!
قال الطبري في تاريخه 2- 618 :
حدثني عثمان بن يحيى ، عن عثمان القرقساني قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل عن قيس قال : رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه ، وبيده جريدة ، وهو يقول :
أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه يقول إني لم آلكم نصحاً ! قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر !!
قال أبو جعفر : وقال الواقدي حدثني إبراهيم بن أبي النضر ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال :دعا أبو بكر عثمان خالياً فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين أما بعد ، قال ثم أغمي عليه .
فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً منه !
ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ علي ، فقرأ عليه فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس ان افتلتت نفسي في غشيتي ؟!
قال نعم .
قال جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله .
وأقرها أبو بكر رضي الله تعالى عنه من هذا الموضع .
روي ان عمر قال عندما اراد النبي (ص) ان يكتب كتابا لايضل الناس بعده ابدا فمنعه أبن صهاك وقال وبكل وقاحة انه ليهجر او غلب عليه الوجع ولكن ياترى لماذا ابو بكر لايهجر عندما وصى لعمر من بعده هل كان ينطق عن وحي والنبي صل الله عليه واله وسلم والعياذ بالله لاينطق عن وحي ام ان مصلحة أبن صهاك كانت في وصية عتيق ؟
اعتقد انها فلتة اخرى من فلتات هذا الخليفة؟؟
رسول الله صل الله عليه واله وسلم يهجر وابو بكر يقول الحق في وصيته ولايهجر أين المنصف الحقيقي أين المدافع عنك يارسول الله
1-البخاري / ج: 5 ص: 137 :
حدثنا علي بن عبدالله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هلموا أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده . فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والإختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا . قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم !
2-البخاري / ج: 7 ص: 9
رفض عمر أن يكتب الرسول كتابا وقال : حسبنا كتاب الله !!
أما عند وفاة أبي بكر فكان بيده عصا جريد يسكت بها الناس ويقول اسمعوا يريد أن يكتب لكم كتابا !!
قال الطبري في تاريخه 2- 618 :
حدثني عثمان بن يحيى ، عن عثمان القرقساني قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن إسماعيل عن قيس قال : رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه ، وبيده جريدة ، وهو يقول :
أيها الناس اسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنه يقول إني لم آلكم نصحاً ! قال ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر !!
قال أبو جعفر : وقال الواقدي حدثني إبراهيم بن أبي النضر ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال :دعا أبو بكر عثمان خالياً فقال له : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين أما بعد ، قال ثم أغمي عليه .
فذهب عنه فكتب عثمان أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً منه !
ثم أفاق أبو بكر فقال اقرأ علي ، فقرأ عليه فكبر أبو بكر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس ان افتلتت نفسي في غشيتي ؟!
قال نعم .
قال جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله .
وأقرها أبو بكر رضي الله تعالى عنه من هذا الموضع .
روي ان عمر قال عندما اراد النبي (ص) ان يكتب كتابا لايضل الناس بعده ابدا فمنعه أبن صهاك وقال وبكل وقاحة انه ليهجر او غلب عليه الوجع ولكن ياترى لماذا ابو بكر لايهجر عندما وصى لعمر من بعده هل كان ينطق عن وحي والنبي صل الله عليه واله وسلم والعياذ بالله لاينطق عن وحي ام ان مصلحة أبن صهاك كانت في وصية عتيق ؟
اعتقد انها فلتة اخرى من فلتات هذا الخليفة؟؟
رسول الله صل الله عليه واله وسلم يهجر وابو بكر يقول الحق في وصيته ولايهجر أين المنصف الحقيقي أين المدافع عنك يارسول الله
تعليق