اذا ما مصير القول القاضي على ان السيد الخوئي اعلى الله مقامه بانه لم يجز الا سماحة السيد السيستاني والسيد علي الفلسفي.

وايضا ذكر السيد محمد مهدي الخرسان وهو احد تلامذة السيد الخوئي صاحب كتاب علي امام البررة
ذكر في مقدمة كتابه رسالة ارسلها الى السيد علي البهشتي قدس الله سره حيث يخاطبه بعبارة (( دام ظله العالي ))
وكما يعلم الجميع ان هذه العبارة تطلق على الاعلم اي المرجعية العليا

أعتقد أن الأعلمية لا تحتاج الى إجازة من الاستاذ
والإجازة ليست مطلقة فهي تجيز ما أجازه الاستاذ لتلميذه بعينه
الاجازة تعني أن المجاز له قد يروي عن استاذه أو يفتي عنه أو أنه قطع مراحل دراسية معينة أو غير ذلك مما أجازه له

أما الأعلمية فهي تعرف بأمور أخرى ولها ضوابط خاصة
والأعلمية ليست ملازمة للعالم على كل حال
فيجوز أن يكون الأعلم اليوم غيره أعلم منه غدا

أخي موالي الكريم

أعتقد ان كلام السيد الروحاني في هذه الفتوى خطير وذلك لأمر وهو :

ما مدى صحة ما نقل بأن السيد الخوئي ( قدست نفسه الزكية )بأنه لم يعطي اجازة اجتهاد الا للسيد السيستاني وعلي فلسفي ؟؟؟؟؟

فكلام السيد الخوئي هنا ينقض ما نقل عنه

بأمكان السائل مراسلة سماحة السيد لكي يجيب عن استفساراته

ملاحظة:-ان كل مجتهد يفتي بوجود تقليد الاعلم وينشر رسالة عملية فهو بهذا يقول بأنه الاعلم

اما ما قيل في الموضوع فانه يحتمل العديد من الرؤى والسلام عليكم اخيرا فان قول سماحة السيد الروحاني لم ينفي اجتهاد الباقين من طلاب السيد الخوئي
فلا ارى ان هناك تلازم بين الاسلة التي اوردها الاخ
وبين نص الفتوى
والسلام عليكم

أتصور ضرورة التفريق بين الإجازة وبين الاعلمية
الإجازات تتعلق بما أجازته فقط وليس بالأعلمية

وأنا مع الأخ عالم نوكيافي الرجوع الى العلماء أصحاب الشأن للإستفسار عما يتعلق بشأنهم بخصوص الاجازات وأرى أن مثل هذه القضايا لا تناقش على مستوى المنتديات
ولكن نشر الرسالة العملية لا يعني أنه الأعلم بل تعني أنه عالم مع وجود الكثير من العلماء المجتهدين بلا رسائل عملية
ومع إمكانية وجود أعلم آخر لاحقا لا يكون للرسالة العملية أو الاجازة معني في تعيين الاعلم
ولم يجعلهما أي من العلماء شرطا لتعيين الأعلم

أخي الفاضل موالي اعتقد ان عالم نوكيا يخالفك بهذا الشأن اي :

أن كل مرجع اصدر رسالة عملية إلى الساحة فهو يعتقد بنفسه انه اعلم خصوصا ً عندما يفتي بأنه يجب الرجوع إلى الأعلم كيفا وعدما


ومن هنا اخي الكريم اتت خطورة كلام السيد الخوئي للسيد الروحاني فكلام السيد الخوئي فيه أمضاء منه على ان السيد الروحاني في ذلك الزمن هو أعلم طلبة السيد الخوئي مع كثرتهم
وخصوصا بأنه طلب منه ان يطبع رسالة عملية حتى يرجع اليه المؤمنون بعد وفاة السيد الخوئي

ومن هنا فما معنى القول ان السيد الخوئي لم يجز الأجتهاد الا للسيد السيستاني وعلي الفلسفي حفظهما الله

