السلام عليكم ,
كثيرا ما يمدح المخالفون الصحابي الجليل خالد بن الوليد ,
ولكن ما الفرق بينه وبين الحجاج فيما فعل في بني جذيمة ,
دلائل النبوة للبيهقي - (ج 5 / ص 178)
1872 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا يونس ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثنا حكيم بن حكيم ، عن عباد بن حنيف ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد داعيا ولم يبعثه مقاتلا ، فخرج حتى نزل بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة وهم على مائهم ، وكانوا قد أصابوا في الجاهلية عمه الفاكه بن المغيرة ، وعوف بن عبد عوف أبا عبد الرحمن بن عوف ، فذكر الحديث في أخذهم السلاح ، ثم وضعهم السلاح ، فأمر خالد برجال منهم فأسروا وضرب أعناقهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « اللهم إني أبرأ إليك مما عمل خالد بن الوليد » ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، فقال : « اخرج إلى هؤلاء القوم فأد دماءهم وأموالهم واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك » ، فخرج علي ، وقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا فودى لهم دماءهم وأموالهم حتى إنه ليعطيهم ثمن ميلغة الكلب ، فبقي مع علي بقية من مال ، فقال : أعطيكم هذا احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لا يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيما لا تعلمون ، فأعطاهم إياه ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر ، فقال : « أحسنت وأصبت »
وكذلك ما فعله بمالك بن نويرة ,
أقول : ما الفرق بينه وبين ما فعله الحجاج وبطشه وقسوته على المسلمين في زمانه ؟؟؟؟؟!!!
ما الفرق ؟؟!!!
كثيرا ما يمدح المخالفون الصحابي الجليل خالد بن الوليد ,
ولكن ما الفرق بينه وبين الحجاج فيما فعل في بني جذيمة ,
دلائل النبوة للبيهقي - (ج 5 / ص 178)
1872 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، قال : حدثنا يونس ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثنا حكيم بن حكيم ، عن عباد بن حنيف ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد داعيا ولم يبعثه مقاتلا ، فخرج حتى نزل بني جذيمة بن عامر بن عبد مناة بن كنانة وهم على مائهم ، وكانوا قد أصابوا في الجاهلية عمه الفاكه بن المغيرة ، وعوف بن عبد عوف أبا عبد الرحمن بن عوف ، فذكر الحديث في أخذهم السلاح ، ثم وضعهم السلاح ، فأمر خالد برجال منهم فأسروا وضرب أعناقهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « اللهم إني أبرأ إليك مما عمل خالد بن الوليد » ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، فقال : « اخرج إلى هؤلاء القوم فأد دماءهم وأموالهم واجعل أمر الجاهلية تحت قدميك » ، فخرج علي ، وقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا فودى لهم دماءهم وأموالهم حتى إنه ليعطيهم ثمن ميلغة الكلب ، فبقي مع علي بقية من مال ، فقال : أعطيكم هذا احتياطا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيما لا يعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيما لا تعلمون ، فأعطاهم إياه ، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر ، فقال : « أحسنت وأصبت »
وكذلك ما فعله بمالك بن نويرة ,
أقول : ما الفرق بينه وبين ما فعله الحجاج وبطشه وقسوته على المسلمين في زمانه ؟؟؟؟؟!!!
ما الفرق ؟؟!!!
تعليق