بدأت حالة الاستنفار والحصار على القرى والتفتيش على مداخلها وتحليق المروحية في اوقات متقطعه ..
وعلى اعتاب انطلاق الانتفاضة على الظلم والطغيان , ارتكبت قوات الارهاب الخليفية حماقات كثيرة واعتداءات على المسالمين من ابناء الشعب
فبالامس قاموا بالهجوم على منزل يحي فيه امسية دعائية لطلب الفرج للمعتقلين فكان الاعتداء الوحشي على الحاضرين واهل المنزل ,,
واليوم قوات الارهاب الخليفية ترتكب جريمة اخرى بالهجوم على مأتم حسيني كان يقام فيه عرس لاحد ابناء قرية كرزكان , وكاذالك قاموا بالهجوم على المحتجن بشكل وحشي .. وسقط العديد من الجرحى بالرصاص الحي - الشوزن ..
شاهد عيان يروي ما حصل في قرية كرزكان مساء اليوم ..
لم تصدق العين ما ترى ، لكن العين لا تكذب
انقل لكم ما شاهدته بأم عيني في كرزكان بعد قمع المسيره السلميه التي خرجت في وسط القريه ، و هو تصدي الشباب بكل بساله الى قوات الشغب عند المأتم الشمالي للقريه ، حتى وصل الامر الى الاشباك بالايدي بين شباب القريه و قوات الشغب ، و المثير في الامر هو ان قوات الشغب لم تستطيع السيطره على الشباب الثائر فأخذوا باطلاق القنابل الصوتيه في الهواء و لكن شباب القريه لازالوا في اشباكاتهم بالايدي مع قوات الشغب الى ان فرت تلك القوات المدججه بالسلاح الى الوراء و علق منهم ثلاثه مرتزقه وسط الشباب ، وبعد ان اخذوا نصيبهم من الضرب استطاعوا لاحقا الهرب مع اصحابهم من المرتزقه و تمركزوا جميعهم عند دوار القريه.
الحصيله في كرزكان كانت اصابة احد الاشخاص بالرصاص الشوزن ونقل اثر ذلك الى مستشفى السلمانيه الطبي و اصيب بعض الاشخاص ايضا بالرصاص المطاطي ، و تواجد بعض الصحفيين الاجانب الذين قاموا بدورهم في توثيق الحدث ، اما الرصاص المستخدم فهو رصاص ( الشوزن ، المطاط ، مسيلات الدموع ، القنابل الصوتيه ) ، اما بالنسبه الى عدد الحضور في المسيره فقد سجلت كرزكان حضورا متميزا من كافة ابناء القرية على اختلاف فئاتهم العمريه.
تجربة كرزكان تجربة ناجحه بكل المقاييس و يجب ان تستفيد منها بقية القرى ، فعندما تقترب من قوات الشغب و تشتبك معهم بالايدي فأنهم لا يستطيعون اطلاق النار عليك فيضطرون الى الهروب ، و لا اعرف ما هو السر في تقدم اهالي كرزكان على بقية القرى في ميعاد الاحتجاج ، و لعلهم ارادوا ان يكونون كالشمس التي يشع نورها في سماء انتفاضة فبراير ، خصوصا انه لا يفصلنا عن يوم الرابع عشر من فبراير سوى سواد هذا الليل ، وموعدنا في الصبح ، اليس الصبح بقريب
وعلى اعتاب انطلاق الانتفاضة على الظلم والطغيان , ارتكبت قوات الارهاب الخليفية حماقات كثيرة واعتداءات على المسالمين من ابناء الشعب
فبالامس قاموا بالهجوم على منزل يحي فيه امسية دعائية لطلب الفرج للمعتقلين فكان الاعتداء الوحشي على الحاضرين واهل المنزل ,,
واليوم قوات الارهاب الخليفية ترتكب جريمة اخرى بالهجوم على مأتم حسيني كان يقام فيه عرس لاحد ابناء قرية كرزكان , وكاذالك قاموا بالهجوم على المحتجن بشكل وحشي .. وسقط العديد من الجرحى بالرصاص الحي - الشوزن ..
شاهد عيان يروي ما حصل في قرية كرزكان مساء اليوم ..
لم تصدق العين ما ترى ، لكن العين لا تكذب
انقل لكم ما شاهدته بأم عيني في كرزكان بعد قمع المسيره السلميه التي خرجت في وسط القريه ، و هو تصدي الشباب بكل بساله الى قوات الشغب عند المأتم الشمالي للقريه ، حتى وصل الامر الى الاشباك بالايدي بين شباب القريه و قوات الشغب ، و المثير في الامر هو ان قوات الشغب لم تستطيع السيطره على الشباب الثائر فأخذوا باطلاق القنابل الصوتيه في الهواء و لكن شباب القريه لازالوا في اشباكاتهم بالايدي مع قوات الشغب الى ان فرت تلك القوات المدججه بالسلاح الى الوراء و علق منهم ثلاثه مرتزقه وسط الشباب ، وبعد ان اخذوا نصيبهم من الضرب استطاعوا لاحقا الهرب مع اصحابهم من المرتزقه و تمركزوا جميعهم عند دوار القريه.
الحصيله في كرزكان كانت اصابة احد الاشخاص بالرصاص الشوزن ونقل اثر ذلك الى مستشفى السلمانيه الطبي و اصيب بعض الاشخاص ايضا بالرصاص المطاطي ، و تواجد بعض الصحفيين الاجانب الذين قاموا بدورهم في توثيق الحدث ، اما الرصاص المستخدم فهو رصاص ( الشوزن ، المطاط ، مسيلات الدموع ، القنابل الصوتيه ) ، اما بالنسبه الى عدد الحضور في المسيره فقد سجلت كرزكان حضورا متميزا من كافة ابناء القرية على اختلاف فئاتهم العمريه.
تجربة كرزكان تجربة ناجحه بكل المقاييس و يجب ان تستفيد منها بقية القرى ، فعندما تقترب من قوات الشغب و تشتبك معهم بالايدي فأنهم لا يستطيعون اطلاق النار عليك فيضطرون الى الهروب ، و لا اعرف ما هو السر في تقدم اهالي كرزكان على بقية القرى في ميعاد الاحتجاج ، و لعلهم ارادوا ان يكونون كالشمس التي يشع نورها في سماء انتفاضة فبراير ، خصوصا انه لا يفصلنا عن يوم الرابع عشر من فبراير سوى سواد هذا الليل ، وموعدنا في الصبح ، اليس الصبح بقريب
تعليق