تهذيب احاديث الشيعة - ص 43 -
السيد احمد القبانجي- كانون الثاني – 2005 – قم
وينقل الكليني أيضا في كتابه ((الكافي)) ج1 في باب مولد الحسن بن علي (ع) : رواية عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي عبدالله (ع) (الحديث الخامس من هذا الباب) أنه قال : ((إن الحسن (ع) قال : إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب , عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما الف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما , وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي)).
أخي القاريء: هذا هو كتاب الكافي الذي قرأت قبل قليل ثناء علماء الشيعة عليه وعلى مؤلفه بأنه أوثق رجال الشيعة وأعلمهم وأصدقهم وأنه رئيس المحدثين وحافظ الملة . وهذا الحديث الى درجة من وضوح البطلان أن المجلسي الذي فاق الجميع بذكر الخرافات والاكاذيب ينتقد بشدة هذا الحديث في كتابه ((مرآة العقول)) بعد أن أعجزه التأويل والتبرير ويقول عنه : ((هذه الكلمات شبيهة بالخرافات وتصحيح النصوص والآيات لا يحتاج الى ارتكاب هذه التكلفات والله يعلم حقائق الموجودات))
ثم هل يعقل أن يكون لمدينة من المدن بناها البشر سور من حديد فيه مليون باب أو نصف مليون باب (لكل باب مصراعان)؟! وكيف يتكلم هؤلاء بسبعين مليون لغة؟ فعلى فرض أن عدد سكان هذه المدينة سبعون مليون شخص وكل واحد يتكلم لغة لوحده , اذن فكيف يتفاهم مع الآخرين ؟ وما فائدة أن يعلم الامام الحسن (ع) سبعين مليون لغة ويعلم بكل ما في هاتين المدينتين؟ وما فائدة كونه حجة على سكان هاتين المدينتين ولم يأت اليه أحد منهما ليتعلم احكام الدين ولم يبعث الامام احدا من اصحابه لتعليم هؤلاء الملايين من البشر الشيعة أحكام دينهم أو على الاقل جباية الخمس والزكاة منهم؟
السيد احمد القبانجي- كانون الثاني – 2005 – قم
وينقل الكليني أيضا في كتابه ((الكافي)) ج1 في باب مولد الحسن بن علي (ع) : رواية عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي عبدالله (ع) (الحديث الخامس من هذا الباب) أنه قال : ((إن الحسن (ع) قال : إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب , عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما الف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما , وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي)).
أخي القاريء: هذا هو كتاب الكافي الذي قرأت قبل قليل ثناء علماء الشيعة عليه وعلى مؤلفه بأنه أوثق رجال الشيعة وأعلمهم وأصدقهم وأنه رئيس المحدثين وحافظ الملة . وهذا الحديث الى درجة من وضوح البطلان أن المجلسي الذي فاق الجميع بذكر الخرافات والاكاذيب ينتقد بشدة هذا الحديث في كتابه ((مرآة العقول)) بعد أن أعجزه التأويل والتبرير ويقول عنه : ((هذه الكلمات شبيهة بالخرافات وتصحيح النصوص والآيات لا يحتاج الى ارتكاب هذه التكلفات والله يعلم حقائق الموجودات))
ثم هل يعقل أن يكون لمدينة من المدن بناها البشر سور من حديد فيه مليون باب أو نصف مليون باب (لكل باب مصراعان)؟! وكيف يتكلم هؤلاء بسبعين مليون لغة؟ فعلى فرض أن عدد سكان هذه المدينة سبعون مليون شخص وكل واحد يتكلم لغة لوحده , اذن فكيف يتفاهم مع الآخرين ؟ وما فائدة أن يعلم الامام الحسن (ع) سبعين مليون لغة ويعلم بكل ما في هاتين المدينتين؟ وما فائدة كونه حجة على سكان هاتين المدينتين ولم يأت اليه أحد منهما ليتعلم احكام الدين ولم يبعث الامام احدا من اصحابه لتعليم هؤلاء الملايين من البشر الشيعة أحكام دينهم أو على الاقل جباية الخمس والزكاة منهم؟
الشيعي احمد القبانجي وضع عدة تساؤلاء ....
- كيف يتكلم هؤلاء بسبعين مليون لغة؟ (اذا كان فيها 70 مليون شخص)
- فكيف يتفاهمون مع الآخرين ؟
- وما فائدة أن يعلم الامام الحسن سبعين مليون لغة ويعلم بكل ما في هاتين المدينتين؟
- ولم يبعث الامام احدا من اصحابه لتعليم هؤلاء الملايين؟
- ولماذا لم يأخذ منهم الخمس؟
- كيف يتكلم هؤلاء بسبعين مليون لغة؟ (اذا كان فيها 70 مليون شخص)
- فكيف يتفاهمون مع الآخرين ؟
- وما فائدة أن يعلم الامام الحسن سبعين مليون لغة ويعلم بكل ما في هاتين المدينتين؟
- ولم يبعث الامام احدا من اصحابه لتعليم هؤلاء الملايين؟
- ولماذا لم يأخذ منهم الخمس؟
قلت : واين هؤلاء الشيعة في عصر الحسين رضي الله عنه؟؟؟؟؟؟؟
بل واين هم الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلابد ان يكونو على اقل تقدير 5 اضعاف
يعني 700 مليون شيعي













بل واين هم الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فلابد ان يكونو على اقل تقدير 5 اضعاف
يعني 700 مليون شيعي













تعليق