حينما تنكلم عن الأستغاثة بالأولياء وأنهم أبواب لله يقضون الحوائج بأذن الله تعالى لا من دون الله تعالى , ونعرض آراء العلماء والروايات الصحيحة .. فلا يقنعون !
نقول لهم طيب أصل الأشياء الأباحة فلا يقنون ويقولون في العبادات لا يكون هذا الأمر متبع !!
ولكن حينما نراجع كتبهم الفقهية نرى أن هذا العذر لا يلتزمون به مع غير التوسل ..
أليكم كلام ابن تيمية وقارنوا وأحكموا ..
عنوان الكتاب: الفتاوى الكبرى المؤلف: ابن تيمية المحقق: محمد عبد القادر عطا - مصطفى عبد القادر عطا نبذة عن الكتاب: اسم الكتاب : الفتاوى الكبرىالمؤلف : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرانيالمحقق : محمد عبد القادر عطا - مصطفى عبد القادر عطاالناشر : دار الكتب العلميةالطبعة : الأولىسنة الطبع : 1408 - 1987عدد المجلدات : 6عدد الصفحات : 3313
في - ج1 ص 49 ..
مسألة هل القيام للمصحف وتقبيله ... مكروه ؟
ج الحمد لله . القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف , وقد سُئل الإمام أحمد فقال ما سمعت فيه شيئاً , ولكن روي عن عكرمة أنه كان يفتح المصحف ويضع وجهه عليه ... , ولكن السلف وأن لم يكن من عادتهم القيام له ... - اختصر لضيق الوقت , بعدها يقول - أما أذا أعتاد الناس قيام بعضهم لبعض , فقد يقال لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين عند ذلك ولا محمودين , بل هم للذم أقرب , حيث يقال أنهم يقومون بعضهم لبعض ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام , حيث يجب من احترامه ويقديره ما لا يجب لغيره ..
أقول للشيخ ابن تيمية , نفس الحجة هذه نحتج بها عليكم ..
أننا نستعين بعضنا ببعض .
والمسلمون السنة والشيعة اعتادوا على الأستعانة بأهل البيت والاولياء لقضاء حوائجهم .. فقد يقال : أنهم يستعين بعضهم ببعض ولا يستعينون برسول الله وهو أحق من غيره لأنه لو رجعنا اليه لمغفرة ذنوبنا , لوجدنا الله تواباً رحيماً ..
فضلاً عن أنه يجب للنبي صلى الله عليه وآله و لأهل بيته عليهم السلام من الاحترام ما لا يجب لغيره ..
أذاً لا تلومونا ولوموا انفسهم ..
تحياتي ..
نقول لهم طيب أصل الأشياء الأباحة فلا يقنون ويقولون في العبادات لا يكون هذا الأمر متبع !!
ولكن حينما نراجع كتبهم الفقهية نرى أن هذا العذر لا يلتزمون به مع غير التوسل ..
أليكم كلام ابن تيمية وقارنوا وأحكموا ..
عنوان الكتاب: الفتاوى الكبرى المؤلف: ابن تيمية المحقق: محمد عبد القادر عطا - مصطفى عبد القادر عطا نبذة عن الكتاب: اسم الكتاب : الفتاوى الكبرىالمؤلف : تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرانيالمحقق : محمد عبد القادر عطا - مصطفى عبد القادر عطاالناشر : دار الكتب العلميةالطبعة : الأولىسنة الطبع : 1408 - 1987عدد المجلدات : 6عدد الصفحات : 3313
في - ج1 ص 49 ..
مسألة هل القيام للمصحف وتقبيله ... مكروه ؟
ج الحمد لله . القيام للمصحف وتقبيله لا نعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف , وقد سُئل الإمام أحمد فقال ما سمعت فيه شيئاً , ولكن روي عن عكرمة أنه كان يفتح المصحف ويضع وجهه عليه ... , ولكن السلف وأن لم يكن من عادتهم القيام له ... - اختصر لضيق الوقت , بعدها يقول - أما أذا أعتاد الناس قيام بعضهم لبعض , فقد يقال لو تركوا القيام للمصحف مع هذه العادة لم يكونوا محسنين عند ذلك ولا محمودين , بل هم للذم أقرب , حيث يقال أنهم يقومون بعضهم لبعض ولا يقومون للمصحف الذي هو أحق بالقيام , حيث يجب من احترامه ويقديره ما لا يجب لغيره ..
أقول للشيخ ابن تيمية , نفس الحجة هذه نحتج بها عليكم ..
أننا نستعين بعضنا ببعض .
والمسلمون السنة والشيعة اعتادوا على الأستعانة بأهل البيت والاولياء لقضاء حوائجهم .. فقد يقال : أنهم يستعين بعضهم ببعض ولا يستعينون برسول الله وهو أحق من غيره لأنه لو رجعنا اليه لمغفرة ذنوبنا , لوجدنا الله تواباً رحيماً ..
فضلاً عن أنه يجب للنبي صلى الله عليه وآله و لأهل بيته عليهم السلام من الاحترام ما لا يجب لغيره ..
أذاً لا تلومونا ولوموا انفسهم ..
تحياتي ..
تعليق