أخي الكريم تتفاقم المسئلة بأن هذا الكلام لم نسمع به الا في هذه السنة فأين كان منذ عشرين سنة او اكثر
والسؤال الأخر : فهل طبع السيدالروحاني رسالة عملية حتى يستعد لطرحها بعد رحيل السيد الخوئي فبالتأكيد انه فعل ذلك
طيب لماذا لم يتم الأشارة إليه لا من قريب ولا من بعيد ؟

أخي الفاضل موالي شكرا على مرورك اولا

وثانيا الكلام في نقاط :

ـ أخي الكريم ان موضع الرجوع إلى الأعلم هو عندما يكون هناك اختلاف بين المجتهدين وهذا شيء حاصل أساسا ً فالأختلاف واقع بينهم بالتأكيد ومن هنا اتى الكلام بأنه اذا تساوى مجتهدين بالعلم اختار الأحوط بينهما .

ـ اخي الفاضل ان طرق تحديد المرجع او الأعلم تختلف من مرجع إلى أخر فطرق معرفة المرجع عند السيد الخوئي تختلف عن طرقها عند السيد محمد باقر الصدر وتختلف عن الصدر الثاني وتختلف عن السيد الخميني وهكذا

ـ ان مهمة تحديد الأعلم هي مختصلة بالمكلف دون غيره

ـ اخي الكريم غالبا ً ما يذكر العلماء في رسائلهم العملية من ضمن طرف معرفة الأعلم ( البينة أو العلم ) وهذا عنوان يدخل تحت مصاديفة كثير من التطبيقات فمثلا

العلماء الأربعة الموجودين حاليا كلهم يقولون بان السيد الخوئي هو الأعلم لحد هذه اللحظة مع العلم ان السيد الخوئي قد فارق الحياة منذ اكثر من عشرين سنة

ومن هنا بما أن السيد الخوئي هو الأعلم وهو اكبر عنوان ينطبق عليه لفظ ( أهل الخبرة ) فلا يختلف اثنان على ان السيد الخوئي هو جبل من العلم

فيأتي كلام السيد الخوئي للسيد الروحاني بعد تشخيصه بأن السيد الروحاني كان مجتهدا في تلك الفتره من حياة السيد الراحل الخوئي

ومن هنا فهو متفوق على اقرانه من بقية طلاب السيد الخوئي

أما الرسالة العملية فهي دليل على ان الذي يطرح الرسالة العملية يعتقد بنفسه انه الأعلم والا فما الداعي بأنه يطرح نفسه للتقليد وفي نفس الوقت يوجد من هو اعلم منه وهو يفتي بالرجوع إلى الأعلم في حال الأختلاف بين المجتهدين فهنا يكون مأثوم لآنه وسع دائرة الشبهه على المكلف لمعرفة مرجع تقليده
مع العلم ان اكثر العلماء يفتون بالرجوع إلى الأعلم فمثلا لو قلدت مرجع وصار غيره اعلم يجب ـ يجب ـ العدول عن الأول إلى الثاني

ـ اما من يفتي بعدم وجوب تقليد المرجع الأعلم فهذا المرجع هو اصلا غير اعلم لذا افتى بذلك كما صرح بهذا الأمر السيد الصدر الثاني

على العموم شهادة السيد الخوئي هنا للسيد الروحاني تأتي تحت عنوان ( البينة الشرعية ) ـ او ( العلم ) فأذا حصل الأطمئنان فضلا عن القطع والعلم يكون حجة معذر ومنجز

ومن هنا أتت خطورة كلام السيد الخوئي للسيد الروحاني فأذا كان هذا الكلام صحيح فلماذا تصدى للمرجعية بعد السيد الخوئي السيد السيستاني مثلا

وما مدى صحة القول المأثور بأن السيد الخوئي لم يعطي اجازة أجتهاد إلا للسيد السيستاني وعلي فلسفي


فشهادة السيد الخوئي تعارض ذلك .

اولا االقائل بان السيد الخوئي لم يعطي اجازة اجتهاد الا للفلسفي والسيستاني اعلى الله مقمهما ففي غير محله واليكم بعض المرااجع وتتمكنون ان شئتم الرجوع الى مكاتبهم لاطلاعكم على صوره من اجتهادهم وهم الروحانين السيد صادق والسيد محمد اضافه الى باقر الصدر والشيخ الوحيد والسيد تقي القمي وعده من مراجعنا العظام ثم اعتقاد السيد الخوئي رضوان الله عليه باعلمية السيد الروحاني دام ظله في ذلك الوقت وطلبه منه ان يطرح مرجعيته لا تعني ان علمائنا الباقين لايستطيعون طرح مرجعيتهم حيث يصلون الى مرحله يعتقدون بها تفوقهم حتى على استاذهم فنرجو النظر

أخي صراط علي حق :

المقصود بشهادة السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه للسيد السيستاني دام ظله والشيخ الفلسفي الشهادة الخطيه لا اللفظيه.

معلوم أن السيد الروحاني طرح رسالته العملية

و السيد السيستاني لم يطرح رسالته العملية في زمن الخوئي إنما بعد رحيل السيد الخوئي تم ترشيح السيد السيستاني لقيادة الحوزة العلمية

والسيد الروحاني لم يكن حينها في النجف الأشرف

و الكلام التالي صادر من المجتهدين وموجّه لأهل الخبرة أيضا ( ومن يطالع مؤلفات السيد الروحاني ) يعرف أنه أعلم

و الكلام في الأعلمية طويل جداً وحسّاس للغاية

[quote=في ثار الزهراء]أخي صراط علي حق :

المقصود بشهادة السيد الخوئي رضوان الله تعالى عليه للسيد السيستاني دام ظله والشيخ الفلسفي الشهادة الخطيه لا اللفظيه.[

/quote]
اخي ومن قال لك ان السيد الروحاني ليس لديه رساله خطيه باجازته بالاجتهاد من قبل السيد الروحاني ؟ راجع موقع السيد واقرا سيرة حياته اما انا فقد رايت الرساله بعيني عندما تشرفت بزيارة السيد فنرجو الانتباه وايضا الوحيد له نفس الشيئ

[QUOTE=موالـي]
[CENTER]أخي من يتفق معي أو يختلف فلا بأس فلست عالما.. وإن كنا علماء فلا يبعد اختلاف الرأي..

[SIZE=20px]ولم يقل أحد من العلماء أن الرسالة العملية دليلا للأعلمية[[/F

اخي الفاضل
نحن نختلف معك في هذه المسالة .
فاذا كان المرجع الذي دعى لتقليد نفسه من قبل المؤمنين بانزال رسالته العملية للساحة يرى تقليد الاعلم وجوبا
هذا يعني بطلان تقليد غير الاعلم
فاذا كان لا يقصد نفسه لماذا يقوم بالتصدي
فالتقليد واجب كفائي يسقط بتصدي الغير
فاذا كان في الساحة مرجع
لماذا يتصدى الثاني والثالث والرابع والخامس

يجب ان يكون هناك سببا لتصدي هؤلاء مع وجود مرجع جامع للشرائط
وان اعتقد ان هناك بعض الاسباب في مخيلتي اوردها لكم فممكن ان تكون صوابا وتحتمل ان يكون توهما مني
1- عدم اهلية المرجع المتصدي قبل تصدي الاخر لاي سبب كسقوط عدالته او اجتهاده
2- مع قول الثاني بوجوب الاعلم فهذا يشير الى عدم اعلمية الاسبق
3- قصور الاول من ادارة امور المرجعية مما ادى الى تصدي الغير
4- اسباب قد تكون شخصية كحب الذات

مع احترامنا للجميع
فنحن نعتقد سبب تعدد المرجعيات هو الاعلمية

الشكر الجزيل على مرور الأخوه الأفاضل
وبارك الله فيكم
ورمضان كريم عليكم اجمعين
ونهنأكم بولادة سبط الرسول الأمجد عليهم افضل الصلاة والسلام